خليل الهاشمي الإدريسي : وكالة المغرب العربي للأنباء تكلف ميزانية تقدر بملياري درهم سنويا
كشـ24
نشر في: 18 يوليو 2017 كشـ24
كشف المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء تكلف ميزانية تقدر بملياري درهم سنويا.
وقال الهاشمي الإدريسي، في حوار نشرته صحيفة (ليكونوميست) الاثنين، "لدينا تحرير يضم 300 صحفي لتطوير هذه المشاريع".
ويرى الهاشمي الإدريسي أن المشهد الإعلامي يستحق أن يكون موضوع اشتغال جماعي، خاصة بسبب الصعوبات الهيكلية الخطيرة التي يشهدها، معتبرا أن معظم وسائل الإعلام تعيش إفلاسا.
وقال ان تكلفة إحداث قنوات جديدة مندمجة وحديثة وصغيرة الحجم يكلف فقط ما بين 200 و300 مليون درهم".
وأبرز الهاشمي الإدريسي أن فكرة تسويق الأخبار توجد في صلب نشاط الوكالة، على عكس ما يعتقده الكثيرون بأن الوكالة "أداة دعائية" تنشر أخبارها مجانا، قائلا "إذا كان الأمر يتعلق بالدعاية، كما يعتقد البعض، فذلك خطأ، لماذا يصرون على الحصول على نشرة الوكالة بالمجان".
وأوضح انه في سنة 2011، كان 90 في المائة من موارد الوكالة مصدره مبيعات القصاصات الورقية، في حين أنه في جميع وكالات الأنباء عبر العالم، لا يمثل هذا النشاط سوى 30 في المائة.
وأشار إلى أن الدراسة التي أجريت في سنة 2012 فرضت التوجه نحو أنشطة أخرى، مضيفا أنه إلى جانب تضاعف رقم معاملات الوكالات، فإن 25 في المائة من العائدات أضحت تحققها المنتوجات الجديدة.
وبخصوص مشروع القانون الجديد المتعلق بتنظيم الوكالة، الموجود قيد المناقشة في البرلمان، أبرز السيد الهاشمي الإدريسي أن النص الجديد سيخول للمؤسسة المضي نحو المستقبل بتنظيم جديد، وتجديد المهام التي تحددت سابقا لها قبل 40 سنة وإضفاء دينامية على المهن الجديدة، خاصة في مجال السمعي البصري، والأنفوغرافيا، والبث الفضائي، والذكاء الاقتصادي، والدراسات، وحتى تنظيم الأحداث.
ووجهت انتقادات لمدير وكالة المغرب العربي للأنباء، من قبل نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي، الذي سبق وهاجم الإدريسي في أكثر من مناسبة، وقال إنه "ينتمي إلى الزمن الغابر"، وأنه "رغم المصائب التي جاء بها والتي خلفت تساؤلات عميقة مرتبطة بالحكامة وصرف المال العام، ورغم أنه تجاوز سن الإحالة على التقاعد، إلا أنه ما زال في منصبه إلى الآن"، كما سبق واتهم البقالي الوكالة بابتعادها عن الخدمة العمومية للمواطن".
كشف المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، أن وكالة المغرب العربي للأنباء تكلف ميزانية تقدر بملياري درهم سنويا.
وقال الهاشمي الإدريسي، في حوار نشرته صحيفة (ليكونوميست) الاثنين، "لدينا تحرير يضم 300 صحفي لتطوير هذه المشاريع".
ويرى الهاشمي الإدريسي أن المشهد الإعلامي يستحق أن يكون موضوع اشتغال جماعي، خاصة بسبب الصعوبات الهيكلية الخطيرة التي يشهدها، معتبرا أن معظم وسائل الإعلام تعيش إفلاسا.
وقال ان تكلفة إحداث قنوات جديدة مندمجة وحديثة وصغيرة الحجم يكلف فقط ما بين 200 و300 مليون درهم".
وأبرز الهاشمي الإدريسي أن فكرة تسويق الأخبار توجد في صلب نشاط الوكالة، على عكس ما يعتقده الكثيرون بأن الوكالة "أداة دعائية" تنشر أخبارها مجانا، قائلا "إذا كان الأمر يتعلق بالدعاية، كما يعتقد البعض، فذلك خطأ، لماذا يصرون على الحصول على نشرة الوكالة بالمجان".
وأوضح انه في سنة 2011، كان 90 في المائة من موارد الوكالة مصدره مبيعات القصاصات الورقية، في حين أنه في جميع وكالات الأنباء عبر العالم، لا يمثل هذا النشاط سوى 30 في المائة.
وأشار إلى أن الدراسة التي أجريت في سنة 2012 فرضت التوجه نحو أنشطة أخرى، مضيفا أنه إلى جانب تضاعف رقم معاملات الوكالات، فإن 25 في المائة من العائدات أضحت تحققها المنتوجات الجديدة.
وبخصوص مشروع القانون الجديد المتعلق بتنظيم الوكالة، الموجود قيد المناقشة في البرلمان، أبرز السيد الهاشمي الإدريسي أن النص الجديد سيخول للمؤسسة المضي نحو المستقبل بتنظيم جديد، وتجديد المهام التي تحددت سابقا لها قبل 40 سنة وإضفاء دينامية على المهن الجديدة، خاصة في مجال السمعي البصري، والأنفوغرافيا، والبث الفضائي، والذكاء الاقتصادي، والدراسات، وحتى تنظيم الأحداث.
ووجهت انتقادات لمدير وكالة المغرب العربي للأنباء، من قبل نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي، الذي سبق وهاجم الإدريسي في أكثر من مناسبة، وقال إنه "ينتمي إلى الزمن الغابر"، وأنه "رغم المصائب التي جاء بها والتي خلفت تساؤلات عميقة مرتبطة بالحكامة وصرف المال العام، ورغم أنه تجاوز سن الإحالة على التقاعد، إلا أنه ما زال في منصبه إلى الآن"، كما سبق واتهم البقالي الوكالة بابتعادها عن الخدمة العمومية للمواطن".