

مراكش
شوهة.. ماراطون مراكش يفضح غياب المراحيض في عاصمة السياحة + صور صادمة
يبدو ان كل التقارير الصحفية ، والاستهجان المعبر عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غياب المراحيض العمومية بمراكش، غير كاف من اجل تحرك الجهات المعنية، ووضع حل لهذه المعظلة، بل من الضروري ان تُفضح مراكش عالميا، لعل الجهات المعنية تحرك ساكنا.
ومناسبة هذا الحديث الصور التي يتم تداولها منذ لحظات بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تم التقاطها على هامش منافسات الدورة 35 من ماراطون مراكش الدولي، والتي تظهر مجموعة من العدائين والمشاركين في المنافسات يلجأون الى الى جدران في طريقهم من اجل التبول، وذلك في ظل غياب مراحيض عمومية في كل شوارع مراكش.
ويكفي التمعن في احدى الصور التي تظهر عملية تبول جماعية على جداران اقامة سكنية، كي نعي حجم الكارثة، وامتداد حجم التضرر من غياب المراحيض ونعلم انها ليست حالات منفردة لبعض "منعدي التربية" بل مسألة حاجة جماعية لمرافق يجهل الجميع لما تعجز الجهات المعنية عن توفيرها.
ويطرح هذا الوضع التساؤل عن شكل المشهد خلال التظاهرات القارية و الدولية المقبلة التي ستكون مراكش مساهمة في احتضانها، وهل سنرى مواطنين من كل الجنسيات يتبولون على جدران منازلنا وواجهات شوارعنا واسوارنا التاريخية، في ظل عجز الجماعة لحدود لساعة عن توفير مراحيض عمومية، علما ان الامر يتعلق بعامصة السياحة بالمغرب التي تستقطب ملايين الزوار سنويا، دون ان تتمكن من حل هذه المعظلة.
يبدو ان كل التقارير الصحفية ، والاستهجان المعبر عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غياب المراحيض العمومية بمراكش، غير كاف من اجل تحرك الجهات المعنية، ووضع حل لهذه المعظلة، بل من الضروري ان تُفضح مراكش عالميا، لعل الجهات المعنية تحرك ساكنا.
ومناسبة هذا الحديث الصور التي يتم تداولها منذ لحظات بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تم التقاطها على هامش منافسات الدورة 35 من ماراطون مراكش الدولي، والتي تظهر مجموعة من العدائين والمشاركين في المنافسات يلجأون الى الى جدران في طريقهم من اجل التبول، وذلك في ظل غياب مراحيض عمومية في كل شوارع مراكش.
ويكفي التمعن في احدى الصور التي تظهر عملية تبول جماعية على جداران اقامة سكنية، كي نعي حجم الكارثة، وامتداد حجم التضرر من غياب المراحيض ونعلم انها ليست حالات منفردة لبعض "منعدي التربية" بل مسألة حاجة جماعية لمرافق يجهل الجميع لما تعجز الجهات المعنية عن توفيرها.
ويطرح هذا الوضع التساؤل عن شكل المشهد خلال التظاهرات القارية و الدولية المقبلة التي ستكون مراكش مساهمة في احتضانها، وهل سنرى مواطنين من كل الجنسيات يتبولون على جدران منازلنا وواجهات شوارعنا واسوارنا التاريخية، في ظل عجز الجماعة لحدود لساعة عن توفير مراحيض عمومية، علما ان الامر يتعلق بعامصة السياحة بالمغرب التي تستقطب ملايين الزوار سنويا، دون ان تتمكن من حل هذه المعظلة.
ملصقات
