

وطني
خطير: تلميذان “يشرملان” أستاذا في اليوم الأول من اختبارات البكالوريا
اهتزت جماعة سيدي اسماعيل نواحي الجديدة في اليوم الأول من اختبارات السنة الثانية بكالوريا على وقع اعتداء شنيع ضحيته أستاذ.وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية تعرّض على حين غرة لهجوم بواسطة آلة حادة على مستوى الوجه من طرف تلميذين مباشرة بعد خروجه من الثانوية التأهيلية سيدي اسماعيل حيث كان يزاول مهمة الحراسة.و أوضحت المصادر ذاتها، أن التلميذين اللذان يدرسان بالثانوية المذكورة تربصا بالأستاذ الذي كان يحرسهما عن سبق إصرار وترصد بعد انتهاء الإمتحان، وانهالا عليه بواسطة آلة حادة على مستوى الوجه بعد مغادرته المؤسسة ما أدى إلى إصابته بجرح غائر، نقل عل إثره إلى المستشفى حيث تم رتق جرحه بثمان "غرزات".وقد خلف الإعتداء حالة من الإستياء في أوساط الأساتذة الذين اعتصموا داخل المؤسسة قبل التوجه الى مركز الدرك الملكي، في الوقت الذي انتقل فيه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى عين المكان للإطمئنان على صحة الأستاذ الضحية الذي وقع ضحية جديته في القيام بواجبه ومنعه للمعتديان من الغش في الامتحان.
اهتزت جماعة سيدي اسماعيل نواحي الجديدة في اليوم الأول من اختبارات السنة الثانية بكالوريا على وقع اعتداء شنيع ضحيته أستاذ.وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية تعرّض على حين غرة لهجوم بواسطة آلة حادة على مستوى الوجه من طرف تلميذين مباشرة بعد خروجه من الثانوية التأهيلية سيدي اسماعيل حيث كان يزاول مهمة الحراسة.و أوضحت المصادر ذاتها، أن التلميذين اللذان يدرسان بالثانوية المذكورة تربصا بالأستاذ الذي كان يحرسهما عن سبق إصرار وترصد بعد انتهاء الإمتحان، وانهالا عليه بواسطة آلة حادة على مستوى الوجه بعد مغادرته المؤسسة ما أدى إلى إصابته بجرح غائر، نقل عل إثره إلى المستشفى حيث تم رتق جرحه بثمان "غرزات".وقد خلف الإعتداء حالة من الإستياء في أوساط الأساتذة الذين اعتصموا داخل المؤسسة قبل التوجه الى مركز الدرك الملكي، في الوقت الذي انتقل فيه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية إلى عين المكان للإطمئنان على صحة الأستاذ الضحية الذي وقع ضحية جديته في القيام بواجبه ومنعه للمعتديان من الغش في الامتحان.
ملصقات
