الأحد 02 يونيو 2024, 03:32

دولي

رمضان في قطر.. تقاليد صامدة رغم الانفتاح


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مارس 2023

يعد شهر رمضان الأبرك شهرا عامرا بالتأمل والروحانيات . فهو الى جانب كونه موعدا لقضاء فريضة الصيام ابتغاء مرضاة الله تعالى وتقواه، فإنه يكشف من جانب آخر وعلى مدى ثلاثين يوما أو أقل بيوم واحد عن تقاليد الدول الإسلامية في الاحتفال بمقدم هذا الشهر الفضيل ، أو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة والذي أنزل فيه القرآن الكريم.في قطر ،التي تتهيأ ساكنتها بما يليق بمقدم هذا الضيف العزيز ،تستقبل الجهات الحكومية رمضان باعتماد إجراء إداري يهم تحديد ساعات العمل في خمس ساعات فقط بالنسبة للمؤسسات العمومية وست للعاملين بالشركات ، وهو ما يوفر وقتا إضافيا للمواطنين والمقيمين يمكن استغلاله في أداء فريضة الصيام بأريحية وفي الوقت ذاته ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والتثقيفية الى جانب الانشطة الاخرى المرتبطة بالتسوق واقتناء ما تشتهي الأعين والبطون.يوم قطر الرمضاني سريع الانصراف ، حيث لا يشعر الصائم بطول الوقت خصوصا في ظل الأجواء المعتدلة التي تعرفها البلاد حاليا والتي تساعد الناس على الانتشار في فضاءات التسوق وأماكن ممارسة الرياضة.يفطر الصائمون ،بما تيسر من التمر وبما تشتهي الانفس من الحليب ومشتقاته او العصائر ، تم يقصدون المسجد لقضاء فريضة صلاة المغرب قبل العودة لإكمال الفطور على ما لذ وطاب . وفي ساحات المساجد تنتشر موائد الرحمان . والامام لا يستعجل قيام صلاة المغرب كما هي العادة في بلدان أخرى إذ ينتظر حوالي عشر دقائق او أكثر تكون كافية لمن هم خارج بيت الله متحلقون حول مائدة الرحمان للالتحاق بصفوف المصلين وهم من جنسيات عديدة ، تفرقهم الالسن ويجمعهم حب الله وتقواه .وعلى الرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده الامارة الخليجية والذي حمل معه وجبات "دخيلة" ، فإن المائدة الرمضانية للقطريين زاخرة بأطباق من المطبخ القطري الأصيل وأشهرها الهريس وهو طعام يصنع من اللحم المهروس مع القمح وزيت الزيتون والقرفة، ووجبة الثريد، وهي عبارة عن خبز مسطح مقرمش مع الشوربة المصنوعة من لحم الضأن أو الدجاج أو الخضروات فقط، واللقيمات وهي كرات صغيرة من العجين مقلية مغطاة بشراب السكر.وتبقى موائد الرحمان عادة يحافظ عليها القطريون خلال هذا الشهر الفضيل . فعلى مقربة من إشارات المرور في الدوحة تنفذ مؤسسة قطر الخيرية مشروع «الإفطار الجوال» لصالح السائقين والأشخاص الذين يدركهم أذان المغرب على الطرقات طيلة الشهر الكريم حيث تستهدف العملية ، بحسب بلاغ للمؤسسة ، 2000 صائم يوميا ليصل إلى 60 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل. هذا الى جانب العمليات التي تطلقها مجموعة من المؤسسات والاسواق العمومية القطرية التي تعمل على توزيع الوجبات على المسجلين في مقار سكنهم . وإلى جانب الطابع المؤسساتي للعملية، يتطوع أشخاص يبحثون عن أجر إفطار الصائم لتوزيع وجبات في المساجد وفي الشوارع وفي عديد الأماكن حيث ينتشر الباحثون عن هذه المكرمة.وعقب الاستمتاع بشعيرة التراويح بعدما بحث المتعبدون عن أصوات تريح القلب ، يقصد القطريون بالخصوص تجمعاتهم الاسرية أو مجالسهم التي تعد عادة متوارثة أبا عن جد لم ينل منها الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الامارة الخليجية .فإلى جانب حرص القطريين على الحضور لبيت العائلة الكبيرة ،حيث يتجمع الابناء والاحفاد مع الجد والجدة، وعلى تبادل الأطباق مع الجيران ، تعد المجالس القطرية عادة اصيلة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف والتواصل الاجتماعي ونقل التقاليد الى الابناء.ولأهمية المجالس في حياة القطريين والخليجيين بصفة عامة بادرت مؤسسات قطرية لتنظيم دورات تعليمية للنشء عن آداب المجلس بهدف غرس العادات والتقاليد الأصيلة في نفوسهم .كما أن ليل قطر يغري جزءا غير يسير من الساكنة بالانتشار في الأبراج الكبرى أو بالتوجه نحو فضاءات الترفيه أو الى سوق واقف بحثا عن الاستمتاع بمتعة احتساء المشروب المفضل وتقاسم أطراف الحديث في المقاهي المنتشرة في هذا الفضاء النابض بالحياة والتي تغلق أبوابها نهارا ما يجعل السوق يعيش على ايقاع صمت مطبق لا تكسره الى أصوات سياح أجانب يجدون ضالتهم في التقاط صور للذكرى أو البحث في البزارات عما يخلدون به الزيارة . ومع الانفتاح الذي تعرفه قطر تنظم مجموعة من الفنادق والمطاعم خلال الشهر الفضيل عروضا عديدة لتناول الافطار وبأثمنة تنافسية تشجع الساكنة على اكتشاف أجواء مغايرة لروتين البيت. وتكتسي ليلة النصف من رمضان أهمية بالغة وتسمى عند القطريين ب"القرنقعوه" وهو أحد الاحتفالات التي تشترك فيها قطر مع منطقة الخليج، وتحتل مكانة كبيرة لدى الأطفال الذين يرتدون فيها زيا تراثيا وبنشدون أغاني شعبية ويتنقلون من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران.وإذا كانت ممارسة الرياضة عادة ذكورية في السابق فإن رمضان الأبرك بقطر أصبح يعرف منذ مدة غير يسيرة تنظيم فعاليات رياضية لفائدة النساء والفتيات بالخصوص .وفي هذا السياق أعلنت لجنة رياضة المرأة القطرية عن تنظيم مسابقتين في "البادل" بالتعاون مع شركة بادل قطر، خلال الفترة من 26 وحتى 29 مارس الجاري،الى جانب تنظيم فعاليات رمضانية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال بطولتين؛ الأولى في كرة القدم داخل القاعات والثانية خاصة بكرة الطائرة .وبحلول الشهر الفضيل من كل سنة بقطر تشهد حركة مبيعات الذهب ارتفاعا ملحوظا حيث تقبل الغالبية على شراء المعدن الأصفر ابتهاجا بالشهر الكريم، على اعتباره من الهدايا النفيسة .وأفاد تقربر أوردته وكالة الانباء القطرية (قنا) بأن شهر رمضان يعتبر من الشهور الموسمية التي ينتظرها تجار الذهب في قطر، حيث تزداد المبيعات بنسب متفاوتة مقارنة بالمواسم الأخرى على اعتبار أن المعدن الأصفر يعد عملة الملاذ الآمن وقت الأزمات، وأفضل وعاء للاستثمار والادخار، الى جانب انه مرتبط بالموروث الشعبي، خاصة التصميمات القطرية المتوارثة عبر الأجيال.وأكدت الوكالة استنادا إلى محمد الصلاحي المدير التنفيذي لمجموعة /الصلاحي القابضة/ أن تجار الذهب في قطر ينتظرون موسم رمضان لعرض ما لديهم من تصميمات جديدة مشيرة الى أن حركة مبيعات سوق الذهب تشهد حاليا انتعاشا كبيرا، حيث تتراوح نسب ارتفاع المبيعات منذ اليوم الأول من رمضان من 40 إلى 50 بالمائة.وبعرف الشهر الابرك في قطر تنظيم فعاليات ثقافية عديدة منها الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة (60) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات هذا الشهر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي برمجت أيضا أمسيات ثقافية وترفيهية بهدف تغذية الفكر بعد ما تمت تغذية الروح بالصيام والجسد بالرياضة وبما لذ وطاب.

يعد شهر رمضان الأبرك شهرا عامرا بالتأمل والروحانيات . فهو الى جانب كونه موعدا لقضاء فريضة الصيام ابتغاء مرضاة الله تعالى وتقواه، فإنه يكشف من جانب آخر وعلى مدى ثلاثين يوما أو أقل بيوم واحد عن تقاليد الدول الإسلامية في الاحتفال بمقدم هذا الشهر الفضيل ، أو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة والذي أنزل فيه القرآن الكريم.في قطر ،التي تتهيأ ساكنتها بما يليق بمقدم هذا الضيف العزيز ،تستقبل الجهات الحكومية رمضان باعتماد إجراء إداري يهم تحديد ساعات العمل في خمس ساعات فقط بالنسبة للمؤسسات العمومية وست للعاملين بالشركات ، وهو ما يوفر وقتا إضافيا للمواطنين والمقيمين يمكن استغلاله في أداء فريضة الصيام بأريحية وفي الوقت ذاته ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والتثقيفية الى جانب الانشطة الاخرى المرتبطة بالتسوق واقتناء ما تشتهي الأعين والبطون.يوم قطر الرمضاني سريع الانصراف ، حيث لا يشعر الصائم بطول الوقت خصوصا في ظل الأجواء المعتدلة التي تعرفها البلاد حاليا والتي تساعد الناس على الانتشار في فضاءات التسوق وأماكن ممارسة الرياضة.يفطر الصائمون ،بما تيسر من التمر وبما تشتهي الانفس من الحليب ومشتقاته او العصائر ، تم يقصدون المسجد لقضاء فريضة صلاة المغرب قبل العودة لإكمال الفطور على ما لذ وطاب . وفي ساحات المساجد تنتشر موائد الرحمان . والامام لا يستعجل قيام صلاة المغرب كما هي العادة في بلدان أخرى إذ ينتظر حوالي عشر دقائق او أكثر تكون كافية لمن هم خارج بيت الله متحلقون حول مائدة الرحمان للالتحاق بصفوف المصلين وهم من جنسيات عديدة ، تفرقهم الالسن ويجمعهم حب الله وتقواه .وعلى الرغم من الانفتاح الكبير الذي تشهده الامارة الخليجية والذي حمل معه وجبات "دخيلة" ، فإن المائدة الرمضانية للقطريين زاخرة بأطباق من المطبخ القطري الأصيل وأشهرها الهريس وهو طعام يصنع من اللحم المهروس مع القمح وزيت الزيتون والقرفة، ووجبة الثريد، وهي عبارة عن خبز مسطح مقرمش مع الشوربة المصنوعة من لحم الضأن أو الدجاج أو الخضروات فقط، واللقيمات وهي كرات صغيرة من العجين مقلية مغطاة بشراب السكر.وتبقى موائد الرحمان عادة يحافظ عليها القطريون خلال هذا الشهر الفضيل . فعلى مقربة من إشارات المرور في الدوحة تنفذ مؤسسة قطر الخيرية مشروع «الإفطار الجوال» لصالح السائقين والأشخاص الذين يدركهم أذان المغرب على الطرقات طيلة الشهر الكريم حيث تستهدف العملية ، بحسب بلاغ للمؤسسة ، 2000 صائم يوميا ليصل إلى 60 ألف وجبة طوال الشهر الفضيل. هذا الى جانب العمليات التي تطلقها مجموعة من المؤسسات والاسواق العمومية القطرية التي تعمل على توزيع الوجبات على المسجلين في مقار سكنهم . وإلى جانب الطابع المؤسساتي للعملية، يتطوع أشخاص يبحثون عن أجر إفطار الصائم لتوزيع وجبات في المساجد وفي الشوارع وفي عديد الأماكن حيث ينتشر الباحثون عن هذه المكرمة.وعقب الاستمتاع بشعيرة التراويح بعدما بحث المتعبدون عن أصوات تريح القلب ، يقصد القطريون بالخصوص تجمعاتهم الاسرية أو مجالسهم التي تعد عادة متوارثة أبا عن جد لم ينل منها الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الامارة الخليجية .فإلى جانب حرص القطريين على الحضور لبيت العائلة الكبيرة ،حيث يتجمع الابناء والاحفاد مع الجد والجدة، وعلى تبادل الأطباق مع الجيران ، تعد المجالس القطرية عادة اصيلة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف والتواصل الاجتماعي ونقل التقاليد الى الابناء.ولأهمية المجالس في حياة القطريين والخليجيين بصفة عامة بادرت مؤسسات قطرية لتنظيم دورات تعليمية للنشء عن آداب المجلس بهدف غرس العادات والتقاليد الأصيلة في نفوسهم .كما أن ليل قطر يغري جزءا غير يسير من الساكنة بالانتشار في الأبراج الكبرى أو بالتوجه نحو فضاءات الترفيه أو الى سوق واقف بحثا عن الاستمتاع بمتعة احتساء المشروب المفضل وتقاسم أطراف الحديث في المقاهي المنتشرة في هذا الفضاء النابض بالحياة والتي تغلق أبوابها نهارا ما يجعل السوق يعيش على ايقاع صمت مطبق لا تكسره الى أصوات سياح أجانب يجدون ضالتهم في التقاط صور للذكرى أو البحث في البزارات عما يخلدون به الزيارة . ومع الانفتاح الذي تعرفه قطر تنظم مجموعة من الفنادق والمطاعم خلال الشهر الفضيل عروضا عديدة لتناول الافطار وبأثمنة تنافسية تشجع الساكنة على اكتشاف أجواء مغايرة لروتين البيت. وتكتسي ليلة النصف من رمضان أهمية بالغة وتسمى عند القطريين ب"القرنقعوه" وهو أحد الاحتفالات التي تشترك فيها قطر مع منطقة الخليج، وتحتل مكانة كبيرة لدى الأطفال الذين يرتدون فيها زيا تراثيا وبنشدون أغاني شعبية ويتنقلون من بيت إلى بيت لجمع الحلوى التي يقدمها لهم الجيران.وإذا كانت ممارسة الرياضة عادة ذكورية في السابق فإن رمضان الأبرك بقطر أصبح يعرف منذ مدة غير يسيرة تنظيم فعاليات رياضية لفائدة النساء والفتيات بالخصوص .وفي هذا السياق أعلنت لجنة رياضة المرأة القطرية عن تنظيم مسابقتين في "البادل" بالتعاون مع شركة بادل قطر، خلال الفترة من 26 وحتى 29 مارس الجاري،الى جانب تنظيم فعاليات رمضانية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع من خلال بطولتين؛ الأولى في كرة القدم داخل القاعات والثانية خاصة بكرة الطائرة .وبحلول الشهر الفضيل من كل سنة بقطر تشهد حركة مبيعات الذهب ارتفاعا ملحوظا حيث تقبل الغالبية على شراء المعدن الأصفر ابتهاجا بالشهر الكريم، على اعتباره من الهدايا النفيسة .وأفاد تقربر أوردته وكالة الانباء القطرية (قنا) بأن شهر رمضان يعتبر من الشهور الموسمية التي ينتظرها تجار الذهب في قطر، حيث تزداد المبيعات بنسب متفاوتة مقارنة بالمواسم الأخرى على اعتبار أن المعدن الأصفر يعد عملة الملاذ الآمن وقت الأزمات، وأفضل وعاء للاستثمار والادخار، الى جانب انه مرتبط بالموروث الشعبي، خاصة التصميمات القطرية المتوارثة عبر الأجيال.وأكدت الوكالة استنادا إلى محمد الصلاحي المدير التنفيذي لمجموعة /الصلاحي القابضة/ أن تجار الذهب في قطر ينتظرون موسم رمضان لعرض ما لديهم من تصميمات جديدة مشيرة الى أن حركة مبيعات سوق الذهب تشهد حاليا انتعاشا كبيرا، حيث تتراوح نسب ارتفاع المبيعات منذ اليوم الأول من رمضان من 40 إلى 50 بالمائة.وبعرف الشهر الابرك في قطر تنظيم فعاليات ثقافية عديدة منها الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة (60) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات هذا الشهر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» التي برمجت أيضا أمسيات ثقافية وترفيهية بهدف تغذية الفكر بعد ما تمت تغذية الروح بالصيام والجسد بالرياضة وبما لذ وطاب.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة