مجتمع

داء الكلب الخطير “الجهل” يهدد حياة 65 ألف مغربي


كشـ24 نشر في: 28 سبتمبر 2018

أكدت وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة بداء السعار بالمغرب انخفض من 43 حالة سنة 1985 إلى 15 حالة سنة 2017 .وأوضحت الوزارة في بلاغ بمناسبة احتفال المنظومة الدولية يوم 28 شتنبر من كل سنة باليوم العالمي لداء السعار، أن المجهودات المبذولة لمحاربة هذا الداء، في إطار البرنامج الوطني الذي انطلق منذ سنة 1986، مكنت من خفض عدد حالات الإصابة به من 43 حالة سنة 1985 إلى 15 حالة سنة 2017 مشيرة إلى أنه يتم تلقيح 65.000 شخصا سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات لاسيما الكلاب الضالة.و داء السعار أو ما يعرف عند عامة الناس بالمغرب “بالجهل” مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض أو الخدش. وتتسب ب الكلاب في وقوع 95 بالمائة من هذه الحالات، علما أن هناك لقاحات مأمونة وناجعة يتعين على الأشخاص الذين تعر ضوا لحيوانات يشتبه إصابتها بهذا الداء، الاستفادة منها على وجه السرعة.وللحد من هذا المرض الفتاك، بالإضافة إلى تلقيح الكلاب المملوكة، يظل التقليل من عدد الكلاب الضالة التي تلعب دورا أساسيا في نقل هذا الداء، وكذا تلقيح الإنسان بعد تعرضه للحيوانات المشتبه إصابتها بهذا الداء، من أهم ركائز البرنامج الوطني لمحاربة الداء والذي تنهجه وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.كما نصحت الوزارة المواطنات والمواطنين بتلقيح الحيوانات المملوكة (الكلاب والقطط) ضد هذا الداء، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر خاصة الكلاب والقطط، وتوجيه النصح للأطفال بعدم اللعب مع الحيوانات غير المعروفة، حتى ولو كانت لطيفة، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن أي عض أو خدش ولو كان بسيطا.وفي حالة التعرض لخدش أو عضة حيوان تنصح الوزارة بغسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة،والتوجه لأقرب مركز محاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض بالإضافة إلى المصل حسب خطورة الإصابة مع عدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح البيطرية به.ويعد الاحتفال باليوم العالمي لداء السعار، مناسبة لتسليط الأضواء على الآثار الناجمة عن هذا المرض عند الإنسان والحيوان وكيفية الوقاية منه والحد من انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية.وتشير الإحصائيات الدولية الأخيرة إلى أن داء السعار يودي بحياة نحو 60.000 شخص كل عام، أي ما يناهز حالة وفاة واحدة في كل 10 دقائق.

أكدت وزارة الصحة أن عدد حالات الإصابة بداء السعار بالمغرب انخفض من 43 حالة سنة 1985 إلى 15 حالة سنة 2017 .وأوضحت الوزارة في بلاغ بمناسبة احتفال المنظومة الدولية يوم 28 شتنبر من كل سنة باليوم العالمي لداء السعار، أن المجهودات المبذولة لمحاربة هذا الداء، في إطار البرنامج الوطني الذي انطلق منذ سنة 1986، مكنت من خفض عدد حالات الإصابة به من 43 حالة سنة 1985 إلى 15 حالة سنة 2017 مشيرة إلى أنه يتم تلقيح 65.000 شخصا سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات لاسيما الكلاب الضالة.و داء السعار أو ما يعرف عند عامة الناس بالمغرب “بالجهل” مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض أو الخدش. وتتسب ب الكلاب في وقوع 95 بالمائة من هذه الحالات، علما أن هناك لقاحات مأمونة وناجعة يتعين على الأشخاص الذين تعر ضوا لحيوانات يشتبه إصابتها بهذا الداء، الاستفادة منها على وجه السرعة.وللحد من هذا المرض الفتاك، بالإضافة إلى تلقيح الكلاب المملوكة، يظل التقليل من عدد الكلاب الضالة التي تلعب دورا أساسيا في نقل هذا الداء، وكذا تلقيح الإنسان بعد تعرضه للحيوانات المشتبه إصابتها بهذا الداء، من أهم ركائز البرنامج الوطني لمحاربة الداء والذي تنهجه وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.كما نصحت الوزارة المواطنات والمواطنين بتلقيح الحيوانات المملوكة (الكلاب والقطط) ضد هذا الداء، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر خاصة الكلاب والقطط، وتوجيه النصح للأطفال بعدم اللعب مع الحيوانات غير المعروفة، حتى ولو كانت لطيفة، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن أي عض أو خدش ولو كان بسيطا.وفي حالة التعرض لخدش أو عضة حيوان تنصح الوزارة بغسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة،والتوجه لأقرب مركز محاربة داء السعار لتلقي العلاج الموضعي المناسب والاستفادة من التلقيح المضاد للمرض بالإضافة إلى المصل حسب خطورة الإصابة مع عدم قتل الحيوان المعتدي وإبلاغ المصالح البيطرية به.ويعد الاحتفال باليوم العالمي لداء السعار، مناسبة لتسليط الأضواء على الآثار الناجمة عن هذا المرض عند الإنسان والحيوان وكيفية الوقاية منه والحد من انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية.وتشير الإحصائيات الدولية الأخيرة إلى أن داء السعار يودي بحياة نحو 60.000 شخص كل عام، أي ما يناهز حالة وفاة واحدة في كل 10 دقائق.



اقرأ أيضاً
اتهام فرنسي من أصل مغربي بتدبير عمليات اختطاف لسرقة “بيتكوين”
يشتبه ضباط مكافحة العصابات في باريس (BRB)،، في أن رجلاً فرنسيًا - مغربيًا هو العقل المدبر وراء العديد من عمليات الاختطاف في فرنسا، بما في ذلك اختطاف مدير شركة فرنسية للعملات المشفرة. وحسب جريدة لوباريزيان، يقف رجل فرنسي مغربي يبلغ من العمر 40 عامًا وراء اختطاف عدد كبير من الضحايا، من بينهم مؤسس شركة Ledger للعملات المشفرة، في 21 يناير الماضي. وتمكن ضباط الشرطة من تحديد هويته باعتباره أحد العقول المدبرة لهذه العمليات غير القانونية المختلفة بعد فحص التدفقات على منصات تبادل العملات المشفرة. وكان قد طالب بفدية كبيرة بالعملة المشفرة قدرها 10 ملايين يورو، "كان من المقرر إرسالها إلى حسابات في المغرب". وتم دفع ما يقرب من 3 ملايين يورو كجزء من المفاوضات مع أحد أعضاء الإدارة الفنية لشركة Ledger، بالتنسيق مع شرطة الإنترنت، ولكن تم ضبط غالبية العملات المشفرة وتجميدها. وتشتبه هيئة مكافحة الإرهاب في أن المعني بالأمر أسس منظمة إجرامية متخصصة في الاختطاف والاحتجاز. وتم اعتقال حوالي 20 مشتبها به بسبب صلتهم بالمتهم الرئيسي ومحاولة اختطاف شخص مرتبط بشركة تعدين العملات المشفرة.
مجتمع

قرار بمنع نقابي من ولوج مقر عمالة خنيفرة يثير غضبا في قطاع التعليم
لم يتمكن الناشط النقابي والحقوقي والسياسي الكبير قاشا، يوم الأربعاء الماضي، من ولوج مقر عمالة خنيفرة، بسبب قرار منع غريب صدر في حقه. وقال قاشا إنه تم منعه من ولوج مقر العمالة لقضاء أغراض إدارية بمبرر وجود تعليمات من العامل السابق. وتقضي هذه التعليمات الغريبة بعدم السماح لهذا الناشط بالدخول لهذه الإدارة. وإلى جانب نشاطه في نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، فإن قاشا يعتبر من الوجوه الحقوقية المعروفة محليا. وارتبط اسمه بحضور ومواكبة عدد من الملفات الحارقة التي تفجرت في المدينة.كما أنه ظل حاضرا في مختلف الاحتجاجات ذات الصلة بقضايا القرب التي تهم المواطن المحلي. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم، في رسالة احتجاج، موجهة إلى عامل الإقليم، إلى التدخل العاجل من أجل وقف "تعديات" و"تجاوزات" ضد عضو مكتبها الوطني. واستعرضت النقابة عددا من الملفات ذات الصلة بمضايقات يواجهها هذا الناشط، ومنها شكاية رفعها ضده أحد الباشوات، وشكاية للمجلس الإقليمي لخنيفرة. واعتبرت أن هذا الوضع يكرس الشطط في استعمال السلطة وتحكيم منطقة التدبير بالانتهاكات مما يعصف بالثقة في المؤسسات ويضعف سيادة القانون ويمس بهيبة الدولة.
مجتمع

إدانة مدرس مغربي بمركز للأحداث بإسبانيا بسبب اغتصاب قاصر
حكمت المحكمة الإقليمية في مورسيا بإسبانيا، على مهاجر مغربي كان يعمل مدرسا في مركز للأحداث في مورسيا بالسجن ست سنوات بتهمة إقامة علاقات جنسية مع فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا. ورأت المحكمة أنه من الثابت أن العلاقة تشكل جريمة اعتداء جنسي على الرغم من موافقة القاصر، حيث لا يتم الاعتراف بالموافقة في إسبانيا بالنسبة للأطفال دون سن 16 عامًا. ووقعت هذه الأحداث في مارس 2021. وحسب التحقيق، فإن الرجل اصطحب الشابة بالسيارة بعد الاتفاق معها مسبقًا على مقابلتها عبر الهاتف، حسب جريدة لاغازيتا الاسبانية. وأوضحت الضحية، التي تبلغ الآن 20 عامًا، خلال المحاكمة أن المتهم طلب منها "أن تقسم بحياة والدتها" بأنها لن تبلغ عنه وأنها لن تتعرض للمشاكل. وعند عودتها إلى المركز، أخبرت القاصر أحدهم بما حدث، والذي بدوره أبلغ الطاقم التعليمي. وفي اليوم التالي، أبلغ مسؤولو المركز الوزارة بالحادثة. وكشف التحقيق على وجود اتصالات سابقة بين الطرفين عبر تطبيق الواتساب. كما تقرر وضع المدان 5 سنوات تحت المراقبة بعد انتهاء مدة عقوبته، ومنعه من الاقتراب منها لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى منعه لمدة 11 عامًا من تقلد منصب يتضمن اتصالًا منتظمًا مع القاصرين. وفي دفاعه، أنكر المتهم البالغ من العمر 31 عامًا وجوده بمفرده مع الشابة، وادعى أن القاصرين في المركز كانوا يتحرشون به لفظيًا. وبحسب شهادته، فقد قام بتوبيخهم، وأقسموا على الانتقام منه.
مجتمع

القضاء يدين مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا
أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور، ليلة يوم امس الجمعة، الستار على واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الإنساني التي شغلت الرأي العام، بإصدار حكم يقضي بإدانة مشغلة خادمة بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تهم تتعلق بالضرب والجرح وانتحال صفة. وخلال جلسة المرافعة، استعرضت هيئة المحكمة وقائع صادمة تشير إلى تعرض الضحية، وهي شابة تنحدر من نواحي تاونات، لسنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والاحتجاز القسري داخل منزل المتهمة، في ظل صمت مريب من المحيطين بها، وكشفت الخبرة الطبية الرسمية عن آثار جسيمة على جسد الضحية، تمثلت في كسور وجروح عميقة، خاصة على مستوى الرأس. وزادت القضية تعقيدا حين تبين أن عائلة الضحية كانت طيلة سنوات تظن أن ابنتهم لقيت مصرعها في حادثة قطار، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة، وتظهر أن الفتاة كانت محتجزة وتتعرض لسوء المعاملة. وخلال مرافعة النيابة العامة، طلبت أقصى العقوبات في حق المتهمة، واعتبرت الأفعال المنسوبة إليها "انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وخرقا جسيما للحقوق الأساسية التي يكفلها القانون".  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة