إقتصاد

بناء مركز بيانات ذكاء اصطناعي ضخم في المغرب


أسماء ايت السعيد نشر في: 13 يونيو 2025

أعلنت شركة "نافر" الكورية عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المغرب، في إطار شراكة ثلاثية تجمعها مع شركة "نفيديا" العالمية و"Nexus Core Systems" المختصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

ويهدف هذا المشروع، وفق وسائل إعلام كورية، إلى بناء مركز بيانات من الجيل الجديد بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، مع إطلاق المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 40 ميغاواط، في الربع الأخير من سنة 2025، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة من شركة نفيديا، من بينها شريحة GB200 المخصصة للذكاء الاصطناعي.

وبحسب المصدر ذاته، جاء اختيار المغرب بناء على موقعه الاستراتيجي واتصاله بعدة كابلات بحرية تربطه بالقارة الأوروبية، إضافة إلى توفره على تكاليف كهرباء منخفضة مقارنة بمناطق أخرى.

وستكون كل مراحل تخزين البيانات ومعالجتها وتشغيلها داخل المغرب، في إطار ما يُعرف بـ"السحابة السيادية"، مما يعزز من استقلالية البيانات ويحترم المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن حماية المعطيات، خصوصا في ظل تصاعد المطالب الأوروبية بالتحرر من هيمنة الشركات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل، التي تخضع لقوانين أمريكية تسمح بالوصول إلى البيانات حتى لو كانت خارج التراب الأمريكي.

وترى شركة "نافر" في هذا المشروع بوابة استراتيجية نحو السوق الأوروبية، التي باتت تعطي الأولوية للسيادة الرقمية والتخزين المحلي للبيانات.

كما يندرج المشروع في سياق توسع "نافر" على المستوى الدولي، بعد نجاحها في إطلاق مشاريع مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في المملكة العربية السعودية.

وترى الشركة أن تقديم خدمات ذكاء اصطناعي وسحابية سيادية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا هو هدف استراتيجي تسعى لتحقيقه انطلاقا من المغرب، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول بديلة ومستقلة عن النفوذ التقني الأمريكي.

أعلنت شركة "نافر" الكورية عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المغرب، في إطار شراكة ثلاثية تجمعها مع شركة "نفيديا" العالمية و"Nexus Core Systems" المختصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

ويهدف هذا المشروع، وفق وسائل إعلام كورية، إلى بناء مركز بيانات من الجيل الجديد بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، مع إطلاق المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 40 ميغاواط، في الربع الأخير من سنة 2025، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة من شركة نفيديا، من بينها شريحة GB200 المخصصة للذكاء الاصطناعي.

وبحسب المصدر ذاته، جاء اختيار المغرب بناء على موقعه الاستراتيجي واتصاله بعدة كابلات بحرية تربطه بالقارة الأوروبية، إضافة إلى توفره على تكاليف كهرباء منخفضة مقارنة بمناطق أخرى.

وستكون كل مراحل تخزين البيانات ومعالجتها وتشغيلها داخل المغرب، في إطار ما يُعرف بـ"السحابة السيادية"، مما يعزز من استقلالية البيانات ويحترم المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن حماية المعطيات، خصوصا في ظل تصاعد المطالب الأوروبية بالتحرر من هيمنة الشركات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل، التي تخضع لقوانين أمريكية تسمح بالوصول إلى البيانات حتى لو كانت خارج التراب الأمريكي.

وترى شركة "نافر" في هذا المشروع بوابة استراتيجية نحو السوق الأوروبية، التي باتت تعطي الأولوية للسيادة الرقمية والتخزين المحلي للبيانات.

كما يندرج المشروع في سياق توسع "نافر" على المستوى الدولي، بعد نجاحها في إطلاق مشاريع مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في المملكة العربية السعودية.

وترى الشركة أن تقديم خدمات ذكاء اصطناعي وسحابية سيادية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا هو هدف استراتيجي تسعى لتحقيقه انطلاقا من المغرب، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول بديلة ومستقلة عن النفوذ التقني الأمريكي.



اقرأ أيضاً
شركة دانماركية تستحوذ على خطوط شحن استراتيجية بين المغرب وإسبانيا
حققت شركة الشحن الدنماركية "DFDS" نجاحًا كبيرًا باستحواذها على خطوط الشحن بين إسبانيا والمغرب، مقابل حوالي 300 مليون يورو. واستحوذت الشركة الدانماركية على هذه الخطوط البحرية المربحة من شركة "Naviera Armas"، التي تعاني من صعوبات مالية منذ فترة. وحسب جريدة "إل كونفيدونثيال"، تُعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مكانة شركة "DFDS" في أحد أكثر المحاور البحرية نشاطا في أوروبا. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين شركة "دي إف دي إس" والدائنين الرئيسيين لشركة "نافييرا أرماس"، وهما "جي بي مورغان" و"بارينغز". ويشمل هذا الاتفاق ربطًا بحريًا أساسيًا من ميناء الجزيرة الخضراء الأندلسي إلى ميناء سبتة المحتلة وميناء طنجة المتوسط. وتُعدّ هذه الطرق حيوية لحركة الشحن والركاب بين القارات. ورسخت شركة "DFDS" مكانتها في البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2022، باستحواذها على شركتي FRS Iberia وFRS Morocco، مما عزز من حضورها في طريق تجاري حيوي. ويكتسب هذا الاستحواذ أهمية جيواستراتيجية بالغة بفضل نمو التجارة بين أوروبا والمغرب، إلى جانب التطور الاقتصادي السريع للمغرب.
إقتصاد

اكتشافات واعدة للنحاس والذهب بنواحي ورزازات
أعلنت شركة Morocco Strategic Minerals Corporation الكندية، عن تحقيق نتائج إيجابية للغاية في برنامج أخذ عينات الصخور الخاص بمشروع التنقيب عن النحاس والذهب بمنطقة BMR الواقعة جنوب شرق ورزازات في المغرب. جاء هذا الإعلان عقب حملة ميدانية مكثفة نُفذت في ماي 2025، واستهدفت منطقة جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة. أظهرت النتائج أن 37 عينة من أصل 67 عينة سجلت نسبًا تفوق 2% للنحاس، وبلغت أعلى نسبة 9.33%. أما بالنسبة للذهب، فسجلت أفضل عينة تركيزًا وصل إلى 0.43 غرام/طن، بينما أظهرت عينة واحدة وجود الفضة بنسبة 52 غرامًا/طن. وأشارت Morocco Strategic Minerals إلى أن النتائج تدل على وجود إمكانات كبيرة للنحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الذهب والفضة. كما أظهرت أنماط التمعدن احتمال وجود نظام متعدد المعادن واسع النطاق، مما يعزز الدافع لمواصلة عمليات الاستكشاف في المنطقة. وفي المرحلة القادمة، تخطط الشركة لتنفيذ برنامج متابعة يشمل إعداد خرائط جيولوجية دقيقة، وحفر سطحي، وتنفيذ مسوح جيوفيزيائية لتقييم مدى تركيز المعادن وتحديد أهداف تنقيب جديدة. ويقع موقع المشروع على بعد 24 كيلومترًا جنوب شرق ورزازات، بالقرب من الطريق الوطنية رقم 9 التي تربط ورزازات بزاكورة. وتحتوي المنطقة على تكوينات جيولوجية تتميز بوجود تمعدنات نحاسية وذهبية داخل صخور بركانية من العصر الإدياكاري، حيث تم العثور على تمعدنات سطحية من أكسيد النحاس (كالكويسيت ومالاكيت) داخل عروق كوارتز-كربونات تتراوح سماكتها محليًا حتى 5 أمتار. كما تضم المنطقة الشمالية من الامتياز محجراً للنحاس قديمًا، تركت فيه كميات كبيرة من المواد المستخرجة، بالإضافة إلى تمعدنات نحاسية داخل الصخور البركانية، مع وجود دلائل على تأثيرات بنيوية وماغماتية ساهمت في تكوين التمعدن. تجدر الإشارة إلى أن Morocco Strategic Minerals هي شركة كندية ناشطة في مجال التنقيب عن المعادن، تركز حاليًا على تطوير مشاريع النحاس في المغرب وكندا.
إقتصاد

تسلا تُطلق فرعها المغربي المخصص لقطاعي السيارات والطاقة
اتخذت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية تسلا خطوة جديدة في استراتيجيتها للتوسع العالمي من خلال إنشاء فرعها المغربي (تيسلا المغرب)، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC) مسجلة من خلال كيانين مقرهما في هولندا: Tesla International BV وTesla Motors Netherlands BV. وحسب تقاريراقتصادية، يتجاوز رأسمال الشركة المغربية الفرعية لـ "تيسلا" 27 مليون درهم، وستعمل الشركة الجديدة بشكل أساسي في قطاعي السيارات والطاقة ، بهدف دعم التحول الطاقي في المغرب . وتخطط شركة تسلا لنشر تقنياتها المبتكرة في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة ، مثل بطاريات باوروول المنزلية وحلول ميجاباك ، في المنشآت الصناعية وشبكات الكهرباء في المملكة. وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للمغرب، الذي رسّخ مكانته في السنوات الأخيرة كقائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة ، بمشاريع طاقة شمسية طموحة وأهداف واسعة النطاق لإزالة الكربون. وسيتولى إدارة شركة تسلا المغرب الإسباني رافائيل أركويزا مارتن والأمريكي شاهين أوليفر خورشيدباناه ، اللذين سيشرفان على التطوير التشغيلي والتجاري للشركة الفرعية في البلاد. لم يكن اختيار المغرب صدفة، فشركة تيسلا تحافظ بالفعل على علاقاتها مع المملكة، إذ تُسند جزءًا من إنتاجها لأشباه الموصلات إلى شركة إس تي ميكروإلكترونيكس، التي تعمل في المغرب. إن دخول شركة تسلا الرسمي إلى المغرب لا يعزز جاذبية البلاد كمركز للتكنولوجيا والطاقة فحسب ، بل يمثل أيضًا علامة على الثقة في إطارها التنظيمي والبنية التحتية الصناعية ورؤيتها المستدامة للمستقبل.
إقتصاد

هجرة الكفاءات المغربية تُقلق الجواهري
عبّر عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن قلق بالغ إزاء تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج، واصفاً إياها بـ"نزيف خطير" يمس عمق التنمية الوطنية ويهدد مستقبل السيادة الاقتصادية والمعرفية للبلاد. وخلال ندوة صحافية عُقدت الأربعاء بمقر بنك المغرب، وقال الجواهري إن هذه الكفاءات تتلقى تكوينها في مؤسسات التعليم العالي المغربية، بتمويل من الدولة والمجتمع، لتجد نفسها بعد ذلك هدفاً لعروض مغرية من قبل مؤسسات أجنبية تسعى لاحتضانها والاستفادة من مؤهلاتها، دون أي اعتبار لتأثير ذلك على النسيج الاقتصادي والمعرفي الوطني. وأكد والي بنك المغرب أن استنزاف الكفاءات لم يعد مجرد ظاهرة اجتماعية أو خياراً فردياً للهجرة، بل تحول إلى قضية سيادية تتطلب معالجة سياسية ودبلوماسية عاجلة، داعياً الدولة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم حيال هذه الظاهرة، ومطالباً بتدخل المؤسسات الدولية لتنظيم هذه الممارسات التي اعتبرها "غير أخلاقية وغير منصفة". وكشف الجواهري عن معطيات مقلقة من داخل مؤسسة بنك المغرب نفسها، مشيراً إلى أن المؤسسة خسرت خلال العامين الماضيين 20 مهندساً متخصصاً، جرى استقطابهم إلى الخارج عبر عروض توظيف تشمل أجوراً مرتفعة، تسهيلات للحصول على الجنسية، وضمانات تعليمية متميزة لأبنائهم. وشدد الجواهري، على أن الأمر لم يعد يحتمل الصمت أو التعامل التقليدي، بل يتطلب "وقفة وطنية جماعية" للدفاع عن الكفاءات الوطنية، واقتراح حلول مبتكرة لربطها بمشاريع وطنية طموحة، سواء من خلال التحفيزات المادية أو توفير بيئة عمل محفزة وتنافسية. واختتم الجواهري تصريحاته بالدعوة إلى بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لحماية الرأس المال البشري، تستند إلى إعادة الاعتبار لقيمة الكفاءة المغربية وربطها بمصالح البلاد العليا، مع ضرورة الانخراط في نقاش دولي يسلط الضوء على الآثار السلبية للاستقطاب الخارجي غير المنظم للكفاءات في الدول النامية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة