
وطني
لقاء يكشف معطيات أثرية جديدة عن الصيد البحري في العصور القديمة بالمغرب
ينظم كل من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة قادس، وجامعة ﭬيغو بإسبانيا، ورشة دولية حول موضوع : "الغاروم، الصالصامينتا، واقتصاد الصيد البحري في موريطانيا الطنجية: معطيات أثرية جديدة وآفاق البحث"، وذلك بقاعة المحاضرات بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط في 28 و29 و30 ماي 2025.
وتُعدُّ المصائد البحرية، وإنتاج الغاروم والأسماك المملحة، من بين أهم مظاهر الحياة الاقتصادية العريقة التي ميزت المغرب على غرار مناطق أخرى من البحر الأبيض المتوسط منذ العصور القديمة. وقد أبرزت العديد من الدراسات الرائدة أهمية هذه الأنشطة كمكون أساسي في المنظومة الاقتصادية للمنطقة.
وعرفت السنوات الأخيرة انطلاق برنامجين للحفريات بشراكة مغربية-إسبانية، في كل من موقعي ليكسوس (العرائش) وتاهدارت (أصيلا)، وذلك ضمن مقاربة منهجية متعددة التخصصات.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء العلمي الدولي في إطار مجموعة من الأنشطة العلمية احتفاءً بالذكرى الأربعين لتأسيس المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. كما تُنظّم هذه التظاهرة بعد مرور ستين عاماً على صدور مرجع أكاديمي بارز في الموضوع : "الغاروم وصناعات التمليح في غرب البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة القديمة"، مما يمنح هذا اللقاء فرصة لتقييم التراكم المعرفي حول هذا المجال.
وستتضمن أشغال الورشة عروضاً مختلفة يقدمها باحثون مغاربة وإسبان وبرتغاليين وفرنسيين منخرطون في البرنامجين إلى جانب باحثين آخرين لإثراء النقاش العلمي حول الموضوع. كما يُرتقب إصدار مؤلَّف جماعي حول أعمال هذه الورشة ضمن سلسلة منشورات المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.
ينظم كل من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة قادس، وجامعة ﭬيغو بإسبانيا، ورشة دولية حول موضوع : "الغاروم، الصالصامينتا، واقتصاد الصيد البحري في موريطانيا الطنجية: معطيات أثرية جديدة وآفاق البحث"، وذلك بقاعة المحاضرات بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط في 28 و29 و30 ماي 2025.
وتُعدُّ المصائد البحرية، وإنتاج الغاروم والأسماك المملحة، من بين أهم مظاهر الحياة الاقتصادية العريقة التي ميزت المغرب على غرار مناطق أخرى من البحر الأبيض المتوسط منذ العصور القديمة. وقد أبرزت العديد من الدراسات الرائدة أهمية هذه الأنشطة كمكون أساسي في المنظومة الاقتصادية للمنطقة.
وعرفت السنوات الأخيرة انطلاق برنامجين للحفريات بشراكة مغربية-إسبانية، في كل من موقعي ليكسوس (العرائش) وتاهدارت (أصيلا)، وذلك ضمن مقاربة منهجية متعددة التخصصات.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء العلمي الدولي في إطار مجموعة من الأنشطة العلمية احتفاءً بالذكرى الأربعين لتأسيس المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. كما تُنظّم هذه التظاهرة بعد مرور ستين عاماً على صدور مرجع أكاديمي بارز في الموضوع : "الغاروم وصناعات التمليح في غرب البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة القديمة"، مما يمنح هذا اللقاء فرصة لتقييم التراكم المعرفي حول هذا المجال.
وستتضمن أشغال الورشة عروضاً مختلفة يقدمها باحثون مغاربة وإسبان وبرتغاليين وفرنسيين منخرطون في البرنامجين إلى جانب باحثين آخرين لإثراء النقاش العلمي حول الموضوع. كما يُرتقب إصدار مؤلَّف جماعي حول أعمال هذه الورشة ضمن سلسلة منشورات المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.
ملصقات