

مراكش
خطير: سرقة “تراكس” بطريقة هوليودية بمراكش + صور
تعرّضت آلة للحفر من نوع "جي سي بي 3 سي إكس" لعملية سرقة بطريقة هوليودية من طرف عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص بحي الأفاق بتراب جماعة سعادة نواحي مراكش.وبحسب تصريح لشقيق سائق "الحفارة" لـ"كشـ24"، فإن تفاصيل الجريمة الخطيرة تعود إلى يوم السبت ثالث أيام رمضان، حينما استدرج أفراد العصابة الإجرامية شقيقه المزداد سنة 1984 إلى منطقة متاخمة لحي الأفاق بدعوى أنهم يريدون انجاز بعض أشغال الحفر في إحدى الضيعات بالمنطقة.ويضيف شقيق سائق الحفارة التي لم يمضي على شرائها أكثر من عشرين يوما، أن شخصين كانا على متن سيارة من نوع "داسيا دوكير" زرقاء اللون، طلبا منه ترك آلة الحفر بالقرب من موقف أحد "الكارديانات" ومرافقتهم على متن السيارة إلى مكان الورش "المزعوم"، وفي الطريق صادفوا شخصين آخرين، فتوقف السائق الذي كان يرتدي "جاكيط" أحمر اللون ليقلهما. واصل سائق السيارة المتوسط البنية المسير من جديد للحظات قبل أن يكشف الأربعة عن وجههم الإجرامي حيث استل أحدهما عبوة "كريموجين" ورش بها وجه سائق "الحفارة" بينما تولى الآخرون تكبيله وتكميم فمه ثم ألقوه في الصندوق الخلفي للسيارة بعدما سلبوه المفاتيح وأغراضه.عاد المجرمون الأربعة الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية (لهجة قلعة مكونة وتنغير) أدراجهم إلى مكان توقف "الحفارة"، فاستحوذوا عليها ثم انطلقوا في اتجاه مراكش قبل أن ينعطفوا صوب منطقة العزوزية وفق ما أظهرته كاميرات مراقبة.وأكد المتحدث أن شقيقه ظل رهينة في صندوق سيارة العصابة الإجرامية لنحو أربع ساعات قبل أن يتخصلوا منه برميه في خلاء بتراب جماعة أكفاي نواحي مراكش.
وأشار شقيق سائق "الحفارة"، إلى أن آلية للحفر من نفس النوع تعرّضت للسرقة شهر غشت المنصرم بمنطقة تامنصورت وبنفس الطريقة بعد استدراج سائقها من طرف أفراد عصابة يحملون نفس المواصفات، حيث تم تكبيل السائق داخل إصطبل بعد الاعتداء عليه بسلاح أبيض بسبب محاولته مقاومة المجرمين.وقد تقدم الضحية بشكاية الى عناصر الدرك الملكي مرفوقة بقرصين مدمجين لفحوى كاميرتي مراقبة رصدتا مرور آلة الحفر لحظة سرقتها من طرف أفراد العصابة الإجرامية.
تعرّضت آلة للحفر من نوع "جي سي بي 3 سي إكس" لعملية سرقة بطريقة هوليودية من طرف عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص بحي الأفاق بتراب جماعة سعادة نواحي مراكش.وبحسب تصريح لشقيق سائق "الحفارة" لـ"كشـ24"، فإن تفاصيل الجريمة الخطيرة تعود إلى يوم السبت ثالث أيام رمضان، حينما استدرج أفراد العصابة الإجرامية شقيقه المزداد سنة 1984 إلى منطقة متاخمة لحي الأفاق بدعوى أنهم يريدون انجاز بعض أشغال الحفر في إحدى الضيعات بالمنطقة.ويضيف شقيق سائق الحفارة التي لم يمضي على شرائها أكثر من عشرين يوما، أن شخصين كانا على متن سيارة من نوع "داسيا دوكير" زرقاء اللون، طلبا منه ترك آلة الحفر بالقرب من موقف أحد "الكارديانات" ومرافقتهم على متن السيارة إلى مكان الورش "المزعوم"، وفي الطريق صادفوا شخصين آخرين، فتوقف السائق الذي كان يرتدي "جاكيط" أحمر اللون ليقلهما. واصل سائق السيارة المتوسط البنية المسير من جديد للحظات قبل أن يكشف الأربعة عن وجههم الإجرامي حيث استل أحدهما عبوة "كريموجين" ورش بها وجه سائق "الحفارة" بينما تولى الآخرون تكبيله وتكميم فمه ثم ألقوه في الصندوق الخلفي للسيارة بعدما سلبوه المفاتيح وأغراضه.عاد المجرمون الأربعة الذين يتحدثون اللغة الأمازيغية (لهجة قلعة مكونة وتنغير) أدراجهم إلى مكان توقف "الحفارة"، فاستحوذوا عليها ثم انطلقوا في اتجاه مراكش قبل أن ينعطفوا صوب منطقة العزوزية وفق ما أظهرته كاميرات مراقبة.وأكد المتحدث أن شقيقه ظل رهينة في صندوق سيارة العصابة الإجرامية لنحو أربع ساعات قبل أن يتخصلوا منه برميه في خلاء بتراب جماعة أكفاي نواحي مراكش.
وأشار شقيق سائق "الحفارة"، إلى أن آلية للحفر من نفس النوع تعرّضت للسرقة شهر غشت المنصرم بمنطقة تامنصورت وبنفس الطريقة بعد استدراج سائقها من طرف أفراد عصابة يحملون نفس المواصفات، حيث تم تكبيل السائق داخل إصطبل بعد الاعتداء عليه بسلاح أبيض بسبب محاولته مقاومة المجرمين.وقد تقدم الضحية بشكاية الى عناصر الدرك الملكي مرفوقة بقرصين مدمجين لفحوى كاميرتي مراقبة رصدتا مرور آلة الحفر لحظة سرقتها من طرف أفراد العصابة الإجرامية.
ملصقات
