وطني

عبد الحق الخيام يستعرض قدرات الاستخبارات المغربية عبر الصحافة المصرية


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2016

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية، وأن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية أجهضت كل العمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة.
 

وقال الخيام ، في حديث صحفي خص به جريدة (الوطن) المصرية ، ونشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء 14 شتنبر، إن "قوة المغرب في محاربة الإرهاب تكمن في إجهاض جميع المحاولات التي تستهدف المساس بأمن المملكة". وأضاف أن المغرب ينتهج في هذا المجال استراتيجية استباقية وضعت لها قوانين حتى تشتغل السلطات الأمنية تحت مظلتها ،وحتى تتم، بالقانون أيضا ، مواجهة الشباب الذي يلتحق بالتنظيمات الإرهابية من أجل تلقي تدريبات أوتعليمات.
 

وذكر بأن إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية جاء ضمن مخطط تطوير الجهاز الأمني في المغرب بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، ومن أجل مواجهة الخطر الإرهابي الذي يحدق بجميع دول المنطقة اليوم ، وعلى رأسها المغرب بحكم موقعه الجغرافي.
 

وأكد من جهة أخرى، أن تنامي الظاهرة الإرهابية يجب وضعه في الإطار العام الذي يعيشه العالم العربي والعالم بصفة عامة منذ ظهور تنظيم (القاعدة) في أفغانستان، والتحاق مقاتلين بها في إطار ما يسمى "الجهاد" ،واستهداف الولايات المتحدة في هجمات 11 شتنبر وما تلاه من أحداث ، ثم عودة خلايا المقاتلين إلى بلدانها الأصلية حيث بدأت تشكل خطرا عليها. وقال عبد الحق الخيام بخصوص ما يقال من أن الشباب المغربي هو الأكثر التحاقا بصفوف التنظيمات الإرهابية، إن ذلك يعود إلى كون السلطات المغربية "لم تلتزم أبدا الصمت أو السرية في إعطاء الأرقام الصحيحة بخصوص هذه الأعداد"، مشيرا إلى أن "الموقف المغربي كان دائما واضحا ويعلن عن الأرقام الحقيقية دون تحفظ".
 

وأوضح أن عدد الملتحقين المغاربة بمختلف التنظيمات هو 1609 شخصا ، مشيرا إلى أن الكثير من الدول تتحفظ على ذكر الأرقام الخاصة بها ، مما يظهر معه أن عدد الملتحقين المغاربة أكبر. وقال في هذا الصدد ، إنه "إذا أعلنت باقي الدول حقيقة الأرقام لديها فسوف يتبين أن نسبة المغاربة قليلة بالمقارنة (مع هذه الدول)".
 

وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، فضلا عن السياسات الاستباقية التي ينهجها المغرب في هذا المجال ،والتشريعات القانونية التي أصدرها ، إلى الجهد الكبير الذي تم في مجال إصلاح الحقل الديني من أجل نشر تعاليم الإسلام الوسطية الحقة وتصحيح الأفكار المغلوطة عن تعاليم الدين الإسلامي ، ومواجهة أفكار الكراهية والقتل التي يتبناها معتنقوا فكر "داعش" وباقي المنظمات الإرهابية التي لا تميز بين الجهاد في سبيل الله والإديولوجيات التي تتبعها هذه الجماعات.
 

كما تحدث عن الدور الذي تلعبه مؤسسة إمارة المؤمنين بالمغرب ونظام البيعة الذي وحد جميع المغاربة، وأيضا حالة التعايش السلمي الذي يعيشه المغاربة.
 

وعلى صعيد، آخر أبرز السيد عبد الحق الخيام دور المغرب في محارب الإرهاب على الصعيد الدولي والدور المهم الذي كان له في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية في العديد من الدول الأوربية ،من بينها بلجيكا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وهولندا وغيرها ، مؤكدا أن المغرب كان دائما سباقا في إعطاء المعلومة في وقتها.
 

كما تحدث عن التعاون بين دول شمال إفريقيا والساحل وجنوب الصحراء في مواجهة الإرهاب، وأشار إلى تعاون المغرب في هذا المجال باعتبار أنه بلد إسلامي عربي إفريقي بالدرجة الأولى ، وهو بوابة لأوربا ، وأكد أن هناك أيضا تعاونا مع الولايات المتحدة ومع بلدان إفريقيا بحكم أن المغرب له سياسة ترمي إلى الدفاع عن الوحدة الإفريقية، ومع العديد من الدول العربية ومنها مصر التي تعد أجهزتها الأمنية من الأجهزة القوية والمتطورة في مجال الاستخبارات والتي تجمعها بالمغرب اتفاقيات قضائية بين البلدين

وخلص إلى القول إن المغرب الذي التزم بالتنسيق على المستوى الدولي في مكافحة الإرهاب، أدى مقابل هذا الالتزام فاتورة غالية حين اصطف إلى جانب حلفائه بعد أحداث 11 شتنبر في الولايات المتحدة ، وقال " إن المملكة كانت من الدول الأولى التي التزمت بمحاربة الإرهاب إلى جانب جميع حلفائها ، ونتيجة هذا الالتزام تم استهداف المغرب في سنة 2003 في أحداث الدار البيضاء وأصبح أيضا هدفا لدى الجماعات الإرهابية".
 

وأشار إلى أن تفكيك 150 خلية إرهابية منذ 2002 يعتبر تحديا بالنسبة للجماعات الإرهابية التى لم تنجح في اختراق المغرب بفضل يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، التي كانت سباقة لإفشال كل المخططات الإرهابية ،مما دفع هذه التنظيمات إلى تغيير استراتيجيتها، باستغلال الخلايا النائمة داخل المملكة ، والتفكير في إرسال أجانب إلى المغرب، مؤكدا أن كل هذه المحاولة باءت أيضا بالفشل.

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن المغرب ظل عصيا على كل المخططات الإرهابية، وأن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية أجهضت كل العمليات الإرهابية التي استهدفت المملكة.
 

وقال الخيام ، في حديث صحفي خص به جريدة (الوطن) المصرية ، ونشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء 14 شتنبر، إن "قوة المغرب في محاربة الإرهاب تكمن في إجهاض جميع المحاولات التي تستهدف المساس بأمن المملكة". وأضاف أن المغرب ينتهج في هذا المجال استراتيجية استباقية وضعت لها قوانين حتى تشتغل السلطات الأمنية تحت مظلتها ،وحتى تتم، بالقانون أيضا ، مواجهة الشباب الذي يلتحق بالتنظيمات الإرهابية من أجل تلقي تدريبات أوتعليمات.
 

وذكر بأن إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية جاء ضمن مخطط تطوير الجهاز الأمني في المغرب بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، ومن أجل مواجهة الخطر الإرهابي الذي يحدق بجميع دول المنطقة اليوم ، وعلى رأسها المغرب بحكم موقعه الجغرافي.
 

وأكد من جهة أخرى، أن تنامي الظاهرة الإرهابية يجب وضعه في الإطار العام الذي يعيشه العالم العربي والعالم بصفة عامة منذ ظهور تنظيم (القاعدة) في أفغانستان، والتحاق مقاتلين بها في إطار ما يسمى "الجهاد" ،واستهداف الولايات المتحدة في هجمات 11 شتنبر وما تلاه من أحداث ، ثم عودة خلايا المقاتلين إلى بلدانها الأصلية حيث بدأت تشكل خطرا عليها. وقال عبد الحق الخيام بخصوص ما يقال من أن الشباب المغربي هو الأكثر التحاقا بصفوف التنظيمات الإرهابية، إن ذلك يعود إلى كون السلطات المغربية "لم تلتزم أبدا الصمت أو السرية في إعطاء الأرقام الصحيحة بخصوص هذه الأعداد"، مشيرا إلى أن "الموقف المغربي كان دائما واضحا ويعلن عن الأرقام الحقيقية دون تحفظ".
 

وأوضح أن عدد الملتحقين المغاربة بمختلف التنظيمات هو 1609 شخصا ، مشيرا إلى أن الكثير من الدول تتحفظ على ذكر الأرقام الخاصة بها ، مما يظهر معه أن عدد الملتحقين المغاربة أكبر. وقال في هذا الصدد ، إنه "إذا أعلنت باقي الدول حقيقة الأرقام لديها فسوف يتبين أن نسبة المغاربة قليلة بالمقارنة (مع هذه الدول)".
 

وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، فضلا عن السياسات الاستباقية التي ينهجها المغرب في هذا المجال ،والتشريعات القانونية التي أصدرها ، إلى الجهد الكبير الذي تم في مجال إصلاح الحقل الديني من أجل نشر تعاليم الإسلام الوسطية الحقة وتصحيح الأفكار المغلوطة عن تعاليم الدين الإسلامي ، ومواجهة أفكار الكراهية والقتل التي يتبناها معتنقوا فكر "داعش" وباقي المنظمات الإرهابية التي لا تميز بين الجهاد في سبيل الله والإديولوجيات التي تتبعها هذه الجماعات.
 

كما تحدث عن الدور الذي تلعبه مؤسسة إمارة المؤمنين بالمغرب ونظام البيعة الذي وحد جميع المغاربة، وأيضا حالة التعايش السلمي الذي يعيشه المغاربة.
 

وعلى صعيد، آخر أبرز السيد عبد الحق الخيام دور المغرب في محارب الإرهاب على الصعيد الدولي والدور المهم الذي كان له في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية في العديد من الدول الأوربية ،من بينها بلجيكا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا وهولندا وغيرها ، مؤكدا أن المغرب كان دائما سباقا في إعطاء المعلومة في وقتها.
 

كما تحدث عن التعاون بين دول شمال إفريقيا والساحل وجنوب الصحراء في مواجهة الإرهاب، وأشار إلى تعاون المغرب في هذا المجال باعتبار أنه بلد إسلامي عربي إفريقي بالدرجة الأولى ، وهو بوابة لأوربا ، وأكد أن هناك أيضا تعاونا مع الولايات المتحدة ومع بلدان إفريقيا بحكم أن المغرب له سياسة ترمي إلى الدفاع عن الوحدة الإفريقية، ومع العديد من الدول العربية ومنها مصر التي تعد أجهزتها الأمنية من الأجهزة القوية والمتطورة في مجال الاستخبارات والتي تجمعها بالمغرب اتفاقيات قضائية بين البلدين

وخلص إلى القول إن المغرب الذي التزم بالتنسيق على المستوى الدولي في مكافحة الإرهاب، أدى مقابل هذا الالتزام فاتورة غالية حين اصطف إلى جانب حلفائه بعد أحداث 11 شتنبر في الولايات المتحدة ، وقال " إن المملكة كانت من الدول الأولى التي التزمت بمحاربة الإرهاب إلى جانب جميع حلفائها ، ونتيجة هذا الالتزام تم استهداف المغرب في سنة 2003 في أحداث الدار البيضاء وأصبح أيضا هدفا لدى الجماعات الإرهابية".
 

وأشار إلى أن تفكيك 150 خلية إرهابية منذ 2002 يعتبر تحديا بالنسبة للجماعات الإرهابية التى لم تنجح في اختراق المغرب بفضل يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، التي كانت سباقة لإفشال كل المخططات الإرهابية ،مما دفع هذه التنظيمات إلى تغيير استراتيجيتها، باستغلال الخلايا النائمة داخل المملكة ، والتفكير في إرسال أجانب إلى المغرب، مؤكدا أن كل هذه المحاولة باءت أيضا بالفشل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة