

ساحة
فريد فخر الضياء يكتب.. هرم الاحلام ولعبة الاعلام
لقد أخذنا على عاتقنا أنه إذا توقفوا عن قول الاكاذيب في الاعلام، فسنتوقف عن قول حقيقة أكاذيبهم، وهي معادلة غير منتهية، ولقد عشنا ونحن نؤمن ان المرء إذا شاء أن يحيا سليما من الأذى...وحظه موفور وعرضه مصونُ ف:لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍفكلك عوراتٌ وللناس ألسنُوعينـــــــك إن أبدت إليك معايباًفصنها وقل يا عين للنــــاس أعينوعاشر بمعروف وسامح من اعتدىوفارق ولكن بالتي هي أحسنهذه هي ضوابط الاستقامة الفضلى التي نشأنا عليها و التي يفتقر إليها المجتمع العربي عموما مع الاسف و أهل الفن خصوصا...ولم يكن من العقل الحديث عن ممثل لا علم له ولا عقل، فهو كطفل هرم وفي اخر عمره، و لولا أنها قضية جد حساسة تحتاج لتنوير عقلي، لما اشتغل الناس بها، و آلة السياسة الاعلامية الصحيحة تحتاج سعة الصدر، و اقتياد قلوب العامة بالإنصاف للحقيقة والانتصار لها، و إذا كنا نحب بلادنا فعلينا كذلك أن نحب مواطنينا ونعمل على تنويرهم، ونسعى لسعادتهم لا إحزانهم، وللذين يردون على الواقعة عبر السب و القذف في الاتجاهين، نقول لهم ليس من الطبيعي الرد على مثل هذه البضاعة الرخيصة، ولا حاجة للرد في مثل تلك المواقف المجنونة، وللعلم ومن باب ان الشئ بالشئ يذكر، فان شراء ذمة ممثل أرخص من شراء خبز في السوق.فالممثل عموما ممثل أينما حل وارتحل حتى في حياته و مع أقربائه، وجل الممثلين يلعبون على جميع الايقاعات، لهذا تجدهم يرمون غيرهم بما فيهم، فجلهم لا هوية لهم، قد يعيش في كندا أو في الخليج او فرنسا أو بلجيكا ثم تجده يسب في البلاد التي تجلب له الخيرات، إلا من رحم الله، وهي طبيعة عملهم، وما فعله السكيرج هو ظلم قد يكون مارسه في مهنته قبل أن تنزل به لعنة التمثيل في ذم اسياده، وهو وشم عار على التمثيل والفن عموما بما فعله، لان النعمة التي بين يديه هي هدية من اسياده الذين باشرهم بالقذف والبهتان، وفي صلب البحث عن الحقيقة فليس للممثل أن يأتي بأية حقائق لانه ليس في موضع يسمح له بذلك ولان فاقد الشئ لا يعطيه، وهذا ما حدث بالضبط، و لو كان ما أخبر به حقيقي لكان في عداد الموتى قبل أن يفتح لسانه، وما حكاه هو من رواية بعض المقربين لديه في ... و الذين أتى على ذكرهم، هي روايات تروى و بعيدة كل البعد عن الحقيقة، هي صورة للاعلام البروبغاندي المؤطر الفاسد لاغير، فيجب تأطير الممثلين و المغنيين ومن على شاكلتهم من هيئة وزارية، ولما فيه مصلحة البلاد، ولم يكن السكيرج يوما في موضع قرار حتى يأتي بهذه الحقائق كما يدعي، ولم يكن في حزب سياسي ولا حركة وطنية؟ ولا من جهة أمنية معروفة، ومن سرب له هذه الاكاذيب فقد استغل فيه جانب الممثل لاغير، وكما يقول الامريكيون كل ممثل ببغاء حتى يثبت العكس، إما بالعلم والمعرفة أو بتحسين مستواه المعرفي البدائي...إن السكيرج كممثل معروف لا مبرر له، لكن كمواطن من حقه محاكمة عادلة، وليس له غير طلب العفو الصريح من الملك واسرته الكريمة ثم المغاربة قاطبة، لانه استحمرهم، وجعل سمعة المغرب الحبيب في الحضيض، وخصوصا باساءته لسيده ورب نعمته جلالة الملك الموقر، ولقد تم اصطياد السكيرج بلسانه لانه انسان فاشل وسهل المنال كغيره من الفاشلين، و كون هذا الكلام غير صحيح هي مسألة غير قابلة للنقاش، ولكن حتى نكون موضوعيين وأهل بحث عن صدق ويقين، لقد كان الرجل في حفلة حشيش خاصة، و وراء أبواب مغلقة، وهي جريمة التعاطي وفيها حتى سنة سجن، حتى ولو لم تكن في فضاء عام، لان التشهير قد طال الجريمة، والمدونة و القوانين التنظيمية صريحة في الموضوع، ومن صوره وهو في حالة الانتشاء فهو المجرم الحقيقي، ومن أراد ضرب العصافير بحجر هو المجرم، ويلزمهم الاعتقال الفوري، للتشهير ونقل أخبار غير صحيحة للرأي العام، وليس لاحد الحق التدخل في أمور الناس ونواياهم داخل بيوتهم، ولقد عشنا في الادارة ورأينا الشياطين من هذا النوع، الذين يشحنون الرأي العام بدون فائدة، و يستعملون مثل هذه الاساليب، من تسجيلات للمكالمات وتسجيل المقابلات و التصرف فيها، والهدف الاطاحة بالناس وبكل محيطهم، حتى يتسنى لهم البقاء على رأس القائمة، وترويض ألسنة أعداءهم عبر أخبار زائفة، وسحب فلتات الالسن بغير حق ولاعلم مع التصرف فيها...وللعلم لمن يهمه أمر الدين فحتى الرب الكريم لا يحاسبك على ما يجري في خاطرك، ولكن ما قام به الرجل، هو لعب أطفال من ذو الاحلام لا العقلاء، لانك أيها الممثل تتمتع بصلاحيات وامتيازات لا يتمتع بها أي مثقف بل حتى المهندسون و الدكاترة ليس لديهم ما لديك من أمتيازات في ظل هذه الاسرة العلوية الكريمة، إن السكيرج مثله كطفل الصعل Microcephaly أو زيكا، طفل هرم يحكي حكايات خيالية لاغير...كيف يعقل أن تنكر الجميل ولو عن طريق الضحك، وحقيقة ما قمت به يقوم به عدد من الفنانين والصحفيين، في بيوتهم ومع أسرهم و أصدقائهم، هي مسألة خلوة لاغير، لكن ليس على حساب المغرب، لقد أخذت الفضيحة لرجل هرم مجرى اخر، لكن مع وجود نوع من البشر الفاسد بالمحيط عندنا في هذه البلاد أعطى لمثل هؤلاء قيمة، وهول من حجم القضية، وخروج الرجل عن العقل له دافع ارتباطه بأشخاص فاسدين، فاعتقال الفاعلين في الجريمة هم أصحاب الجريمة الحقيقيون، ولابد للشرطة القضائية من تتبع مصادر الرجل إن كانت له مصادر، والموقف يفرض عليه كشف مصادره، لان الرجل لم تكن له رغبة في نشر أفكاره الفاسدة والخيالية، لكن له جانبه من الخطا، لان الثقة العمياء هي أصل كل فساد...لابد من فتح تحقيق عميق، حول ولاء بعض الامنين و أبناءهم و أسرهم للملك وللبلاد، وكشف ولاءهم الحقيقي لمن؟ كما فعل اردوغان، فارتاح وارتاحت معه تركيا برمتها، لانه مثل هذه السلوكات تزعزع الرأي العام و تجعل من الحاقدين على هذ البلد في موقف قوة....ولابد من سحب الهدايا الملكية من الرجل، و الاوسمة و الكريمات، وسحب بطاقة فنان من السكيرج، لانه أساء التقدير وصار لعبة لغيره مما ترتب عنه زعزعة الرأي العام...وفي النهاية، لوسائل الإعلام القدرة على تشكيل المشهد الغالب للرأي العام، لكن سرعان ما يصاب جسم الاعلام بفيروس قاتل هو “فقدان المصداقية” الذي آخذت صورته على إثره تتآكل بالتدريج حتى تقزمت أعداد الكتاب الصادقين و المتتبعين الموضوعيين، وفي ظل استغلال الشباب اليوتوبي للاحداث من أجل الاغتناء على حساب السكيرج، وغيره، و في ظل العولمة الهوجاء التي تأتي على الاخضر و اليابس، أمام الربح السريع ولو على حساب الحق والحقيقة، لابد من وجود أجسام مضادة لاجل خلق التوازن و الانتصار للحق والحقيقة....لابد من الانصاف مع التوبيخ والزجر، لكن يسبقه التعليم و التفقه في مشاكل العصر، هو دور لا تلعبه وزارة الثقافة او لا تلعبه مديرية الفن بوزارة الثقافة في تهيئة الفنانين و تأطيرهم، هو دور وزارة الداخلية والتي يجب عليها إحداث هيئة خاصة أو مديرية من أجل حماية الرأي العام قبل أي شئ، فخطورة مثل هذه الادعاءات و التي تنسج من وحي خيال المخربين، قد تؤدي دورا سلبيا على الفرد و المجتمع...وهذا دورنا نحن النخبة في معالجة هذه القضايا و التي سارت تستفحل مرة بعد مرة...ولقد أخذنا على عاتقنا نسج الحقيقة و تعديل الكفة مع الصمود في وجه أعداء الحق و الوطن.
لقد أخذنا على عاتقنا أنه إذا توقفوا عن قول الاكاذيب في الاعلام، فسنتوقف عن قول حقيقة أكاذيبهم، وهي معادلة غير منتهية، ولقد عشنا ونحن نؤمن ان المرء إذا شاء أن يحيا سليما من الأذى...وحظه موفور وعرضه مصونُ ف:لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍفكلك عوراتٌ وللناس ألسنُوعينـــــــك إن أبدت إليك معايباًفصنها وقل يا عين للنــــاس أعينوعاشر بمعروف وسامح من اعتدىوفارق ولكن بالتي هي أحسنهذه هي ضوابط الاستقامة الفضلى التي نشأنا عليها و التي يفتقر إليها المجتمع العربي عموما مع الاسف و أهل الفن خصوصا...ولم يكن من العقل الحديث عن ممثل لا علم له ولا عقل، فهو كطفل هرم وفي اخر عمره، و لولا أنها قضية جد حساسة تحتاج لتنوير عقلي، لما اشتغل الناس بها، و آلة السياسة الاعلامية الصحيحة تحتاج سعة الصدر، و اقتياد قلوب العامة بالإنصاف للحقيقة والانتصار لها، و إذا كنا نحب بلادنا فعلينا كذلك أن نحب مواطنينا ونعمل على تنويرهم، ونسعى لسعادتهم لا إحزانهم، وللذين يردون على الواقعة عبر السب و القذف في الاتجاهين، نقول لهم ليس من الطبيعي الرد على مثل هذه البضاعة الرخيصة، ولا حاجة للرد في مثل تلك المواقف المجنونة، وللعلم ومن باب ان الشئ بالشئ يذكر، فان شراء ذمة ممثل أرخص من شراء خبز في السوق.فالممثل عموما ممثل أينما حل وارتحل حتى في حياته و مع أقربائه، وجل الممثلين يلعبون على جميع الايقاعات، لهذا تجدهم يرمون غيرهم بما فيهم، فجلهم لا هوية لهم، قد يعيش في كندا أو في الخليج او فرنسا أو بلجيكا ثم تجده يسب في البلاد التي تجلب له الخيرات، إلا من رحم الله، وهي طبيعة عملهم، وما فعله السكيرج هو ظلم قد يكون مارسه في مهنته قبل أن تنزل به لعنة التمثيل في ذم اسياده، وهو وشم عار على التمثيل والفن عموما بما فعله، لان النعمة التي بين يديه هي هدية من اسياده الذين باشرهم بالقذف والبهتان، وفي صلب البحث عن الحقيقة فليس للممثل أن يأتي بأية حقائق لانه ليس في موضع يسمح له بذلك ولان فاقد الشئ لا يعطيه، وهذا ما حدث بالضبط، و لو كان ما أخبر به حقيقي لكان في عداد الموتى قبل أن يفتح لسانه، وما حكاه هو من رواية بعض المقربين لديه في ... و الذين أتى على ذكرهم، هي روايات تروى و بعيدة كل البعد عن الحقيقة، هي صورة للاعلام البروبغاندي المؤطر الفاسد لاغير، فيجب تأطير الممثلين و المغنيين ومن على شاكلتهم من هيئة وزارية، ولما فيه مصلحة البلاد، ولم يكن السكيرج يوما في موضع قرار حتى يأتي بهذه الحقائق كما يدعي، ولم يكن في حزب سياسي ولا حركة وطنية؟ ولا من جهة أمنية معروفة، ومن سرب له هذه الاكاذيب فقد استغل فيه جانب الممثل لاغير، وكما يقول الامريكيون كل ممثل ببغاء حتى يثبت العكس، إما بالعلم والمعرفة أو بتحسين مستواه المعرفي البدائي...إن السكيرج كممثل معروف لا مبرر له، لكن كمواطن من حقه محاكمة عادلة، وليس له غير طلب العفو الصريح من الملك واسرته الكريمة ثم المغاربة قاطبة، لانه استحمرهم، وجعل سمعة المغرب الحبيب في الحضيض، وخصوصا باساءته لسيده ورب نعمته جلالة الملك الموقر، ولقد تم اصطياد السكيرج بلسانه لانه انسان فاشل وسهل المنال كغيره من الفاشلين، و كون هذا الكلام غير صحيح هي مسألة غير قابلة للنقاش، ولكن حتى نكون موضوعيين وأهل بحث عن صدق ويقين، لقد كان الرجل في حفلة حشيش خاصة، و وراء أبواب مغلقة، وهي جريمة التعاطي وفيها حتى سنة سجن، حتى ولو لم تكن في فضاء عام، لان التشهير قد طال الجريمة، والمدونة و القوانين التنظيمية صريحة في الموضوع، ومن صوره وهو في حالة الانتشاء فهو المجرم الحقيقي، ومن أراد ضرب العصافير بحجر هو المجرم، ويلزمهم الاعتقال الفوري، للتشهير ونقل أخبار غير صحيحة للرأي العام، وليس لاحد الحق التدخل في أمور الناس ونواياهم داخل بيوتهم، ولقد عشنا في الادارة ورأينا الشياطين من هذا النوع، الذين يشحنون الرأي العام بدون فائدة، و يستعملون مثل هذه الاساليب، من تسجيلات للمكالمات وتسجيل المقابلات و التصرف فيها، والهدف الاطاحة بالناس وبكل محيطهم، حتى يتسنى لهم البقاء على رأس القائمة، وترويض ألسنة أعداءهم عبر أخبار زائفة، وسحب فلتات الالسن بغير حق ولاعلم مع التصرف فيها...وللعلم لمن يهمه أمر الدين فحتى الرب الكريم لا يحاسبك على ما يجري في خاطرك، ولكن ما قام به الرجل، هو لعب أطفال من ذو الاحلام لا العقلاء، لانك أيها الممثل تتمتع بصلاحيات وامتيازات لا يتمتع بها أي مثقف بل حتى المهندسون و الدكاترة ليس لديهم ما لديك من أمتيازات في ظل هذه الاسرة العلوية الكريمة، إن السكيرج مثله كطفل الصعل Microcephaly أو زيكا، طفل هرم يحكي حكايات خيالية لاغير...كيف يعقل أن تنكر الجميل ولو عن طريق الضحك، وحقيقة ما قمت به يقوم به عدد من الفنانين والصحفيين، في بيوتهم ومع أسرهم و أصدقائهم، هي مسألة خلوة لاغير، لكن ليس على حساب المغرب، لقد أخذت الفضيحة لرجل هرم مجرى اخر، لكن مع وجود نوع من البشر الفاسد بالمحيط عندنا في هذه البلاد أعطى لمثل هؤلاء قيمة، وهول من حجم القضية، وخروج الرجل عن العقل له دافع ارتباطه بأشخاص فاسدين، فاعتقال الفاعلين في الجريمة هم أصحاب الجريمة الحقيقيون، ولابد للشرطة القضائية من تتبع مصادر الرجل إن كانت له مصادر، والموقف يفرض عليه كشف مصادره، لان الرجل لم تكن له رغبة في نشر أفكاره الفاسدة والخيالية، لكن له جانبه من الخطا، لان الثقة العمياء هي أصل كل فساد...لابد من فتح تحقيق عميق، حول ولاء بعض الامنين و أبناءهم و أسرهم للملك وللبلاد، وكشف ولاءهم الحقيقي لمن؟ كما فعل اردوغان، فارتاح وارتاحت معه تركيا برمتها، لانه مثل هذه السلوكات تزعزع الرأي العام و تجعل من الحاقدين على هذ البلد في موقف قوة....ولابد من سحب الهدايا الملكية من الرجل، و الاوسمة و الكريمات، وسحب بطاقة فنان من السكيرج، لانه أساء التقدير وصار لعبة لغيره مما ترتب عنه زعزعة الرأي العام...وفي النهاية، لوسائل الإعلام القدرة على تشكيل المشهد الغالب للرأي العام، لكن سرعان ما يصاب جسم الاعلام بفيروس قاتل هو “فقدان المصداقية” الذي آخذت صورته على إثره تتآكل بالتدريج حتى تقزمت أعداد الكتاب الصادقين و المتتبعين الموضوعيين، وفي ظل استغلال الشباب اليوتوبي للاحداث من أجل الاغتناء على حساب السكيرج، وغيره، و في ظل العولمة الهوجاء التي تأتي على الاخضر و اليابس، أمام الربح السريع ولو على حساب الحق والحقيقة، لابد من وجود أجسام مضادة لاجل خلق التوازن و الانتصار للحق والحقيقة....لابد من الانصاف مع التوبيخ والزجر، لكن يسبقه التعليم و التفقه في مشاكل العصر، هو دور لا تلعبه وزارة الثقافة او لا تلعبه مديرية الفن بوزارة الثقافة في تهيئة الفنانين و تأطيرهم، هو دور وزارة الداخلية والتي يجب عليها إحداث هيئة خاصة أو مديرية من أجل حماية الرأي العام قبل أي شئ، فخطورة مثل هذه الادعاءات و التي تنسج من وحي خيال المخربين، قد تؤدي دورا سلبيا على الفرد و المجتمع...وهذا دورنا نحن النخبة في معالجة هذه القضايا و التي سارت تستفحل مرة بعد مرة...ولقد أخذنا على عاتقنا نسج الحقيقة و تعديل الكفة مع الصمود في وجه أعداء الحق و الوطن.
ملصقات
