الجمعة 29 مارس 2024, 10:45

جهوي

رفاق نبيلة منيب بسيد الزوين نواحي مراكش يطالبون بالتحقيق في تدمير آثار تاريخي يعود لعهد الحسن الأول


كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2014

رفاق نبيلة منيب بسيد الزوين نواحي مراكش يطالبون بالتحقيق في تدمير آثار تاريخي يعود لعهد الحسن الأول
وقال رفاق نبيلة منيب في شكاية وجهت إلى كل من وكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وزير الداخلية، وزير الثقافة، المدير العام لإدارة الأملاك المخزنية، مندوب وزارة الثقافة والمندوب الجهوي للاملاك المخزنية، إن مجموعة "شركة إكودار و"الشركة الوطنية للأشغال" المكلفتين بمشروع تعبيد الطريق الرابط بين مركز سيد الزوين ودوارالحافض الذي ينجزه المجلس الجماعي لسيدي الزوين بشراكة مع مجلس عمالة مراكش، أقدمت على تدمير مبنى تاريخي يعرف باسم “دار بن داوود” يرجع بحسب الروايات إلى عهد السلطان العلوي الحسن الأول، وحولته إلى مقلع للمواد الأولية والأتربة التي تم استعمالها في بناء الطريق المذكور.
 
وتضيف الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أنه بمجرد إعطاء الإنطلاقة للمشروع المذكور في 11 يونيو الماضي بالقوة بعدما دفعت ولاية مراكش بالمئات من عناصر القوات العمومية لفض اعتصام للساكنة التي أبدت معارضة قوية لهذا المشروع منذ المصادقة عليه في دورة فبراير 2013 للمجلس الجماعي، سارعت جرافات المقاولة النائلة للصفقة للإجهاز على هذا الآثار التاريخي الذي يقع ضمن عقار الملك الخاص للدولة المسمى "تمزكالفت" وتحويله إلى أثر بعد عين، وسوت جدرانه بالأرض بعدما ضلت صامدة في وجه عوامل وتقلبات الطبيعة لقرون.
 
وأوضحت الشكاية، أن عملية التدمير التي وصفتها بغير القانونية لهذا المبنى التاريخي الذي يعد إرثا ثقافيا وحضاريا  وإنسانيا مشتركا لجميع المغاربة، تطرح أكثر من علامة استفهام، سيما وأن الموقع بعيد بعشرات الأمتار عن محور الطريق وليس هناك من مبرر لاستباحته والتطاول عليه، وهو أمر يفسر ربما إصرار أصحاب الحل والعقد على انجاز المشروع ضدا عن إرادة الساكنة، فالسرعة التي تمت بها "مهاجمة" المبنى، تضيف الشكاية، يوحي بأن الجهات التي تقف وراء هذا "الفعل الأخرق" كانت تتحيّن فرصة العمر لسبر أغوار هذا الموقع الذي يحتوي على كهوف و "مطمورات" لطالما حيكت حولها راوايات تتحدث عن اغتنام البعض لكنوز ومدفونات ثمينة مطمورة بداخلها.
 
وأكدت الهيأتين على أن المعطيات التي توصلتا بها تتحدث عن تردد سيارات سوداء فارهة على الموقع بالتزامن مع بدء عملية الحفر السري، في ظل انتشار إشاعات قوية في أوساط الساكنة عن استخراج كنوز أو ربما نفائس أثرية، مطالبة بإخضاع سائقي الجرافات للتحقيق لمعرفة الجهات التي أعطت أوامرها لهذا الفعل.
 
واشارت الشكاية إلى أن عملية تدمير هذا المبنى التاريخي بجماعة سيدي الزوين ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لبرلماني راحل أن دمر قصر "القايد عيسى بن عمر" التاريخي بأحد "العزبان" الواقع بجماعة سيدي الزوين، وهو نفس المصير الذي لقيته أطلال "دار بندرسة" المتاخمة لسيدي الزوين والتي تعود هي الأخرى لنفس الحقبة التاريخية التي حكمها الحسن الأول.
 
وكان موقع"كش24" سباقا إلى تفجير هذه القضية بعد نشره لخبر تدمير هذا المبنى من طرف جرافات المقاولة الملكفة بإنجاز هذا المشروع المثير للجدل والذي وصفه السكان بكونه يعد ضربا من المجاملة لمستشار جماعي على حساب المصلحة العامة للساكنة.
 
ويذكر أن مصالح وزارة الثقافة، وإدارة الأملاك المخزنية، والسلطات فتحت تحقيقا في الموضوع واستمعت للمستشار المستفيد من المشروع الذي تتحدث المعطيات المتسربة عن كونه من أعطى الأوامر للمقاولة بتدمير المبنى بعد التوقيع مع مسؤول المقاولة على إذن مصادق عليه بجماعة سيدي الزوين.

رفاق نبيلة منيب بسيد الزوين نواحي مراكش يطالبون بالتحقيق في تدمير آثار تاريخي يعود لعهد الحسن الأول
وقال رفاق نبيلة منيب في شكاية وجهت إلى كل من وكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وزير الداخلية، وزير الثقافة، المدير العام لإدارة الأملاك المخزنية، مندوب وزارة الثقافة والمندوب الجهوي للاملاك المخزنية، إن مجموعة "شركة إكودار و"الشركة الوطنية للأشغال" المكلفتين بمشروع تعبيد الطريق الرابط بين مركز سيد الزوين ودوارالحافض الذي ينجزه المجلس الجماعي لسيدي الزوين بشراكة مع مجلس عمالة مراكش، أقدمت على تدمير مبنى تاريخي يعرف باسم “دار بن داوود” يرجع بحسب الروايات إلى عهد السلطان العلوي الحسن الأول، وحولته إلى مقلع للمواد الأولية والأتربة التي تم استعمالها في بناء الطريق المذكور.
 
وتضيف الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أنه بمجرد إعطاء الإنطلاقة للمشروع المذكور في 11 يونيو الماضي بالقوة بعدما دفعت ولاية مراكش بالمئات من عناصر القوات العمومية لفض اعتصام للساكنة التي أبدت معارضة قوية لهذا المشروع منذ المصادقة عليه في دورة فبراير 2013 للمجلس الجماعي، سارعت جرافات المقاولة النائلة للصفقة للإجهاز على هذا الآثار التاريخي الذي يقع ضمن عقار الملك الخاص للدولة المسمى "تمزكالفت" وتحويله إلى أثر بعد عين، وسوت جدرانه بالأرض بعدما ضلت صامدة في وجه عوامل وتقلبات الطبيعة لقرون.
 
وأوضحت الشكاية، أن عملية التدمير التي وصفتها بغير القانونية لهذا المبنى التاريخي الذي يعد إرثا ثقافيا وحضاريا  وإنسانيا مشتركا لجميع المغاربة، تطرح أكثر من علامة استفهام، سيما وأن الموقع بعيد بعشرات الأمتار عن محور الطريق وليس هناك من مبرر لاستباحته والتطاول عليه، وهو أمر يفسر ربما إصرار أصحاب الحل والعقد على انجاز المشروع ضدا عن إرادة الساكنة، فالسرعة التي تمت بها "مهاجمة" المبنى، تضيف الشكاية، يوحي بأن الجهات التي تقف وراء هذا "الفعل الأخرق" كانت تتحيّن فرصة العمر لسبر أغوار هذا الموقع الذي يحتوي على كهوف و "مطمورات" لطالما حيكت حولها راوايات تتحدث عن اغتنام البعض لكنوز ومدفونات ثمينة مطمورة بداخلها.
 
وأكدت الهيأتين على أن المعطيات التي توصلتا بها تتحدث عن تردد سيارات سوداء فارهة على الموقع بالتزامن مع بدء عملية الحفر السري، في ظل انتشار إشاعات قوية في أوساط الساكنة عن استخراج كنوز أو ربما نفائس أثرية، مطالبة بإخضاع سائقي الجرافات للتحقيق لمعرفة الجهات التي أعطت أوامرها لهذا الفعل.
 
واشارت الشكاية إلى أن عملية تدمير هذا المبنى التاريخي بجماعة سيدي الزوين ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لبرلماني راحل أن دمر قصر "القايد عيسى بن عمر" التاريخي بأحد "العزبان" الواقع بجماعة سيدي الزوين، وهو نفس المصير الذي لقيته أطلال "دار بندرسة" المتاخمة لسيدي الزوين والتي تعود هي الأخرى لنفس الحقبة التاريخية التي حكمها الحسن الأول.
 
وكان موقع"كش24" سباقا إلى تفجير هذه القضية بعد نشره لخبر تدمير هذا المبنى من طرف جرافات المقاولة الملكفة بإنجاز هذا المشروع المثير للجدل والذي وصفه السكان بكونه يعد ضربا من المجاملة لمستشار جماعي على حساب المصلحة العامة للساكنة.
 
ويذكر أن مصالح وزارة الثقافة، وإدارة الأملاك المخزنية، والسلطات فتحت تحقيقا في الموضوع واستمعت للمستشار المستفيد من المشروع الذي تتحدث المعطيات المتسربة عن كونه من أعطى الأوامر للمقاولة بتدمير المبنى بعد التوقيع مع مسؤول المقاولة على إذن مصادق عليه بجماعة سيدي الزوين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة. وبحسب معطيات لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، فإن هذا المستوى يظل أقل من معدل الملء في الفترة ذاتها من السنة الماضية (201,1 مليون متر مكعب بنسبة 54,35 في المائة). وهكذا، سجلت حقينة سد يعقوب المنصور -للا تكركوست انخفاضا طفيفا لينتقل من 57,99 في المائة (71,1 مليون متر مكعب) إلى 56,68 في المائة (69,5 مليون متر مكعب). وبقيت حقينة سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي عند نفس المستوى تقريبا، حيث بلغت نسبة الملء الحالية 68,8 في المائة (10,6 مليون متر مكعب) مقابل 67,2 في المائة (10,4 مليون متر مكعب) خلال نفس الفترة من سنة 2023. وشهد سد أبو العباس السبتي انخفاضا أكبر، حيث انتقلت نسبة الملء من 99,8 في المائة (24,8 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023 إلى 78,1 في المائة (19,4 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من السنة الجارية. وسجل سد مولاي عبد الرحمان نفس المنحى التنازلي لينتقل من 50,6 في المائة (32,6 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023، إلى 42,7 في المائة (27,5 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من سنة 2024. وفي المقابل، سجل سد مولاي يوسف ارتفاعا بنسبة ملء انتقلت من 43,6 في المائة (62,2 مليون متر مكعب) خلال 28 مارس 2023 إلى 48,1 في المائة (68,6 مليون متر مكعب) بنفس الفترة من سنة 2024.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة