دولي

عمر هلال يجدد استعداد المغرب للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الأزمة الراهنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أكتوبر 2023

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المغرب يظل، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعدا، للتنسيق مع كافة الشركاء للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وفي مداخلة أمس الثلاثاء خلال نقاش رفيع المستوى حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، نظمته البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، ذكر هلال بأن المملكة المغربية ترأست يوم 11 أكتوبر الجاري، ومباشرة بعد اندلاع الأحداث الأخيرة، مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية.

وأشار السفير إلى أن هذا الاجتماع تتوج باعتماد القرار رقم 8987، الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وأكد على ضرورة حماية كل المدنيين، وأدان كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها.

كما ذكر بمشاركة المغرب في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر، موضحا أن المملكة أكدت على الدعوة إلى خفض التصعيد، وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية كل المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي.

وسجل هلال أن المغرب شدد، كذلك، على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لساكنة قطاع غزة بشكل عاجل ومتواصل وكاف، ورفض تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، مضيفا أن المملكة شددت على الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين حسب المرجعيات المتفق عليها دوليا.

من جانب آخر، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.

وأوضح أن هذه المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه، مؤكدا أن القرار الملكي السامي يندرج في إطار التزام جلالة الملك الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.

وبتعليمات سامية من جلالة الملك، يضيف عمر هلال، غادرت طائرتان، مساء يوم الثلاثاء، المملكة المغربية، في اتجاه مطار العريش بجمهورية مصر، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.

وجدد هلال تأكيد المملكة المغربية على تضامنها الكامل والشامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، المبنية على الشرعية الدولية والمستندة إلى حل الدولتين المتوافق عليه من طرف المجتمع الدولي، والمفضية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في جو من الأمن والطمأنينة والسلام.

كما أشار السفير إلى أن المغرب يؤكد على ضرورة وقف كل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، خدمة للسلام والاستقرار، وتفاديا لتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.

وتابع هلال بالقول إن مدينة القدس يجب أن تبقى أرضا للتعايش السلمي بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بمعية قداسة البابا فرانسيس، في 30 مارس 2019 بالرباط.

وفي هذا الإطار، ذكر الدبلوماسي بمقتطف من الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي انعقد بالقاهرة في 12 فبراير 2023، أكد فيها جلالته “وإيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل المساهمة في أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط”.

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن المغرب يظل، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مستعدا، للتنسيق مع كافة الشركاء للانخراط في أي جهود دولية تفضي إلى إنهاء الوضع الحالي في الشرق الأوسط.

وفي مداخلة أمس الثلاثاء خلال نقاش رفيع المستوى حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، نظمته البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أكتوبر، ذكر هلال بأن المملكة المغربية ترأست يوم 11 أكتوبر الجاري، ومباشرة بعد اندلاع الأحداث الأخيرة، مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقد في دورة غير عادية.

وأشار السفير إلى أن هذا الاجتماع تتوج باعتماد القرار رقم 8987، الذي دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وأكد على ضرورة حماية كل المدنيين، وأدان كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها.

كما ذكر بمشاركة المغرب في قمة القاهرة للسلام يوم 21 أكتوبر، موضحا أن المملكة أكدت على الدعوة إلى خفض التصعيد، وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية كل المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي.

وسجل هلال أن المغرب شدد، كذلك، على ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لساكنة قطاع غزة بشكل عاجل ومتواصل وكاف، ورفض تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، مضيفا أن المملكة شددت على الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين حسب المرجعيات المتفق عليها دوليا.

من جانب آخر، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.

وأوضح أن هذه المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه، مؤكدا أن القرار الملكي السامي يندرج في إطار التزام جلالة الملك الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.

وبتعليمات سامية من جلالة الملك، يضيف عمر هلال، غادرت طائرتان، مساء يوم الثلاثاء، المملكة المغربية، في اتجاه مطار العريش بجمهورية مصر، وعلى متنهما مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين.

وجدد هلال تأكيد المملكة المغربية على تضامنها الكامل والشامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، المبنية على الشرعية الدولية والمستندة إلى حل الدولتين المتوافق عليه من طرف المجتمع الدولي، والمفضية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في جو من الأمن والطمأنينة والسلام.

كما أشار السفير إلى أن المغرب يؤكد على ضرورة وقف كل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، خدمة للسلام والاستقرار، وتفاديا لتحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.

وتابع هلال بالقول إن مدينة القدس يجب أن تبقى أرضا للتعايش السلمي بين أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بمعية قداسة البابا فرانسيس، في 30 مارس 2019 بالرباط.

وفي هذا الإطار، ذكر الدبلوماسي بمقتطف من الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي انعقد بالقاهرة في 12 فبراير 2023، أكد فيها جلالته “وإيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل المساهمة في أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط”.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة