التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ساحة
عبد الصمد لفضالي يكتب: ما بعد انتخابات 7 اكتوبر
نشر في: 18 أكتوبر 2016
رغم تحامل النقابات و الصحافة " المستقلة " و الهيئات السياسية على حزب العدالة و التنمية للركوب على أخطائه التدبيرية للشأن العام بتأييد من الباطرونا المالية و مثقفي البعثات الخارجية، فاز حزب المصباحيين في الإنتخابات البرلمانية ، بالرغم من تصريفه للمشاكل الإقتصادية على حساب المواطنين وعدم نبش حكومته عن الأسباب الحقيقية لهذه المشاكل و المستفيدين منها لمتابعتهم و محاسبتهم (العفاريت و التماسيح ) ، و يمكن حصر الأسباب التي أفرزت هذا الواقع السياسي فيما يلي:
- عزوف القواعد الشعببة - خصوصا المستنيرة سياسيا - عن المشاركة في الإنتخابات بسبب فقدانها الثقة في العمل السياسي الحزبي و يأسها في إيجاد البديل .
- الإتهامات " الأخلاقية " الموجهة لبعض قيادييي العدالة و التنمية لعبت لصالح حزب المصباح باعتبارها تغطية عن نهب المال العام ، خصوصا و أن الواقع المعيشي اليومي للمواطن يفرض عليه الإهتمام بالفضائح
المالية أكثر من غيرها .
- نظافة يد البيجيديين أثناء الحملة الإنتخابية مقابل تزكية بعض الأحزاب للأعيان و أصحاب الشكارة لتمويل الحملات الإنتخابية و ما يروج حول شراء هذه التزكيات على حساب أصحاب الكفاءات.
- انضباط المصباحيين الفائزين في الانتخابات الجماعية في تدبيرهم للشؤون البلدية و القروية مقابل التهورات الإنتهازية لبعض الأحزاب الأخرى .
- تركيز الأحزاب التقليدية في " نضالهم " على تاريخ الحزب و رموزه في حين أن المواطن اليوم لا يهمه تاريخ الحزب و لا رموزه بقدر ما يهمه ما سيتحقق على أرض الواقع من فرص عمل و جودة صحة و تعليم وغياب
كلي للدراع الإعلامي الجزبي.
- شعور و وعي المواطن العادي بطريقة تحامل الإعلام السياسي و الصحافة " المستقلة " على حزب العدالة و التنمية التي لا تنم - أي طريقة التحامل - إلا عن الإستبلاد و الإستغباء . - ابتلاع القطبية السياسية الحالية ( المصباح و التراكتور ) للأحزاب السياسية الأخرى ، حيث حصد كلا الحزبين أكثر من نصف المقاعد البرلمانية بينما اقتسم أكثر من 10 احزاب أقل من نصف المقاعد ، و تقهقر الأحزاب المعروفة بالكتلة الديمقراطية بعد انتقالها من "التكشكيس و التخباط " داخل البرلمان
إلى قضاء "المآرب"الشخصية،، و حتى الأحزاب الموجودة منها في التحالف الحكومي لا ينظر اليها إلا كعصى عرقلة في الحكومة.
- فضيحة مسيرة الدار البيضاء التي لم يعرف عنها حتى الان إلا أنها نظمت ضد العدالة و التنمية .- عدم وضوح خطاب فدرالية اليسار اتجاه الهوية الإسلامية المعتدلة .
- خروج الأحزاب المحسوبة على المعارضة عن مفهوم المعارضة في إطارها الديمقراطي لأن المعارضة في الدول العريقة في الديمقراطية تعارض من أجل المواطن و ليس من أجل كراسي المسؤولية .
هذا ما يمكن اعتباره فرزا للواقع السياسي بعد الإنتخابات الأخيرة ، ستتشكل الحكومة ولن يستقطب - بضم الياء - الرأي العام المغربي نحو الإهتمام بالسياسة مجددا إلا بالمحاسبة و المتابعة القضائية ضد ناهبي
المال العام و المتلاعبين بمصالح المواطن ، فهذه المعادلة هي أول الطريق نحو ترسيخ الديمقراطية و تفعيلها كما أنه لن تنسى لأي حزب كان له السبق للتخلي عن تقاعد برلمانييه و وزرائه و لا سيما أن هذا التقاعد أصبح يعتبر ريعا من طرف فئة وا سعة من المواطنين ، اما ما يتعلق
بالقطبين السياسبن ( العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ) لن يكونا متكافئين مستقبليا باعتبار أن الكعكة لن تف كل الباميين مما يصب في صالح كفة المصباحيين الذين ليست الكعكة أول همهم.
- عزوف القواعد الشعببة - خصوصا المستنيرة سياسيا - عن المشاركة في الإنتخابات بسبب فقدانها الثقة في العمل السياسي الحزبي و يأسها في إيجاد البديل .
- الإتهامات " الأخلاقية " الموجهة لبعض قيادييي العدالة و التنمية لعبت لصالح حزب المصباح باعتبارها تغطية عن نهب المال العام ، خصوصا و أن الواقع المعيشي اليومي للمواطن يفرض عليه الإهتمام بالفضائح
المالية أكثر من غيرها .
- نظافة يد البيجيديين أثناء الحملة الإنتخابية مقابل تزكية بعض الأحزاب للأعيان و أصحاب الشكارة لتمويل الحملات الإنتخابية و ما يروج حول شراء هذه التزكيات على حساب أصحاب الكفاءات.
- انضباط المصباحيين الفائزين في الانتخابات الجماعية في تدبيرهم للشؤون البلدية و القروية مقابل التهورات الإنتهازية لبعض الأحزاب الأخرى .
- تركيز الأحزاب التقليدية في " نضالهم " على تاريخ الحزب و رموزه في حين أن المواطن اليوم لا يهمه تاريخ الحزب و لا رموزه بقدر ما يهمه ما سيتحقق على أرض الواقع من فرص عمل و جودة صحة و تعليم وغياب
كلي للدراع الإعلامي الجزبي.
- شعور و وعي المواطن العادي بطريقة تحامل الإعلام السياسي و الصحافة " المستقلة " على حزب العدالة و التنمية التي لا تنم - أي طريقة التحامل - إلا عن الإستبلاد و الإستغباء . - ابتلاع القطبية السياسية الحالية ( المصباح و التراكتور ) للأحزاب السياسية الأخرى ، حيث حصد كلا الحزبين أكثر من نصف المقاعد البرلمانية بينما اقتسم أكثر من 10 احزاب أقل من نصف المقاعد ، و تقهقر الأحزاب المعروفة بالكتلة الديمقراطية بعد انتقالها من "التكشكيس و التخباط " داخل البرلمان
إلى قضاء "المآرب"الشخصية،، و حتى الأحزاب الموجودة منها في التحالف الحكومي لا ينظر اليها إلا كعصى عرقلة في الحكومة.
- فضيحة مسيرة الدار البيضاء التي لم يعرف عنها حتى الان إلا أنها نظمت ضد العدالة و التنمية .- عدم وضوح خطاب فدرالية اليسار اتجاه الهوية الإسلامية المعتدلة .
- خروج الأحزاب المحسوبة على المعارضة عن مفهوم المعارضة في إطارها الديمقراطي لأن المعارضة في الدول العريقة في الديمقراطية تعارض من أجل المواطن و ليس من أجل كراسي المسؤولية .
هذا ما يمكن اعتباره فرزا للواقع السياسي بعد الإنتخابات الأخيرة ، ستتشكل الحكومة ولن يستقطب - بضم الياء - الرأي العام المغربي نحو الإهتمام بالسياسة مجددا إلا بالمحاسبة و المتابعة القضائية ضد ناهبي
المال العام و المتلاعبين بمصالح المواطن ، فهذه المعادلة هي أول الطريق نحو ترسيخ الديمقراطية و تفعيلها كما أنه لن تنسى لأي حزب كان له السبق للتخلي عن تقاعد برلمانييه و وزرائه و لا سيما أن هذا التقاعد أصبح يعتبر ريعا من طرف فئة وا سعة من المواطنين ، اما ما يتعلق
بالقطبين السياسبن ( العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ) لن يكونا متكافئين مستقبليا باعتبار أن الكعكة لن تف كل الباميين مما يصب في صالح كفة المصباحيين الذين ليست الكعكة أول همهم.
رغم تحامل النقابات و الصحافة " المستقلة " و الهيئات السياسية على حزب العدالة و التنمية للركوب على أخطائه التدبيرية للشأن العام بتأييد من الباطرونا المالية و مثقفي البعثات الخارجية، فاز حزب المصباحيين في الإنتخابات البرلمانية ، بالرغم من تصريفه للمشاكل الإقتصادية على حساب المواطنين وعدم نبش حكومته عن الأسباب الحقيقية لهذه المشاكل و المستفيدين منها لمتابعتهم و محاسبتهم (العفاريت و التماسيح ) ، و يمكن حصر الأسباب التي أفرزت هذا الواقع السياسي فيما يلي:
- عزوف القواعد الشعببة - خصوصا المستنيرة سياسيا - عن المشاركة في الإنتخابات بسبب فقدانها الثقة في العمل السياسي الحزبي و يأسها في إيجاد البديل .
- الإتهامات " الأخلاقية " الموجهة لبعض قيادييي العدالة و التنمية لعبت لصالح حزب المصباح باعتبارها تغطية عن نهب المال العام ، خصوصا و أن الواقع المعيشي اليومي للمواطن يفرض عليه الإهتمام بالفضائح
المالية أكثر من غيرها .
- نظافة يد البيجيديين أثناء الحملة الإنتخابية مقابل تزكية بعض الأحزاب للأعيان و أصحاب الشكارة لتمويل الحملات الإنتخابية و ما يروج حول شراء هذه التزكيات على حساب أصحاب الكفاءات.
- انضباط المصباحيين الفائزين في الانتخابات الجماعية في تدبيرهم للشؤون البلدية و القروية مقابل التهورات الإنتهازية لبعض الأحزاب الأخرى .
- تركيز الأحزاب التقليدية في " نضالهم " على تاريخ الحزب و رموزه في حين أن المواطن اليوم لا يهمه تاريخ الحزب و لا رموزه بقدر ما يهمه ما سيتحقق على أرض الواقع من فرص عمل و جودة صحة و تعليم وغياب
كلي للدراع الإعلامي الجزبي.
- شعور و وعي المواطن العادي بطريقة تحامل الإعلام السياسي و الصحافة " المستقلة " على حزب العدالة و التنمية التي لا تنم - أي طريقة التحامل - إلا عن الإستبلاد و الإستغباء . - ابتلاع القطبية السياسية الحالية ( المصباح و التراكتور ) للأحزاب السياسية الأخرى ، حيث حصد كلا الحزبين أكثر من نصف المقاعد البرلمانية بينما اقتسم أكثر من 10 احزاب أقل من نصف المقاعد ، و تقهقر الأحزاب المعروفة بالكتلة الديمقراطية بعد انتقالها من "التكشكيس و التخباط " داخل البرلمان
إلى قضاء "المآرب"الشخصية،، و حتى الأحزاب الموجودة منها في التحالف الحكومي لا ينظر اليها إلا كعصى عرقلة في الحكومة.
- فضيحة مسيرة الدار البيضاء التي لم يعرف عنها حتى الان إلا أنها نظمت ضد العدالة و التنمية .- عدم وضوح خطاب فدرالية اليسار اتجاه الهوية الإسلامية المعتدلة .
- خروج الأحزاب المحسوبة على المعارضة عن مفهوم المعارضة في إطارها الديمقراطي لأن المعارضة في الدول العريقة في الديمقراطية تعارض من أجل المواطن و ليس من أجل كراسي المسؤولية .
هذا ما يمكن اعتباره فرزا للواقع السياسي بعد الإنتخابات الأخيرة ، ستتشكل الحكومة ولن يستقطب - بضم الياء - الرأي العام المغربي نحو الإهتمام بالسياسة مجددا إلا بالمحاسبة و المتابعة القضائية ضد ناهبي
المال العام و المتلاعبين بمصالح المواطن ، فهذه المعادلة هي أول الطريق نحو ترسيخ الديمقراطية و تفعيلها كما أنه لن تنسى لأي حزب كان له السبق للتخلي عن تقاعد برلمانييه و وزرائه و لا سيما أن هذا التقاعد أصبح يعتبر ريعا من طرف فئة وا سعة من المواطنين ، اما ما يتعلق
بالقطبين السياسبن ( العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ) لن يكونا متكافئين مستقبليا باعتبار أن الكعكة لن تف كل الباميين مما يصب في صالح كفة المصباحيين الذين ليست الكعكة أول همهم.
- عزوف القواعد الشعببة - خصوصا المستنيرة سياسيا - عن المشاركة في الإنتخابات بسبب فقدانها الثقة في العمل السياسي الحزبي و يأسها في إيجاد البديل .
- الإتهامات " الأخلاقية " الموجهة لبعض قيادييي العدالة و التنمية لعبت لصالح حزب المصباح باعتبارها تغطية عن نهب المال العام ، خصوصا و أن الواقع المعيشي اليومي للمواطن يفرض عليه الإهتمام بالفضائح
المالية أكثر من غيرها .
- نظافة يد البيجيديين أثناء الحملة الإنتخابية مقابل تزكية بعض الأحزاب للأعيان و أصحاب الشكارة لتمويل الحملات الإنتخابية و ما يروج حول شراء هذه التزكيات على حساب أصحاب الكفاءات.
- انضباط المصباحيين الفائزين في الانتخابات الجماعية في تدبيرهم للشؤون البلدية و القروية مقابل التهورات الإنتهازية لبعض الأحزاب الأخرى .
- تركيز الأحزاب التقليدية في " نضالهم " على تاريخ الحزب و رموزه في حين أن المواطن اليوم لا يهمه تاريخ الحزب و لا رموزه بقدر ما يهمه ما سيتحقق على أرض الواقع من فرص عمل و جودة صحة و تعليم وغياب
كلي للدراع الإعلامي الجزبي.
- شعور و وعي المواطن العادي بطريقة تحامل الإعلام السياسي و الصحافة " المستقلة " على حزب العدالة و التنمية التي لا تنم - أي طريقة التحامل - إلا عن الإستبلاد و الإستغباء . - ابتلاع القطبية السياسية الحالية ( المصباح و التراكتور ) للأحزاب السياسية الأخرى ، حيث حصد كلا الحزبين أكثر من نصف المقاعد البرلمانية بينما اقتسم أكثر من 10 احزاب أقل من نصف المقاعد ، و تقهقر الأحزاب المعروفة بالكتلة الديمقراطية بعد انتقالها من "التكشكيس و التخباط " داخل البرلمان
إلى قضاء "المآرب"الشخصية،، و حتى الأحزاب الموجودة منها في التحالف الحكومي لا ينظر اليها إلا كعصى عرقلة في الحكومة.
- فضيحة مسيرة الدار البيضاء التي لم يعرف عنها حتى الان إلا أنها نظمت ضد العدالة و التنمية .- عدم وضوح خطاب فدرالية اليسار اتجاه الهوية الإسلامية المعتدلة .
- خروج الأحزاب المحسوبة على المعارضة عن مفهوم المعارضة في إطارها الديمقراطي لأن المعارضة في الدول العريقة في الديمقراطية تعارض من أجل المواطن و ليس من أجل كراسي المسؤولية .
هذا ما يمكن اعتباره فرزا للواقع السياسي بعد الإنتخابات الأخيرة ، ستتشكل الحكومة ولن يستقطب - بضم الياء - الرأي العام المغربي نحو الإهتمام بالسياسة مجددا إلا بالمحاسبة و المتابعة القضائية ضد ناهبي
المال العام و المتلاعبين بمصالح المواطن ، فهذه المعادلة هي أول الطريق نحو ترسيخ الديمقراطية و تفعيلها كما أنه لن تنسى لأي حزب كان له السبق للتخلي عن تقاعد برلمانييه و وزرائه و لا سيما أن هذا التقاعد أصبح يعتبر ريعا من طرف فئة وا سعة من المواطنين ، اما ما يتعلق
بالقطبين السياسبن ( العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ) لن يكونا متكافئين مستقبليا باعتبار أن الكعكة لن تف كل الباميين مما يصب في صالح كفة المصباحيين الذين ليست الكعكة أول همهم.
ملصقات
اقرأ أيضاً
ادريس الاندلسي يكتب لـ”كشـ24″: ميناء ” الخزيرات” ومعركة منافسة طنجة المتوسط
ساحة
ساحة
نهضة بركان يفك ارتباطه بالمدرب أمين الكرمة
ساحة
ساحة
جعفر الكنسوسي يكتب.. المدينة العتيقة، ميراث من الماضي وكنز للمستقبل
ساحة
ساحة
المحطة الطرقية العزوزية.. مآل الإفتتاح ضائع بين حماس المتفائلين و أسئلة المتشائمين
ساحة
ساحة
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتوج أفضل رياضيي سنة 2023
ساحة
ساحة
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. يدير اكيندي يكتب عن الاجتهادات القضائيّة بالمغرب
ساحة
ساحة
الدكتور حمضي يكشف تفاصيل عن الدواء الجديد لعلاج السمنة
ساحة
ساحة