
وطني
حقوقي لـكشـ24: العيد بلا ذبح خيار وطني مسؤول لحماية ثروتنا الحيوانية
في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها توالي موجات الجفاف وتراجع المردودية الحيوانية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، دعا علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، المواطنات والمواطنين إلى التعامل بوعي ومسؤولية مع مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، تجاوبا مع نداء جلالة الملك نصره الله، الذي أهاب بالشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة الذبح هذه السنة.
وأكد شتور أن هذه الدعوة الملكية تعكس إدراكا عميقا لدقة المرحلة، وحرصا على حماية مقدرات البلاد، وفي مقدمتها الثروة الحيوانية التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار السوق الوطنية.
وأضاف المتحدث أن الاحتفال بالعيد لا ينبغي أن يقتصر على الذبيحة، بل يمكن أن يتم بأساليب أخرى تحافظ على جوهر المناسبة من صلة للرحم، وتكافل اجتماعي، وفرحة وتصدق، دون اللجوء إلى الذبح، مشيرا إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وليست فرضا شرعيا، ويمكن العدول عنها في حالات استثنائية مثل الظرف الراهن الذي يتطلب تغليب مصلحة البلاد.
ولإنجاح هذا التوجه، دعا شتور إلى إطلاق حملات توعوية على مختلف وسائل الإعلام، من خلال برامج قصيرة وفيديوهات عبر التلفزيون والإذاعة ومنصات التواصل الاجتماعي، تشرح أهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتدعم مبادرات من قبيل عيد بلا ذبح، كخيار وطني ومسؤول يجنب السوق اضطرابات العرض والطلب، ويساهم في استقرار الأسعار.
ورغم هذه الدعوات، عبر مصرحنا عن أسفه حيال ما يلاحظ على مواقع التواصل الاجتماعي من استمرار التهافت على اقتناء اللحوم وتخزينها، ما يشكل خطرا مباشرا على توازن السوق، ويهدد باستنزاف ما تبقى من رؤوس الماشية الوطنية.
وأمام هذا الوضع، جدد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك نداءه لعموم المواطنات والمواطنين من أجل التحلي بروح المسؤولية والوعي الجماعي، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على العادات الاستهلاكية، والاعتماد على بدائل غذائية متاحة ومتوازنة تراعي الصحة والبيئة في آن واحد.
وختم شتور تصريحه، بالتأكيد على أن الحفاظ على الثروة الحيوانية لم يعد مسؤولية فلاحية فقط، بل أصبح واجبا وطنيا وإنسانيا يهم الجميع، ويعكس مستوى الوعي الذي نتحلى به تجاه مستقبل أجيالنا وحقهم في الأمن الغذائي والاستقرار البيئي، قائلا: “فلنكن جميعا جزءا من الحل، لا سببا في تفاقم الأزمة”.
في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها توالي موجات الجفاف وتراجع المردودية الحيوانية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، دعا علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، المواطنات والمواطنين إلى التعامل بوعي ومسؤولية مع مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، تجاوبا مع نداء جلالة الملك نصره الله، الذي أهاب بالشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة الذبح هذه السنة.
وأكد شتور أن هذه الدعوة الملكية تعكس إدراكا عميقا لدقة المرحلة، وحرصا على حماية مقدرات البلاد، وفي مقدمتها الثروة الحيوانية التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار السوق الوطنية.
وأضاف المتحدث أن الاحتفال بالعيد لا ينبغي أن يقتصر على الذبيحة، بل يمكن أن يتم بأساليب أخرى تحافظ على جوهر المناسبة من صلة للرحم، وتكافل اجتماعي، وفرحة وتصدق، دون اللجوء إلى الذبح، مشيرا إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وليست فرضا شرعيا، ويمكن العدول عنها في حالات استثنائية مثل الظرف الراهن الذي يتطلب تغليب مصلحة البلاد.
ولإنجاح هذا التوجه، دعا شتور إلى إطلاق حملات توعوية على مختلف وسائل الإعلام، من خلال برامج قصيرة وفيديوهات عبر التلفزيون والإذاعة ومنصات التواصل الاجتماعي، تشرح أهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتدعم مبادرات من قبيل عيد بلا ذبح، كخيار وطني ومسؤول يجنب السوق اضطرابات العرض والطلب، ويساهم في استقرار الأسعار.
ورغم هذه الدعوات، عبر مصرحنا عن أسفه حيال ما يلاحظ على مواقع التواصل الاجتماعي من استمرار التهافت على اقتناء اللحوم وتخزينها، ما يشكل خطرا مباشرا على توازن السوق، ويهدد باستنزاف ما تبقى من رؤوس الماشية الوطنية.
وأمام هذا الوضع، جدد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك نداءه لعموم المواطنات والمواطنين من أجل التحلي بروح المسؤولية والوعي الجماعي، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على العادات الاستهلاكية، والاعتماد على بدائل غذائية متاحة ومتوازنة تراعي الصحة والبيئة في آن واحد.
وختم شتور تصريحه، بالتأكيد على أن الحفاظ على الثروة الحيوانية لم يعد مسؤولية فلاحية فقط، بل أصبح واجبا وطنيا وإنسانيا يهم الجميع، ويعكس مستوى الوعي الذي نتحلى به تجاه مستقبل أجيالنا وحقهم في الأمن الغذائي والاستقرار البيئي، قائلا: “فلنكن جميعا جزءا من الحل، لا سببا في تفاقم الأزمة”.
ملصقات