سعوديون يناشدون الملك بعد الاستيلاء على فندق في ملكيتهم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 05:00

وطني

سعوديون يناشدون الملك بعد الاستيلاء على فندق في ملكيتهم


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2018

ناشد مستثمرون سعوديون المللك محمد السادس، من اجل حماية حقوقهم ودفع السلطات لتنفيذ القانون في حق مشتكى بها، كانت قد كلفت بالمهام الادارية في مؤسستهم قبل ان تستولي عليها، وتواصل عرقلة العدالة التي حكمت لصالحهم في كل مراحل التقاضي في مواجهتها.وطالب المستثمرون السعوديون بتنفيذ الاحكام القضائية ضد المشتكى بها التي رفضت الرضوخ للقانون، وواصلت تحركاتها من اجل الاستيلاء بشكل  نهائي على المؤسسة، من خلال التحايل على القانون وتحدي قرارات العدالة بشأن قضيتهم والاستقواء بمعارف وصفوا بالنافذين.وكان الممثل القانوني لشركة الغزالة الذهبية قد طالب من العدالة ، بإجراء بحث معمق في موضوع الاستيلاء على مؤسسة فندقية بتارودانت، والاستماع الى المتهمة في الملف وتقديمها في حالة اعتقال على ذمة القضية.وطالب الممثل القانوني للشركة بمتابعة المدعى عليها لارتكابها جرائم يعاقب عنها قانون الشركات، ومنها جنحة خيانة الامانة وجريمة التزوير في محضر عرفي أضفي عليه طابع رسمي بتوقيعه من قبل موثق، وحفظ حق العارضة في تقديم مطالبها المدنية بعد تسطير المتابعة.وحسب شكاية سابقة موجهة الوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء لفائدة شركة الغزالة الذهبية في شخص ممثلها القانوني "مشعل كمال ابراهيم"  وأعضاء مجلسها الاداري، فإن الراحل "كمال ابراهيم أدهم" سبق أن اشترى كافة أسهم شركة الغزالة الذهبية بتاريخ 1981/03/31، و أسند مهمة القيام بالاعمال الادارية الشخصية له للمشتكى بها بتاريخ 1989/02/18 ،غير أن هذه الاخيرة عمدت وبتاريخ 1995/12/27 إلى عقد جمع عام استثنائي من أجل الرفع من رأس مال الشركة دون أن يخول لها القانون ذلك وبدون موافقة المساهمين وتعيين مجلس إداري جديد وقبول استقالة رئيس المجلس الاداري السابق.وتضيف الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن الاجتماع نتج عنه تحرير محضر مزور بمساهمة وتواطؤ من موثق بآكادير، وبموجبه تقرر الرفع من رأس مال الشركة لخلق أسهم جديدة والادعاء باستقالة رئيس الجلس الاداري كما سمح الجمع الاستثنائي للمشتكى بها بالاكتتاب في أسهم الشركة وبالتالي أصبحت بطريقة احتيالية مساهمة في الشركة بالاعتماد على المحضر الزور المؤرخ ب 1995/12/27  حيث اعتمدت المشتكى بها المحضر المذكور كمدخل لتملكها أسهم الشركة، وأجرت على أساسه مجموعة من التغييرات والزيادات في رأس مال الشركة، حيث تم رفع رأس مالها من  600.000,00  درهم إلى 1.100.000,00 ثم إلى 3.100.000,00  بدون وجه حق، وبدون أن تكون لها الصلاحية في ذلك.وقد  قام ورثة الشيخ كمال ابراهيم أدهم بتاريخ 2007 برفع دعوى بطلان الجموع العامة العادية والاستثنائية صدر من خلالها حكم ابتدائي بتاريخ 2008/01/28 ببطلان محضر الجمع العام الستثنائي المؤرخ في 1995/12/27 وباقي الجموع التي تلته قبل تأييد هذا الحكم استئنافيا بتاريخ 2008/11/11، كما صدر قرار عن المجلس الاعلى برفض المشتكى بها بتاريخ 2012/05/12 وبناء على هذا الحكم أصبح السيد كمال ابراهيم أدهم هو رئيس المجلس الاداري لشركة الغزالة الذهبية، وبالتالي لم تصبح للمشتكى بها صفة قانونية بمقتضى القرار  وبالتبعية فإن ما يسمى بالجلس الاداري الذي كانت تترأسه لم يصبح ذي موضوع، أي أن الحكمة أرجعت وضعية الفندق إلى ما قبل 1995/12/27 حيث كان " كمال ابراهيم" رئيس المجلس الاداريونتيجة لذلك تقدم العارضون بدعوى قضائية من أجل إنشاء مجلس إداري للشركة باعتبار أن رئيس الجلس الاداري توفي، وصدر بمقتضاه قرار استئنافي بتاريخ 2010/07/13 قرار رقم 893 ملف 2009/2/1364 ،قضى بتعيين وكيل قضائي لتأسيس المجلس الاداري ورئيسه، إلا أن هذا الاجتماع لم ينعقد بسبب ادعاء المشتكى بها، تملكها لبعض الاسهم بالشركة، فتقدم العارضون بدعوى أمام المحكمة التجارية بآكادير مطالبين بعدم تملكها لاي أسهم بشركة الغزالة الذهبية، فصدر حكم بتاريخ 2013/04/25 في الملف رقم 2012/08/35 والقاضي بالتصريح بأن المدعى عليها لا تملك أي سهم في شركة الغزالة الذهبية وذلك قصد تمكين الوكيل القضائي الخبير التابع لهيئة الخبراء بمراكش لاتمام مهمته.وتضيف الشكاية أنه بالاضافة إلى هذه الافعال المجانبة للقانون والمحرمة قانونا قامت المشتكى بها بعدة مخالفات وأعمال يعاقب عنها قانون الشركات، حيث استعملت بسوء نية أموال الشركة استعمال تعلم تعارضه مع المصالح الاقتصادية للشركة، وبهذا العمل حققت أغراض شخصية ومنافع مالية لها بحيث تشير الكشوفات البنكية انها قامت بسحب أموال خيالية بالبطاقة الالكترونية وتحويلها لحساباتها بالداخل والخارج وكذا أداء أقساط ديون لحسابها الخاص بأموال الشركة وكذلك تحويل مبالغ مالية ضخمة لزوجها وشركة اخرى دون موجب حق ودون سند مثبت مشير أن هذه التصرفات المخالفة للقانون ثابتة بمقتضى تقرير الخبرة المنجز من قبل خبير وطني مقبول لدى المحاكم المغربية والمؤرخ ب 2015/06/10.وجاء قي تقرير الخبير  أنه بعد التدقيق في هذه المعطيات تبين أن بعض العمليات المسجلة في الحسابات البنكية لشركة الغزالة الذهبية تضخ لفائدة وفي حساب عدد من المستفيدين حيث توصلوا بمبالغ مالية مهمة تعود في الاصل للشركة في السنوات الاخيرة كما توصلت المشتكى بها بصفة شخصية مبالغ تفوق مليون درهم كأجرة لها بالفندق دون وجود أي إذن أو تعيين أو تقرير من الجمعية العمومية التي لها الصلاحية ولوحدها في تحديد وتقرير أجرة المشتكى بها كما توصلت شركة تمتلكها زوجة أخ المشتكى بها  بدورها بمبلغ 514.487.00  درهم وحصلت هذه الشركة بصفة انفرادية تسلطية على حق تسيير الفندق بتاريخ 2014/04/18 أي بعد صدور الحكم القاضي بعدم تملك المشتكى بها لاي سهم من أسهم الشركة وكان الغرض من هذا العمل الاضرار بالمصالح المالية للشركة متخذة هذا القرار في غياب قرار صادر عن الجمعية العمومية بمقتضى جمع عام تعقده هذه الاخيرة لاسناد عقد التسيير لهذه الشركة.وبالاضافة إلى ذلك هناك مبالغ مهمة حسب تقرير الخبرة المشار إليها منحت لاشخاص غير واردة أسماؤهم بالكشوفات البنكية مما يثبت بالقطع على قيام المشتكى بها بأفعال مجرمة قانونا أضرت كثيرا بالمصالح المالية للشركة، كما استعملت بسوء نية السلط التي خولتها لنفسها بمقتضى المحضر المزور، و النصب بطريقة غير شرعية وانتحلت صفة شخصية مالك أسهم وشاركت نتيجة عملها التدليسي والاحتيالي  في تغيير أنظمة الشركة ونظامها القانوني وتأسيس جمعية المساهمين بصفة شخصية، ضاربة كل القوانين المنظمة، فأدخلت مساهمي جدد بدون وجه حق ودون تطبيق القواعد المسطرية المنصوص عليها بالنظام الاساسي للشركة، وأزاحت مساهمي آخرين بغير سند قانوني بغية الحصول على مصالح مالية واقتصادية لها ولافراد أسرتها .كما قامت المشتكى بها كذلك بعدة أعمال واختلاسات مالية يصعب تقدير حجمها باعتبار أنها كانت المتصرفة القانونية والمنفردة والمسؤولة الوحيدة فعليا  حاجبة كل الحقائق والمعطيات عن باقي المساهمين، حيث  كانت تتحكم في الحسابات بشكل تسلطي انفرادي ضاربة كل القوانين المنظمة لقانون الشركات وخاصة القواني المنظمة للشركات المساهمة بل الاكثر من ذلك فإن المشتكى بها قامت بأعمال إجرامية خطيرة تتمثل في حرق جميع أرشيف الشركة أي جميع الدفاتر الحسابية المتعلقة بمالية الشركة بمعية وحضور بعض العمال الذين أشرفوا على عملية الحرق هاته داخل الفندق بأوامر من المشتكى بها .وتبين هذه المعطيات وفق الشكاية ذاتها، بوضوح بأن المشتكى بها استعملت جميع الوسائل التدليسية والاحتيالية للاضرار بالشركة وجلب مصالح مالية انفردت بها بصفة شخصية مع أفراد عائلتها الى جانب تجاوزها لاختصاصها بهذه الشركة كقائمة بالاعمال الادارية للمرحوم كمال إبراهيم أدهم مستغلة الثقة التي كانت تحظى بها من طرف هذا الاخير لارتكاب هذه الاعمال التي مست المصالح المالية للمشتكي بينما حصلت هي على منافع مالية من مداخيل الشركة فيما تضررت الشركة كثيرا من جراء الافعال المرتكبة من طرف المشتكى بها وأثرت كثيرا عليها بحيث جردتها من كل مداخيل وأرباح الشركة بوسائل احتيالية وتدليسية، وخانت الامانة التي عهدت لها بالاشراف الاداري على مصالح مورث العارضين لتستحوذ على المؤسسة الفندقية بكاملها لصالحها وصالح أفراد عائلتها.

ناشد مستثمرون سعوديون المللك محمد السادس، من اجل حماية حقوقهم ودفع السلطات لتنفيذ القانون في حق مشتكى بها، كانت قد كلفت بالمهام الادارية في مؤسستهم قبل ان تستولي عليها، وتواصل عرقلة العدالة التي حكمت لصالحهم في كل مراحل التقاضي في مواجهتها.وطالب المستثمرون السعوديون بتنفيذ الاحكام القضائية ضد المشتكى بها التي رفضت الرضوخ للقانون، وواصلت تحركاتها من اجل الاستيلاء بشكل  نهائي على المؤسسة، من خلال التحايل على القانون وتحدي قرارات العدالة بشأن قضيتهم والاستقواء بمعارف وصفوا بالنافذين.وكان الممثل القانوني لشركة الغزالة الذهبية قد طالب من العدالة ، بإجراء بحث معمق في موضوع الاستيلاء على مؤسسة فندقية بتارودانت، والاستماع الى المتهمة في الملف وتقديمها في حالة اعتقال على ذمة القضية.وطالب الممثل القانوني للشركة بمتابعة المدعى عليها لارتكابها جرائم يعاقب عنها قانون الشركات، ومنها جنحة خيانة الامانة وجريمة التزوير في محضر عرفي أضفي عليه طابع رسمي بتوقيعه من قبل موثق، وحفظ حق العارضة في تقديم مطالبها المدنية بعد تسطير المتابعة.وحسب شكاية سابقة موجهة الوكيل العام للملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء لفائدة شركة الغزالة الذهبية في شخص ممثلها القانوني "مشعل كمال ابراهيم"  وأعضاء مجلسها الاداري، فإن الراحل "كمال ابراهيم أدهم" سبق أن اشترى كافة أسهم شركة الغزالة الذهبية بتاريخ 1981/03/31، و أسند مهمة القيام بالاعمال الادارية الشخصية له للمشتكى بها بتاريخ 1989/02/18 ،غير أن هذه الاخيرة عمدت وبتاريخ 1995/12/27 إلى عقد جمع عام استثنائي من أجل الرفع من رأس مال الشركة دون أن يخول لها القانون ذلك وبدون موافقة المساهمين وتعيين مجلس إداري جديد وقبول استقالة رئيس المجلس الاداري السابق.وتضيف الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن الاجتماع نتج عنه تحرير محضر مزور بمساهمة وتواطؤ من موثق بآكادير، وبموجبه تقرر الرفع من رأس مال الشركة لخلق أسهم جديدة والادعاء باستقالة رئيس الجلس الاداري كما سمح الجمع الاستثنائي للمشتكى بها بالاكتتاب في أسهم الشركة وبالتالي أصبحت بطريقة احتيالية مساهمة في الشركة بالاعتماد على المحضر الزور المؤرخ ب 1995/12/27  حيث اعتمدت المشتكى بها المحضر المذكور كمدخل لتملكها أسهم الشركة، وأجرت على أساسه مجموعة من التغييرات والزيادات في رأس مال الشركة، حيث تم رفع رأس مالها من  600.000,00  درهم إلى 1.100.000,00 ثم إلى 3.100.000,00  بدون وجه حق، وبدون أن تكون لها الصلاحية في ذلك.وقد  قام ورثة الشيخ كمال ابراهيم أدهم بتاريخ 2007 برفع دعوى بطلان الجموع العامة العادية والاستثنائية صدر من خلالها حكم ابتدائي بتاريخ 2008/01/28 ببطلان محضر الجمع العام الستثنائي المؤرخ في 1995/12/27 وباقي الجموع التي تلته قبل تأييد هذا الحكم استئنافيا بتاريخ 2008/11/11، كما صدر قرار عن المجلس الاعلى برفض المشتكى بها بتاريخ 2012/05/12 وبناء على هذا الحكم أصبح السيد كمال ابراهيم أدهم هو رئيس المجلس الاداري لشركة الغزالة الذهبية، وبالتالي لم تصبح للمشتكى بها صفة قانونية بمقتضى القرار  وبالتبعية فإن ما يسمى بالجلس الاداري الذي كانت تترأسه لم يصبح ذي موضوع، أي أن الحكمة أرجعت وضعية الفندق إلى ما قبل 1995/12/27 حيث كان " كمال ابراهيم" رئيس المجلس الاداريونتيجة لذلك تقدم العارضون بدعوى قضائية من أجل إنشاء مجلس إداري للشركة باعتبار أن رئيس الجلس الاداري توفي، وصدر بمقتضاه قرار استئنافي بتاريخ 2010/07/13 قرار رقم 893 ملف 2009/2/1364 ،قضى بتعيين وكيل قضائي لتأسيس المجلس الاداري ورئيسه، إلا أن هذا الاجتماع لم ينعقد بسبب ادعاء المشتكى بها، تملكها لبعض الاسهم بالشركة، فتقدم العارضون بدعوى أمام المحكمة التجارية بآكادير مطالبين بعدم تملكها لاي أسهم بشركة الغزالة الذهبية، فصدر حكم بتاريخ 2013/04/25 في الملف رقم 2012/08/35 والقاضي بالتصريح بأن المدعى عليها لا تملك أي سهم في شركة الغزالة الذهبية وذلك قصد تمكين الوكيل القضائي الخبير التابع لهيئة الخبراء بمراكش لاتمام مهمته.وتضيف الشكاية أنه بالاضافة إلى هذه الافعال المجانبة للقانون والمحرمة قانونا قامت المشتكى بها بعدة مخالفات وأعمال يعاقب عنها قانون الشركات، حيث استعملت بسوء نية أموال الشركة استعمال تعلم تعارضه مع المصالح الاقتصادية للشركة، وبهذا العمل حققت أغراض شخصية ومنافع مالية لها بحيث تشير الكشوفات البنكية انها قامت بسحب أموال خيالية بالبطاقة الالكترونية وتحويلها لحساباتها بالداخل والخارج وكذا أداء أقساط ديون لحسابها الخاص بأموال الشركة وكذلك تحويل مبالغ مالية ضخمة لزوجها وشركة اخرى دون موجب حق ودون سند مثبت مشير أن هذه التصرفات المخالفة للقانون ثابتة بمقتضى تقرير الخبرة المنجز من قبل خبير وطني مقبول لدى المحاكم المغربية والمؤرخ ب 2015/06/10.وجاء قي تقرير الخبير  أنه بعد التدقيق في هذه المعطيات تبين أن بعض العمليات المسجلة في الحسابات البنكية لشركة الغزالة الذهبية تضخ لفائدة وفي حساب عدد من المستفيدين حيث توصلوا بمبالغ مالية مهمة تعود في الاصل للشركة في السنوات الاخيرة كما توصلت المشتكى بها بصفة شخصية مبالغ تفوق مليون درهم كأجرة لها بالفندق دون وجود أي إذن أو تعيين أو تقرير من الجمعية العمومية التي لها الصلاحية ولوحدها في تحديد وتقرير أجرة المشتكى بها كما توصلت شركة تمتلكها زوجة أخ المشتكى بها  بدورها بمبلغ 514.487.00  درهم وحصلت هذه الشركة بصفة انفرادية تسلطية على حق تسيير الفندق بتاريخ 2014/04/18 أي بعد صدور الحكم القاضي بعدم تملك المشتكى بها لاي سهم من أسهم الشركة وكان الغرض من هذا العمل الاضرار بالمصالح المالية للشركة متخذة هذا القرار في غياب قرار صادر عن الجمعية العمومية بمقتضى جمع عام تعقده هذه الاخيرة لاسناد عقد التسيير لهذه الشركة.وبالاضافة إلى ذلك هناك مبالغ مهمة حسب تقرير الخبرة المشار إليها منحت لاشخاص غير واردة أسماؤهم بالكشوفات البنكية مما يثبت بالقطع على قيام المشتكى بها بأفعال مجرمة قانونا أضرت كثيرا بالمصالح المالية للشركة، كما استعملت بسوء نية السلط التي خولتها لنفسها بمقتضى المحضر المزور، و النصب بطريقة غير شرعية وانتحلت صفة شخصية مالك أسهم وشاركت نتيجة عملها التدليسي والاحتيالي  في تغيير أنظمة الشركة ونظامها القانوني وتأسيس جمعية المساهمين بصفة شخصية، ضاربة كل القوانين المنظمة، فأدخلت مساهمي جدد بدون وجه حق ودون تطبيق القواعد المسطرية المنصوص عليها بالنظام الاساسي للشركة، وأزاحت مساهمي آخرين بغير سند قانوني بغية الحصول على مصالح مالية واقتصادية لها ولافراد أسرتها .كما قامت المشتكى بها كذلك بعدة أعمال واختلاسات مالية يصعب تقدير حجمها باعتبار أنها كانت المتصرفة القانونية والمنفردة والمسؤولة الوحيدة فعليا  حاجبة كل الحقائق والمعطيات عن باقي المساهمين، حيث  كانت تتحكم في الحسابات بشكل تسلطي انفرادي ضاربة كل القوانين المنظمة لقانون الشركات وخاصة القواني المنظمة للشركات المساهمة بل الاكثر من ذلك فإن المشتكى بها قامت بأعمال إجرامية خطيرة تتمثل في حرق جميع أرشيف الشركة أي جميع الدفاتر الحسابية المتعلقة بمالية الشركة بمعية وحضور بعض العمال الذين أشرفوا على عملية الحرق هاته داخل الفندق بأوامر من المشتكى بها .وتبين هذه المعطيات وفق الشكاية ذاتها، بوضوح بأن المشتكى بها استعملت جميع الوسائل التدليسية والاحتيالية للاضرار بالشركة وجلب مصالح مالية انفردت بها بصفة شخصية مع أفراد عائلتها الى جانب تجاوزها لاختصاصها بهذه الشركة كقائمة بالاعمال الادارية للمرحوم كمال إبراهيم أدهم مستغلة الثقة التي كانت تحظى بها من طرف هذا الاخير لارتكاب هذه الاعمال التي مست المصالح المالية للمشتكي بينما حصلت هي على منافع مالية من مداخيل الشركة فيما تضررت الشركة كثيرا من جراء الافعال المرتكبة من طرف المشتكى بها وأثرت كثيرا عليها بحيث جردتها من كل مداخيل وأرباح الشركة بوسائل احتيالية وتدليسية، وخانت الامانة التي عهدت لها بالاشراف الاداري على مصالح مورث العارضين لتستحوذ على المؤسسة الفندقية بكاملها لصالحها وصالح أفراد عائلتها.



اقرأ أيضاً
المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

النيابة العامة بفاس تحيل القاضية المعزولة المتهمة في قضية نصب وتزوير على سجن بوركايز
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، متابعة القاضية المعزولة التي تم توقيفها في حالة تلبس في ملفا ارتشاء، في حالة اعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بوركايز. وشمل قرار الاعتقال أيضا زوجها.ووجهت للمعنية تهما لها علاقة بالنصب وادعاء صفة ينظمها القانون، والتزوير في محررات رسمية. في حين وجهت لزوجها تهما لها علاقة بالمشاركة في التزوير والنصب وادعاء صفة ينظمها القانون. وتم تحديد يوم 28 أبريل الجاري موعدا لأولى جلسات المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.وجرى توقيف القاضية المعزولة، مساء يوم الثلاثاء. وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حقها لتعميق الأبحاث في هذه القضية التي فجرها مقاول تحدث على أن المعنية وعدته بالتدخل لفائدته في ملف معروض على القضاء، مقابل مبلغ مالي مهم. وتم الاتفاق على أن يمنحها في الوهلة الأولى مبلغا محددا في 10 ملايين سنتيم، على أن يؤدي ما تبقى من المبلغ المتفق عليه لاحقا.وذكرت المصادر بأن التحقيقات كشفت عن وجود مقاول آخر قد يكون بدوره تعرض لعملية نصب، حيث طلبت منه أداء مبلغ مالي مهم مقابل التدخل لفائدته في ملف قضائي.وسبق أن صدر قرار عزل في حق هذه القاضية بعدما واجهت عددا من الملفات، ومنها ملف يتعلق بالشيكات، وملف آخر يتعلق بكراء منزل وكراء سيارة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة