وطني

خبير دولي يتنبأ بتحولات عميقة بالمغرب في غضون 20 سنة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أغسطس 2018

أكد خوسي مانويل سيرفيرا مدير ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” أن المغرب سيشهد في غضون العشرين سنة القادمة تحولات عميقة وشاملة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والثقافية والتشريعية ” المهمة جدا ” التي يجري تنفيذها حاليا .وقال مانويل سيرفيرا في حوار أجراه مع البوابة الإلكترونية ( دياريو دي سيفييا ) اليوم الثلاثاء ” أنا متأكد من أنه خلال العشرين سنة المقبلة لن يتم التعرف في الاتجاه الإيجابي على المغرب في العديد من النواحي ” .وأوضح أن المغرب انخرط في مسلسل عميق من التحولات الاقتصادية والثقافية المهمة ” التي يجب أخذها بعين الاعتبار ” كما يتضح ذلك من خلال قرب تدشين مشروع خط القطار فائق السرعة الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء .ويشكل هذا المسلسل الإصلاحي الكبير والمتعدد الأوجه والجوانب الذي يعيشه المغرب برأي مدير مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” إشارة قوية على التقدم والتطور الذي تشهده المملكة ” .وفيما يتعلق بعمل المغرب داخل هذه المؤسسة التي تعمل من أجل تكريس قيم السلام والتعايش والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات بحوض البحر الأبيض المتوسط أكد مانويل سيرفيرا أن الهدف الرئيسي للمملكة هو المساهمة في جعل منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ” فضاء للتقدم والاستقرار” مشيرا إلى أنه ” هو نفس الهدف الذي تتقاسمه إسبانيا ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” .وقال إن الهدف الثاني الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه داخل المؤسسة يتمثل في ” فهم ومعرفة أفضل لواقع البلاد ” مؤكدا على أن المملكة لديها ” وضعية خاصة يجب على أوربا وإسبانيا أن تتفهمها وتدركها ” .وأضاف أن ” في المغرب هناك مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتمون لدول إفريقيا جنوب الصحراء ” مذكرا بأن المملكة المغربية ليست فقط بلد عبور ولكن أيضا بلد استقبال وإقامة لهؤلاء المهاجرين .وعلى صعيد آخر توقف مدير ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” عند العلاقة التي تربط بين المملكة المغربية وجهة الأندلس مؤكدا أن المغرب هو الشريك الاقتصادي الثاني لهذه المنطقة الإسبانية بعد بلدان الاتحاد الأوربي كما أن التبادل التجاري بين الجانبين يشهد سنويا تقدما ملحوظا .وقال إن العديد من المقاولات والشركات الأندلسية استقرت في المغرب في نفس الوقت الذي تستقر فيه شركات ومقاولات مغربية بجهة الأندلس مشيرا إلى أن هذه الحركية الاقتصادية والتجارية يواكبها ” تبادل إنساني جد مهم لأننا في الواقع نتحدث دائما عن الهجرة غير الشرعية وننسى هذا الجانب المهم ” .يشار إلى أن ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” التي تأسست عام 1998 تعد منتدى يرتكز على مبادئ وقيم السلام والتسامح والحوار ويتمثل الهدف الرئيسي من إحداثها في دعم تعزيز التقارب والحوار بين الشعوب والثقافات بحوض البحر الأبيض المتوسط .كما تعتبر هذه المؤسسة التي جاء تأسيسها بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المحلية لجهة الأندلس واحدة من أكثر المنظمات والهيئات نشاطا وفعالية بالفضاء الأورومتوسطي .وتشكل ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” آلية وأداة لدعم وتعزيز ثقافة السلام وإشعاع قيم التسامح والتعايش بين مختلف المجتمعات التي تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط كما أنها تعد فاعلا مرجعيا في مجال التقريب بين المغرب وإسبانيا بشكل عام ومع جهة الأندلس على وجه الخصوص .

أكد خوسي مانويل سيرفيرا مدير ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” أن المغرب سيشهد في غضون العشرين سنة القادمة تحولات عميقة وشاملة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والثقافية والتشريعية ” المهمة جدا ” التي يجري تنفيذها حاليا .وقال مانويل سيرفيرا في حوار أجراه مع البوابة الإلكترونية ( دياريو دي سيفييا ) اليوم الثلاثاء ” أنا متأكد من أنه خلال العشرين سنة المقبلة لن يتم التعرف في الاتجاه الإيجابي على المغرب في العديد من النواحي ” .وأوضح أن المغرب انخرط في مسلسل عميق من التحولات الاقتصادية والثقافية المهمة ” التي يجب أخذها بعين الاعتبار ” كما يتضح ذلك من خلال قرب تدشين مشروع خط القطار فائق السرعة الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء .ويشكل هذا المسلسل الإصلاحي الكبير والمتعدد الأوجه والجوانب الذي يعيشه المغرب برأي مدير مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” إشارة قوية على التقدم والتطور الذي تشهده المملكة ” .وفيما يتعلق بعمل المغرب داخل هذه المؤسسة التي تعمل من أجل تكريس قيم السلام والتعايش والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات بحوض البحر الأبيض المتوسط أكد مانويل سيرفيرا أن الهدف الرئيسي للمملكة هو المساهمة في جعل منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ” فضاء للتقدم والاستقرار” مشيرا إلى أنه ” هو نفس الهدف الذي تتقاسمه إسبانيا ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” .وقال إن الهدف الثاني الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه داخل المؤسسة يتمثل في ” فهم ومعرفة أفضل لواقع البلاد ” مؤكدا على أن المملكة لديها ” وضعية خاصة يجب على أوربا وإسبانيا أن تتفهمها وتدركها ” .وأضاف أن ” في المغرب هناك مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين ينتمون لدول إفريقيا جنوب الصحراء ” مذكرا بأن المملكة المغربية ليست فقط بلد عبور ولكن أيضا بلد استقبال وإقامة لهؤلاء المهاجرين .وعلى صعيد آخر توقف مدير ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” عند العلاقة التي تربط بين المملكة المغربية وجهة الأندلس مؤكدا أن المغرب هو الشريك الاقتصادي الثاني لهذه المنطقة الإسبانية بعد بلدان الاتحاد الأوربي كما أن التبادل التجاري بين الجانبين يشهد سنويا تقدما ملحوظا .وقال إن العديد من المقاولات والشركات الأندلسية استقرت في المغرب في نفس الوقت الذي تستقر فيه شركات ومقاولات مغربية بجهة الأندلس مشيرا إلى أن هذه الحركية الاقتصادية والتجارية يواكبها ” تبادل إنساني جد مهم لأننا في الواقع نتحدث دائما عن الهجرة غير الشرعية وننسى هذا الجانب المهم ” .يشار إلى أن ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” التي تأسست عام 1998 تعد منتدى يرتكز على مبادئ وقيم السلام والتسامح والحوار ويتمثل الهدف الرئيسي من إحداثها في دعم تعزيز التقارب والحوار بين الشعوب والثقافات بحوض البحر الأبيض المتوسط .كما تعتبر هذه المؤسسة التي جاء تأسيسها بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المحلية لجهة الأندلس واحدة من أكثر المنظمات والهيئات نشاطا وفعالية بالفضاء الأورومتوسطي .وتشكل ” مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ” آلية وأداة لدعم وتعزيز ثقافة السلام وإشعاع قيم التسامح والتعايش بين مختلف المجتمعات التي تنتمي لحوض البحر الأبيض المتوسط كما أنها تعد فاعلا مرجعيا في مجال التقريب بين المغرب وإسبانيا بشكل عام ومع جهة الأندلس على وجه الخصوص .



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة