إقتصاد

خـاص…انتعاشة كبيرة في قطاع السياحة بالمغرب منذ بداية العام الجاري


عزيز مريد نشر في: 6 أكتوبر 2023

تشهد السياحة المغربية انتعاشا كبيرا، مححقة بذلك فوزا عظيما بعد عدة أزمات مرت، كان أولها أزمة جائحة كورونا، حيث أدى تعليق الرحلات الجوية والبحرية إلى كساد كبير في القطاع، قبل أن ستعرض المغرب في الشهر الماضي لزلزال مدمر ألحق عدة خسائر مادية وأودى بحياة الالاف من المغاربة، كما سبب خوفا وقلقا لدى العديد من السياح الذين كانوا ينوون زيارة المغرب.

وحسب المعطيات الاحصائية التي قدمها المرصد المغربي للسياحة، فقد بلغ حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية، خلال شهر يوليو 2023، حوالي 2.105 ملايين سائح، بزيادة قدرها +2% مقارنة بشهر يوليو 2022، و ساهم وفي هذا الارتفاع كل من فرنسا بزيادة قدرها  13 مقابل 2022، والمملكة المتحدة بزيادة قدرها 19%, الولايات المتحدة بزيادة قدرها 23%، والبرتغال بزيادة قدرها 28%.

وفي هذا السياق، كشف المرصد أن المطارات الرئيسية للمملكة، وهي مراكش المنارة، محمد الخامس، أكادير المسيرة، وطنجة ابن بطوطة، استقبلت إجمالي 737 ألف سائح، أي 35% من إجمالي وصول السياح، وسجلت هذه المطارات الأربع نتائج متباينة مقارنة بشهر يوليو 2022: (+13% لمطار مراكش المنارة، -6% لمحمد الخامس، -12% لأكادير المسيرة، و+15% لمطار طنجة ابن بطوطة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة، خلال شهر يوليو 2023، ارتفاعًا بنسبة زيادة قدرها 15% مقارنة بشهر يوليو 2022 (+26% للسياح غير المقيمين و+3% للمقيمين).

كما سجلت جميع الوجهات الرئيسية نتائج إيجابية خلال هذا الشهر، مقارنة بنظيره في السنة الفارطة، بما في ذلك: مراكش (+31% مقابل 2022)، أكادير (+6%), الدار البيضاء (+8%), بركان-سعيدية (+21%)، والرباط (+15%).

وحسب نفس المصدر، فقد بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب خلال شهر يوليو 2023 9.4 مليار درهم مقابل 9.6 مليار درهم في عام 2022.

كما بلغ حجم وصول السياح إلى الحدود المغربية، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، حوالي 8.7 ملايين سائح، بزيادة قوية بنسبة +58% مقارنة بشهر يناير-يوليو 2022.

واستقبلت المطارات الثلاثة الرئيسية في المملكة، وهي مطار مراكش المنارة، مطار محمد الخامس، ومطار أكادير المسيرة، إجمالي 3.8 ملايين سائح، أي 44% من إجمالي وصول السياح، وقد سجلت هذه المطارات الثلاثة نتائج إيجابية مقارنة بنهاية يوليو 2022: (+74% لمراكش المنارة، +28% لمحمد الخامس، +54% لأغادير المسيرة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة، في نهاية يوليو 2023، ارتفاعًا بنسبة +68% مقارنة بشهر يناير-يوليو 2022 (+108% للسياح غير المقيمين و+19% للمقيمين)، وخلال هذه الفترة، سجلت جميع الوجهات الرئيسية نتائج إيجابية مقارنة بنهاية يوليو 2022: مراكش (+97%)، أغادير (+58%)، الدار البيضاء (+52%)، طنجة (+39%)، فاس (+64%) والرباط (+43%).

وفي نهاية يوليو 2023، بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب 57.2 مليار درهم مقابل 37.2 مليار درهم في عام 2022، أي زيادة بنسبة +51%.

وسلط المرصد المغربي للسياحة الضوء على الحركة السياحة التي عرفتها مختلف المطارات المغربية خلال شهر الغشت الماضي، حيث أكد أن حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية بلغ حوالي 1.5 مليون سائح خلال شهر غشت الماضي، بزيادة قدرها 14% عن غشت 2022.

وقد ساهم في هذا الأداء كل من : فرنسا بنسبة زيادة قدرها 21% مقارنة بـ 2022، وإسبانيا بنسبة 16%، والمملكة المتحدة بنسبة 12%، الولايات المتحدة بنسبة 23%، وإيطاليا بنسبة 16%، كما استضافت المطارات الرئيسية في المملكة، وهي مراكش المنارة، محمد الخامس، أكادير المسيرة، وطنجة ابن بطوطة، إجمالي 623 ألف سائح، أي 42% من إجمالي وصول السياح، وشهدت هذه المطارات الأربعة نتائج متباينة مقارنة بأغسطس 2022: (+19% لمراكش المنارة، +5% لمحمد الخامس، +1% لأغادير المسيرة، و+24% لطنجة ابن بطوطة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة،في غشت 2023، ارتفاعًا بنسبة +11% مقارنة غشت 2022 (+20% للسياح غير المقيمين و+2% للمقيمين).

خلال هذا الشهر، شهدت جميع الوجهات الرئيسية أداءً إيجابيًا مقارنة بأغسطس 2022، بما في ذلك: مراكش (+22% مقارنة بـ 2022)، طنجة (+8%)، الدار البيضاء (+22%)، بركان-سيدي إفني (+25%) والرباط (+18%).

وكشف المرصد أن العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط سياحة غير المقيمين في المغرب بلغت خلال هذا الشهر 14.1 مليار درهم مقابل 15.9 مليار درهم في عام 2022، أي بانخفاض نسبته -11%.
خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، كما بلغ حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية حوالي 10.2 مليون سائح، بزيادة كبيرة بلغت +49% مقارنة بشهر يناير-غشت 2022.

وفيما يتعلق بنهاية غشت 2022، فقد أوضحت الأرقام الصادرة عن المرصد، أن جميع الأسواق المصدرة الرئيسية أداءً جيدًا، بما في ذلك: فرنسا (+52%)، إسبانيا (+84%)، المملكة المتحدة (+69%)، ألمانيا (+100%)، إيطاليا (+81%)، والولايات المتحدة (+83%).

كما استقبلت المطارات الثلاثة الرئيسية في المملكة، وهي مطار مراكش المنارة، ومطار محمد الخامس، وأكادير المسيرة، إجمالي 4.3 ملايين سائح، أي 43% من إجمالي وصول السياح، محققة بذلك نتائج إيجابية مقارنة بنهاية غشت 2022: (+66% لمراكش المنارة، +24% لمحمد الخامس، +44% لأكادير المسيرة).

وقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة  ارتفاعًا، في نهاية غشت 2023، بنسبة +53% مقارنة بشهر يناير-غشت 2022 (+87% للسياح غير المقيمين و+15% للمقيمين).

 وقد سجلت جميع الوجهات الرئيسية، خلال هذه الفترة، نتائج إيجابية مقارنة بنهاية غشت 2022: مراكش (+80%)، أغادير (+41%)، الدار البيضاء (+46%)، طنجة (+30%)، فاس (+54%)، والرباط (+39%).

بينما بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب 71.4 مليار درهم مقابل 53.9 مليار درهم في عام 2022، أي بزيادة نسبتها +32.5%.

تشهد السياحة المغربية انتعاشا كبيرا، مححقة بذلك فوزا عظيما بعد عدة أزمات مرت، كان أولها أزمة جائحة كورونا، حيث أدى تعليق الرحلات الجوية والبحرية إلى كساد كبير في القطاع، قبل أن ستعرض المغرب في الشهر الماضي لزلزال مدمر ألحق عدة خسائر مادية وأودى بحياة الالاف من المغاربة، كما سبب خوفا وقلقا لدى العديد من السياح الذين كانوا ينوون زيارة المغرب.

وحسب المعطيات الاحصائية التي قدمها المرصد المغربي للسياحة، فقد بلغ حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية، خلال شهر يوليو 2023، حوالي 2.105 ملايين سائح، بزيادة قدرها +2% مقارنة بشهر يوليو 2022، و ساهم وفي هذا الارتفاع كل من فرنسا بزيادة قدرها  13 مقابل 2022، والمملكة المتحدة بزيادة قدرها 19%, الولايات المتحدة بزيادة قدرها 23%، والبرتغال بزيادة قدرها 28%.

وفي هذا السياق، كشف المرصد أن المطارات الرئيسية للمملكة، وهي مراكش المنارة، محمد الخامس، أكادير المسيرة، وطنجة ابن بطوطة، استقبلت إجمالي 737 ألف سائح، أي 35% من إجمالي وصول السياح، وسجلت هذه المطارات الأربع نتائج متباينة مقارنة بشهر يوليو 2022: (+13% لمطار مراكش المنارة، -6% لمحمد الخامس، -12% لأكادير المسيرة، و+15% لمطار طنجة ابن بطوطة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة، خلال شهر يوليو 2023، ارتفاعًا بنسبة زيادة قدرها 15% مقارنة بشهر يوليو 2022 (+26% للسياح غير المقيمين و+3% للمقيمين).

كما سجلت جميع الوجهات الرئيسية نتائج إيجابية خلال هذا الشهر، مقارنة بنظيره في السنة الفارطة، بما في ذلك: مراكش (+31% مقابل 2022)، أكادير (+6%), الدار البيضاء (+8%), بركان-سعيدية (+21%)، والرباط (+15%).

وحسب نفس المصدر، فقد بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب خلال شهر يوليو 2023 9.4 مليار درهم مقابل 9.6 مليار درهم في عام 2022.

كما بلغ حجم وصول السياح إلى الحدود المغربية، خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، حوالي 8.7 ملايين سائح، بزيادة قوية بنسبة +58% مقارنة بشهر يناير-يوليو 2022.

واستقبلت المطارات الثلاثة الرئيسية في المملكة، وهي مطار مراكش المنارة، مطار محمد الخامس، ومطار أكادير المسيرة، إجمالي 3.8 ملايين سائح، أي 44% من إجمالي وصول السياح، وقد سجلت هذه المطارات الثلاثة نتائج إيجابية مقارنة بنهاية يوليو 2022: (+74% لمراكش المنارة، +28% لمحمد الخامس، +54% لأغادير المسيرة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة، في نهاية يوليو 2023، ارتفاعًا بنسبة +68% مقارنة بشهر يناير-يوليو 2022 (+108% للسياح غير المقيمين و+19% للمقيمين)، وخلال هذه الفترة، سجلت جميع الوجهات الرئيسية نتائج إيجابية مقارنة بنهاية يوليو 2022: مراكش (+97%)، أغادير (+58%)، الدار البيضاء (+52%)، طنجة (+39%)، فاس (+64%) والرباط (+43%).

وفي نهاية يوليو 2023، بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب 57.2 مليار درهم مقابل 37.2 مليار درهم في عام 2022، أي زيادة بنسبة +51%.

وسلط المرصد المغربي للسياحة الضوء على الحركة السياحة التي عرفتها مختلف المطارات المغربية خلال شهر الغشت الماضي، حيث أكد أن حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية بلغ حوالي 1.5 مليون سائح خلال شهر غشت الماضي، بزيادة قدرها 14% عن غشت 2022.

وقد ساهم في هذا الأداء كل من : فرنسا بنسبة زيادة قدرها 21% مقارنة بـ 2022، وإسبانيا بنسبة 16%، والمملكة المتحدة بنسبة 12%، الولايات المتحدة بنسبة 23%، وإيطاليا بنسبة 16%، كما استضافت المطارات الرئيسية في المملكة، وهي مراكش المنارة، محمد الخامس، أكادير المسيرة، وطنجة ابن بطوطة، إجمالي 623 ألف سائح، أي 42% من إجمالي وصول السياح، وشهدت هذه المطارات الأربعة نتائج متباينة مقارنة بأغسطس 2022: (+19% لمراكش المنارة، +5% لمحمد الخامس، +1% لأغادير المسيرة، و+24% لطنجة ابن بطوطة).

ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل المهنيين في مجال الإيواء السياحي، فقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة،في غشت 2023، ارتفاعًا بنسبة +11% مقارنة غشت 2022 (+20% للسياح غير المقيمين و+2% للمقيمين).

خلال هذا الشهر، شهدت جميع الوجهات الرئيسية أداءً إيجابيًا مقارنة بأغسطس 2022، بما في ذلك: مراكش (+22% مقارنة بـ 2022)، طنجة (+8%)، الدار البيضاء (+22%)، بركان-سيدي إفني (+25%) والرباط (+18%).

وكشف المرصد أن العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط سياحة غير المقيمين في المغرب بلغت خلال هذا الشهر 14.1 مليار درهم مقابل 15.9 مليار درهم في عام 2022، أي بانخفاض نسبته -11%.
خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، كما بلغ حجم وصول السياح إلى نقاط الحدود المغربية حوالي 10.2 مليون سائح، بزيادة كبيرة بلغت +49% مقارنة بشهر يناير-غشت 2022.

وفيما يتعلق بنهاية غشت 2022، فقد أوضحت الأرقام الصادرة عن المرصد، أن جميع الأسواق المصدرة الرئيسية أداءً جيدًا، بما في ذلك: فرنسا (+52%)، إسبانيا (+84%)، المملكة المتحدة (+69%)، ألمانيا (+100%)، إيطاليا (+81%)، والولايات المتحدة (+83%).

كما استقبلت المطارات الثلاثة الرئيسية في المملكة، وهي مطار مراكش المنارة، ومطار محمد الخامس، وأكادير المسيرة، إجمالي 4.3 ملايين سائح، أي 43% من إجمالي وصول السياح، محققة بذلك نتائج إيجابية مقارنة بنهاية غشت 2022: (+66% لمراكش المنارة، +24% لمحمد الخامس، +44% لأكادير المسيرة).

وقد سجل حجم الليالي التي تم قضاؤها في المؤسسات المصنفة  ارتفاعًا، في نهاية غشت 2023، بنسبة +53% مقارنة بشهر يناير-غشت 2022 (+87% للسياح غير المقيمين و+15% للمقيمين).

 وقد سجلت جميع الوجهات الرئيسية، خلال هذه الفترة، نتائج إيجابية مقارنة بنهاية غشت 2022: مراكش (+80%)، أغادير (+41%)، الدار البيضاء (+46%)، طنجة (+30%)، فاس (+54%)، والرباط (+39%).

بينما بلغت العائدات السياحية من العملات الأجنبية الناتجة عن نشاط السياحة غير المقيمين في المغرب 71.4 مليار درهم مقابل 53.9 مليار درهم في عام 2022، أي بزيادة نسبتها +32.5%.



اقرأ أيضاً
تراجع اسعار النفط بفضل تلاشي التوترات الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات صباح الإثنين، متأثرة بانحسار المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن اتجاه تحالف “أوبك+” لرفع مستوى الإنتاج اعتبارًا من غشت المقبل، مما زاد من الضغوط على الأسعار في ظل استمرار حالة الغموض بشأن مستقبل الطلب العالمي. وتراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم سبتمبر – وهو العقد الأكثر تداولًا حاليًا – بنسبة 0.25% أو ما يعادل 16 سنتًا لتسجل 66.64 دولارًا للبرميل . في الوقت نفسه، انخفض خام “نايمكس” الأمريكي تسليم غشت بنسبة 0.45% أو 28 سنتًا إلى 65.24 دولارًا للبرميل. وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر مطلعة، أن تحالف “أوبك+” يعتزم زيادة إنتاجه النفطي بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال غشت ، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده في السادس من يوليو، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي منذ بدء تخفيف قيود الإنتاج في أبريل الماضي. رغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية قوية، إذ يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق صعود بأكثر من 5% خلال يونيو، في ثاني ارتفاع شهري متتالٍ. إلا أن الأسبوع الماضي شهد أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، مع تعرض السوق لموجة تصحيح قوية مدفوعة بعوامل العرض والطلب. تعكس تحركات السوق حالة من التوازن الحذر، إذ يقابل التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق شكوكًا بشأن تعافي الطلب في آسيا وأوروبا، بينما تظل التوترات السياسية تحت السيطرة دون أن تعطي دفعة إضافية للأسعار. في ظل هذه المعطيات، تبقى أسعار النفط مرهونة بتطورات إنتاج “أوبك+” وبيانات الطلب العالمي، في وقت يتابع فيه المستثمرون بدقة إشارات السوق حول الاتجاهات المستقبلية للعرض والطلب خلال النصف الثاني من العام.
إقتصاد

الصادرات الفلاحية المغربية تتفادى موجة اضطرابات الشحن في الشرق الأوسط
ذكرت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار الفلاحية، أن المصدرين المغاربة ظلوا في منأى عن الاضطرابات اللوجستية الأخيرة التي طالت منطقة الشرق الأوسط بفعل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، موضحة أن هذه الاضطرابات أثّرت سلباً على دول عدة في المنطقة، خصوصاً على مستوى ارتفاع تكاليف الشحن ونقص الحاويات، كما هو الحال في مصر. وأكدت مصادر مهنية للمنصة أن المهنيين في المغرب لم يسجلوا خلال الأسبوعين الأخيرين أي تغييرات كبرى على مستوى حركة الصادرات، خاصة الفلاحية منها، واعتبروا أن المبادلات التجارية المغربية لم تتأثر بشكل مباشر نظراً لضعف الروابط التجارية مع الدول الأكثر تضرراً، كإيران أو إسرائيل، حيث علّقت الرحلات وأُغلقت الموانئ. وفي هذا السياق، أشار المهنيون إلى أن تكاليف الشحن لم تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالنسبة للمصدرين المغاربة، على عكس نظرائهم في بلدان الجوار، كما أوضحوا أن الأسعار لا تزال مستقرة نسبياً، رغم أن التكاليف نحو آسيا مرتفعة منذ بداية الأزمة في البحر الأحمر، التي دفعت بالسفن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح. وتابعت المنصة أن المهنيين لم يسجلوا أي نقص في الحاويات، في وقت تعاني فيه دول أخرى من أزمة حقيقية في هذا الجانب، مؤكدين أن الوضع يُعدّ عادياً نسبياً بالنسبة للمغرب، إذا ما تم اعتماد الظروف التي فرضتها أزمة البحر الأحمر كواقع جديد ومستمر. من جهة أخرى، أوضحت المنصة أن المبادلات التجارية مع مصر، والتي تتزامن مع بداية موسم المانجو، قد تكون تأثرت جزئياً، غير أن المهنيين يشيرون إلى أن معظم الشحنات تُنفذ مباشرة عبر شركات الشحن، دون الاعتماد على وسطاء دوليين، ما يقلل من حدة الانعكاسات.
إقتصاد

المغرب يدعم تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية. وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع “تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا”، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية. وسجل أن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى. كما أكد أن تعزيز الخطوط الجوية المباشرة بين تركيا وإفريقيا يمثل رافعة أساسية لتسريع التبادلات التجارية، وتيسير تنقل الأشخاص، ودعم تطوير السياحة والاستثمارات، مسجلا أن توسيع شبكة الرحلات المباشرة سيسمح، ليس فقط بربط أفضل بين كبريات الحواضر الإفريقية والتركية، بل أيضا بتحفيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للفاعلين في القارتين. وفي هذا الإطار، أعرب قيوح عن استعداد المملكة للاضطلاع بدور فاعل ومكمل لدور تركيا، من خلال تعبئة بنياتها التحتية اللوجستية الحديثة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، وكذا المنصات المستقبلية في الناظور والداخلة، وخبرتها المؤكدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع إنجازات ملموسة في مجالات السكك الحديدية والطرق السيارة والموانئ والطيران. وأضاف الوزير أن المغرب مستعد كذلك لتعبئة شبكته الدبلوماسية والاقتصادية الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، المدعومة بحضور فاعلين مغاربة في مجالات البناء واللوجستيك والخدمات المينائية والحلول الرقمية. من جهة أخرى، قال السيد قيوح إن المغرب يشجع على التنظيم المنتظم للمنتديات الاقتصادية والورشات المشتركة وآليات الحوار بين القطاعين العام والخاص بين إفريقيا وتركيا، من أجل تحديد الأولويات المشتركة ورفع العراقيل التقنية أو التنظيمية، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لاحتضان مثل هذه اللقاءات القطاعية مع شركائها الأتراك والأفارقة. وفي ما يخص بناء القدرات، يجدد المغرب التزامه بتكوين الكفاءات الإفريقية، يتابع السيد قيوح، مشيرا إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية، وهو مؤسسة مغربية ذات بعد قاري، يقوم بتكوين عدد كبير من الأطر الوافدة من الدول الإفريقية الشقيقة كل سنة. وأضاف أنه يمكن تعزيز هذه الدينامية من خلال شراكات أكاديمية مع مؤسسات تركية متخصصة، في مجالات النقل وتدبير الموانئ واللوجستيك ورقمنة الخدمات الجمركية. وخلص قيوح إلى التأكيد على أن الشراكة المهيكلة بين الدول الإفريقية وجمهورية تركيا تمثل فرصة استراتيجية لترسيخ منصاتنا في المعايير الدولية، وتسريع الانتقال الطاقي في قطاع النقل، وتحسين التنافسية العامة لسلاسلنا اللوجستية، قائلا: “بتضافر جهودنا وخبراتنا، يمكننا أن نبني معا فضاء لوجستيا إفريقيا-أوراسيويا أكثر تكاملا، وأكثر صلابة، وذا سيادة كاملة”. وتميزت هذه الجلسة الخاصة بمشاركة عدد من وزراء النقل الأفارقة، الذين ناقشوا السبل المثلى لتعزيز ممرات النقل بين القارة السمراء وجمهورية تركيا، والنهوض بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين. ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.
إقتصاد

المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا خلال 2025
تفوق المغرب على باقي دول القارة الأفريقية ليصبح أكبر مستورد أفريقي من تركيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وذلك وفق معطيات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (TİM). وقد بلغت قيمة الواردات المغربية من السوق التركية حوالي 1.5 مليار دولار، متجاوزًا بذلك كلًّا من مصر وليبيا. ويعكس هذا التقدم الطفرة التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين الرباط وأنقرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة باتفاقية التبادل الحر الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل التجاري وتوسيع نطاق الاستثمارات الثنائية. وتعد تركيا المغرب من بين "الدول ذات الأولوية الاستثمارية"، بحسب التصنيف الرسمي التركي. ويأتي هذا التغيير اللافت بعد أن كانت مصر تتصدر الشركاء التجاريين الأفارقة لتركيا خلال سنة 2024، بصادرات بلغ مجموعها 3.5 مليار دولار، تليها حينها المغرب ثم ليبيا. وبحسب البيانات ذاتها، فقد بلغ إجمالي صادرات تركيا إلى القارة الأفريقية خلال عام 2024 نحو 19.4 مليار دولار، محققًا نموا بنسبة 1.7%. ويشهد التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا توسعًا مستمرًا، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات البناء التركية في المغرب 4.3 مليار دولار، في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية. وتتوزع أبرز الصادرات التركية إلى السوق المغربية بين السيارات والمركبات الصناعية، والآلات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى الزيوت والوقود المعدني. وفي سياق دعم العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودول القارة، احتضنت مدينة إسطنبول فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الأفريقي "AFEX’25"، الذي جمع مستثمرين وقادة أعمال من تركيا وأفريقيا، وركّز على فرص التعاون في مجالات الزراعة، الطاقة، الصحة والتكنولوجيا، مع الترويج لصيغ التعاون الثلاثي بين تركيا، أفريقيا، وشركاء دوليين آخرين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة