طائرة خاصة تقل حصاد والحموشي وفريقا من “البسيج” إلى أبيدجان للتحقيق في الاعتداء الإرهابي
كشـ24
نشر في: 14 مارس 2016 كشـ24
أقلت صباح اليوم الاثنين طائرة خاصة إلى أبيدجان فريقا متخصصا في مكافحة الإرهاب من عناصر البسيج يترأسهم وزير الداخلية محمد حصاد وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) لتقديم العون إلى السلطات الأمنية الإفوارية التي فتحت تحقيقا في الاعتداء الارهابي الذي طال أراضيها.
وحسب يومية الاحداث المغربية" فإن العملية الارهابية التي تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يتزعمه الجزائري عبد المالك درودكال الملقب بأبي مصعب عبد الودود والذي كان في السابق « أميرا » للجماعة السلفية للدعوة والقتال، تعتبر الأولى من نوعها التي ينفذها تنظيم القاعدة بالكوت ديفوار، بعد أن كانت عملياته مقتصرة على شمال مالي والجنوب الجزائري وشمال موريتانيا، وأصبح بذلك ينافس جماعة بوكو حرام، الموالية لداعش في الجرائم التي تقترفها بدول جنوب الصحراء.
وتضيف الصحيفة ان التنسيق الأمني بين المغرب وعدد من دول المنطقة لم يكن يتجاوز تبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة تحركات المقاتلين والإرهابيين العابرين للحدود لاسيما في دول الساحل والصحراء. لكن، الاتصال الذي جرى على أعلى مستوى بين جلالة الملك والرئيس الإفواري الحسن واتارا، لم يقف عن حد الإعراب عن عبارات المواساة والتعازي فقط، بل تضمن أيضا عرض جلالته على واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية، وهو الشيء الذي تلقاه الرئيس واتارا بالإيجاب.
ويشار ان عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية نحقق لأول مرة، ميدانيا في قضية من قضايا الإرهاب خارج التراب الوطني، عقب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة أبيدجان يوم الأحد الماضي، والتي قتل فيها 16 مدنيا من مرتادي ثلاثة فنادق ومنتجع سياحي يوجد على بعد 40كلم من العاصمة، بالإضافة إلى عنصرين من القوات الخاصة. ومن بين الضحايا أربع قتلى من جنسيات فرنسية وألمانية ولبنانية ومالية.
أقلت صباح اليوم الاثنين طائرة خاصة إلى أبيدجان فريقا متخصصا في مكافحة الإرهاب من عناصر البسيج يترأسهم وزير الداخلية محمد حصاد وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) لتقديم العون إلى السلطات الأمنية الإفوارية التي فتحت تحقيقا في الاعتداء الارهابي الذي طال أراضيها.
وحسب يومية الاحداث المغربية" فإن العملية الارهابية التي تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يتزعمه الجزائري عبد المالك درودكال الملقب بأبي مصعب عبد الودود والذي كان في السابق « أميرا » للجماعة السلفية للدعوة والقتال، تعتبر الأولى من نوعها التي ينفذها تنظيم القاعدة بالكوت ديفوار، بعد أن كانت عملياته مقتصرة على شمال مالي والجنوب الجزائري وشمال موريتانيا، وأصبح بذلك ينافس جماعة بوكو حرام، الموالية لداعش في الجرائم التي تقترفها بدول جنوب الصحراء.
وتضيف الصحيفة ان التنسيق الأمني بين المغرب وعدد من دول المنطقة لم يكن يتجاوز تبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة تحركات المقاتلين والإرهابيين العابرين للحدود لاسيما في دول الساحل والصحراء. لكن، الاتصال الذي جرى على أعلى مستوى بين جلالة الملك والرئيس الإفواري الحسن واتارا، لم يقف عن حد الإعراب عن عبارات المواساة والتعازي فقط، بل تضمن أيضا عرض جلالته على واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية إلى كوت ديفوار من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية، وهو الشيء الذي تلقاه الرئيس واتارا بالإيجاب.
ويشار ان عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية نحقق لأول مرة، ميدانيا في قضية من قضايا الإرهاب خارج التراب الوطني، عقب الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة أبيدجان يوم الأحد الماضي، والتي قتل فيها 16 مدنيا من مرتادي ثلاثة فنادق ومنتجع سياحي يوجد على بعد 40كلم من العاصمة، بالإضافة إلى عنصرين من القوات الخاصة. ومن بين الضحايا أربع قتلى من جنسيات فرنسية وألمانية ولبنانية ومالية.