وطني

حماة المال العام يتظاهرون أمام البرلمان والغلوسي يقصف بنكيران ويقول إن حكومته رفعت الراية البيضاء أمام الفساد


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2016

نظمت الجمعية المغربية لحماية المال العام، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط للتنيد بالفساد واستمرار أشكال نهب المال العام وسياسة الإفلات من العقاب.

وقال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على هامش الوقفة التي نظمت أمس الأحد 27 مارس الجاري، إن الحكومة الي يقودها حزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران، رفعت ما أسماها الراية البيضاء في مواجهة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام، وهو ما يوضح بأن الشعارات التي كانت رفعتها الحكومة في بداية ولايتها والمتعلقة بمحاربة الفساد والمفسدين والقطع مع اقتصاد الريع والإفلات من العقاب، كان مجرد شعارات سياسية للدعية والإستهلاك، وكانت شعارات لكسب ود الناخبين اذ سرعان ما انقلبت هاته الشعارات الى شعار عفا الله عما سلف، وهو شعار يريد أن يوجه رسالة إلى لوبي الفساد ليطمئنه على مصاله بكونها لن تمس .

وأضاف الناشط الحقوقي والمحامي بهيئة مراكش في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذه الحكومة لم تقم بتنزيل المقتضيات الدستورية الإيجابية، وتبادر إلى التفعيل الديمقراطي لمقتضياته المتعلقة بتخليق الحياة العامة، خصوصا أن هناك العديد من هيآت الحكامة المنصوص عليها دستوريا ضمنها الهيأة المركزية للوقاية من الرشوة والتي لم تصدر بخصوصها الحكومة قوانين تنظيمية تمنحها  صلاحيات واسعة واستقلالية مالية وادارية تجعلها قادرة على القيام بمهامها على الوجه الأكمل.
 
 وأشار الغلوسي إلى أن هناك قاعدة في الدستور تقضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، غير أن هذا المبدأ الدستوري ظل مجرد شعار ولم تجعله الحكومة واقعا ملموسا، مبرزا أن مناخ الأعمال والإستثمار لم تقدم بشأنه الحكومة هو الآخر أي شيء يذكر،  بحيث لا زالت هناك الرشوة في القضاء وفي المؤسسات العمومية، وهناك عراقيل في المساطر واستشراء للزبونية، وتفشي للرشوة في مختلف القطاعات، الشيء الذي يجعل بحسبه الإستثمار في مثل هاته البيئة أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وشدد الغلوسي على أنه "لايمكن لهذا المناج أن يجعل المستثمرين ولاسيما الذين تربط المغرب بهم علاقة شراكة مثل الإتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول أن يطمئن لمناخ الأعمال في المغرب، وبالتالي لم تساهم الحكومة في تنقية مناخ الأعمال والمساهمة في تحقيق استثمار حقيقي قادر على الرفع من التشغيل ونسبة النمو.

وأشار إلى أن هناك ملفات فساد أمام القضاء تعرف ما وصفه تعثرا وتأخرا ملحوظا، بحيث أن هناك ملفات عمرت عشرات السنين أمام القضاء وتتجادبها اسوار المحكا، وهو أمر يساهم في تعثر المساطر وبروقراطيتها وتأخرها لسنوات طويلة، مما يولد انطباعا لدى الرأي العام يجعله لايصدق أن هناك محاكمات للمفسدين وناهبي المال العام، سيما وأن اغلب هاته المحاكمات والمتابعات لا تصل الى كبار المسؤولين الذين تحوم حولهم شبهة الفساد المالي.
 

وأكد الغلوسي أن الحكومة سكتت عن تقاعد البرلمانيين والوزراء ولم تقدم بشأنه أي مقترح وكانت تنتظر فقط أن ينتهي الغضب الشعبي بخصوص استنكار تمتيع البرلمانيين والوزراء بالتقاعد وهو ما يعتبر في نظر الجمعية المغربية لحماية المال العام ريعا سياسيا يجب التصدي له والغاؤه، خاصة وأن الحكومة تتحدث عن أزمة صناديق التقاعد، وهو ما يفرض بحسب الغلوسي على الوزراء والبرلمانيين أن يخضعوا لنفس المساطر التي يخضع لها باقي المستخدمين سواء في القطاع العمومي أو الشبه العمومي تطبيقا لسيادة القانون.

وأضاف بأن البرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم خصصت له 33 مليار درهم وعرف في تطبيقه العديد من الإختلالات المالية ولازال هذا الملف لم يعرف طريقه نحو القضاء رغم أن هذه الحكومة تتحدث عن أزمة التعليم والمدرسة العمومية، وهو نفس الشيء بالنسبة للجامعة الملكية لكرة القدم التي أنفقت من المال العام مبلغ 85 مليار سنتيم، غير أن هاته الأموال لم يكن لها أي أثر على مردودية ونتائج المنتخب الوطني، ومع ذلك فإن القائمين على الشأن الرياض والكروي بالمغرب لم يخضعوا لأية مساءلة خاصة وان المال العام الذي ينفق على الرياضة جد باهض ولا أحد استطاع أن يحاسب هذه الجامعة رغم توالي مسلس الهزائم.

ولفت في السياق ذاته، إلى أن المبادرة الوطنية عرفت أيضا ما أسماها اختلالات مالية دون محاسبة، في الوقت الذي يتملص فيه المجلس الأعلى للحسابات من احالة الملفات ذات الصبغة  الجنائية على القضاء من أجل متابعة المتورطين، مؤكدا أن القضاء أصدر أحكام براءة في ملفات فساد مالي رغم أن كل الأدلة والقرائن تشير إلى ادانة المتهمين في تلك الملفات.

وأشار الغلوسي إلى عدد المشاركين في الوقفة فاق كل التوقعات حيث وصل إلأى ما يناهز 1000 محتج صدحت حناجرهم بشعارات تطالب بالقطع مع الفساد ومحاسبة المفسدين وناهبي المال العام.

نظمت الجمعية المغربية لحماية المال العام، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط للتنيد بالفساد واستمرار أشكال نهب المال العام وسياسة الإفلات من العقاب.

وقال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على هامش الوقفة التي نظمت أمس الأحد 27 مارس الجاري، إن الحكومة الي يقودها حزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران، رفعت ما أسماها الراية البيضاء في مواجهة الفساد والمفسدين وناهبي المال العام، وهو ما يوضح بأن الشعارات التي كانت رفعتها الحكومة في بداية ولايتها والمتعلقة بمحاربة الفساد والمفسدين والقطع مع اقتصاد الريع والإفلات من العقاب، كان مجرد شعارات سياسية للدعية والإستهلاك، وكانت شعارات لكسب ود الناخبين اذ سرعان ما انقلبت هاته الشعارات الى شعار عفا الله عما سلف، وهو شعار يريد أن يوجه رسالة إلى لوبي الفساد ليطمئنه على مصاله بكونها لن تمس .

وأضاف الناشط الحقوقي والمحامي بهيئة مراكش في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذه الحكومة لم تقم بتنزيل المقتضيات الدستورية الإيجابية، وتبادر إلى التفعيل الديمقراطي لمقتضياته المتعلقة بتخليق الحياة العامة، خصوصا أن هناك العديد من هيآت الحكامة المنصوص عليها دستوريا ضمنها الهيأة المركزية للوقاية من الرشوة والتي لم تصدر بخصوصها الحكومة قوانين تنظيمية تمنحها  صلاحيات واسعة واستقلالية مالية وادارية تجعلها قادرة على القيام بمهامها على الوجه الأكمل.
 
 وأشار الغلوسي إلى أن هناك قاعدة في الدستور تقضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، غير أن هذا المبدأ الدستوري ظل مجرد شعار ولم تجعله الحكومة واقعا ملموسا، مبرزا أن مناخ الأعمال والإستثمار لم تقدم بشأنه الحكومة هو الآخر أي شيء يذكر،  بحيث لا زالت هناك الرشوة في القضاء وفي المؤسسات العمومية، وهناك عراقيل في المساطر واستشراء للزبونية، وتفشي للرشوة في مختلف القطاعات، الشيء الذي يجعل بحسبه الإستثمار في مثل هاته البيئة أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وشدد الغلوسي على أنه "لايمكن لهذا المناج أن يجعل المستثمرين ولاسيما الذين تربط المغرب بهم علاقة شراكة مثل الإتحاد الأوروبي، وغيرها من الدول أن يطمئن لمناخ الأعمال في المغرب، وبالتالي لم تساهم الحكومة في تنقية مناخ الأعمال والمساهمة في تحقيق استثمار حقيقي قادر على الرفع من التشغيل ونسبة النمو.

وأشار إلى أن هناك ملفات فساد أمام القضاء تعرف ما وصفه تعثرا وتأخرا ملحوظا، بحيث أن هناك ملفات عمرت عشرات السنين أمام القضاء وتتجادبها اسوار المحكا، وهو أمر يساهم في تعثر المساطر وبروقراطيتها وتأخرها لسنوات طويلة، مما يولد انطباعا لدى الرأي العام يجعله لايصدق أن هناك محاكمات للمفسدين وناهبي المال العام، سيما وأن اغلب هاته المحاكمات والمتابعات لا تصل الى كبار المسؤولين الذين تحوم حولهم شبهة الفساد المالي.
 

وأكد الغلوسي أن الحكومة سكتت عن تقاعد البرلمانيين والوزراء ولم تقدم بشأنه أي مقترح وكانت تنتظر فقط أن ينتهي الغضب الشعبي بخصوص استنكار تمتيع البرلمانيين والوزراء بالتقاعد وهو ما يعتبر في نظر الجمعية المغربية لحماية المال العام ريعا سياسيا يجب التصدي له والغاؤه، خاصة وأن الحكومة تتحدث عن أزمة صناديق التقاعد، وهو ما يفرض بحسب الغلوسي على الوزراء والبرلمانيين أن يخضعوا لنفس المساطر التي يخضع لها باقي المستخدمين سواء في القطاع العمومي أو الشبه العمومي تطبيقا لسيادة القانون.

وأضاف بأن البرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم خصصت له 33 مليار درهم وعرف في تطبيقه العديد من الإختلالات المالية ولازال هذا الملف لم يعرف طريقه نحو القضاء رغم أن هذه الحكومة تتحدث عن أزمة التعليم والمدرسة العمومية، وهو نفس الشيء بالنسبة للجامعة الملكية لكرة القدم التي أنفقت من المال العام مبلغ 85 مليار سنتيم، غير أن هاته الأموال لم يكن لها أي أثر على مردودية ونتائج المنتخب الوطني، ومع ذلك فإن القائمين على الشأن الرياض والكروي بالمغرب لم يخضعوا لأية مساءلة خاصة وان المال العام الذي ينفق على الرياضة جد باهض ولا أحد استطاع أن يحاسب هذه الجامعة رغم توالي مسلس الهزائم.

ولفت في السياق ذاته، إلى أن المبادرة الوطنية عرفت أيضا ما أسماها اختلالات مالية دون محاسبة، في الوقت الذي يتملص فيه المجلس الأعلى للحسابات من احالة الملفات ذات الصبغة  الجنائية على القضاء من أجل متابعة المتورطين، مؤكدا أن القضاء أصدر أحكام براءة في ملفات فساد مالي رغم أن كل الأدلة والقرائن تشير إلى ادانة المتهمين في تلك الملفات.

وأشار الغلوسي إلى عدد المشاركين في الوقفة فاق كل التوقعات حيث وصل إلأى ما يناهز 1000 محتج صدحت حناجرهم بشعارات تطالب بالقطع مع الفساد ومحاسبة المفسدين وناهبي المال العام.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة