وطني

فريق من المركز الجهوي لتحاقن الدم يقدم خدمة متنقلة استعجالية لإنقاذ سيدة حامل


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2017

حالت فطنة سائق سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي القروي من المستوى الأول بوزمو، أمس الأربعاء 25/01/2017  دون وفاة  امرأة حامل وجنينها، حيث خبر أن امرأة ( ب-ت) 30 سنة، من معارفه داهمها المخاض وهي التي كان قد نقلها شخصيا صوب المستشفى الإقليمي بالراشدية السنة الماضية، نتيجة تعرضها لنزيف حاد بعد الولادة، وقد أخبرتها طبيبة أمراض النساء والتوليد، هي وعائلتها، بأن هذه السيدة تحمل رحم ذو القرنين، وهو نوع من تشوهات الرحم الخلقية، ويتعين عليها أخذ الاحتياطات اللازمة في حالة حدوث حمل آخر، وذلك بتتبعه بالمؤسسات الصحية وبالحرص على الوضع بها تجنبا لما لا تحمد عقباه.

ومع رفض العائلة تدخله من أجل نقل الحامل صوب المركز الصحي القروي من المستوى الثاني إملشيل، ربط السائق الاتصال بممثل السلطة المحلية، وكذا بالمسؤولين عن المركز الصحي المذكور، الذين أخبروا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، الذي هاتف عامل الإقليم من أجل تكثيف الجهود وإقناع العائلة على الإجلاء.

وبعد عدة تدخلات ومفاوضات، ومع تدهور الحالة الصحية لهذه السيدة، تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف التي كانت منذ البداية مرابطة أمام منزلها. ولكن ما أن وضعوها وسط سيارة الإسعاف ومغادرة بوزمو، حتى وضعت حملها بمساعدة المولدة، في الساعة التاسعة ليلا، لكن المرأة أصيبت بنزيف حاد، استطاعت المولدة النقص من حدته بواسطة الأدوية، مما دفع بالسيد المندوب الذي يواكب الحدث إلى الاتصال بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالراشدية، والذي أرسل في الحال فرقة متخصصة لإنقاذ المرأة.

ولربح الوقت انطلقت سيارة الاسعاف بالسيدة مرفوقة بالطاقم الطبي صوب المستشفى الاقليمي بمساعدة السلطات المحلية والاقليمية في ظروف مناخية وجغرافية جد صعبة، وفي منتصف الطريق بين إملشيل والريش، قام الفريق المستقدم من الراشدية، والفريق المحلي برئاسة الطبيب الرئيسي للدائرة الصحية بالريش، من حقن كمية من الدم للسيدة داخل سيارة الإسعاف، استطاعت معه المرأة من استرجاع شيء من قوتها مما مكنها من دخول المركز الاستشفائي الجهوي بالراشدية، في الساعة الثانية صباحا، حيث تم التكفل بها وبمولودها وحالتهما الآن جد مستقرة.

 تجدر الإشارة إلى أن استقدام فريق من المركز الجهوي لتحاقن الدم ليقدم خدمة متنقلة بعين المكان، هي سابقة في ميدان الطب الاستعجالي. 

وبهذه المناسبة فإن وزارة الصحة تهنئ الفريق الطبي والتمريضي وكذا التقني والإداري على نجاح هذا التدخل الاستعجالي الذي أنقذ حياة هذه السيدة ورضيعها من موت محقق. علما أن نقلها بواسطة المروحية الطبية كان مستحيلا بسبب ظلمة الليل، ولم يكن بالإمكان الانتظار حتى صباح اليوم الموالي نظرا لحالتها الصحية الحرجة وحدة النزيف الذي تعرضت له.

كما سجلت الوزارة، وبكل أسف، أن جل النساء في منطقة إملشيل وتونفيت، اللواتي على وشك الوضع، لا يتم استقدامهن نحو المؤسسات الصحية، إلا بعد محاولات عديدة بمنازلهن، بطرق تقليدية تستنزف طاقتهن بحيث تصبح الولادة متعسرة، مما يستدعي نقلهن نحو ميدلت أو الراشدية 220 كلم.

ولذلك فإن وزارة الصحة تهيب، مرة أخرى، بكل النساء الحوامل والمقبلات على الوضع أن يسارعن إلى المؤسسات الصحية لوزارة الصحة المؤهلة لذلك، وذلك من أجل سلامتهن وسلامة مواليدهن.  

حالت فطنة سائق سيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي القروي من المستوى الأول بوزمو، أمس الأربعاء 25/01/2017  دون وفاة  امرأة حامل وجنينها، حيث خبر أن امرأة ( ب-ت) 30 سنة، من معارفه داهمها المخاض وهي التي كان قد نقلها شخصيا صوب المستشفى الإقليمي بالراشدية السنة الماضية، نتيجة تعرضها لنزيف حاد بعد الولادة، وقد أخبرتها طبيبة أمراض النساء والتوليد، هي وعائلتها، بأن هذه السيدة تحمل رحم ذو القرنين، وهو نوع من تشوهات الرحم الخلقية، ويتعين عليها أخذ الاحتياطات اللازمة في حالة حدوث حمل آخر، وذلك بتتبعه بالمؤسسات الصحية وبالحرص على الوضع بها تجنبا لما لا تحمد عقباه.

ومع رفض العائلة تدخله من أجل نقل الحامل صوب المركز الصحي القروي من المستوى الثاني إملشيل، ربط السائق الاتصال بممثل السلطة المحلية، وكذا بالمسؤولين عن المركز الصحي المذكور، الذين أخبروا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، الذي هاتف عامل الإقليم من أجل تكثيف الجهود وإقناع العائلة على الإجلاء.

وبعد عدة تدخلات ومفاوضات، ومع تدهور الحالة الصحية لهذه السيدة، تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف التي كانت منذ البداية مرابطة أمام منزلها. ولكن ما أن وضعوها وسط سيارة الإسعاف ومغادرة بوزمو، حتى وضعت حملها بمساعدة المولدة، في الساعة التاسعة ليلا، لكن المرأة أصيبت بنزيف حاد، استطاعت المولدة النقص من حدته بواسطة الأدوية، مما دفع بالسيد المندوب الذي يواكب الحدث إلى الاتصال بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالراشدية، والذي أرسل في الحال فرقة متخصصة لإنقاذ المرأة.

ولربح الوقت انطلقت سيارة الاسعاف بالسيدة مرفوقة بالطاقم الطبي صوب المستشفى الاقليمي بمساعدة السلطات المحلية والاقليمية في ظروف مناخية وجغرافية جد صعبة، وفي منتصف الطريق بين إملشيل والريش، قام الفريق المستقدم من الراشدية، والفريق المحلي برئاسة الطبيب الرئيسي للدائرة الصحية بالريش، من حقن كمية من الدم للسيدة داخل سيارة الإسعاف، استطاعت معه المرأة من استرجاع شيء من قوتها مما مكنها من دخول المركز الاستشفائي الجهوي بالراشدية، في الساعة الثانية صباحا، حيث تم التكفل بها وبمولودها وحالتهما الآن جد مستقرة.

 تجدر الإشارة إلى أن استقدام فريق من المركز الجهوي لتحاقن الدم ليقدم خدمة متنقلة بعين المكان، هي سابقة في ميدان الطب الاستعجالي. 

وبهذه المناسبة فإن وزارة الصحة تهنئ الفريق الطبي والتمريضي وكذا التقني والإداري على نجاح هذا التدخل الاستعجالي الذي أنقذ حياة هذه السيدة ورضيعها من موت محقق. علما أن نقلها بواسطة المروحية الطبية كان مستحيلا بسبب ظلمة الليل، ولم يكن بالإمكان الانتظار حتى صباح اليوم الموالي نظرا لحالتها الصحية الحرجة وحدة النزيف الذي تعرضت له.

كما سجلت الوزارة، وبكل أسف، أن جل النساء في منطقة إملشيل وتونفيت، اللواتي على وشك الوضع، لا يتم استقدامهن نحو المؤسسات الصحية، إلا بعد محاولات عديدة بمنازلهن، بطرق تقليدية تستنزف طاقتهن بحيث تصبح الولادة متعسرة، مما يستدعي نقلهن نحو ميدلت أو الراشدية 220 كلم.

ولذلك فإن وزارة الصحة تهيب، مرة أخرى، بكل النساء الحوامل والمقبلات على الوضع أن يسارعن إلى المؤسسات الصحية لوزارة الصحة المؤهلة لذلك، وذلك من أجل سلامتهن وسلامة مواليدهن.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة