رفع القلم عن الكابران: حتى الدينار يا كابران؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 11:49

ساحة

رفع القلم عن الكابران: حتى الدينار يا كابران؟


ادريس الاندلسي نشر في: 22 يونيو 2023

لو كانت مؤسسات المملكة المغربية كمؤسسات الكابرانات في  حمقها لم تكن لتغرق سوق الأوراق المالية بأقل ما يعادل ثلاثين ألف دولار في الوقت الذي تتجاوز فيه  الكتلة النقدية الجزائرية 22 مليار دينار،  و لله العجب كما قال الفنان الجم .

و بالطبع  تعيش هذه  الكتلة  مشاكل  كبيرة  في سوق  صرف  العملات  و تسجيلها  لتدهور  مستمر  للدينار  و  معه  القوة الشرائية  لهذا لمواطني هذا البلد " الغني" و المنهوب .المشكلة كبيرة  و تعري عن واقع اختفى فيه عقلاء الجزائر تحت القمع  و انبرى الحمقى  و المغفلين لفعل كل شيء حتى يؤمنوا ثروات شعب سجلوها بإسم أبنائهم في كل ملاذات التهريب الآمنة. أيها المغفلون  مصانع عملتنا قلاع متينة نحمي بها اقتصاد  وطننا.  أما  أنتم فيكفيكم ما أنتم فيه.  و كان ألله في عون شعب الجزائر الذي نهبت ثروات  بفعل فاعل.

تصوروا،  يا من كل من يثقون في قدرات عقلهم، أن أبناء عسكر فرنسا ممن يحكمون الجزائر يرون في مغرب مساندة احرارهم  و أبناء شهداء الجزائر جريمة كبرى لا تغتفر. قتلت فرنسا، حسب ما جاء في الإعلام المصري الناصري، ما لم يقتل في الفيتنام  و في أفريقيا  و لا في الهند  و لا حتى من قتل في آخر الهجومات الإمبريالية  على العراق  و سوريا  و فلسطين. فرنسا الإستعمارية تظل حبيبة أبنائها ممن يحكمون بلادا خلقوها  و صنعوا مهدا لأمير صنعوه  و سموه بعبد القادر الذي كان قادرا على هجرة إلى قصور فرنسا رفقة حريم  و كثير من التقدير.

قتل الإستعمار من وجدهم دون سلاح في الاوراس  و في كل الجبال " الساحقات " و نصب من سيتكلون باسمهم بعد عقود.  و كان نصيب من سكنوا  مدينة وجدة كبيرا دون أن يشاركوا في تحرير  و لا تقرير مصير.  و كان نصيب أعوان فرنسا تدريب عسكري في فرنسا  و تخرج  من مراكز للكابرانات  و الذين أصبحوا سندا لرؤساء تباهوا بالجهاد  و قضوا ببرودة دم على المجاهدين.  و يكفي أن الغدر بالأخ المجاهد  و الأخ المناضل فتح السجون  و المقابر عبر الانقلابات  و الاغتيالات.  و يكفي أن العالم أجمع رأى على المباشر عملية رجل شريف  و قيادي قرر الإبتعاد عن بنية سلطة بناها الإستعمار  و لكنه صدق كذب الكابرانات  فاقسموا أمامه على " أن تحيا الجزائر " فقتلوه.

بمن يمكن أن يثق أحرار الجزائر؟  بمن يمكن أن يثق مواطنو الجزائر؟ . أهم شيء انجزه طغاة من ينتمون إلى بلد " الجبال الطاهرات الزكيات" هو تلطيخها بدماء الأبرياء.  ماذا يمكن أن ينتظر ممن يقمعون شعبا حباه ألله بأرض غنية.  و ينحني رئيس نصبه العسكر ليقبل كتف تبون  و يتباذل نظرات رومانسية مع رئيسة وزراء إيطاليا  و ينحني مخمورا أمام بوتين  و يقول كل شيء  و نقيضه في كل مقام.

لا يهم تبون أن يضحك بفعله العالم على الجزائر. كما لا يهمه أن يكون مطيعا لأبناء فرنسا  أو أن يحول خده إلى مرتع لشفتي ماكرون مقابل كل الإغراءات الطاقية و غيرها.  لا يهمه أن يضحك بوتين من  عبارات الولاء له كسلطة حماية للجزائر.  المهم أنه كان في  كل الأحوال المنفذ المنضبط لأوامر رئيسه المباشر الكابران شنقريحه.  إن حاول التفكير في غير ذلك رمي به  و بأبنائه في سجن الحراش لأن ملفات الكوكايين لم يتم اغلاقها بعد. و هكذا  و لأسباب تتعلق بإستمرار انضباط الكابرانات لأوامر روسيا،  سيظل العسكر الآمر الناهي في مصير شعب انتفص  و أراد أن تكون انتفاضته سلمية.

 و لقد تعودنا في المغرب على أن نكون شماعة تعلق عليها كل أشكال غدر عسكر الجزائر.  نعم نحن أصحاب فضل عليكم  و اسألوا وثائق التاريخ. اسألوا أو بالأحرى اسمعوا ما قاله أول رئيس لكم  ،و هو إبن احواز مراكش، حين أعتبر أن أراضي المغرب في الصحراء الشرقية كانت هدية من فرنسا التي تعتبرونها عدوكم الحبيب.  و لكم كامل الحق في أن ترجعوا إلى النسخة الأصلية للنشيد الوطني الذي كتبه ضحيتكم  مفدي زكريا المغتال بفعلتكم الشنعاء كما كان حال الكثير من شهداء الجزائر غير المتآمرين مع الإستعمار.

أؤكد لكم  و أقسم على ذلك، بأن كل مءاسيكم الماضية  و الحالية و  المقبلة  هي من فعل جاركم المغربي. صرفتم ملايير البترودولار  و خسرتم شعبكم و خسرتم معركة الصحراء لأن الدولة المغربية قاومت أطمالكم بأسلحة فتاكة يصعب فهمها على مستوى ذكاءكم المكبل بخرافات ماض أضاعكم  و لا زال ينخر عقولكم  و أجسامهم. إتجه المغرب إلى الزراعة  و تخزين المياه  و قررتم، بناء على توصيات أشباه اقتصاديين  على العبور إلى " الصناعة المصنعة" فخسرتم الملايير. إختار المغرب صناعات متوسطة موجة إلى السوقين الداخلي و الخارجي. و توجهتم دون وسائل إلى السوق الأفريقي و لم تجدوا طلبا  و لا تمويلات  و لا سوق تأمينات  و بالطبع لم تجدوا إمكانية المنافسة بالجودة.

فرجعتم إلى الشعب الجزاءري  لتصبوا عليه جام غضبكم  و تخططون للعشرية السوداء. حاولتم صنع الإرهابيين  فقتلتم الأبرياء  و فتحتم سجونكم لمن صدق شعارات العيش الكريم في بلد المليون شهيد. أردتم رفع شعار الديمقراطية فقررتم اغتيال اختيارات الشعب  و عزلتم الشاذلي بن جديد  و قتلتم  بعده بو ضياف  و قبله قادة الثورة العديدين و بقيتم لوحدكم تفترسون جسم الجزائر.

نعم نحن المغاربة سبب فقركم لأنكم فكرتم في الهجوم على وحدتنا الترابية فحلت بكم اللعنة إلى يوم الدين.  خنتم ما أعطاكم السكن  و الطعام  و السلاح  و المال  و تنكرتم لملوك المغرب  و شعبهم لأنكم لستم من صلب الشعب الجزاءري  و لستم من أبناء الشهداء  و لستم من اؤلئك الذين جاهدوا من أجل أن تحيى الجزائر.  نعم نقبل أن تلقوا كل اخفاقاتكم علينا لأننا نعرف أن العالم يعلم معانقتكم للكذب حتى النخاع. حتى تزويركم لعملتكم الدينار المندحر رغم حجم موجوداتكم الخارجية تريدون أن تلصقونه بنا عبر ضابط عمل في فرنسا  و هو بن من تعتبرونه  خائن.  و أظن أن كل ما يشوب سوق الصفقات، بما فيها، الأسلحة الفاسدة. هي من أفعالنا.  و لن اخفيكم سرا أننا  من سهل وصول شنقريحة إلى قيادة أركان الجيش  و تبون إلى رئاسة الجمهورية.  فلا تستعجبوا إذا اتخذنا قرارات أخرى لعزلكم ديبلوماسيا  أو للبدء في تشغيل أنبوب الغاز الأفريقي أو لإنتاج طاقات أحفوريه  و أخرى نظيفة  و كثفنا من الصناعات بما فيها العسكرية. نحن لا نعاديكم  و لكننا نعمل على تقدم بلادنا  و لكم كامل الحرية لكي تظلوا على ما أنتم عليه.  الطوابير على الزيت  و السميد  و السكر  و الدقيق  و الغاز صورة نتمنى أن تنسى.  لدينا حلولا لها حين ستفتح الحدود التي اقفلها الكابران المعتقل سابقا في  امغالا  جنوب المغرب.

لو كانت مؤسسات المملكة المغربية كمؤسسات الكابرانات في  حمقها لم تكن لتغرق سوق الأوراق المالية بأقل ما يعادل ثلاثين ألف دولار في الوقت الذي تتجاوز فيه  الكتلة النقدية الجزائرية 22 مليار دينار،  و لله العجب كما قال الفنان الجم .

و بالطبع  تعيش هذه  الكتلة  مشاكل  كبيرة  في سوق  صرف  العملات  و تسجيلها  لتدهور  مستمر  للدينار  و  معه  القوة الشرائية  لهذا لمواطني هذا البلد " الغني" و المنهوب .المشكلة كبيرة  و تعري عن واقع اختفى فيه عقلاء الجزائر تحت القمع  و انبرى الحمقى  و المغفلين لفعل كل شيء حتى يؤمنوا ثروات شعب سجلوها بإسم أبنائهم في كل ملاذات التهريب الآمنة. أيها المغفلون  مصانع عملتنا قلاع متينة نحمي بها اقتصاد  وطننا.  أما  أنتم فيكفيكم ما أنتم فيه.  و كان ألله في عون شعب الجزائر الذي نهبت ثروات  بفعل فاعل.

تصوروا،  يا من كل من يثقون في قدرات عقلهم، أن أبناء عسكر فرنسا ممن يحكمون الجزائر يرون في مغرب مساندة احرارهم  و أبناء شهداء الجزائر جريمة كبرى لا تغتفر. قتلت فرنسا، حسب ما جاء في الإعلام المصري الناصري، ما لم يقتل في الفيتنام  و في أفريقيا  و لا في الهند  و لا حتى من قتل في آخر الهجومات الإمبريالية  على العراق  و سوريا  و فلسطين. فرنسا الإستعمارية تظل حبيبة أبنائها ممن يحكمون بلادا خلقوها  و صنعوا مهدا لأمير صنعوه  و سموه بعبد القادر الذي كان قادرا على هجرة إلى قصور فرنسا رفقة حريم  و كثير من التقدير.

قتل الإستعمار من وجدهم دون سلاح في الاوراس  و في كل الجبال " الساحقات " و نصب من سيتكلون باسمهم بعد عقود.  و كان نصيب من سكنوا  مدينة وجدة كبيرا دون أن يشاركوا في تحرير  و لا تقرير مصير.  و كان نصيب أعوان فرنسا تدريب عسكري في فرنسا  و تخرج  من مراكز للكابرانات  و الذين أصبحوا سندا لرؤساء تباهوا بالجهاد  و قضوا ببرودة دم على المجاهدين.  و يكفي أن الغدر بالأخ المجاهد  و الأخ المناضل فتح السجون  و المقابر عبر الانقلابات  و الاغتيالات.  و يكفي أن العالم أجمع رأى على المباشر عملية رجل شريف  و قيادي قرر الإبتعاد عن بنية سلطة بناها الإستعمار  و لكنه صدق كذب الكابرانات  فاقسموا أمامه على " أن تحيا الجزائر " فقتلوه.

بمن يمكن أن يثق أحرار الجزائر؟  بمن يمكن أن يثق مواطنو الجزائر؟ . أهم شيء انجزه طغاة من ينتمون إلى بلد " الجبال الطاهرات الزكيات" هو تلطيخها بدماء الأبرياء.  ماذا يمكن أن ينتظر ممن يقمعون شعبا حباه ألله بأرض غنية.  و ينحني رئيس نصبه العسكر ليقبل كتف تبون  و يتباذل نظرات رومانسية مع رئيسة وزراء إيطاليا  و ينحني مخمورا أمام بوتين  و يقول كل شيء  و نقيضه في كل مقام.

لا يهم تبون أن يضحك بفعله العالم على الجزائر. كما لا يهمه أن يكون مطيعا لأبناء فرنسا  أو أن يحول خده إلى مرتع لشفتي ماكرون مقابل كل الإغراءات الطاقية و غيرها.  لا يهمه أن يضحك بوتين من  عبارات الولاء له كسلطة حماية للجزائر.  المهم أنه كان في  كل الأحوال المنفذ المنضبط لأوامر رئيسه المباشر الكابران شنقريحه.  إن حاول التفكير في غير ذلك رمي به  و بأبنائه في سجن الحراش لأن ملفات الكوكايين لم يتم اغلاقها بعد. و هكذا  و لأسباب تتعلق بإستمرار انضباط الكابرانات لأوامر روسيا،  سيظل العسكر الآمر الناهي في مصير شعب انتفص  و أراد أن تكون انتفاضته سلمية.

 و لقد تعودنا في المغرب على أن نكون شماعة تعلق عليها كل أشكال غدر عسكر الجزائر.  نعم نحن أصحاب فضل عليكم  و اسألوا وثائق التاريخ. اسألوا أو بالأحرى اسمعوا ما قاله أول رئيس لكم  ،و هو إبن احواز مراكش، حين أعتبر أن أراضي المغرب في الصحراء الشرقية كانت هدية من فرنسا التي تعتبرونها عدوكم الحبيب.  و لكم كامل الحق في أن ترجعوا إلى النسخة الأصلية للنشيد الوطني الذي كتبه ضحيتكم  مفدي زكريا المغتال بفعلتكم الشنعاء كما كان حال الكثير من شهداء الجزائر غير المتآمرين مع الإستعمار.

أؤكد لكم  و أقسم على ذلك، بأن كل مءاسيكم الماضية  و الحالية و  المقبلة  هي من فعل جاركم المغربي. صرفتم ملايير البترودولار  و خسرتم شعبكم و خسرتم معركة الصحراء لأن الدولة المغربية قاومت أطمالكم بأسلحة فتاكة يصعب فهمها على مستوى ذكاءكم المكبل بخرافات ماض أضاعكم  و لا زال ينخر عقولكم  و أجسامهم. إتجه المغرب إلى الزراعة  و تخزين المياه  و قررتم، بناء على توصيات أشباه اقتصاديين  على العبور إلى " الصناعة المصنعة" فخسرتم الملايير. إختار المغرب صناعات متوسطة موجة إلى السوقين الداخلي و الخارجي. و توجهتم دون وسائل إلى السوق الأفريقي و لم تجدوا طلبا  و لا تمويلات  و لا سوق تأمينات  و بالطبع لم تجدوا إمكانية المنافسة بالجودة.

فرجعتم إلى الشعب الجزاءري  لتصبوا عليه جام غضبكم  و تخططون للعشرية السوداء. حاولتم صنع الإرهابيين  فقتلتم الأبرياء  و فتحتم سجونكم لمن صدق شعارات العيش الكريم في بلد المليون شهيد. أردتم رفع شعار الديمقراطية فقررتم اغتيال اختيارات الشعب  و عزلتم الشاذلي بن جديد  و قتلتم  بعده بو ضياف  و قبله قادة الثورة العديدين و بقيتم لوحدكم تفترسون جسم الجزائر.

نعم نحن المغاربة سبب فقركم لأنكم فكرتم في الهجوم على وحدتنا الترابية فحلت بكم اللعنة إلى يوم الدين.  خنتم ما أعطاكم السكن  و الطعام  و السلاح  و المال  و تنكرتم لملوك المغرب  و شعبهم لأنكم لستم من صلب الشعب الجزاءري  و لستم من أبناء الشهداء  و لستم من اؤلئك الذين جاهدوا من أجل أن تحيى الجزائر.  نعم نقبل أن تلقوا كل اخفاقاتكم علينا لأننا نعرف أن العالم يعلم معانقتكم للكذب حتى النخاع. حتى تزويركم لعملتكم الدينار المندحر رغم حجم موجوداتكم الخارجية تريدون أن تلصقونه بنا عبر ضابط عمل في فرنسا  و هو بن من تعتبرونه  خائن.  و أظن أن كل ما يشوب سوق الصفقات، بما فيها، الأسلحة الفاسدة. هي من أفعالنا.  و لن اخفيكم سرا أننا  من سهل وصول شنقريحة إلى قيادة أركان الجيش  و تبون إلى رئاسة الجمهورية.  فلا تستعجبوا إذا اتخذنا قرارات أخرى لعزلكم ديبلوماسيا  أو للبدء في تشغيل أنبوب الغاز الأفريقي أو لإنتاج طاقات أحفوريه  و أخرى نظيفة  و كثفنا من الصناعات بما فيها العسكرية. نحن لا نعاديكم  و لكننا نعمل على تقدم بلادنا  و لكم كامل الحرية لكي تظلوا على ما أنتم عليه.  الطوابير على الزيت  و السميد  و السكر  و الدقيق  و الغاز صورة نتمنى أن تنسى.  لدينا حلولا لها حين ستفتح الحدود التي اقفلها الكابران المعتقل سابقا في  امغالا  جنوب المغرب.



اقرأ أيضاً
محمد بنطلحة الدكالي يكتب: الروح الرياضية بالجزائر…داء العطب قديم
أمام الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية والنكسات والهزائم لجيران السوء،يبدو أن دولة العالم الآخر باتت تعيش أعراض الهلوسة والخرف،وهو داء عطب قديم إسمه" المروك". من بين الذكريات التي يتغنى بها حفدة الشهداء،واقعة كروية حدثت وقائعها في9 دجنبر1979 بين المغرب والجزائر،انتهت بفوزهم كما هو معلوم...ومنذ ذلك الحين والأبواق الإعلامية تكتب عن هذا" النصر" العظيم الذي مضت عليه46 سنة. ولأن مرض الهلوسة تزداد تهيؤاته بازدياد حدته،يبدو أن الكراغلة باتوا منذ الآن يترقبون مقابلة شباب قسنطينة أمام نهضة بركان المغربي. تطالعنا اليوم جريدة الشروق بمقال يحمل عنوان:" الرئيس تبون يحرص على مرافقة السياسي ودعمه في مواجهته ضد نهضة بركان المغربي"...! لقد أكد المقال أن زعيم الكراغلة سيتكفل بكامل مصاريف تنقل وإقامة ممثل الكرة الجزائرية في المغرب،علما أن وزير الشباب والرياضة،وليد صادي،وخلال حضوره مأدبة العشاء التي أقامها والي الولاية صيودة،كان قد نقل للنادي القسنطيني إدارة ولاعبين دعم رئيس الجمهورية ومساندته المطلقة للفريق في مواجهته أمام نهضة بركان...ومن ثمة ضمان تنشيط النهائي الإفريقي القادم ودخول التاريخ من بابه الواسع...! سبحان الله معشر الكراغلة،دخول التاريخ،شافاكم الله،يكون عبر الاختراعات والإنجازات،وتوفير لتر حليب وكسرة خبز لكل جائع،وذلك أضعف الإيمان. دخول التاريخ يكون عبر التلاحم والتآزر،لأننا دم واحد وتاريخ مشترك. أما وأنتم تشحنون المدرب خير الدين ماضوي وكأنه متوجه إلى ساحة الحرب،وتأمرون اللاعبين بوقرة ومداحي وكأنهما قائدا فريق مشاة...! إسمحوا لي أن أعترف،أني بت أشفق عليكم،وأدعو الله أن يتدبر أمر الحرارة المفرطةالتي تسكنكم. ونحن ندعو لكم بالشفاء معشر الكراغلة،نذكركم أنه وطوال التاريخ،ومنذ الحضارة الإغريقية التي عرفت ألعاب أثينا،ظلت الرياضة عنوانا للفرجة والتآخي والتعارف بين الشعوب لما تمثله من قيم إنسانية نبيلة،إنها تنشر السلام وتشجع على التسامح والاحترام وسمو الأخلاق،والرياضة بمعناها الصحيح ترفض أن تكون وسيلة لغاية أخرى لأنها منبع القيم السامية المثلى حين تنتصر الروح الرياضية. إننا نشفق عليكم،ونرثي لحالكم حين تعتبرون انتصارا صغيرا في كرة القدم عن طريق ضربات الحظ،عيدا وطنيا وملحمة بطولية،محاولين تهدئة الشارع الذي يعرف حراكا شعبيا. لقد ضاق الشعب الجزائري الشقيق درعا من ضيق العيش ومحنة الطوابير والرعب اليومي الجاثم على النفوس... الرياضة أخلاق وسمو إنساني نبيل...حاولوا أن تستفيقوا من غيكم،رغم أن داء العطب قديم... محمد بنطلحة الدكالي
ساحة

صرخة من قلب المهنة: الفوضى تُهين الإرشاد السياحي بمراكش
في سياق التحديات التي تعصف بمهنة الإرشاد السياحي في مراكش، يعرض هذا المقال وجهة نظر عدد من المرشدين السياحيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المهنية بسبب ظواهر التسيب والتنظيم غير القانوني داخل القطاع. ومن المهم التنويه إلى أن ما يطرحه هذا المقال يعكس آراء مجموعة من المهنيين الذين يواجهون هذه التحديات بشكل يومي، وهذا نص المقال: "الانتسابات غير القانونية، المنافسة الفوضوية، وتواطؤ الصمت... من يُنقذ كرامة المرشدين؟ الوضع لم يعد يحتمل. مهنة الإرشاد السياحي، التي لطالما كانت واجهة حضارية للمغرب، تتعرض اليوم في مراكش لتشويه ممنهج، وسط تراخٍ واضح من السلطات المحلية والمركزية، وصمت مريب من الهيئات المهنية والتنظيمية. منذ سنوات، والمرشدون النظاميون يرفعون الصوت في وجه ظاهرة تتفشى في الخفاء: مرشدون غير مُعيّنين في المدينة يحصلون على انتساب غير قانوني داخل جمعية مهنية محلية، ويزاولون عملهم بشكل حرّ، ضاربين عرض الحائط بقوانين التعيين والتنظيم. القانون يُنتَهك والمهنة تنهار ما يجري ليس فقط خرقًا إداريًا، بل تقويض لمبادئ العدالة المهنية. المرشدون غير المعينين في مراكش يتعللون بأن القانون يمنحهم هذا الحق، مستندين إلى تأويلات شخصية تخدم مصالحهم، دون اعتبار للواقع القانوني أو الإداري، في وقت يُقصى فيه المرشدون الملتزمون ويُجبرون على تقبل التهميش. كرامة المرشد تُباع في سوق الأسعار تدهور آخر يسجله المهنيون يتمثل في اشتعال حرب أسعار مدمرة، حيث يعمد بعض المرشدين إلى خفض تسعيرتهم بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى ضرب جودة الخدمات في العمق، والإضرار بسمعة المدينة لدى السياح. "عندما يتحول المرشد إلى بائع خدمة رخيصة، فإن التفاعل، والمعلومة، والاحترافية تكون أولى الضحايا"، يقول أحد المرشدين المحليين. جمعيات متهمة... وسلطات غائبة عدد من الأصوات داخل القطاع تتهم بعض الجمعيات بالتواطؤ، حيث تُمنح بطاقات الانتساب بشكل غير قانوني، وأحيانًا مقابل مبالغ مالية، دون احترام لشروط التعيين الترابي ولا ضوابط المزاولة. المرشدون يطالبون اليوم بتحقيق رسمي في هذه الانتسابات، ومساءلة الجهات التي تغضّ الطرف عن هذه الفوضى، والتي تهدد المهنة من الداخل. السياحة تتطور... والمهنة تتآكل في وقت تتغير فيه تطلعات السياح نحو تجارب غنية، وتفاعلية، ومستدامة، يواجه المرشدون الملتزمون خطر الإقصاء على يد فوضى تنظيمية تُفرّغ المهنة من معناها وقيمتها الثقافية. المرشدون يطالبون بالتحرك... الآن! دعوات متصاعدة لإيقاف النزيف: فتح تحقيق عاجل في الانتسابات العشوائية؛ توقيف غير الملتزمين بالتعيين الرسمي؛ إصلاح جذري لهياكل الجمعيات المهنية؛ وتدخل فعلي لوزارة السياحة وولاية الجهة قبل فوات الأوان."
ساحة

“الحق المهني المسلوب”: من يُسكت صوت المرشدين السياحيين؟
في قطاع يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، يجد مئات المرشدين السياحيين بجهة مراكش-آسفي أنفسهم في مواجهة تحديات مهنية وإدارية متزايدة. وسط غياب آليات فعالة لحماية حقوقهم، تتعالى أصواتهم مطالبة بالإصلاح، لكن هل من مجيب؟ هذا المقال يعكس انشغالات مجموعة من المهنيين الذين يرون أن الممارسات التنظيمية الحالية تُقصيهم بدل أن تدمجهم، ويطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل المهنة، وهذا نص المقال:"في قلب القطاع السياحي بمراكش-آسفي، يعيش مئات المرشدين حالة من التهميش الممنهج، في ظل تراكم ممارسات إدارية وتنظيمية غير متوازنة، وغياب الآليات الفعالة التي تضمن العدالة المهنية. الوضع الحالي يفرض علينا طرح أسئلة جريئة: من يُراقب؟ من يُحاسب؟ ومن يُنصف من لا صوت له؟جمعية في وضعية مخالفة... بلا محاسبةللسنة الثالثة على التوالي، لم تعقد الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين أي جمع عام، ولم تُعرض أي تقارير مالية أو أدبية، ومع ذلك تواصل تحصيل واجبات الانخراط، وتسليم الشهادات وكأن شيئاً لم يكن.أين دور المراقبة؟ من يتحمل مسؤولية تفعيل آليات الشفافية الداخلية؟ أليس استمرار هذا الوضع يمثل خرقاً لمبادئ الحكامة المهنية؟التكوين الرقمي: برنامج غير منصف لفئة واسعةفرض شهادة التكوين الرقمي ضمن وثائق تجديد الاعتماد جاء بهدف التأهيل، لكنه لم يُرفق، حسب عدد من المهنيين، بآليات واقعية لضمان مشاركة حقيقية ومتساوية، مما خلق شعوراً بالإقصاء لدى شريحة واسعة من المرشدين:مشاركات شكلية أو بالنيابة.غياب دعم فعلي للفئات غير المتمكنة من التكنولوجيا.شهادة تُمنح دون تأكيد فعلي لاكتساب المهارات.النتيجة؟ تكوين تحوّل إلى عبء إداري لا يراعي خصوصية الميدان.تجديد الرخصة: منطق الورق أم منطق الكفاءة؟المرشدون يقدمون ملفاتهم كاملة، لكن العديد منهم يُدرك أن ما يُطلب ليس بالضرورة انعكاساً حقيقياً للخبرة أو القدرة. شهادات انخراط صادرة عن جمعيات غير مفعلة تنظيمياً، وشهادات تكوين دون مضمون فعلي، فهل هذه مؤشرات تأهيل حقيقية؟ أم مجرد إجراء شكلي؟الشهادة الطبية: سؤال حول العدالة المهنيةيشكل شرط الشهادة الطبية عائقاً أمام عدد من المرشدين الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية مؤقتة. فهل العجز المؤقت أو الإعاقة الخفيفة تعني بالضرورة عدم الأهلية؟ وهل من العدل أن يُقصى شخص فقط لأنه يخضع لعلاج منتظم أو يعيش مع إعاقة بسيطة لا تمنعه من أداء مهامه؟الضمان الاجتماعي: بين التعقيد والإجحافيعاني عدد من المرشدين السياحيين من صعوبات متزايدة في تسوية وضعيتهم مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في ظل غياب مواكبة فعلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة عملهم المستقل وغير المنتظم. ومن أبرز الإشكالات المطروحة:تعقيد مساطر الانتظام وتسديد المستحقات القديمة.تراكم مبالغ يصعب سدادها دفعة واحدة.وجود اقتطاعات بنكية غير دقيقة في بعض الحالات.تعرض المرشدين مزدوجي الجنسية لأداء مزدوج للواجبات دون تنسيق واضح بين الدول.هذا الوضع يُفاقم الهشاشة الاجتماعية للمرشدين، ويُفرغ التغطية الاجتماعية من مضمونها، ويُرسخ الإقصاء بدل الإدماج.مطالب مهنية ملحةافتحاص إداري ومالي للجمعية الجهوية ضماناً للشفافية.مراجعة آليات استخراج شهادات التكوين والانخراط.تيسير شروط الشهادة الطبية بشكل إنساني وعادل.فتح حوار مهني موسع لتصحيح المسار التنظيمي دون توتر أو صدام.رسالة مفتوحة لكل ضمير مهنيهذا المقال ليس مجرد وصف لاختلالات مهنية، بل هو نداء صادق يلامس كرامة كل مرشد سياحي. لسنا بصدد مطالب تعجيزية، بل نطالب فقط بما يضمن الاستمرارية في العمل بكرامة: تنظيم شفاف، تمثيلية شرعية، تكوين فعلي، وحماية اجتماعية عادلة.لقد طال الصمت، وكثُر التغاضي، وحان الوقت لنُعيد للمهنة صوتها ومكانتها. صوت المرشد ليس هامشيًا... إنه صوت الثقافة، والتاريخ، والانتماء."
ساحة

يونس مجاهد يكتب: مصداقية الخبر وطُعم النقرات
موضوع مصداقية الأخبار ليست جديدا في ثقافتنا، بل إنه متجذر فيها، وهناك مرجعيات كثيرة تحيلنا على الأهمية القصوى التي أوليت للفرق بين الخبر الصادق والخبر الكاذب في تراثنا، و لا أدل على ذلك من الآية الكريمة " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ". فالعودة لهذه المرجعيات سيكون مفيدا في مقاومة المد الجارف للتضليل والأخبار الملفقة والإثارة الرخيصة، التي يسعى تجار شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعلها وسيلة للتشهير والإساءة، ومصدر اغتناء، غير عابئين بالقيم النبيلة التي من المفترض أن نتقاسمها كمجتمع. إن العودة إلى مرجعيتنا الحضارية والثقافية كفيل بأن يساهم إلى حد كبير في توفير وسائل وأدوات مقاومة الإتجار الرخيص في حرية التعبير، ففي مقدمة ابن خلدون التي أسست لعلم العمران البشري، هناك تدقيق مذهل لضرورة التمحيص في الأخبار، حيث يقول إنه من الضروري التمحيص والنظر في الخبر، حتى يتبين صدقه من كذبه، لأن الابتعاد عن الانتقاد والتمحيص يقع في قبول الكذب ونقله. ويضيف أن من الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار، أيضا، الثقة بالناقلين، وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد، فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع، وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه، فيقع في الكذب. إن ابن خلدون، الذي سبق عصره، يتحدث هنا عن مصادر الأخبار، التي يعتبر أنه من غير الممكن تصديق ما تنقله بدون إعمال العقل النقدي. وهو من صميم العمل الصحافي، حيث أن التأكد من مصادر الأخبار ومدى مصداقيتها، هو جوهر المهنة، وهو أيضا ما يدرس اليوم في التربية على الإعلام، إذ أن أهم مبدأ يوصى به هو عدم تصديق أي "خبر"، إلا بعد التأكد من المصادر، أولا، ثم التمحيص والنظر في هذا الخبر، كما يقول ابن خلدون، ثانيا، لغربلته وإخضاعه للعقل والمنطق. وفي هذا الإطار، تؤكد التجربة، أنه لا يمكن للمجتمعات أن تستغني عن الصحافة المهنية، في تداول الأخبار، لأنها تكون صادرة عن صحافيين محترفين، يتوفرون على تكوين وخبرة ومستوى علمي، والأهم من ذلك، أنهم يشتغلون في بيئة صحافية، أي ضمن هيئة تحرير وميثاق أخلاقيات وقواعد العمل الصحافي. ولا يمكن لشبكات التواصل الاجتماعي أوما يسمي ب"المؤثرين"، أن تعوض العمل الصحافي الاحترافي، بحجة أنها "صحافة مستقلة"، فليس هناك إلا صحافة واحدة، إما أن تكون احترافية موضوعية وذات مصداقية، تعمل طبقا لأساسيات مهنة الصحافة وتقاليدها، أو لا تكون. الصحافي الحقيقي، كالمؤرخ، يقول عبد الله العروي، في كتابه "مفهوم التاريخ"، إذ يعتبر أن العديد من الملاحظين يشبهون الصحافي بالمؤرخ، فيقال إن الأول مؤرخ اللحظة، بينما الثاني صحافي الماضي، كلاهما يعتمد على مخبر، وكلاهما يؤول الخبر ليعطيه معنى، الفرق بينهما هو المهلة المخولة لكل واحد منهما، إذا ضاقت تحول المؤرخ إلى صحافي، وإذا عاد الصحافي إلى الأخبار وتأملها بعد مدة تحول إلى مؤرخ، أما إشكالية الموضوعية وحدود "إدراك الواقع كما حدث"، فهي واحدة بالنسبة لهما معا. والمقصود هنا، حسب العروي، هو أن كلا من الصحافي والمؤرخ، عليهما تحري الدقة في الأخبار والحوادث المنقولة، واعتماد المصادر الموثوقة، مثل التغطية الميدانية وشهود العيان أو معايشة الأحداث، بالإضافة إلى الوثائق والآثار الدالة على ما حصل... هذه هي الصحافة المستقلة، عن التلفيق والكذب والإثارة المجانية واستجداء عدد النقرات. ويعتبر اليوم "طُعم النقرات "clickbait، من الآفات الكبرى التي أصابت الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح العديد ممن يسعون إلى تحقيق الأرباح، بأية وسيلة، اللجوء إلى تشويه الحقيقة وتقويض القيم الصحفية التقليدية، مثل الدقة والموضوعية والشفافية، همهم الوحيد هو الدخول في مهاترات وجدل عقيم، و اعتماد عناوين مثيرة، و كتابة أو بث كل ما يمكن أن يثير الفضول بدون معنى أو محتوى و بدون مصدر موثوق، كتاباتهم أو احاديثهم تتضمن تناقضات كثيرة، لكن كل ذلك يهون، بالنسبة لهم، أمام ما يمكن أن يحققونه من مداخيل. لذلك رفعت العديد من التنظيمات الصحافية في تجارب دولية، شعار؛ "لا تنقر"، أي تجنب طُعم الإثارة التجارية الرخيصة، التي تشوه الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ساحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة