
إقتصاد
فاينانشال تايمز : مدريد متوجسة من نقل قاعدة روتا البحرية إلى المغرب
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تشكل مصدر قلق للحكومة الإسبانية، حيث تخشى دول أوربية من نقل واشنطن لقاعدة روتا البحرية إلى المغرب كبديل استراتيجي، في ظل إصرار واشنطن على ضرورة رفع الميزانيات العسكرية للدول الأوروبية المنخرطة في حلف الأطلسي.
ويشير مايكل والش، الخبير في معهد أبحاث السياسة الخارجية، إلى أن "المغرب قد يصبح الخيار الأكثر أمانًا لواشنطن مقارنة بإسبانيا"، خاصة في ظل المخاطر التي يراها صناع القرار الأمريكيون في تحالف مدريد مع الصين، وانتقادات سانشيز المستمرة للسياسات الأمريكية في غزة.
ويضيف والش أن "العلاقة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تعود إلى عام 1777، تعزز فرص الرباط في استضافة منشآت عسكرية بديلة، لا سيما بعد فقدان واشنطن لقواعد في دول إفريقية مثل النيجر".
وأضافت الجريدة البريطانية، أن قاعدة روتا تعد مفتاح الدرع الصاروخي للحلف الأطلسي ويعتبرها البنتاغون "أكبر منشآت الأسلحة في أوروبا". وبسبب قربها من مضيق جبل طارق، تُعد القاعدة حيويةً لنشر القوة العسكرية في البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وتواجه إسبانيا تحديات داخلية مع تعهد حكومة سانشيز برفع الإنفاق العسكري إلى 2% من الناتج المحلي بحلول 2029، وهي خطوة تعتبرها واشنطن بطيئة مقارنة بالتهديدات الروسية المتصاعدة. وفي الوقت نفسه، يستثمر المغرب في تعزيز بنيته العسكرية عبر صفقات أسلحة متقدمة، مثل صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، ومنظومة "باتريوت" الدفاعية، ما يجعله مؤهلًا لاستيعاب المهام التي تؤديها مدمرات "روتا".
وأثارت التوترات بين واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي مخاوف إسبانية تعود إلى عام 2020 حول نقل القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة روتا البحرية إلى المغرب، بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشيال تايمز. ويثير إصرار ترامب على أن تمول أوروبا المزيد من دفاعاتها مخاوف من أن واشنطن ستخفض وجودها العسكري التاريخي في القارة.
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تشكل مصدر قلق للحكومة الإسبانية، حيث تخشى دول أوربية من نقل واشنطن لقاعدة روتا البحرية إلى المغرب كبديل استراتيجي، في ظل إصرار واشنطن على ضرورة رفع الميزانيات العسكرية للدول الأوروبية المنخرطة في حلف الأطلسي.
ويشير مايكل والش، الخبير في معهد أبحاث السياسة الخارجية، إلى أن "المغرب قد يصبح الخيار الأكثر أمانًا لواشنطن مقارنة بإسبانيا"، خاصة في ظل المخاطر التي يراها صناع القرار الأمريكيون في تحالف مدريد مع الصين، وانتقادات سانشيز المستمرة للسياسات الأمريكية في غزة.
ويضيف والش أن "العلاقة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تعود إلى عام 1777، تعزز فرص الرباط في استضافة منشآت عسكرية بديلة، لا سيما بعد فقدان واشنطن لقواعد في دول إفريقية مثل النيجر".
وأضافت الجريدة البريطانية، أن قاعدة روتا تعد مفتاح الدرع الصاروخي للحلف الأطلسي ويعتبرها البنتاغون "أكبر منشآت الأسلحة في أوروبا". وبسبب قربها من مضيق جبل طارق، تُعد القاعدة حيويةً لنشر القوة العسكرية في البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وتواجه إسبانيا تحديات داخلية مع تعهد حكومة سانشيز برفع الإنفاق العسكري إلى 2% من الناتج المحلي بحلول 2029، وهي خطوة تعتبرها واشنطن بطيئة مقارنة بالتهديدات الروسية المتصاعدة. وفي الوقت نفسه، يستثمر المغرب في تعزيز بنيته العسكرية عبر صفقات أسلحة متقدمة، مثل صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، ومنظومة "باتريوت" الدفاعية، ما يجعله مؤهلًا لاستيعاب المهام التي تؤديها مدمرات "روتا".
وأثارت التوترات بين واشنطن وحلفائها في حلف شمال الأطلسي مخاوف إسبانية تعود إلى عام 2020 حول نقل القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة روتا البحرية إلى المغرب، بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشيال تايمز. ويثير إصرار ترامب على أن تمول أوروبا المزيد من دفاعاتها مخاوف من أن واشنطن ستخفض وجودها العسكري التاريخي في القارة.
ملصقات