

دولي
عشرات المهاجرين الأفارقة ينجحون في تسلل جماعي نحو مليلية المحتلة
حادث هجرة جماعية أخرى شهدته، صباح اليوم الخميس، السياج الحدودي لمليلية، حيث نجح ما يقرب من 238 مهاجرا سريا قادما من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء من العبور إلى مليلية، وذلك بتسلق السياج الحديدي باستعمال "كروشيات".وتحدثت وسائل إعلام محلية بمليلية بأن ما يقرب من 300 شخص حاولوا التسلل صبيحة اليوم إلى هذه المدينة، ونجح منهم ما يقرب من 238 مرشحا للهجرة من التسلل.وكانت المدينة المحتلة قد شهدت يوم 12 يوليوز الجار وصول ما يقرب من 119 مهاجرا سريا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، تمكنوا من التسلل عبر السياج الحديدي.وتشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا توترا ديبلوماسيا غير مسبوق بسبب قضية ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية الذي دخل إلى التراب الإسباني بهوية منتحلة وجواز جزائري مزور.وبررت السلطات الإسبانية هذا الاستقبال بالاعتبارات الإنسانية، ودخل غالي أحد المستشفيات الإسبانية للعلاج، قبل أن يغادر، بعدما تم الاستماع إليه من قبل القضاء الإسباني، في قضية عدد من الشكاوى رفعت ضده حول التعذيب والاغتصاب والاحتجاز، تقدم بها ضحايا وضمنهم حاملون للجنسية الإسبانية.واعتبر المغرب بأن استقباله بهذه الطريقة السرية، خوفا من الملاحقات القضائية، ولاحقا تعبيد الطريق لعودته من حيث أتى، يسيء إلى علاقات التعاون والثقة بين إسبانيا والمغرب.وفي سياق التوتر، تفجرت قضية عبور جماعي لقاصرين إلى مليلية عبر سباحة عبر البحر. كما تفجرت قضايا محاولات عبور جماعية بالمعبر الحدودي. ورغم إعفاء وزير الخارجية الإسبانية المتهمة بتنسيق عملية دخول ابراهيم غالي بالهوية المزورة إلى إسبانيا، إلا أن التوتر لا يزال قائما بين الطرفين.و قرر المغرب استثناء المعابر الحدودية البرية الإسبانية من عملية "مرحبا" لعودة المغاربة المقيمين بالخارج، وهو ما ألحق أضرارا بليغة بالاقتصاد الإسباني في ظل تداعيات كورونا، وساهم في تدهور الأوضاع بكل من سبتة ومليلية المحتلتين.
حادث هجرة جماعية أخرى شهدته، صباح اليوم الخميس، السياج الحدودي لمليلية، حيث نجح ما يقرب من 238 مهاجرا سريا قادما من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء من العبور إلى مليلية، وذلك بتسلق السياج الحديدي باستعمال "كروشيات".وتحدثت وسائل إعلام محلية بمليلية بأن ما يقرب من 300 شخص حاولوا التسلل صبيحة اليوم إلى هذه المدينة، ونجح منهم ما يقرب من 238 مرشحا للهجرة من التسلل.وكانت المدينة المحتلة قد شهدت يوم 12 يوليوز الجار وصول ما يقرب من 119 مهاجرا سريا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، تمكنوا من التسلل عبر السياج الحديدي.وتشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا توترا ديبلوماسيا غير مسبوق بسبب قضية ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية الذي دخل إلى التراب الإسباني بهوية منتحلة وجواز جزائري مزور.وبررت السلطات الإسبانية هذا الاستقبال بالاعتبارات الإنسانية، ودخل غالي أحد المستشفيات الإسبانية للعلاج، قبل أن يغادر، بعدما تم الاستماع إليه من قبل القضاء الإسباني، في قضية عدد من الشكاوى رفعت ضده حول التعذيب والاغتصاب والاحتجاز، تقدم بها ضحايا وضمنهم حاملون للجنسية الإسبانية.واعتبر المغرب بأن استقباله بهذه الطريقة السرية، خوفا من الملاحقات القضائية، ولاحقا تعبيد الطريق لعودته من حيث أتى، يسيء إلى علاقات التعاون والثقة بين إسبانيا والمغرب.وفي سياق التوتر، تفجرت قضية عبور جماعي لقاصرين إلى مليلية عبر سباحة عبر البحر. كما تفجرت قضايا محاولات عبور جماعية بالمعبر الحدودي. ورغم إعفاء وزير الخارجية الإسبانية المتهمة بتنسيق عملية دخول ابراهيم غالي بالهوية المزورة إلى إسبانيا، إلا أن التوتر لا يزال قائما بين الطرفين.و قرر المغرب استثناء المعابر الحدودية البرية الإسبانية من عملية "مرحبا" لعودة المغاربة المقيمين بالخارج، وهو ما ألحق أضرارا بليغة بالاقتصاد الإسباني في ظل تداعيات كورونا، وساهم في تدهور الأوضاع بكل من سبتة ومليلية المحتلتين.
ملصقات
