فريد فخر الضياء يكتب.. هرم الاحلام ولعبة الاعلام – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 08:27

ساحة

فريد فخر الضياء يكتب.. هرم الاحلام ولعبة الاعلام


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2018

لقد أخذنا على عاتقنا أنه إذا توقفوا عن قول الاكاذيب في الاعلام، فسنتوقف عن قول حقيقة أكاذيبهم، وهي معادلة غير منتهية، ولقد عشنا ونحن نؤمن ان المرء إذا شاء أن يحيا سليما من الأذى...وحظه موفور وعرضه مصونُ ف:لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍفكلك عوراتٌ وللناس ألسنُوعينـــــــك إن أبدت إليك معايباًفصنها وقل يا عين للنــــاس أعينوعاشر بمعروف وسامح من اعتدىوفارق ولكن بالتي هي أحسنهذه هي ضوابط الاستقامة الفضلى التي نشأنا عليها و التي يفتقر إليها المجتمع العربي عموما مع الاسف و أهل الفن خصوصا...ولم يكن من العقل الحديث عن ممثل لا علم له ولا عقل، فهو كطفل هرم وفي اخر عمره، و لولا أنها قضية جد حساسة تحتاج لتنوير عقلي، لما اشتغل الناس بها، و آلة السياسة الاعلامية الصحيحة تحتاج سعة الصدر، و اقتياد قلوب العامة بالإنصاف للحقيقة والانتصار لها، و إذا كنا نحب بلادنا فعلينا كذلك أن نحب مواطنينا ونعمل على تنويرهم، ونسعى لسعادتهم لا إحزانهم، وللذين يردون على الواقعة عبر السب و القذف في الاتجاهين، نقول لهم ليس من الطبيعي الرد على مثل هذه البضاعة الرخيصة، ولا حاجة للرد في مثل تلك المواقف المجنونة، وللعلم ومن باب ان الشئ بالشئ يذكر، فان شراء ذمة ممثل أرخص من شراء خبز في السوق.فالممثل عموما ممثل أينما حل وارتحل حتى في حياته و مع أقربائه، وجل الممثلين يلعبون على جميع الايقاعات، لهذا تجدهم يرمون غيرهم بما فيهم، فجلهم لا هوية لهم، قد يعيش في كندا أو في الخليج او فرنسا أو بلجيكا ثم تجده يسب في البلاد التي تجلب له الخيرات، إلا من رحم الله، وهي طبيعة عملهم، وما فعله السكيرج هو ظلم قد يكون مارسه في مهنته قبل أن تنزل به لعنة التمثيل في ذم اسياده، وهو وشم عار على التمثيل والفن عموما بما فعله، لان النعمة التي بين يديه هي هدية من اسياده الذين باشرهم بالقذف والبهتان، وفي صلب البحث عن الحقيقة فليس للممثل أن يأتي بأية حقائق لانه ليس في موضع يسمح له بذلك ولان فاقد الشئ لا يعطيه، وهذا ما حدث بالضبط، و لو كان ما أخبر به حقيقي لكان في عداد الموتى قبل أن يفتح لسانه، وما حكاه هو من رواية بعض المقربين لديه في ... و الذين أتى على ذكرهم، هي روايات تروى و بعيدة كل البعد عن الحقيقة، هي صورة للاعلام البروبغاندي المؤطر الفاسد لاغير، فيجب تأطير الممثلين و المغنيين ومن على شاكلتهم من هيئة وزارية، ولما فيه مصلحة البلاد، ولم يكن السكيرج يوما في موضع قرار حتى يأتي بهذه الحقائق كما يدعي، ولم يكن في حزب سياسي ولا حركة وطنية؟ ولا من جهة أمنية معروفة، ومن سرب له هذه الاكاذيب فقد استغل فيه جانب الممثل لاغير، وكما يقول الامريكيون كل ممثل ببغاء حتى يثبت العكس، إما بالعلم والمعرفة أو بتحسين مستواه المعرفي البدائي...إن السكيرج كممثل معروف لا مبرر له، لكن كمواطن من حقه محاكمة عادلة، وليس له غير طلب العفو الصريح من الملك واسرته الكريمة ثم المغاربة قاطبة، لانه استحمرهم، وجعل سمعة المغرب الحبيب في الحضيض، وخصوصا باساءته لسيده ورب نعمته جلالة الملك الموقر، ولقد تم اصطياد السكيرج بلسانه لانه انسان فاشل وسهل المنال كغيره من الفاشلين، و كون هذا الكلام غير صحيح هي مسألة غير قابلة للنقاش، ولكن حتى نكون موضوعيين وأهل بحث عن صدق ويقين، لقد كان الرجل في حفلة حشيش خاصة، و وراء أبواب مغلقة، وهي جريمة التعاطي وفيها حتى سنة سجن، حتى ولو لم تكن في فضاء عام، لان التشهير قد طال الجريمة، والمدونة و القوانين التنظيمية صريحة في الموضوع، ومن صوره وهو في حالة الانتشاء فهو المجرم الحقيقي، ومن أراد ضرب العصافير بحجر هو المجرم، ويلزمهم الاعتقال الفوري، للتشهير ونقل أخبار غير صحيحة للرأي العام، وليس لاحد الحق التدخل في أمور الناس ونواياهم داخل بيوتهم، ولقد عشنا في الادارة ورأينا الشياطين من هذا النوع، الذين يشحنون الرأي العام بدون فائدة، و يستعملون مثل هذه الاساليب، من تسجيلات للمكالمات وتسجيل المقابلات و التصرف فيها، والهدف الاطاحة بالناس وبكل محيطهم، حتى يتسنى لهم البقاء على رأس القائمة، وترويض ألسنة أعداءهم عبر أخبار زائفة، وسحب فلتات الالسن بغير حق ولاعلم مع التصرف فيها...وللعلم لمن يهمه أمر الدين فحتى الرب الكريم لا يحاسبك على ما يجري في خاطرك، ولكن ما قام به الرجل، هو لعب أطفال من ذو الاحلام لا العقلاء، لانك أيها الممثل تتمتع بصلاحيات وامتيازات لا يتمتع بها أي مثقف بل حتى المهندسون و الدكاترة ليس لديهم ما لديك من أمتيازات في ظل هذه الاسرة العلوية الكريمة، إن السكيرج مثله كطفل الصعل Microcephaly أو زيكا، طفل هرم يحكي حكايات خيالية لاغير...كيف يعقل أن تنكر الجميل ولو عن طريق الضحك، وحقيقة ما قمت به يقوم به عدد من الفنانين والصحفيين، في بيوتهم ومع أسرهم و أصدقائهم، هي مسألة خلوة لاغير، لكن ليس على حساب المغرب، لقد أخذت الفضيحة لرجل هرم مجرى اخر، لكن مع وجود نوع من البشر الفاسد بالمحيط عندنا في هذه البلاد أعطى لمثل هؤلاء قيمة، وهول من حجم القضية، وخروج الرجل عن العقل له دافع ارتباطه بأشخاص فاسدين، فاعتقال الفاعلين في الجريمة هم أصحاب الجريمة الحقيقيون، ولابد للشرطة القضائية من تتبع مصادر الرجل إن كانت له مصادر، والموقف يفرض عليه كشف مصادره، لان الرجل لم تكن له رغبة في نشر أفكاره الفاسدة والخيالية، لكن له جانبه من الخطا، لان الثقة العمياء هي أصل كل فساد...لابد من فتح تحقيق عميق، حول ولاء بعض الامنين و أبناءهم و أسرهم للملك وللبلاد، وكشف ولاءهم الحقيقي لمن؟ كما فعل اردوغان، فارتاح وارتاحت معه تركيا برمتها، لانه مثل هذه السلوكات تزعزع الرأي العام و تجعل من الحاقدين على هذ البلد في موقف قوة....ولابد من سحب الهدايا الملكية من الرجل، و الاوسمة و الكريمات، وسحب بطاقة فنان من السكيرج، لانه أساء التقدير وصار لعبة لغيره مما ترتب عنه زعزعة الرأي العام...وفي النهاية، لوسائل الإعلام القدرة على تشكيل المشهد الغالب للرأي العام، لكن سرعان ما يصاب جسم الاعلام بفيروس قاتل هو “فقدان المصداقية” الذي آخذت صورته على إثره تتآكل بالتدريج حتى تقزمت أعداد الكتاب الصادقين و المتتبعين الموضوعيين، وفي ظل استغلال الشباب اليوتوبي للاحداث من أجل الاغتناء على حساب السكيرج، وغيره، و في ظل العولمة الهوجاء التي تأتي على الاخضر و اليابس، أمام الربح السريع ولو على حساب الحق والحقيقة، لابد من وجود أجسام مضادة لاجل خلق التوازن و الانتصار للحق والحقيقة....لابد من الانصاف مع التوبيخ والزجر، لكن يسبقه التعليم و التفقه في مشاكل العصر، هو دور لا تلعبه وزارة الثقافة او لا تلعبه مديرية الفن بوزارة الثقافة في تهيئة الفنانين و تأطيرهم، هو دور وزارة الداخلية والتي يجب عليها إحداث هيئة خاصة أو مديرية من أجل حماية الرأي العام قبل أي شئ، فخطورة مثل هذه الادعاءات و التي تنسج من وحي خيال المخربين، قد تؤدي دورا سلبيا على الفرد و المجتمع...وهذا دورنا نحن النخبة في معالجة هذه القضايا و التي سارت تستفحل مرة بعد مرة...ولقد أخذنا على عاتقنا نسج الحقيقة و تعديل الكفة مع الصمود في وجه أعداء الحق و الوطن.

لقد أخذنا على عاتقنا أنه إذا توقفوا عن قول الاكاذيب في الاعلام، فسنتوقف عن قول حقيقة أكاذيبهم، وهي معادلة غير منتهية، ولقد عشنا ونحن نؤمن ان المرء إذا شاء أن يحيا سليما من الأذى...وحظه موفور وعرضه مصونُ ف:لسانك لا تذكر به عورة امرىءٍفكلك عوراتٌ وللناس ألسنُوعينـــــــك إن أبدت إليك معايباًفصنها وقل يا عين للنــــاس أعينوعاشر بمعروف وسامح من اعتدىوفارق ولكن بالتي هي أحسنهذه هي ضوابط الاستقامة الفضلى التي نشأنا عليها و التي يفتقر إليها المجتمع العربي عموما مع الاسف و أهل الفن خصوصا...ولم يكن من العقل الحديث عن ممثل لا علم له ولا عقل، فهو كطفل هرم وفي اخر عمره، و لولا أنها قضية جد حساسة تحتاج لتنوير عقلي، لما اشتغل الناس بها، و آلة السياسة الاعلامية الصحيحة تحتاج سعة الصدر، و اقتياد قلوب العامة بالإنصاف للحقيقة والانتصار لها، و إذا كنا نحب بلادنا فعلينا كذلك أن نحب مواطنينا ونعمل على تنويرهم، ونسعى لسعادتهم لا إحزانهم، وللذين يردون على الواقعة عبر السب و القذف في الاتجاهين، نقول لهم ليس من الطبيعي الرد على مثل هذه البضاعة الرخيصة، ولا حاجة للرد في مثل تلك المواقف المجنونة، وللعلم ومن باب ان الشئ بالشئ يذكر، فان شراء ذمة ممثل أرخص من شراء خبز في السوق.فالممثل عموما ممثل أينما حل وارتحل حتى في حياته و مع أقربائه، وجل الممثلين يلعبون على جميع الايقاعات، لهذا تجدهم يرمون غيرهم بما فيهم، فجلهم لا هوية لهم، قد يعيش في كندا أو في الخليج او فرنسا أو بلجيكا ثم تجده يسب في البلاد التي تجلب له الخيرات، إلا من رحم الله، وهي طبيعة عملهم، وما فعله السكيرج هو ظلم قد يكون مارسه في مهنته قبل أن تنزل به لعنة التمثيل في ذم اسياده، وهو وشم عار على التمثيل والفن عموما بما فعله، لان النعمة التي بين يديه هي هدية من اسياده الذين باشرهم بالقذف والبهتان، وفي صلب البحث عن الحقيقة فليس للممثل أن يأتي بأية حقائق لانه ليس في موضع يسمح له بذلك ولان فاقد الشئ لا يعطيه، وهذا ما حدث بالضبط، و لو كان ما أخبر به حقيقي لكان في عداد الموتى قبل أن يفتح لسانه، وما حكاه هو من رواية بعض المقربين لديه في ... و الذين أتى على ذكرهم، هي روايات تروى و بعيدة كل البعد عن الحقيقة، هي صورة للاعلام البروبغاندي المؤطر الفاسد لاغير، فيجب تأطير الممثلين و المغنيين ومن على شاكلتهم من هيئة وزارية، ولما فيه مصلحة البلاد، ولم يكن السكيرج يوما في موضع قرار حتى يأتي بهذه الحقائق كما يدعي، ولم يكن في حزب سياسي ولا حركة وطنية؟ ولا من جهة أمنية معروفة، ومن سرب له هذه الاكاذيب فقد استغل فيه جانب الممثل لاغير، وكما يقول الامريكيون كل ممثل ببغاء حتى يثبت العكس، إما بالعلم والمعرفة أو بتحسين مستواه المعرفي البدائي...إن السكيرج كممثل معروف لا مبرر له، لكن كمواطن من حقه محاكمة عادلة، وليس له غير طلب العفو الصريح من الملك واسرته الكريمة ثم المغاربة قاطبة، لانه استحمرهم، وجعل سمعة المغرب الحبيب في الحضيض، وخصوصا باساءته لسيده ورب نعمته جلالة الملك الموقر، ولقد تم اصطياد السكيرج بلسانه لانه انسان فاشل وسهل المنال كغيره من الفاشلين، و كون هذا الكلام غير صحيح هي مسألة غير قابلة للنقاش، ولكن حتى نكون موضوعيين وأهل بحث عن صدق ويقين، لقد كان الرجل في حفلة حشيش خاصة، و وراء أبواب مغلقة، وهي جريمة التعاطي وفيها حتى سنة سجن، حتى ولو لم تكن في فضاء عام، لان التشهير قد طال الجريمة، والمدونة و القوانين التنظيمية صريحة في الموضوع، ومن صوره وهو في حالة الانتشاء فهو المجرم الحقيقي، ومن أراد ضرب العصافير بحجر هو المجرم، ويلزمهم الاعتقال الفوري، للتشهير ونقل أخبار غير صحيحة للرأي العام، وليس لاحد الحق التدخل في أمور الناس ونواياهم داخل بيوتهم، ولقد عشنا في الادارة ورأينا الشياطين من هذا النوع، الذين يشحنون الرأي العام بدون فائدة، و يستعملون مثل هذه الاساليب، من تسجيلات للمكالمات وتسجيل المقابلات و التصرف فيها، والهدف الاطاحة بالناس وبكل محيطهم، حتى يتسنى لهم البقاء على رأس القائمة، وترويض ألسنة أعداءهم عبر أخبار زائفة، وسحب فلتات الالسن بغير حق ولاعلم مع التصرف فيها...وللعلم لمن يهمه أمر الدين فحتى الرب الكريم لا يحاسبك على ما يجري في خاطرك، ولكن ما قام به الرجل، هو لعب أطفال من ذو الاحلام لا العقلاء، لانك أيها الممثل تتمتع بصلاحيات وامتيازات لا يتمتع بها أي مثقف بل حتى المهندسون و الدكاترة ليس لديهم ما لديك من أمتيازات في ظل هذه الاسرة العلوية الكريمة، إن السكيرج مثله كطفل الصعل Microcephaly أو زيكا، طفل هرم يحكي حكايات خيالية لاغير...كيف يعقل أن تنكر الجميل ولو عن طريق الضحك، وحقيقة ما قمت به يقوم به عدد من الفنانين والصحفيين، في بيوتهم ومع أسرهم و أصدقائهم، هي مسألة خلوة لاغير، لكن ليس على حساب المغرب، لقد أخذت الفضيحة لرجل هرم مجرى اخر، لكن مع وجود نوع من البشر الفاسد بالمحيط عندنا في هذه البلاد أعطى لمثل هؤلاء قيمة، وهول من حجم القضية، وخروج الرجل عن العقل له دافع ارتباطه بأشخاص فاسدين، فاعتقال الفاعلين في الجريمة هم أصحاب الجريمة الحقيقيون، ولابد للشرطة القضائية من تتبع مصادر الرجل إن كانت له مصادر، والموقف يفرض عليه كشف مصادره، لان الرجل لم تكن له رغبة في نشر أفكاره الفاسدة والخيالية، لكن له جانبه من الخطا، لان الثقة العمياء هي أصل كل فساد...لابد من فتح تحقيق عميق، حول ولاء بعض الامنين و أبناءهم و أسرهم للملك وللبلاد، وكشف ولاءهم الحقيقي لمن؟ كما فعل اردوغان، فارتاح وارتاحت معه تركيا برمتها، لانه مثل هذه السلوكات تزعزع الرأي العام و تجعل من الحاقدين على هذ البلد في موقف قوة....ولابد من سحب الهدايا الملكية من الرجل، و الاوسمة و الكريمات، وسحب بطاقة فنان من السكيرج، لانه أساء التقدير وصار لعبة لغيره مما ترتب عنه زعزعة الرأي العام...وفي النهاية، لوسائل الإعلام القدرة على تشكيل المشهد الغالب للرأي العام، لكن سرعان ما يصاب جسم الاعلام بفيروس قاتل هو “فقدان المصداقية” الذي آخذت صورته على إثره تتآكل بالتدريج حتى تقزمت أعداد الكتاب الصادقين و المتتبعين الموضوعيين، وفي ظل استغلال الشباب اليوتوبي للاحداث من أجل الاغتناء على حساب السكيرج، وغيره، و في ظل العولمة الهوجاء التي تأتي على الاخضر و اليابس، أمام الربح السريع ولو على حساب الحق والحقيقة، لابد من وجود أجسام مضادة لاجل خلق التوازن و الانتصار للحق والحقيقة....لابد من الانصاف مع التوبيخ والزجر، لكن يسبقه التعليم و التفقه في مشاكل العصر، هو دور لا تلعبه وزارة الثقافة او لا تلعبه مديرية الفن بوزارة الثقافة في تهيئة الفنانين و تأطيرهم، هو دور وزارة الداخلية والتي يجب عليها إحداث هيئة خاصة أو مديرية من أجل حماية الرأي العام قبل أي شئ، فخطورة مثل هذه الادعاءات و التي تنسج من وحي خيال المخربين، قد تؤدي دورا سلبيا على الفرد و المجتمع...وهذا دورنا نحن النخبة في معالجة هذه القضايا و التي سارت تستفحل مرة بعد مرة...ولقد أخذنا على عاتقنا نسج الحقيقة و تعديل الكفة مع الصمود في وجه أعداء الحق و الوطن.



اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة