
مراكش
سلطات جليز تعلن الحرب على “الميخالة” + صور
شنت السلطات المحلية بمقاطعة جليز في مدينة مراكش، ليلة السبت/الأحد، حملة مباغتة استهدفت العربات المجرورة بالدواب المعروفة محليًا بـ"الميخالة"، والتي تنشط في جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.
وقد أسفرت هذه الحملة وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، عن مصادرة 6 عربات مجرورة واحتجاز 6 دواب، تم ضبطها وهي تجوب شوارع وأزقة المقاطعة في ساعات متأخرة من الليل، بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا.
وجاءت هذه العملية في إطار جهود السلطات المحلية الرامية إلى تنظيم الفضاء العام والحد من المظاهر العشوائية التي تؤثر سلباً على جمالية المدينة ونظامها.
وباتت عربات "الميخالة" – تلك المجرورة بالدواب والتي يجوب أصحابها أحياء وشوارع مراكش لجمع المتلاشيات – تمثل معضلة حقيقية داخل النسيج الحضري للمدينة الحمراء، خصوصًا في ظل طابعها السياحي العالمي وما تتطلبه من تنظيم ونظافة وجمالية عمرانية.
ففي مشهد يتكرر يوميًا، تشهد شوارع المدينة، سواء في الأحياء الشعبية أو حتى الأحياء الراقية، مرور عربات تجرها حمير أو بغال، وهي محملة بالأكياس والبقايا البلاستيكية والمعادن، وسط ازدحام مروري، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وتسبّب في حوادث سير عرضية في بعض الأحيان.
ولا يقتصر الأمر على الزحام فقط، بل إن هذه العربات، التي تشتغل خارج أي إطار قانوني، تشوه المنظر العام، وتفرغ حمولاتها أحيانا بطريقة عشوائية، مما يساهم في تدهور النظافة العامة ويفاقم من ظاهرة التلوث البصري والبيئي، في مدينة يفترض أن تكون واجهة سياحية تحترم المعايير الدولية في النظافة والتنظيم.
ومع تزايد أعداد السياح وتوسع المدينة عمرانيا، أصبح تواجد هذه العربات مصدر إحراج حقيقي للساكنة وللقطاع السياحي، خصوصا وأن مشاهدها تتنافى كليًا مع الصورة التي يسعى المسؤولون لترويجها عن مراكش كوجهة راقية.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن معالجة مشكلة "الميخالة" تتطلب نهجاً شاملاً من قبل السلطات المحلية، مشددين على أنه لا يكفي شن حملات مؤقتة للمصادرة، بل يجب التفكير في حلول مستدامة تُراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأصحاب هذه العربات، وذلك من خلال طرح بدائل واقعية ومهيكلة، تدمج هذه الفئة داخل الاقتصاد الاجتماعي، عبر تعاونية لجمع وفرز المتلاشيات مثلا، في فضاءات مخصصة ومجهزة، تراعي كرامة العامل والبيئة في آنٍ واحد.
شنت السلطات المحلية بمقاطعة جليز في مدينة مراكش، ليلة السبت/الأحد، حملة مباغتة استهدفت العربات المجرورة بالدواب المعروفة محليًا بـ"الميخالة"، والتي تنشط في جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.
وقد أسفرت هذه الحملة وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، عن مصادرة 6 عربات مجرورة واحتجاز 6 دواب، تم ضبطها وهي تجوب شوارع وأزقة المقاطعة في ساعات متأخرة من الليل، بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا.
وجاءت هذه العملية في إطار جهود السلطات المحلية الرامية إلى تنظيم الفضاء العام والحد من المظاهر العشوائية التي تؤثر سلباً على جمالية المدينة ونظامها.
وباتت عربات "الميخالة" – تلك المجرورة بالدواب والتي يجوب أصحابها أحياء وشوارع مراكش لجمع المتلاشيات – تمثل معضلة حقيقية داخل النسيج الحضري للمدينة الحمراء، خصوصًا في ظل طابعها السياحي العالمي وما تتطلبه من تنظيم ونظافة وجمالية عمرانية.
ففي مشهد يتكرر يوميًا، تشهد شوارع المدينة، سواء في الأحياء الشعبية أو حتى الأحياء الراقية، مرور عربات تجرها حمير أو بغال، وهي محملة بالأكياس والبقايا البلاستيكية والمعادن، وسط ازدحام مروري، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وتسبّب في حوادث سير عرضية في بعض الأحيان.
ولا يقتصر الأمر على الزحام فقط، بل إن هذه العربات، التي تشتغل خارج أي إطار قانوني، تشوه المنظر العام، وتفرغ حمولاتها أحيانا بطريقة عشوائية، مما يساهم في تدهور النظافة العامة ويفاقم من ظاهرة التلوث البصري والبيئي، في مدينة يفترض أن تكون واجهة سياحية تحترم المعايير الدولية في النظافة والتنظيم.
ومع تزايد أعداد السياح وتوسع المدينة عمرانيا، أصبح تواجد هذه العربات مصدر إحراج حقيقي للساكنة وللقطاع السياحي، خصوصا وأن مشاهدها تتنافى كليًا مع الصورة التي يسعى المسؤولون لترويجها عن مراكش كوجهة راقية.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن معالجة مشكلة "الميخالة" تتطلب نهجاً شاملاً من قبل السلطات المحلية، مشددين على أنه لا يكفي شن حملات مؤقتة للمصادرة، بل يجب التفكير في حلول مستدامة تُراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأصحاب هذه العربات، وذلك من خلال طرح بدائل واقعية ومهيكلة، تدمج هذه الفئة داخل الاقتصاد الاجتماعي، عبر تعاونية لجمع وفرز المتلاشيات مثلا، في فضاءات مخصصة ومجهزة، تراعي كرامة العامل والبيئة في آنٍ واحد.
ملصقات