إقتصاد

خبير دولي: المغرب رائد إقليمي في الانتقال الطاقي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2023

أكد الخبير الدولي في القضايا البيئية، خليل الشريف، أن التزام المغرب العميق بالتنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ يجعل منه رائدا إقليميا في الانتقال الطاقي.

وقال خليل الشريف في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية افتتاح أعمال مؤتمر الأطراف ال 28 بشأن المناخ بدبي (كوب 28)، إن المغرب اتخذ إجراءات مهمة من خلال خطة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" للاستجابة للتحديات الملحة للتغير المناخي، مضيفا أن هذه الجهود تضع المملكة كدولة رائدة إقليميا في الانتقال الطاقي.

واعتبر أن تنويع مصادر الطاقة ركيزة أساسية ضمن هذه الخطة، مع أهداف طموحة تسعى إلى تحقيق نسبة 52 في المائة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وأضاف الشريف، وهو استاذ جامعي متخصص في قضايا البيئة والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن القطاع الصناعي المغربي وخاصة الفوسفاط يضطلع بدور مركزي ضمن هذه الاستراتيجية، ويمثل حصة 5ر27 في المائة من الأهداف الوطنية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية بحلول عام 2030.

وأشار الى أنه في القطاع الفلاحي تهدف "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" إلى تحديث القطاع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي وتحسين دخل المزارعين، مشيرا إلى البرامج المتعددة التي تكمن في قلب هذه المبادرات، مثل تكثيف الأغراس وتشجيع الزراعة العضوية والإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، مما يساعد على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وأشار إلى أن قطاع النقل يمثل أيضا أولوية في المغرب، حيث من بين أهدافه الحد من استهلاك الطاقة، وإقامة منظومات وسائل نقل عمومي حضري تعمل بالطاقة المتجددة، مضيفا أن هذه التدابير تندرج في إطار رؤية أوسع لتحويل قطاع النقل إلى مساهم رئيسي في خفض الانبعاثات الكربونية.

وتطرق أيضا لإدارة النفايات، وهو جانب أساسي آخر ضمن سياسة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني"، تنص على جملة من الأهداف المحددة لإعادة تدوير النفايات وتثمين مصادر الطاقة الناتجة عن ذلك.

وأكد أن "هذه المبادرات لا تهدف فقط إلى تقليل الانبعاثات، ولكنها تساعد أيضا في تعزيز الممارسات المستدامة، وبالتالي خلق فرص عمل خضراء وتعزيز الاقتصاد الدائري".

كما أبرز رؤية المملكة الشاملة في المجال البحري الساحلي، من خلال تنفيذ مخطط الاقتصاد الأزرق والذي يشمل برامج طموحة، بما في ذلك إنشاء مشاريع جديدة صديقة للبيئة، وزيادة الإنتاج البحري دون استغلال مفرط للموارد، وخلق فرص عمل مرتبطة بالاقتصاد الأزرق للشباب.

غير أنه أشار أيضا الى أن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك الإدراك الملموس لواقع التغيرات المناخية وتأثيراتها القائمة خصوصا مع انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة حدة الجفاف.

وقال إن التباطؤ الاقتصادي، الذي تفاقم بسبب الأزمة الصحية في عام 2020، يؤكد أهمية حدوث انتعاش اقتصادي على المدى الطويل، يدمج بين الاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ.

ولضمان استمرار نجاح هذه المبادرات، يؤكد خليل الشريف على ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف السياسات والبرامج والإصلاحات.

وأضاف أنه سيتعين على المغرب أيض ا اعتماد تتبع صارم للتقدم المحرز، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ منصة شفافية القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، من أجل تعديل وتكييف استراتيجياته وفق ا للتطورات المناخية والاقتصادية.

وخلص إلى أن "المغرب يتقدم بنشاط نحو مستقبل أكثر استدامة، لكن اليقظة المستمرة والتكيف السريع مع التحديات الجديدة سيكونان ضروريين لضمان نجاح مكافحته للتغيرات المناخية على المدى الطويل".

أكد الخبير الدولي في القضايا البيئية، خليل الشريف، أن التزام المغرب العميق بالتنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ يجعل منه رائدا إقليميا في الانتقال الطاقي.

وقال خليل الشريف في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، عشية افتتاح أعمال مؤتمر الأطراف ال 28 بشأن المناخ بدبي (كوب 28)، إن المغرب اتخذ إجراءات مهمة من خلال خطة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" للاستجابة للتحديات الملحة للتغير المناخي، مضيفا أن هذه الجهود تضع المملكة كدولة رائدة إقليميا في الانتقال الطاقي.

واعتبر أن تنويع مصادر الطاقة ركيزة أساسية ضمن هذه الخطة، مع أهداف طموحة تسعى إلى تحقيق نسبة 52 في المائة من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وأضاف الشريف، وهو استاذ جامعي متخصص في قضايا البيئة والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، أن القطاع الصناعي المغربي وخاصة الفوسفاط يضطلع بدور مركزي ضمن هذه الاستراتيجية، ويمثل حصة 5ر27 في المائة من الأهداف الوطنية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية بحلول عام 2030.

وأشار الى أنه في القطاع الفلاحي تهدف "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني" إلى تحديث القطاع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي وتحسين دخل المزارعين، مشيرا إلى البرامج المتعددة التي تكمن في قلب هذه المبادرات، مثل تكثيف الأغراس وتشجيع الزراعة العضوية والإدارة الفعالة للموارد الطبيعية، مما يساعد على تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وأشار إلى أن قطاع النقل يمثل أيضا أولوية في المغرب، حيث من بين أهدافه الحد من استهلاك الطاقة، وإقامة منظومات وسائل نقل عمومي حضري تعمل بالطاقة المتجددة، مضيفا أن هذه التدابير تندرج في إطار رؤية أوسع لتحويل قطاع النقل إلى مساهم رئيسي في خفض الانبعاثات الكربونية.

وتطرق أيضا لإدارة النفايات، وهو جانب أساسي آخر ضمن سياسة "المساهمات المحددة على الصعيد الوطني"، تنص على جملة من الأهداف المحددة لإعادة تدوير النفايات وتثمين مصادر الطاقة الناتجة عن ذلك.

وأكد أن "هذه المبادرات لا تهدف فقط إلى تقليل الانبعاثات، ولكنها تساعد أيضا في تعزيز الممارسات المستدامة، وبالتالي خلق فرص عمل خضراء وتعزيز الاقتصاد الدائري".

كما أبرز رؤية المملكة الشاملة في المجال البحري الساحلي، من خلال تنفيذ مخطط الاقتصاد الأزرق والذي يشمل برامج طموحة، بما في ذلك إنشاء مشاريع جديدة صديقة للبيئة، وزيادة الإنتاج البحري دون استغلال مفرط للموارد، وخلق فرص عمل مرتبطة بالاقتصاد الأزرق للشباب.

غير أنه أشار أيضا الى أن التحديات لا تزال قائمة، بما في ذلك الإدراك الملموس لواقع التغيرات المناخية وتأثيراتها القائمة خصوصا مع انخفاض هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة حدة الجفاف.

وقال إن التباطؤ الاقتصادي، الذي تفاقم بسبب الأزمة الصحية في عام 2020، يؤكد أهمية حدوث انتعاش اقتصادي على المدى الطويل، يدمج بين الاستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ.

ولضمان استمرار نجاح هذه المبادرات، يؤكد خليل الشريف على ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف السياسات والبرامج والإصلاحات.

وأضاف أنه سيتعين على المغرب أيض ا اعتماد تتبع صارم للتقدم المحرز، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ منصة شفافية القياس والإبلاغ والتحقق (MRV)، من أجل تعديل وتكييف استراتيجياته وفق ا للتطورات المناخية والاقتصادية.

وخلص إلى أن "المغرب يتقدم بنشاط نحو مستقبل أكثر استدامة، لكن اليقظة المستمرة والتكيف السريع مع التحديات الجديدة سيكونان ضروريين لضمان نجاح مكافحته للتغيرات المناخية على المدى الطويل".



اقرأ أيضاً
‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

مستجدات مشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار البيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن إطلاق طلبي إبداء اهتمام دوليين رئيسيين من أجل إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، البوابة المستقبلية الرئيسية للمملكة مع اقتراب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030. وأبرز المكتب في بلاغ، أن طلبي إبداء اهتمام هذين يهمان شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع (مبنى المحطة الجوية، مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات منطقة سيارات الأجرة، المباني الملحقة) والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقا للمعايير الدولية، وشركة بناء أو تجمع شركات تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى. وأشار المصدر ذاته إلى أنه “باستثمار يقدر بـ 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، ستمكن المحطة الجوية الجديدة من الجيل الجديد من بلوغ طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، مقابل 15 مليون مسافر حاليا، وذلك في أفق نهاية سنة 2029”. وستمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي كل سنة، مما يعزز الدور الاستراتيجي للدار البيضاء كمركز قاري محوري يربط بين أوروبا، إفريقيا والأمريكيتين، ويساهم في دعم تطور الخطوط الملكية المغربية بصفتها الشركة الوطنية للنقل الجوي. ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار رؤية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، وهي استراتيجية طموحة ترتكز على إنشاء بنيات تحتية أكثر ذكاء، واستدامة، وربطا جويا. وسيتم تزويد المحطة الجوية المستقبلية بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بمسار رقمي وسلس للمسافرين، استدامة طاقية، قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتميز في الأداء التشغيلي. كما ستضم محطة متكاملة للقطار فائق السرعة (TGV) تربط مطار الدار البيضاء بمدينة الرباط في 30 دقيقة، وبمدينة مراكش في أقل من ساعة. ومن خلال هذا المشروع المهيكل، يؤكد المغرب عزمه على جعل النقل الجوي رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية. وسيسهم هذا الورش النموذجي في تعزيز ربط المملكة بالعالم، وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل، وتكريس ريادة المملكة في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة