دولي

عدد سكان العالم يتخطى ثمانية مليارات نسمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2022

يتجاوز عدد سكان العالم عتبة ثمانية مليارات نسمة الثلاثاء، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن "هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب".وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية إذ إن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والأدوية.كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصا في بلدان العالم الأكثر فقرا، ومعظمها في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية للخطر.هل يتجاوز العدد إمكانات الأرض؟ فاقم النمو السكاني التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية.لكن فيما يخشى البعض من أن يتجاوز عدد ثمانية مليارات نسمة إمكانات الكوكب، يشير معظم الخبراء إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم "يعبّر البعض عن قلقهم من أن عالمنا يعاني الاكتظاظ السكاني... أنا هنا لأقول بوضوح إن عدد البشر بحد ذاته لا يشكّل مدعاة للقلق".بدوره، قال جويل كوهين من "مختبر جامعة روكفيلر للسكان" لوكالة فرانس برس إن السؤال بشأن عدد السكان الذين يمكن للأرض تحمّلهم يحمل جانبين: الحدود الطبيعية والخيارات البشرية.وتؤدي خياراتنا إلى استهلاك البشر موارد حيوية تتجاوز بأشواط إمكانات إنتاج الكوكب كل عام، مثل الغابات والأراضي.على سبيل المثال، يؤدي الاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري إلى مزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحترار العالمي.وقال كوهين "نحن أغبياء ونفتقر إلى بعد النظر. نتسم بالأنانية. لا نستخدم المعلومات المتوافرة لدينا. هنا تكمن الخيارات والمشكلات".لكنه رفض فكرة أن يكون البشر بمثابة لعنة حلّت على الكوكب، مشيرا إلى ضرورة إتاحة خيارات أفضل أمامهم.خفض النمو يعد عدد السكان حاليا أعلى بثلاث مرّات عن ذاك المسجّل عام 1950 والذي بلغ 2,5 مليار نسمة.لكن بعدما بلغ ذروته مطلع ستينات القرن الماضي، تباطأ معدل النمو السكاني بشكل كبير، وفق ما أفادت ريتشل سنو من صندوق الأمم المتحدة للسكان فرانس برس.وتراجع النمو السنوي من ذروة 2,1 في المئة بين عامَي 1962 و1965 إلى أقل من 1 في المئة عام 2020.ويمكن أن يتراجع أكثر إلى نحو 0,5 في المئة بحلول العام 2050 نتيجة تراجع معدلات الخصوبة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وتتوقع الأمم المتحدة أن يواصل عدد السكان النمو ليصل إلى حوالى 8,5 مليارات في العام 2030 و9,7 مليارات في 2050، ليبلغ ذروته مع حوالى 10,4 مليارات نسمة في ثمانينات الألفية الحالية.لكن حسابات مجموعات أخرى أفضت إلى أرقام مختلفة.وقدّر معهد المقاسات الصحية والتقييم في دراسة عام 2020 بأن العدد الإجمالي لسكان العالم سيبلغ ذروته بحلول العام 2064، من دون أن يصل إطلاقا إلى عشرة مليارات، ليتراجع لاحقا إلى 8,8 مليارات بحلول 2100."الموت الأسود" ارتفع عدد سكان العالم بشكل هائل منذ ظهور أوائل البشر في إفريقيا قبل مليوني عام، إذ لم يتوقف ازدياد عدد الأشخاص الذين يتشاركون موارد الأرض إلا لفترات خاطفة.كان أجدادنا يعتمدون على البحث عن الطعام إما عبر الصيد أو وسط النباتات وكانوا لا ينجبون كثيرا مقارنة بالسكان الذين استوطنوا لاحقا سعيا للحفاظ على نمط حياتهم القائم على التنقل.وجلب إدخال الزراعة في العصر الحجري الحديث، أي قرابة العام 10000 قبل الميلاد، أول تقدّم كبير عرفته البشرية.وحملت الزراعة معها التوطين والقدرة على تخزين الغذاء، وهو أمر أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات الولادات.ومن حوالى ستة ملايين نسمة في 10000 قبل الميلاد، قفز عدد سكان العالم إلى مئة مليون نسمة العام 2000 قبل الميلاد ومن ثم إلى 250 مليونا في القرن الأول ميلادي، بحسب المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية.ونتيجة الطاعون الذي يعرف بـ"الموت الأسود"، تراجع عدد سكان العالم بين عامَي 1300 و1400 من 429 إلى 374 مليونا.كما تسببت أحداث أخرى على غرار "طاعون جستنيان" الذي ضرب منطقة البحر الأبيض المتوسط على مدى قرنين من 541 إلى 767، والحروب مطلع العصور الوسطى في أوروبا الغربية، بانخفاض موقت في أعداد البشر على الأرض.ومنذ القرن التاسع عشر، بدأ عدد السكان الارتفاع بمستويات هائلة، وهو أمر ارتبط إلى حد كبير بتطور الطب الحديث والتصنيع الزراعي، ما عزّز الإمدادات الغذائية العالمية.ومنذ العام 1800، قفز عدد سكان العالم ثماني مرّات، من قرابة مليار إلى ثمانية مليارات نسمة.وكان تطوير اللقاحات السبب الأساسي وراء ذلك، إذ ساعد لقاح الجدري خصوصا في التخلّص من أحد الأمراض الأكثر فتكا في التاريخ.

يتجاوز عدد سكان العالم عتبة ثمانية مليارات نسمة الثلاثاء، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن "هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب".وترجع الأمم المتحدة النمو السكاني إلى تطور البشرية إذ إن الناس باتوا يعمّرون أكثر بفضل تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية والأدوية.كما أن الأمر يأتي ثمرة لارتفاع معدلات الخصوبة، خصوصا في بلدان العالم الأكثر فقرا، ومعظمها في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية للخطر.هل يتجاوز العدد إمكانات الأرض؟ فاقم النمو السكاني التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية.لكن فيما يخشى البعض من أن يتجاوز عدد ثمانية مليارات نسمة إمكانات الكوكب، يشير معظم الخبراء إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.وقالت الرئيسة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كانيم "يعبّر البعض عن قلقهم من أن عالمنا يعاني الاكتظاظ السكاني... أنا هنا لأقول بوضوح إن عدد البشر بحد ذاته لا يشكّل مدعاة للقلق".بدوره، قال جويل كوهين من "مختبر جامعة روكفيلر للسكان" لوكالة فرانس برس إن السؤال بشأن عدد السكان الذين يمكن للأرض تحمّلهم يحمل جانبين: الحدود الطبيعية والخيارات البشرية.وتؤدي خياراتنا إلى استهلاك البشر موارد حيوية تتجاوز بأشواط إمكانات إنتاج الكوكب كل عام، مثل الغابات والأراضي.على سبيل المثال، يؤدي الاستهلاك المفرط للوقود الأحفوري إلى مزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحترار العالمي.وقال كوهين "نحن أغبياء ونفتقر إلى بعد النظر. نتسم بالأنانية. لا نستخدم المعلومات المتوافرة لدينا. هنا تكمن الخيارات والمشكلات".لكنه رفض فكرة أن يكون البشر بمثابة لعنة حلّت على الكوكب، مشيرا إلى ضرورة إتاحة خيارات أفضل أمامهم.خفض النمو يعد عدد السكان حاليا أعلى بثلاث مرّات عن ذاك المسجّل عام 1950 والذي بلغ 2,5 مليار نسمة.لكن بعدما بلغ ذروته مطلع ستينات القرن الماضي، تباطأ معدل النمو السكاني بشكل كبير، وفق ما أفادت ريتشل سنو من صندوق الأمم المتحدة للسكان فرانس برس.وتراجع النمو السنوي من ذروة 2,1 في المئة بين عامَي 1962 و1965 إلى أقل من 1 في المئة عام 2020.ويمكن أن يتراجع أكثر إلى نحو 0,5 في المئة بحلول العام 2050 نتيجة تراجع معدلات الخصوبة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.وتتوقع الأمم المتحدة أن يواصل عدد السكان النمو ليصل إلى حوالى 8,5 مليارات في العام 2030 و9,7 مليارات في 2050، ليبلغ ذروته مع حوالى 10,4 مليارات نسمة في ثمانينات الألفية الحالية.لكن حسابات مجموعات أخرى أفضت إلى أرقام مختلفة.وقدّر معهد المقاسات الصحية والتقييم في دراسة عام 2020 بأن العدد الإجمالي لسكان العالم سيبلغ ذروته بحلول العام 2064، من دون أن يصل إطلاقا إلى عشرة مليارات، ليتراجع لاحقا إلى 8,8 مليارات بحلول 2100."الموت الأسود" ارتفع عدد سكان العالم بشكل هائل منذ ظهور أوائل البشر في إفريقيا قبل مليوني عام، إذ لم يتوقف ازدياد عدد الأشخاص الذين يتشاركون موارد الأرض إلا لفترات خاطفة.كان أجدادنا يعتمدون على البحث عن الطعام إما عبر الصيد أو وسط النباتات وكانوا لا ينجبون كثيرا مقارنة بالسكان الذين استوطنوا لاحقا سعيا للحفاظ على نمط حياتهم القائم على التنقل.وجلب إدخال الزراعة في العصر الحجري الحديث، أي قرابة العام 10000 قبل الميلاد، أول تقدّم كبير عرفته البشرية.وحملت الزراعة معها التوطين والقدرة على تخزين الغذاء، وهو أمر أدى إلى ارتفاع كبير في معدلات الولادات.ومن حوالى ستة ملايين نسمة في 10000 قبل الميلاد، قفز عدد سكان العالم إلى مئة مليون نسمة العام 2000 قبل الميلاد ومن ثم إلى 250 مليونا في القرن الأول ميلادي، بحسب المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية.ونتيجة الطاعون الذي يعرف بـ"الموت الأسود"، تراجع عدد سكان العالم بين عامَي 1300 و1400 من 429 إلى 374 مليونا.كما تسببت أحداث أخرى على غرار "طاعون جستنيان" الذي ضرب منطقة البحر الأبيض المتوسط على مدى قرنين من 541 إلى 767، والحروب مطلع العصور الوسطى في أوروبا الغربية، بانخفاض موقت في أعداد البشر على الأرض.ومنذ القرن التاسع عشر، بدأ عدد السكان الارتفاع بمستويات هائلة، وهو أمر ارتبط إلى حد كبير بتطور الطب الحديث والتصنيع الزراعي، ما عزّز الإمدادات الغذائية العالمية.ومنذ العام 1800، قفز عدد سكان العالم ثماني مرّات، من قرابة مليار إلى ثمانية مليارات نسمة.وكان تطوير اللقاحات السبب الأساسي وراء ذلك، إذ ساعد لقاح الجدري خصوصا في التخلّص من أحد الأمراض الأكثر فتكا في التاريخ.



اقرأ أيضاً
ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة