

ساحة
عادل ايت بوعزة يكتب: موجة الشباب العاتية.. لا أوراق محروقة
من السياسات سياسة تقتضي البحث المستمر عن إقصاء الشباب و لا أقصد بالشباب من يقول دائما " نعم " ، أقصد من يقول في بعض الأحيان " لا " و لا يسعى من خلال البوح بهذه الكلمة المساومة أو التفاوض ، لا يهدف من خلالها الى من يطبطب عنه فيعده بمصلحة او منصب او صفة ، هذه السياسة البائسة و اليائسة يعمل بها من لا شكل و لا لون له ، أناس يحركهم العجز و إنعدام القدرة على الإنتاج ، يخافون من شباب قادر على إقناع الناس بأنهم على خطأ .في غالب الأحيان يتميز هؤلاء بدرجة مقيتة من الوصولية و الإنتفاع ، يحصدون المناصب و الجوائز بكفاءة عالية من التملق و التطبيل ، فكرتهم الأساسية مرتبطة بأهدافهم الشخصية " لائحة وطنية " أو " منصب في ديوان " أو " تمثيلية إنتخابية في " لوائح إضافية " ينجح فيها من لا يعرفه الناس و لا يتجاوب معهم و لا يعرف عن معاناتهم شيئاً ، هكذا يستعمل هؤلاء كل وسيلة لتحقيق هذه الغايات ، يتميزون بعلاقات عنكبوتية في كل الإدارات و في كل المجالات ، من سماتهم التباكي و كثرة الإتصالات الهاتفية و قدرة كبيرة على تناقل المعلومات و البيانات و الإشاعات .أعرف القليل عن بعضهم ، من يستعملون كلمة " زايد إحترقت ورقته" ، أو " عامر مغضوب عليه من طرف القيادة " ، في الغالب هؤلاء يتحدثون بإسم القيادة دون ان تتحدث هذه القيادة ، غير قادرون على مجابهة الفكرة بأختها ، لا يستطيعون تحمل مسؤولية أخطائهم ، و مهما أخطأوا فذلك كما يقولون بتزكية و مباركة من طرف قيادة الثكنة.أستعمل هذه المصطلحات العسكرية ، لأنهم يرسمون صورة القيادة كهيآت فاشية لا يجوز محاورتهم ولا يجوز إبداء الرأي بحضورهم كما لا يجوز بجانبهم العمل ، يؤسسون عبثاً لثقافة الأصنام لا فقط العبيد ، هؤلاء المخرجين الحزبيين ، حاضرون في المؤتمرات و في المجالس و اللجن ، حماة التوجه العام ، حماة الفكرة الوحيدة ، حماة " شكون معانا و شكون مع غانا " ، خطورة ما يقومون يتجلى في تنظيم الطابور ، و ما يتبع ذلك من " شد الصف مع خوتك " ، يمنعون كل جديد و كل إبتكار و كل إبداع ، فذلك يشكل خطر على تواجدهم و على حضورهم ، و في الغالب هؤلاء لا يبحثون عن إستقطاب الكفاءات او الأطر ، يقفلون في وجه من معهم المقرات فما بالكم بمن سيأتي ، و كم أعرف من استاذ او استاذة زارونا و رحلوا ، كم من طبيب و طبيبة ، أقفلوا أبواب الرحمة في وجوههم ... و هلم جرا .أكتب هذا المقال و أنا أعلم أن بعضهم غير قادر على قراءته و على فهمه ، البعض منهم سيقول لي " سلمت أناملك سي عادل " ، البعض منهم سيقوم بتصويره و إرساله إلى شيوخ الخفر و يستمرون كما هم دائماً في التباكي ، لعلهم يوماً ما يصلون الى ما ينشدون بأساليب خبيثة أكل عليها الدهر و شرب حتى " تݣرع" .يقولون تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فنقول نحن الرياح و نحن السفن و نحن البحر و نحن طوق النجاة ، فنحن الشباب لنا الغد و مجد أُمُ أبيه المُخَلَّدُ .ما ندعوا إليه و لا يتجاوب معه الأصنام هو موجة شباب عاتية ، موجة الكفاءة و الإستحقاق ، موجة الثبات و الزرانة ، موجة العمل و الإستمرارية ، موجة ستغرق الأصنام و حراس المعبد ، و ستضع كُلٌ في مكانه الصحيح ، حيث سنحقق الرسالة النبيلة التي نحملها للمساهمة في ترسيخ دولة الحق و القانون و المؤسسات ، و لكي اكون صادقاً و أميناً ، فالأمر ليس بالهين ، فهناك من الأصنام من يمارس رياضة " السومو " ، و قد لا تفلح معه الموجات العاتية ، و لا الموجات الكهرومغناطيسية ، لكن ها نحن ذا ، جاهزون لأي طارئ .
من السياسات سياسة تقتضي البحث المستمر عن إقصاء الشباب و لا أقصد بالشباب من يقول دائما " نعم " ، أقصد من يقول في بعض الأحيان " لا " و لا يسعى من خلال البوح بهذه الكلمة المساومة أو التفاوض ، لا يهدف من خلالها الى من يطبطب عنه فيعده بمصلحة او منصب او صفة ، هذه السياسة البائسة و اليائسة يعمل بها من لا شكل و لا لون له ، أناس يحركهم العجز و إنعدام القدرة على الإنتاج ، يخافون من شباب قادر على إقناع الناس بأنهم على خطأ .في غالب الأحيان يتميز هؤلاء بدرجة مقيتة من الوصولية و الإنتفاع ، يحصدون المناصب و الجوائز بكفاءة عالية من التملق و التطبيل ، فكرتهم الأساسية مرتبطة بأهدافهم الشخصية " لائحة وطنية " أو " منصب في ديوان " أو " تمثيلية إنتخابية في " لوائح إضافية " ينجح فيها من لا يعرفه الناس و لا يتجاوب معهم و لا يعرف عن معاناتهم شيئاً ، هكذا يستعمل هؤلاء كل وسيلة لتحقيق هذه الغايات ، يتميزون بعلاقات عنكبوتية في كل الإدارات و في كل المجالات ، من سماتهم التباكي و كثرة الإتصالات الهاتفية و قدرة كبيرة على تناقل المعلومات و البيانات و الإشاعات .أعرف القليل عن بعضهم ، من يستعملون كلمة " زايد إحترقت ورقته" ، أو " عامر مغضوب عليه من طرف القيادة " ، في الغالب هؤلاء يتحدثون بإسم القيادة دون ان تتحدث هذه القيادة ، غير قادرون على مجابهة الفكرة بأختها ، لا يستطيعون تحمل مسؤولية أخطائهم ، و مهما أخطأوا فذلك كما يقولون بتزكية و مباركة من طرف قيادة الثكنة.أستعمل هذه المصطلحات العسكرية ، لأنهم يرسمون صورة القيادة كهيآت فاشية لا يجوز محاورتهم ولا يجوز إبداء الرأي بحضورهم كما لا يجوز بجانبهم العمل ، يؤسسون عبثاً لثقافة الأصنام لا فقط العبيد ، هؤلاء المخرجين الحزبيين ، حاضرون في المؤتمرات و في المجالس و اللجن ، حماة التوجه العام ، حماة الفكرة الوحيدة ، حماة " شكون معانا و شكون مع غانا " ، خطورة ما يقومون يتجلى في تنظيم الطابور ، و ما يتبع ذلك من " شد الصف مع خوتك " ، يمنعون كل جديد و كل إبتكار و كل إبداع ، فذلك يشكل خطر على تواجدهم و على حضورهم ، و في الغالب هؤلاء لا يبحثون عن إستقطاب الكفاءات او الأطر ، يقفلون في وجه من معهم المقرات فما بالكم بمن سيأتي ، و كم أعرف من استاذ او استاذة زارونا و رحلوا ، كم من طبيب و طبيبة ، أقفلوا أبواب الرحمة في وجوههم ... و هلم جرا .أكتب هذا المقال و أنا أعلم أن بعضهم غير قادر على قراءته و على فهمه ، البعض منهم سيقول لي " سلمت أناملك سي عادل " ، البعض منهم سيقوم بتصويره و إرساله إلى شيوخ الخفر و يستمرون كما هم دائماً في التباكي ، لعلهم يوماً ما يصلون الى ما ينشدون بأساليب خبيثة أكل عليها الدهر و شرب حتى " تݣرع" .يقولون تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فنقول نحن الرياح و نحن السفن و نحن البحر و نحن طوق النجاة ، فنحن الشباب لنا الغد و مجد أُمُ أبيه المُخَلَّدُ .ما ندعوا إليه و لا يتجاوب معه الأصنام هو موجة شباب عاتية ، موجة الكفاءة و الإستحقاق ، موجة الثبات و الزرانة ، موجة العمل و الإستمرارية ، موجة ستغرق الأصنام و حراس المعبد ، و ستضع كُلٌ في مكانه الصحيح ، حيث سنحقق الرسالة النبيلة التي نحملها للمساهمة في ترسيخ دولة الحق و القانون و المؤسسات ، و لكي اكون صادقاً و أميناً ، فالأمر ليس بالهين ، فهناك من الأصنام من يمارس رياضة " السومو " ، و قد لا تفلح معه الموجات العاتية ، و لا الموجات الكهرومغناطيسية ، لكن ها نحن ذا ، جاهزون لأي طارئ .
ملصقات
