الأحد 02 يونيو 2024, 04:08

دولي

عمر هلال يجدد استعداد المغرب للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الأزمة الراهنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أكتوبر 2023

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المغرب يظل، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعدا، للتنسيق مع كافة الشركاء للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وفي مداخلة أمس الثلاثاء خلال نقاش رفيع المستوى حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، نظمته البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، ذكر هلال بأن المملكة المغربية ترأست يوم 11 أكتوبر الجاري، ومباشرة بعد اندلاع الأحداث الأخيرة، مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية.

وأشار السفير إلى أن هذا الاجتماع تتوج باعتماد القرار رقم 8987، الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وأكد على ضرورة حماية كل المدنيين، وأدان كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها.

كما ذكر بمشاركة المغرب في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر، موضحا أن المملكة أكدت على الدعوة إلى خفض التصعيد، وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية كل المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي.

وسجل هلال أن المغرب شدد، كذلك، على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لساكنة قطاع غزة بشكل عاجل ومتواصل وكاف، ورفض تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، مضيفا أن المملكة شددت على الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين حسب المرجعيات المتفق عليها دوليا.

من جانب آخر، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.

وأوضح أن هذه المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه، مؤكدا أن القرار الملكي السامي يندرج في إطار التزام جلالة الملك الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.

وبتعليمات سامية من جلالة الملك، يضيف عمر هلال، غادرت طائرتان، مساء يوم الثلاثاء، المملكة المغربية، في اتجاه مطار العريش بجمهورية مصر، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.

وجدد هلال تأكيد المملكة المغربية على تضامنها الكامل والشامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، المبنية على الشرعية الدولية والمستندة إلى حل الدولتين المتوافق عليه من طرف المجتمع الدولي، والمفضية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في جو من الأمن والطمأنينة والسلام.

كما أشار السفير إلى أن المغرب يؤكد على ضرورة وقف كل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، خدمة للسلام والاستقرار، وتفاديا لتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.

وتابع هلال بالقول إن مدينة القدس يجب أن تبقى أرضا للتعايش السلمي بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بمعية قداسة البابا فرانسيس، في 30 مارس 2019 بالرباط.

وفي هذا الإطار، ذكر الدبلوماسي بمقتطف من الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي انعقد بالقاهرة في 12 فبراير 2023، أكد فيها جلالته “وإيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل المساهمة في أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط”.

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المغرب يظل، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعدا، للتنسيق مع كافة الشركاء للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وفي مداخلة أمس الثلاثاء خلال نقاش رفيع المستوى حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، نظمته البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، ذكر هلال بأن المملكة المغربية ترأست يوم 11 أكتوبر الجاري، ومباشرة بعد اندلاع الأحداث الأخيرة، مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية.

وأشار السفير إلى أن هذا الاجتماع تتوج باعتماد القرار رقم 8987، الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وأكد على ضرورة حماية كل المدنيين، وأدان كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها.

كما ذكر بمشاركة المغرب في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر، موضحا أن المملكة أكدت على الدعوة إلى خفض التصعيد، وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية كل المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي.

وسجل هلال أن المغرب شدد، كذلك، على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لساكنة قطاع غزة بشكل عاجل ومتواصل وكاف، ورفض تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، مضيفا أن المملكة شددت على الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين حسب المرجعيات المتفق عليها دوليا.

من جانب آخر، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.

وأوضح أن هذه المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه، مؤكدا أن القرار الملكي السامي يندرج في إطار التزام جلالة الملك الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.

وبتعليمات سامية من جلالة الملك، يضيف عمر هلال، غادرت طائرتان، مساء يوم الثلاثاء، المملكة المغربية، في اتجاه مطار العريش بجمهورية مصر، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.

وجدد هلال تأكيد المملكة المغربية على تضامنها الكامل والشامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، المبنية على الشرعية الدولية والمستندة إلى حل الدولتين المتوافق عليه من طرف المجتمع الدولي، والمفضية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في جو من الأمن والطمأنينة والسلام.

كما أشار السفير إلى أن المغرب يؤكد على ضرورة وقف كل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، خدمة للسلام والاستقرار، وتفاديا لتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.

وتابع هلال بالقول إن مدينة القدس يجب أن تبقى أرضا للتعايش السلمي بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بمعية قداسة البابا فرانسيس، في 30 مارس 2019 بالرباط.

وفي هذا الإطار، ذكر الدبلوماسي بمقتطف من الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي انعقد بالقاهرة في 12 فبراير 2023، أكد فيها جلالته “وإيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل المساهمة في أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط”.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة