
مراكش
مراكش تحتضن لقاء مغربي روسي لتعزيز التعاون في التوثيق والاستثمار
محمد الاصفر
في إطار تعزيز التعاون القانوني الدولي وتبادل الخبرات المهنية، نظم مركز التعاون الدولي (الاتحاد المغربي الروسي)، ممثلاً في شخص رئيسه السيد سعيد زهير، لقاءً تواصليًا هامًا يومه الإثنين 17 يونيو 2025، بمقر المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي.
اللقاء الذي عرف حضور موثقين ومحامين مغاربة إلى جانب نظرائهم من روسيا الفيدرالية، وممثلين عن كليات الحقوق الروسية، شكّل فرصة مهمة للنقاش حول سبل تطوير التعاون في مجال التوثيق القانوني، وفتح آفاق جديدة لتشجيع وجذب الاستثمارات الثنائية بين البلدين.
وقد تركزت أشغال اللقاء على دراسة سبل تبادل التجارب والمعرفة القانونية، مع التأكيد على أهمية توطيد العلاقات المهنية بين الهيئات التوثيقية في المغرب وروسيا، من خلال اقتراح اتفاقيات توأمة بين المجلس الجهوي لمراكش آسفي وبعض مجالس التوثيق الروسية، وهو المقترح الذي من المنتظر أن يُبت فيه لاحقًا عبر القنوات الرسمية.
كما ناقش المشاركون أوجه التشابه بين نظامي التوثيق المغربي والروسي، خاصة وأن البلدين عضوان نشيطان في الاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني (UINL)، ما اعتُبر أرضية متينة لتقارب أكثر فعالية ومهنية في هذا المجال الحيوي.
اللقاء أبرز كذلك أهمية إرساء قنوات تواصل مؤسساتية دائمة، وتطوير آليات التكوين والتنسيق بين الموثقين المغاربة ونظرائهم الروس، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وتوفير بيئة قانونية متقدمة تواكب تطورات العولمة الاقتصادية.
ويأتي هذا الحدث في سياق دينامية دولية تسعى من خلالها المملكة المغربية إلى ترسيخ موقعها كفاعل موثوق به في مجال التوثيق والقانون، بما يخدم الأمن التعاقدي ويشجع على الانفتاح الاستثماري الدولي
محمد الاصفر
في إطار تعزيز التعاون القانوني الدولي وتبادل الخبرات المهنية، نظم مركز التعاون الدولي (الاتحاد المغربي الروسي)، ممثلاً في شخص رئيسه السيد سعيد زهير، لقاءً تواصليًا هامًا يومه الإثنين 17 يونيو 2025، بمقر المجلس الجهوي لجهة مراكش آسفي.
اللقاء الذي عرف حضور موثقين ومحامين مغاربة إلى جانب نظرائهم من روسيا الفيدرالية، وممثلين عن كليات الحقوق الروسية، شكّل فرصة مهمة للنقاش حول سبل تطوير التعاون في مجال التوثيق القانوني، وفتح آفاق جديدة لتشجيع وجذب الاستثمارات الثنائية بين البلدين.
وقد تركزت أشغال اللقاء على دراسة سبل تبادل التجارب والمعرفة القانونية، مع التأكيد على أهمية توطيد العلاقات المهنية بين الهيئات التوثيقية في المغرب وروسيا، من خلال اقتراح اتفاقيات توأمة بين المجلس الجهوي لمراكش آسفي وبعض مجالس التوثيق الروسية، وهو المقترح الذي من المنتظر أن يُبت فيه لاحقًا عبر القنوات الرسمية.
كما ناقش المشاركون أوجه التشابه بين نظامي التوثيق المغربي والروسي، خاصة وأن البلدين عضوان نشيطان في الاتحاد الدولي للتوثيق اللاتيني (UINL)، ما اعتُبر أرضية متينة لتقارب أكثر فعالية ومهنية في هذا المجال الحيوي.
اللقاء أبرز كذلك أهمية إرساء قنوات تواصل مؤسساتية دائمة، وتطوير آليات التكوين والتنسيق بين الموثقين المغاربة ونظرائهم الروس، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وتوفير بيئة قانونية متقدمة تواكب تطورات العولمة الاقتصادية.
ويأتي هذا الحدث في سياق دينامية دولية تسعى من خلالها المملكة المغربية إلى ترسيخ موقعها كفاعل موثوق به في مجال التوثيق والقانون، بما يخدم الأمن التعاقدي ويشجع على الانفتاح الاستثماري الدولي
ملصقات