مراكش

حقوقيون يدخلون على خط الأحكام الصادرة في حق مغتصبي “طفلة العطاوية”


رشيد حدوبان نشر في: 20 فبراير 2025

ثمنت منظمة “ماتقيش ولدي” الأحكام الصادرة في حق المتهمين الثلاثة باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 سنة تعاني اضطرابات نفسية ضواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، وما ترتب عنه من افتضاض بكارتها وحملها، معتبرة إياها "خطوة إيجابية" مع تأكيدها "أنها تظل غير كافية أمام جسامة الفعل، وتجدد دعوتها لتشديد العقوبات في جرائم اغتصاب الأطفال".

وأعربت المنطمة في بيان لها، عن تضامنها المطلق مع الضحية وأسرتها، ودعوتها إلى توفير مواكبة نفسية واجتماعية لها.

ونوهت “ماتقيش ولدي”، بدور الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مؤازرة الضحية.

كما أشاد المصدر ذاته بالمجهودات المبذولة من طرف الأستاذ مولاي الحسين الراجي، محامي منظمة “ماتقيش ولدي” بهيئة مراكش، وكافة المحامين والحقوقيين الذين ساندوا الضحية.

وجددت “ماتقيش ولدي” مطلبها بتفعيل آليات حماية الأطفال، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشديد المراقبة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن حقوق الطفولة، فإنها تجدد رفضها لكل أشكال الإفلات من العقاب.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، قد قضت بعقوبات سجنية نافذة بلغ مجموع مددها 24 سنة في حق ثلاثة متهمين باغتصاب طفلة مضطربة نفسيا، يبلغ عمرها 13 سنة، نتج عنه حمل ضواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، وذلك بعد محاكمة استغرقت ست جلسات.

وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فقد قضت المحكمة بـ10 سنوات سجنا نافذا ضد “ع.ج” (70 سنة) المتهم بكونه أول من استدرجها لمكان مهجور وبهتك عرضها بالقوة مفتضا بكارتها. وقد تابعه قاضي التحقيق بجناية “استدراج قاصرة يقل عمرها عن 18 سنة ومعروفة بضعف قواها العقلية باستعمال التدليس والتغرير بها، وهتك عرضها بالعنف نتج عنه افتضاض”.

وقضت بـ6 سنوات سجنا نافذا ضد “ع.ح” (64 سنة) وهو صاحب محل بقالة أفاد البحث التمهيدي أنه كان يستغلها جنسيا كلما توجهت لاقتناء أغراض من محله التجاري مستدرجا إياها لمنزل فوق الدكان، لينتج التحقيق الإعدادي أدلة كافية على ارتكابه جناية ” استدراج قاصرة يقل عمرها عن 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف”.

كما حكمت بـ8 سنوات سجنا نافذا على المتهم الثالث، “م.ت” (74 سنة)، الذي بيّنت الخبرة الجينية بأنه الأب البيولوجي الذي وضعته بعد عملية قيصرية بالمستشفة الإقليمي “السلامة” بقلعة السراغنة، الجمعة 10 يناير المنصرم، والمتابع بجناية “استدراج قاصرة عمرها اقل من 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف”، وبجنحة “الإرشاء”، بعدما حاول تسليم الدرك الملكي 300 درهم كرشوة.

وانطلقت جلسة أمس، في حدود الـ12 والنصف زوالا، واستمرت مناقشة الملف زهاء ثلاث ساعات رافع خلالها دفاع الطرف المدني، الذي يتولى الناشط الحقوقي والمحامي بمراكش، عبد الإله تاشفين، مهمة منسق هيئته.

كما رافع ممثل الحق العام، ودفاع المتهمين، الذي أعطيت لهم الكلمة في آخر الجلسة، قبل أن تحجز الغرفة الملف للمداولة، في حدود الثالثة والنصف بعد الزوال، لتعود، وتنطلق بالحكم الابتدائي، في حدود الثامنة و45 دقيقة مساءً.

ثمنت منظمة “ماتقيش ولدي” الأحكام الصادرة في حق المتهمين الثلاثة باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 سنة تعاني اضطرابات نفسية ضواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، وما ترتب عنه من افتضاض بكارتها وحملها، معتبرة إياها "خطوة إيجابية" مع تأكيدها "أنها تظل غير كافية أمام جسامة الفعل، وتجدد دعوتها لتشديد العقوبات في جرائم اغتصاب الأطفال".

وأعربت المنطمة في بيان لها، عن تضامنها المطلق مع الضحية وأسرتها، ودعوتها إلى توفير مواكبة نفسية واجتماعية لها.

ونوهت “ماتقيش ولدي”، بدور الجمعيات الحقوقية، وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مؤازرة الضحية.

كما أشاد المصدر ذاته بالمجهودات المبذولة من طرف الأستاذ مولاي الحسين الراجي، محامي منظمة “ماتقيش ولدي” بهيئة مراكش، وكافة المحامين والحقوقيين الذين ساندوا الضحية.

وجددت “ماتقيش ولدي” مطلبها بتفعيل آليات حماية الأطفال، خصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشديد المراقبة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس ببراءة الأطفال، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن حقوق الطفولة، فإنها تجدد رفضها لكل أشكال الإفلات من العقاب.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، قد قضت بعقوبات سجنية نافذة بلغ مجموع مددها 24 سنة في حق ثلاثة متهمين باغتصاب طفلة مضطربة نفسيا، يبلغ عمرها 13 سنة، نتج عنه حمل ضواحي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، وذلك بعد محاكمة استغرقت ست جلسات.

وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فقد قضت المحكمة بـ10 سنوات سجنا نافذا ضد “ع.ج” (70 سنة) المتهم بكونه أول من استدرجها لمكان مهجور وبهتك عرضها بالقوة مفتضا بكارتها. وقد تابعه قاضي التحقيق بجناية “استدراج قاصرة يقل عمرها عن 18 سنة ومعروفة بضعف قواها العقلية باستعمال التدليس والتغرير بها، وهتك عرضها بالعنف نتج عنه افتضاض”.

وقضت بـ6 سنوات سجنا نافذا ضد “ع.ح” (64 سنة) وهو صاحب محل بقالة أفاد البحث التمهيدي أنه كان يستغلها جنسيا كلما توجهت لاقتناء أغراض من محله التجاري مستدرجا إياها لمنزل فوق الدكان، لينتج التحقيق الإعدادي أدلة كافية على ارتكابه جناية ” استدراج قاصرة يقل عمرها عن 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف”.

كما حكمت بـ8 سنوات سجنا نافذا على المتهم الثالث، “م.ت” (74 سنة)، الذي بيّنت الخبرة الجينية بأنه الأب البيولوجي الذي وضعته بعد عملية قيصرية بالمستشفة الإقليمي “السلامة” بقلعة السراغنة، الجمعة 10 يناير المنصرم، والمتابع بجناية “استدراج قاصرة عمرها اقل من 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف”، وبجنحة “الإرشاء”، بعدما حاول تسليم الدرك الملكي 300 درهم كرشوة.

وانطلقت جلسة أمس، في حدود الـ12 والنصف زوالا، واستمرت مناقشة الملف زهاء ثلاث ساعات رافع خلالها دفاع الطرف المدني، الذي يتولى الناشط الحقوقي والمحامي بمراكش، عبد الإله تاشفين، مهمة منسق هيئته.

كما رافع ممثل الحق العام، ودفاع المتهمين، الذي أعطيت لهم الكلمة في آخر الجلسة، قبل أن تحجز الغرفة الملف للمداولة، في حدود الثالثة والنصف بعد الزوال، لتعود، وتنطلق بالحكم الابتدائي، في حدود الثامنة و45 دقيقة مساءً.



اقرأ أيضاً
سكوب.. توقيفات في مداهمة أمنية لـ”سبّا” بمراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، اليوم الأحد 25 ماي الجاري، عملية أمنية استهدفت محلًا للتدليك "سبا" يقع قرب مدرسة البعثة الفرنسية "فيكتور هيغو" بحي جليز، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة مظاهر الانحراف والاستغلال غير القانوني للفضاءات التجارية. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أسفرت العملية عن توقيف سبعة أشخاص، من بينهم أربع مستخدمات ومسيرة المحل، إلى جانب زبونين جرى ضبطهما في أوضاع مشبوهة عقب المداهمة، كما تم خلال التفتيش ضبط كمية من العوازل الطبية. وقد تمت إحالة الموقوفين على مصالح ولاية أمن مراكش، في إطار البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد طبيعة المخالفات المرتكبة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
مراكش

سلطات جليز تعلن الحرب على “الميخالة” + صور
شنت السلطات المحلية بمقاطعة جليز في مدينة مراكش، ليلة السبت/الأحد، حملة مباغتة استهدفت العربات المجرورة بالدواب المعروفة محليًا بـ"الميخالة"، والتي تنشط في جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.وقد أسفرت هذه الحملة وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، عن مصادرة 6 عربات مجرورة واحتجاز 6 دواب، تم ضبطها وهي تجوب شوارع وأزقة المقاطعة في ساعات متأخرة من الليل، بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا.وجاءت هذه العملية في إطار جهود السلطات المحلية الرامية إلى تنظيم الفضاء العام والحد من المظاهر العشوائية التي تؤثر سلباً على جمالية المدينة ونظامها.وباتت عربات "الميخالة" – تلك المجرورة بالدواب والتي يجوب أصحابها أحياء وشوارع مراكش لجمع المتلاشيات – تمثل معضلة حقيقية داخل النسيج الحضري للمدينة الحمراء، خصوصًا في ظل طابعها السياحي العالمي وما تتطلبه من تنظيم ونظافة وجمالية عمرانية.ففي مشهد يتكرر يوميًا، تشهد شوارع المدينة، سواء في الأحياء الشعبية أو حتى الأحياء الراقية، مرور عربات تجرها حمير أو بغال، وهي محملة بالأكياس والبقايا البلاستيكية والمعادن، وسط ازدحام مروري، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وتسبّب في حوادث سير عرضية في بعض الأحيان. ولا يقتصر الأمر على الزحام فقط، بل إن هذه العربات، التي تشتغل خارج أي إطار قانوني، تشوه المنظر العام، وتفرغ حمولاتها أحيانا بطريقة عشوائية، مما يساهم في تدهور النظافة العامة ويفاقم من ظاهرة التلوث البصري والبيئي، في مدينة يفترض أن تكون واجهة سياحية تحترم المعايير الدولية في النظافة والتنظيم. ومع تزايد أعداد السياح وتوسع المدينة عمرانيا، أصبح تواجد هذه العربات مصدر إحراج حقيقي للساكنة وللقطاع السياحي، خصوصا وأن مشاهدها تتنافى كليًا مع الصورة التي يسعى المسؤولون لترويجها عن مراكش كوجهة راقية. ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن معالجة مشكلة "الميخالة" تتطلب نهجاً شاملاً من قبل السلطات المحلية، مشددين على أنه لا يكفي شن حملات مؤقتة للمصادرة، بل يجب التفكير في حلول مستدامة تُراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأصحاب هذه العربات، وذلك من خلال طرح بدائل واقعية ومهيكلة، تدمج هذه الفئة داخل الاقتصاد الاجتماعي، عبر تعاونية لجمع وفرز المتلاشيات مثلا، في فضاءات مخصصة ومجهزة، تراعي كرامة العامل والبيئة في آنٍ واحد.
مراكش

قضاء مراكش يُبطل صفقة بيع عقار خلال “فترة الريبة”
أصدرت المحكمة التجارية بمراكش قرارًا يقضي بإلغاء عملية بيع عقارية، كانت قد أبرمتها شركة "Somia"، الفرع المغربي التابع للمجموعة الفرنسية "Crespo"، والتي توجد حاليًا في حالة تصفية قضائية. وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 25 دجنبر 2023، حينما أقدمت شركة "Somia" على بيع قطعة أرض واقعة في منطقة المنارة بمراكش لصالح شركة "Ghita Développement"، بمبلغ يقدّر بـ10,5 ملايين درهم. غير أن هذه العملية أُبرمت في فترة حساسة قانونيًا تُعرف بـ"فترة الريبة"، أي قبيل مباشرة مسطرة التصفية القضائية، الأمر الذي أثار الشكوك حول مدى قانونيتها وشفافيتها. وقد جاء تدخل القضاء بناءً على طلب من السنديك المكلّف بعملية التصفية، الذي تقدّم بتقرير يُندد بما وصفه بـ"التقويم المنخفض بشكل فاضح" لقيمة العقار المبيع، معتبرًا أن الصفقة أُنجزت بشروط تضر بمصالح الدائنين وتثير شبهة التواطؤ لتفويت أصول الشركة قبل إعلان الإفلاس الرسمي، وفق ما أورده موقع "medias24".  
مراكش

بالڤيديو: على هامش أيام التراث.. سعاد بلقزيز تكشف أسرار القبة المرابطية بمراكش
في إطار فعاليات "أيام التراث" بمدينة مراكش، نُظم لقاء غني بالمعلومات التاريخية والمعمارية، ترأسته المهندسة المعمارية ورئيسة جمعية "تراث، سعاد بلقزيز، حيث خصّت الحضور بوقفة مميزة عند أحد أقدم المعالم الإسلامية بالمدينة: القبة المرابطية. وسلّطت بلقزيز الضوء على القيمة التاريخية والمعمارية للقبة، التي تعد الشاهد الوحيد على العمارة الدينية المرابطية بمراكش وكذا على أسرار هذه المعلمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة