التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ساحة
حلوى نهاية راس السنة … والمفهوم الديني للاحتفال
نشر في: 29 ديسمبر 2013
غريب أمر العديد من من تتاح لهم الفرصة للبوح على منبر من المنابر بصفة وكيل على الدين أو مفتي الديار أو حتى إمام أو أمير في ترتيب هرم المتفرقعين أو من أبناء عمومتهم. فتجدهم و قلم الحبر الجاف اﻷحمر بين أصابعهم، يهشون به على غنمهم، يكفرون و يحللون كما شاؤوا بل يختارون التوقيت المناسب للفت الإنتباه إلى ثغرات التفسيرات المشهورة. صنع الحلوى حرام كما جاء على لسان الفقيه الجليل اﻷمير نقلا عن النبي الحدوشي صديق اليساريين و اليمينيين. أما اﻹحتفال فمن كبائر الكبائر و صك الدخول مباشرة الى جهنم.
أما أنا وباعتباري مسلم بالفطرة ومؤمن بالمبادئ الكونية، أحب الحلوى وتحبهى كذلك إبنتايا معا، أما اﻹحتفال فصورة من صور العدالة الربانية حيث أساليب الفرح لا تختلف كثيرا بين سلطان بروناي بذهبه ومباركة سلطانة أكنفو بتقاسيم وجهها الغائرة
عندما يُفرَضُ على المرء بأن يلغي عقله ويعطل التفكير، وبأن يتقبل رواياتٍ وخرافاتٍ تتنافى مع المنطق، وكل ذلك باسم الدين الإسلامي وتحت طائلة التكفير، يتحول هذا الدين إلى عبءٍ ثقيلٍ وأداةٍ تشل التقدم والإبداع في أي مجتمع وتمعن في ترسيخ التخلف والجهل. و يكمن السبب اليوم في الإحتكار المطلق لتفسير الدين الإسلامي وفهم روح تعاليمه من قبل الذين يدَّعون الفقه والعلم ويُنَصِّبون أنفسهم "علماء" و"فقهاء" و"شيوخ" و"رجال دين".
فما بالك عندما يكون الأمر متعلقاً بالدين وتعاليمه من خلال التلفيق والتزوير المتعمد لأحاديث الرسول والتي تبني عليها الأمة بأكملها ثقافتها ومنهجيتها في فهمها لعقيدتها؟ ويبقى واجب جميع المستنيرين الذين يريدون الخير لأمتهم بأن يقاوموا هذه الجماعات التي تصر على تلويث الدين الإسلامي السمح بكتبهم المزورة، وهو دين العقل والتفهم، دين العلم والتسامح، وبأن يسترجعوا هذا الدين من أوكار التخلف والظلام لتخرج الأمة إلى ساحات العلوم والنور
لقد آن لنا أن ندرك أن فهم هذا الدين ليس حكراً على أحدٍ في هذه الدنيا، وأن التقرب من الخالق لايحتاج إلى مراتبٍ كهنوتية أو شهاداتٍ فقهية. لقد آن لنا أن ندرك أننا لسنا بحاجة إلى ذقون طويلة أو سراويل قصيرة، أو شوارب محفوفة أو عمامات ملفوفة، لكي نميز الحق من الباطل. لقد آن لنا أن نستعيد عقيدتنا من الذين سلبوها فمسخوها فأفرغوها من كل ما هو نافع وكل ما هو طاهر، ثم أغرقوها بالتفاهات والشكليات وكل ما هو شاذ ومعيق للتقدم والحضارة. لقد آن لنا أن نصحو ونرفض ما يفرض علينا من أحاديث ملفقة لا يقبلها العالم بعبقرية النبي محمد وبروح عقيدة الإسلام الحقيقية، وينفر منها كل من يحترم عقله ودينه ويبتغي الحرية والكرامة لشعبه، ويأمل بالتقدم والصلاح لأمته
عاش النشاط و عاشت عاشوراء و عاشت احتفالات رؤوس السنة و العيد الصغير و عاشت لقصارة
أما أنا وباعتباري مسلم بالفطرة ومؤمن بالمبادئ الكونية، أحب الحلوى وتحبهى كذلك إبنتايا معا، أما اﻹحتفال فصورة من صور العدالة الربانية حيث أساليب الفرح لا تختلف كثيرا بين سلطان بروناي بذهبه ومباركة سلطانة أكنفو بتقاسيم وجهها الغائرة
عندما يُفرَضُ على المرء بأن يلغي عقله ويعطل التفكير، وبأن يتقبل رواياتٍ وخرافاتٍ تتنافى مع المنطق، وكل ذلك باسم الدين الإسلامي وتحت طائلة التكفير، يتحول هذا الدين إلى عبءٍ ثقيلٍ وأداةٍ تشل التقدم والإبداع في أي مجتمع وتمعن في ترسيخ التخلف والجهل. و يكمن السبب اليوم في الإحتكار المطلق لتفسير الدين الإسلامي وفهم روح تعاليمه من قبل الذين يدَّعون الفقه والعلم ويُنَصِّبون أنفسهم "علماء" و"فقهاء" و"شيوخ" و"رجال دين".
فما بالك عندما يكون الأمر متعلقاً بالدين وتعاليمه من خلال التلفيق والتزوير المتعمد لأحاديث الرسول والتي تبني عليها الأمة بأكملها ثقافتها ومنهجيتها في فهمها لعقيدتها؟ ويبقى واجب جميع المستنيرين الذين يريدون الخير لأمتهم بأن يقاوموا هذه الجماعات التي تصر على تلويث الدين الإسلامي السمح بكتبهم المزورة، وهو دين العقل والتفهم، دين العلم والتسامح، وبأن يسترجعوا هذا الدين من أوكار التخلف والظلام لتخرج الأمة إلى ساحات العلوم والنور
لقد آن لنا أن ندرك أن فهم هذا الدين ليس حكراً على أحدٍ في هذه الدنيا، وأن التقرب من الخالق لايحتاج إلى مراتبٍ كهنوتية أو شهاداتٍ فقهية. لقد آن لنا أن ندرك أننا لسنا بحاجة إلى ذقون طويلة أو سراويل قصيرة، أو شوارب محفوفة أو عمامات ملفوفة، لكي نميز الحق من الباطل. لقد آن لنا أن نستعيد عقيدتنا من الذين سلبوها فمسخوها فأفرغوها من كل ما هو نافع وكل ما هو طاهر، ثم أغرقوها بالتفاهات والشكليات وكل ما هو شاذ ومعيق للتقدم والحضارة. لقد آن لنا أن نصحو ونرفض ما يفرض علينا من أحاديث ملفقة لا يقبلها العالم بعبقرية النبي محمد وبروح عقيدة الإسلام الحقيقية، وينفر منها كل من يحترم عقله ودينه ويبتغي الحرية والكرامة لشعبه، ويأمل بالتقدم والصلاح لأمته
عاش النشاط و عاشت عاشوراء و عاشت احتفالات رؤوس السنة و العيد الصغير و عاشت لقصارة
غريب أمر العديد من من تتاح لهم الفرصة للبوح على منبر من المنابر بصفة وكيل على الدين أو مفتي الديار أو حتى إمام أو أمير في ترتيب هرم المتفرقعين أو من أبناء عمومتهم. فتجدهم و قلم الحبر الجاف اﻷحمر بين أصابعهم، يهشون به على غنمهم، يكفرون و يحللون كما شاؤوا بل يختارون التوقيت المناسب للفت الإنتباه إلى ثغرات التفسيرات المشهورة. صنع الحلوى حرام كما جاء على لسان الفقيه الجليل اﻷمير نقلا عن النبي الحدوشي صديق اليساريين و اليمينيين. أما اﻹحتفال فمن كبائر الكبائر و صك الدخول مباشرة الى جهنم.
أما أنا وباعتباري مسلم بالفطرة ومؤمن بالمبادئ الكونية، أحب الحلوى وتحبهى كذلك إبنتايا معا، أما اﻹحتفال فصورة من صور العدالة الربانية حيث أساليب الفرح لا تختلف كثيرا بين سلطان بروناي بذهبه ومباركة سلطانة أكنفو بتقاسيم وجهها الغائرة
عندما يُفرَضُ على المرء بأن يلغي عقله ويعطل التفكير، وبأن يتقبل رواياتٍ وخرافاتٍ تتنافى مع المنطق، وكل ذلك باسم الدين الإسلامي وتحت طائلة التكفير، يتحول هذا الدين إلى عبءٍ ثقيلٍ وأداةٍ تشل التقدم والإبداع في أي مجتمع وتمعن في ترسيخ التخلف والجهل. و يكمن السبب اليوم في الإحتكار المطلق لتفسير الدين الإسلامي وفهم روح تعاليمه من قبل الذين يدَّعون الفقه والعلم ويُنَصِّبون أنفسهم "علماء" و"فقهاء" و"شيوخ" و"رجال دين".
فما بالك عندما يكون الأمر متعلقاً بالدين وتعاليمه من خلال التلفيق والتزوير المتعمد لأحاديث الرسول والتي تبني عليها الأمة بأكملها ثقافتها ومنهجيتها في فهمها لعقيدتها؟ ويبقى واجب جميع المستنيرين الذين يريدون الخير لأمتهم بأن يقاوموا هذه الجماعات التي تصر على تلويث الدين الإسلامي السمح بكتبهم المزورة، وهو دين العقل والتفهم، دين العلم والتسامح، وبأن يسترجعوا هذا الدين من أوكار التخلف والظلام لتخرج الأمة إلى ساحات العلوم والنور
لقد آن لنا أن ندرك أن فهم هذا الدين ليس حكراً على أحدٍ في هذه الدنيا، وأن التقرب من الخالق لايحتاج إلى مراتبٍ كهنوتية أو شهاداتٍ فقهية. لقد آن لنا أن ندرك أننا لسنا بحاجة إلى ذقون طويلة أو سراويل قصيرة، أو شوارب محفوفة أو عمامات ملفوفة، لكي نميز الحق من الباطل. لقد آن لنا أن نستعيد عقيدتنا من الذين سلبوها فمسخوها فأفرغوها من كل ما هو نافع وكل ما هو طاهر، ثم أغرقوها بالتفاهات والشكليات وكل ما هو شاذ ومعيق للتقدم والحضارة. لقد آن لنا أن نصحو ونرفض ما يفرض علينا من أحاديث ملفقة لا يقبلها العالم بعبقرية النبي محمد وبروح عقيدة الإسلام الحقيقية، وينفر منها كل من يحترم عقله ودينه ويبتغي الحرية والكرامة لشعبه، ويأمل بالتقدم والصلاح لأمته
عاش النشاط و عاشت عاشوراء و عاشت احتفالات رؤوس السنة و العيد الصغير و عاشت لقصارة
أما أنا وباعتباري مسلم بالفطرة ومؤمن بالمبادئ الكونية، أحب الحلوى وتحبهى كذلك إبنتايا معا، أما اﻹحتفال فصورة من صور العدالة الربانية حيث أساليب الفرح لا تختلف كثيرا بين سلطان بروناي بذهبه ومباركة سلطانة أكنفو بتقاسيم وجهها الغائرة
عندما يُفرَضُ على المرء بأن يلغي عقله ويعطل التفكير، وبأن يتقبل رواياتٍ وخرافاتٍ تتنافى مع المنطق، وكل ذلك باسم الدين الإسلامي وتحت طائلة التكفير، يتحول هذا الدين إلى عبءٍ ثقيلٍ وأداةٍ تشل التقدم والإبداع في أي مجتمع وتمعن في ترسيخ التخلف والجهل. و يكمن السبب اليوم في الإحتكار المطلق لتفسير الدين الإسلامي وفهم روح تعاليمه من قبل الذين يدَّعون الفقه والعلم ويُنَصِّبون أنفسهم "علماء" و"فقهاء" و"شيوخ" و"رجال دين".
فما بالك عندما يكون الأمر متعلقاً بالدين وتعاليمه من خلال التلفيق والتزوير المتعمد لأحاديث الرسول والتي تبني عليها الأمة بأكملها ثقافتها ومنهجيتها في فهمها لعقيدتها؟ ويبقى واجب جميع المستنيرين الذين يريدون الخير لأمتهم بأن يقاوموا هذه الجماعات التي تصر على تلويث الدين الإسلامي السمح بكتبهم المزورة، وهو دين العقل والتفهم، دين العلم والتسامح، وبأن يسترجعوا هذا الدين من أوكار التخلف والظلام لتخرج الأمة إلى ساحات العلوم والنور
لقد آن لنا أن ندرك أن فهم هذا الدين ليس حكراً على أحدٍ في هذه الدنيا، وأن التقرب من الخالق لايحتاج إلى مراتبٍ كهنوتية أو شهاداتٍ فقهية. لقد آن لنا أن ندرك أننا لسنا بحاجة إلى ذقون طويلة أو سراويل قصيرة، أو شوارب محفوفة أو عمامات ملفوفة، لكي نميز الحق من الباطل. لقد آن لنا أن نستعيد عقيدتنا من الذين سلبوها فمسخوها فأفرغوها من كل ما هو نافع وكل ما هو طاهر، ثم أغرقوها بالتفاهات والشكليات وكل ما هو شاذ ومعيق للتقدم والحضارة. لقد آن لنا أن نصحو ونرفض ما يفرض علينا من أحاديث ملفقة لا يقبلها العالم بعبقرية النبي محمد وبروح عقيدة الإسلام الحقيقية، وينفر منها كل من يحترم عقله ودينه ويبتغي الحرية والكرامة لشعبه، ويأمل بالتقدم والصلاح لأمته
عاش النشاط و عاشت عاشوراء و عاشت احتفالات رؤوس السنة و العيد الصغير و عاشت لقصارة
ملصقات
اقرأ أيضاً
ادريس الاندلسي يكتب لـ”كشـ24″: ميناء ” الخزيرات” ومعركة منافسة طنجة المتوسط
ساحة
ساحة
نهضة بركان يفك ارتباطه بالمدرب أمين الكرمة
ساحة
ساحة
جعفر الكنسوسي يكتب.. المدينة العتيقة، ميراث من الماضي وكنز للمستقبل
ساحة
ساحة
المحطة الطرقية العزوزية.. مآل الإفتتاح ضائع بين حماس المتفائلين و أسئلة المتشائمين
ساحة
ساحة
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتوج أفضل رياضيي سنة 2023
ساحة
ساحة
في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. يدير اكيندي يكتب عن الاجتهادات القضائيّة بالمغرب
ساحة
ساحة
الدكتور حمضي يكشف تفاصيل عن الدواء الجديد لعلاج السمنة
ساحة
ساحة