حقوقيون يدخلون على خط تعنيف وطرد تلاميذ من داخل مدرسة ابتدائية بمراكش
كشـ24
نشر في: 18 مارس 2017 كشـ24
يشتكي مجموعة من اولياء تلاميذ مدرسة المنظر الجميل بأبواب مراكش بتراب مقاطعة المنارة، من تعرض ابنائهم للتعنيف والطرد من طرف مدير المؤسسة المذكورة، مما دفع هؤلاء لتقديم شكايتين لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان المنارة بمراكش.
وقالت الجمعية في شكاية موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش توصلت " كشـ24" بنسخة منها، إن المشتكي الأول اب التلميذة "أ. م"، والتي تدرس بالقسم الثاني ابتدائي ان ابنته تعرضت للتعنيف والضرب من طرف مدير المؤسسة يوم 14 مارس الجاري خلال فترة الاستراحة الصباحية، حيث قام بصفعها على وجهها وضربها على مستوى اليد اليمنى مما تسبب لها بصداع حاد إضطر الأسرة لعرضها على طبيب خاص.
وتابعت الشكاية أنه في نفس اليوم قام المدير بطرد إخوان التلميذة المعنفة خارج أسوار المؤسسة ويتعلق الأمر بالتليمذ "ن.م" من القسم الابتدائي والطفل "ع. م" من روض الأطفال حيث زج بهم في الشارع عرضة للتيه والضياع لولا تدخل بعض الآباء للبحث عنهم.
وأفادت الشكاية، أن نفس المشهد تكرر مع المشتكية الثانية والتي أدلت بما مفاده، أنه في يوم 15 مارس قام المدير بطرد إبنيها من داخل المؤسسة، "أ.ش" تلميذ بالقسم الثالث ابتدائي والطفلة "ي.ش" بروض الأطفال إلى الخارج.
و اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، أن العنف ضد الأطفال لما له من آثار جسدية ونفسية قد تصاحب الطفل مدى الحياة قد يكون لها تأثير سلبي في مساره الدراسي، انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، خاصة اتفاقية حقوق الطفل.
كما عبرت الجمعية، عن استهجانها لطرد الأطفال خارج أسوار المؤسسة وتركهم عرضة للتشرد والضياع دون إحاطة أسرهم علما بذلك.
وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، بفتح تحقيق مستعجل مع المدير بإعتباره إطار تربوي مسؤول عن تنشئة اجيال وضمان كرامة التلاميذ من داخل المؤسسات التعليمية.
وتأتي مطلب الجمعية الحقوقية، انطلاقا من مناهضتها لكافة أشكال العنف الذي يطال الأطفال، و وعيا منها لما يشكله من أخطار نفسية على ضحاياه و إقتناعا من أن المواثيق الدولية لحقوق الطفل والذي يعد المغرب طرفا فيها حريصة على نبذ العنف ضد الأطفال حيث تشدد على احترام المصلحة الفضلى للطفل.
يشتكي مجموعة من اولياء تلاميذ مدرسة المنظر الجميل بأبواب مراكش بتراب مقاطعة المنارة، من تعرض ابنائهم للتعنيف والطرد من طرف مدير المؤسسة المذكورة، مما دفع هؤلاء لتقديم شكايتين لفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان المنارة بمراكش.
وقالت الجمعية في شكاية موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش توصلت " كشـ24" بنسخة منها، إن المشتكي الأول اب التلميذة "أ. م"، والتي تدرس بالقسم الثاني ابتدائي ان ابنته تعرضت للتعنيف والضرب من طرف مدير المؤسسة يوم 14 مارس الجاري خلال فترة الاستراحة الصباحية، حيث قام بصفعها على وجهها وضربها على مستوى اليد اليمنى مما تسبب لها بصداع حاد إضطر الأسرة لعرضها على طبيب خاص.
وتابعت الشكاية أنه في نفس اليوم قام المدير بطرد إخوان التلميذة المعنفة خارج أسوار المؤسسة ويتعلق الأمر بالتليمذ "ن.م" من القسم الابتدائي والطفل "ع. م" من روض الأطفال حيث زج بهم في الشارع عرضة للتيه والضياع لولا تدخل بعض الآباء للبحث عنهم.
وأفادت الشكاية، أن نفس المشهد تكرر مع المشتكية الثانية والتي أدلت بما مفاده، أنه في يوم 15 مارس قام المدير بطرد إبنيها من داخل المؤسسة، "أ.ش" تلميذ بالقسم الثالث ابتدائي والطفلة "ي.ش" بروض الأطفال إلى الخارج.
و اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، أن العنف ضد الأطفال لما له من آثار جسدية ونفسية قد تصاحب الطفل مدى الحياة قد يكون لها تأثير سلبي في مساره الدراسي، انتهاك صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الانسان، خاصة اتفاقية حقوق الطفل.
كما عبرت الجمعية، عن استهجانها لطرد الأطفال خارج أسوار المؤسسة وتركهم عرضة للتشرد والضياع دون إحاطة أسرهم علما بذلك.
وطالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، بفتح تحقيق مستعجل مع المدير بإعتباره إطار تربوي مسؤول عن تنشئة اجيال وضمان كرامة التلاميذ من داخل المؤسسات التعليمية.
وتأتي مطلب الجمعية الحقوقية، انطلاقا من مناهضتها لكافة أشكال العنف الذي يطال الأطفال، و وعيا منها لما يشكله من أخطار نفسية على ضحاياه و إقتناعا من أن المواثيق الدولية لحقوق الطفل والذي يعد المغرب طرفا فيها حريصة على نبذ العنف ضد الأطفال حيث تشدد على احترام المصلحة الفضلى للطفل.