
سياسة
خططوا للهروب منذ مدة.. تفاصيل انشقاق ثلاثة عناصر عن البوليساريو
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، تفاصيل إقدام ثلاثة انفصاليين، مساء أمس الخميس 24 أبريل الجاري، على تسليم أنفسهم طواعية إلى القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة أم دريكة، جنوب غرب الجدار الأمني العازل.
وقال "فورساتين"، إنه لا حديث بمخيمات تندوف إلا عن هروب 3 عناصر من ميليشيات البوليساريو الإنفصالية صوب المغرب، في عملية نوعية عبر من خلالها المنشقون مناطق شاسعة قبل الوصول بأمان إلى منطقة أم ادريگة قرب المنطقة العازلة، وهم يرتدون الزي العسكري للبوليساريو ويرفعون شارة السلام البيضاء.
وأكد المصدر ذاته، أن العناصر الثلاثة خططوا للعملية منذ مدة، وكانوا ينتظرون الوقت المناسب للتنفيذ، وشخص واحد فقط منهم هو من أبلغ أحد أفراد عائلته بقراره الفرار من المخيمات، وإعلان الانشقاق عن جبهة البوليساريو.
وشدد "فورساتين"، على أن العملية النوعية التي نفذها مجندون ضمن صفوف البوليساريو، يشكل اعلانا صارخا لحالة التذمر التي تسود عناصر ميليشيات الجبهة، ويفند مزاعم الجبهة حول حربها الكاذبة ويكذب بالدليل ترهات بلاغاتها "العسكرية" التي تصدر يوميا ، ولا علاقة لها بأرض الواقع .
المنشقون عن البوليساريو-يضيف المصدر ذاته-، أكدوا تواصلهم مع المئات من المجندين المستعدين للهروب الجماعي من المخيمات متى ما سنحت لهم الفرصة لذلك، في دليل واضح عن هشاشة البنية العسكرية للبوليساريو وتآكلها، واعتمادها على المئات من الشباب والرجال الذين لا تربطهم بالمشروع الانفصالي سوى ظروف القهر والاحتجاز والخوف من البطش الجزائري والخوف على الأهالي، بينما قلوبهم تواقة الى الانعتاق والحرية والعودة بسلام الى أرضهم ووطنهم، ولعل في هروب وانشقاق المسلحين في عز ما تسميه البوليساريو حربا، يحيلنا الى طبيعة المناصرين لجبهة البوليساريو وحجمهم الحقيقي الذي لا يتجاوز اعدادا محدودة ، وفق تعبير "فورساتين".
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، تفاصيل إقدام ثلاثة انفصاليين، مساء أمس الخميس 24 أبريل الجاري، على تسليم أنفسهم طواعية إلى القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة أم دريكة، جنوب غرب الجدار الأمني العازل.
وقال "فورساتين"، إنه لا حديث بمخيمات تندوف إلا عن هروب 3 عناصر من ميليشيات البوليساريو الإنفصالية صوب المغرب، في عملية نوعية عبر من خلالها المنشقون مناطق شاسعة قبل الوصول بأمان إلى منطقة أم ادريگة قرب المنطقة العازلة، وهم يرتدون الزي العسكري للبوليساريو ويرفعون شارة السلام البيضاء.
وأكد المصدر ذاته، أن العناصر الثلاثة خططوا للعملية منذ مدة، وكانوا ينتظرون الوقت المناسب للتنفيذ، وشخص واحد فقط منهم هو من أبلغ أحد أفراد عائلته بقراره الفرار من المخيمات، وإعلان الانشقاق عن جبهة البوليساريو.
وشدد "فورساتين"، على أن العملية النوعية التي نفذها مجندون ضمن صفوف البوليساريو، يشكل اعلانا صارخا لحالة التذمر التي تسود عناصر ميليشيات الجبهة، ويفند مزاعم الجبهة حول حربها الكاذبة ويكذب بالدليل ترهات بلاغاتها "العسكرية" التي تصدر يوميا ، ولا علاقة لها بأرض الواقع .
المنشقون عن البوليساريو-يضيف المصدر ذاته-، أكدوا تواصلهم مع المئات من المجندين المستعدين للهروب الجماعي من المخيمات متى ما سنحت لهم الفرصة لذلك، في دليل واضح عن هشاشة البنية العسكرية للبوليساريو وتآكلها، واعتمادها على المئات من الشباب والرجال الذين لا تربطهم بالمشروع الانفصالي سوى ظروف القهر والاحتجاز والخوف من البطش الجزائري والخوف على الأهالي، بينما قلوبهم تواقة الى الانعتاق والحرية والعودة بسلام الى أرضهم ووطنهم، ولعل في هروب وانشقاق المسلحين في عز ما تسميه البوليساريو حربا، يحيلنا الى طبيعة المناصرين لجبهة البوليساريو وحجمهم الحقيقي الذي لا يتجاوز اعدادا محدودة ، وفق تعبير "فورساتين".
ملصقات