وطني

حصاد يدعو لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة في تدبير الدخول والموسم الدراسي


كشـ24 نشر في: 11 يوليو 2017

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، إلى جعل الدخول الدراسي المقبل استثنائيا من خلال سلسلة إجراءات تم اتخاذها استعدادا للموسم المقبل.

وحسب بلاغ للوزارة، أكد حصاد خلال لقاء عقده، مؤخرا، عبر تقنية المناظرة المرئية، مع مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، لتتبع الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، أن الدراسة خلال الموسم المقبل يجب أن تنطلق فعليا في السابع من شتنبر في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية التي تعرفها المدرسة المغربية.

وذكر بأهم التوجيهات والمستجدات التربوية والإجراءات المحددة في مجال الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي المقبل، مشددا على ضرورة تتبع إنجاز المشاريع التنموية المتعلقة بالقطاع، المنبثقة عن الاتفاقيات الموقعة أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس، مع الحرص على ضمان جودة هذه الإنجازات في جميع المجالات والجهات.

وركز الوزير، أيضا، على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية قبل متم شهر يوليوز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق بشأنها منجزة قبل السابع من شهر شتنبر المقبل، مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلة ملائمة وجذابة.

وبخصوص عملية تدبير الحركة الانتقالية، ومن أجل ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في أوساط الأسرة التعليمية، أوصى حصاد بمعالجة الحالات المحدودة التي لم تتم تلبيتها والبالغ عددها على المستوى الوطني 2293 حالة من أصل 23 ألفا و143 حالة، داعيا الأكاديميات والمديريات الإقليمية إلى معالجة كل حالة على حدة باعتماد الحلول الممكنة قبل إجراء الحركة الانتقالية المحلية.

وبالنظر إلى الجهود التي بذلتها الدولة من أجل توظيف 24 ألف أستاذ(ة) بموجب عقد لسد الخصاص الذي يعرفه القطاع في مجال الموارد البشرية، أوصى حصاد بالعمل على سد هذا الخصاص الذي سيعالج بالدرجة الأولى الاكتظاظ بالأقسام بجميع الأسلاك التعليمية، مؤكدا على ضرورة تطبيق واحترام المعايير المحددة، والملتزم بها، في المذكرات التنظيمية الموجهة إلى الأكاديميات. وأشار الوزير، يضيف البلاغ، إلى أنه سيتم اعتماد تحسينات بيداغوجية خلال الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية "الطريقة المقطعية" التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها، كما سيتم اعتماد تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائية بمنهجية التعلم الشفوي.

وشدد على وجوب إيلاء جميع الفاعلين التربويين الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائية، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكون أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار.

وأضاف أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الإعدادي، ستعرف تغييرا باعتماد المقاربة العملياتية.

ونظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، دعا الوزير مديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في هذا المجال، حيث ستشرع الوزارة تدريجيا خلال الموسم الدراسي المقبل في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية.

وترشيدا للموارد البشرية المتوفرة، أبرز السيد حصاد أهمية استثمار جميع الإمكانات المتاحة لعقلنة تدبير ساعات عمل الأساتذة تحقيقا للإنصاف والمساواة بين الجميع، وذلك بالحرص على توزيع حصص العمل القانونية على جميع الأساتذة.

في السياق ذاته، قدم مديرو الأكاديميات خلال تدخلاتهم معطيات دقيقة حول مؤشرات الاستعدادات لضمان انطلاق الدخول المدرسي في التوقيت المحدد له في المقرر التنظيمي، وفي ظل شروط مادية ومعنوية إيجابية، على مستويات تدبير الحركة الانتقالية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير التجهيزات اللازمة، وتتبع إنجاز الاتفاقيات والمشاريع الموقعة أمام أنظار جلالة الملك.

وأكدوا التزامهم بالحرص على تنفيذ وإنجاز الإجراءات الخاصة بتسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ قبل متم شهر يوليوز الجاري، وكذا احترام المعايير المحددة لتجنب الاكتظاظ بجميع المسالك التعليمية، خاصة مع الجهد الذي بذلته الدولة لتوفير 24 ألف منصب للتوظيف بالتعاقد الذي سيكون له أثر إيجابي في مجال سد الخصاص في الموارد البشرية.

وأوصى الوزير في هذا الصدد، جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمفتشين بوجوب تنظيم زيارات ميدانية لتتبع أوضاع الدخول المدرسي عن كثب، وضرورة تكثيف الجهود لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة في تدبير الدخول المدرسي والموسم الدراسي، حتى يتم توجيه رسالة إلى الرأي العام وجميع فئات المجتمع، تفيد بأن هناك تغييرا إيجابيا يمس المنظومة التربوية، لاسترجاع ثقتهم في المدرسة المغربية وفي المشرفين والمسؤولين عن تدبيرها.

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، إلى جعل الدخول الدراسي المقبل استثنائيا من خلال سلسلة إجراءات تم اتخاذها استعدادا للموسم المقبل.

وحسب بلاغ للوزارة، أكد حصاد خلال لقاء عقده، مؤخرا، عبر تقنية المناظرة المرئية، مع مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، لتتبع الترتيبات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي المقبل، أن الدراسة خلال الموسم المقبل يجب أن تنطلق فعليا في السابع من شتنبر في ظل شروط ملائمة وكفيلة بتغيير صورة المنظومة التربوية لدى الرأي العام الوطني ولدى مختلف الفاعلين وتحسيس الجميع بالتغييرات الإيجابية التي تعرفها المدرسة المغربية.

وذكر بأهم التوجيهات والمستجدات التربوية والإجراءات المحددة في مجال الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي المقبل، مشددا على ضرورة تتبع إنجاز المشاريع التنموية المتعلقة بالقطاع، المنبثقة عن الاتفاقيات الموقعة أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس، مع الحرص على ضمان جودة هذه الإنجازات في جميع المجالات والجهات.

وركز الوزير، أيضا، على ضرورة إتمام جميع العمليات التحضيرية قبل متم شهر يوليوز الجاري، على أن تكون كل الإجراءات المتفق بشأنها منجزة قبل السابع من شهر شتنبر المقبل، مع اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة بتأهيل المؤسسات التعليمية لتكون في حلة ملائمة وجذابة.

وبخصوص عملية تدبير الحركة الانتقالية، ومن أجل ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في أوساط الأسرة التعليمية، أوصى حصاد بمعالجة الحالات المحدودة التي لم تتم تلبيتها والبالغ عددها على المستوى الوطني 2293 حالة من أصل 23 ألفا و143 حالة، داعيا الأكاديميات والمديريات الإقليمية إلى معالجة كل حالة على حدة باعتماد الحلول الممكنة قبل إجراء الحركة الانتقالية المحلية.

وبالنظر إلى الجهود التي بذلتها الدولة من أجل توظيف 24 ألف أستاذ(ة) بموجب عقد لسد الخصاص الذي يعرفه القطاع في مجال الموارد البشرية، أوصى حصاد بالعمل على سد هذا الخصاص الذي سيعالج بالدرجة الأولى الاكتظاظ بالأقسام بجميع الأسلاك التعليمية، مؤكدا على ضرورة تطبيق واحترام المعايير المحددة، والملتزم بها، في المذكرات التنظيمية الموجهة إلى الأكاديميات. وأشار الوزير، يضيف البلاغ، إلى أنه سيتم اعتماد تحسينات بيداغوجية خلال الموسم الدراسي المقبل، حيث ستدخل حيز التطبيق في مجال تدريس اللغة العربية، منهجية "الطريقة المقطعية" التي أعطت نتائج مرضية خلال مرحلة تجريبها، كما سيتم اعتماد تدريس اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الأولى ابتدائية بمنهجية التعلم الشفوي.

وشدد على وجوب إيلاء جميع الفاعلين التربويين الاهتمام للتلاميذ المتعثرين، خاصة بالسنة الأولى ابتدائية، التي تعتبر أساس انطلاق التمدرس الجيد، حتى لا يكون أي تلميذ بهذا المستوى مضطرا إلى التكرار.

وأضاف أن منهجية تدريس اللغة الفرنسية بالمستويين الخامس والسادس ابتدائي والسلك الإعدادي، ستعرف تغييرا باعتماد المقاربة العملياتية.

ونظرا للإقبال المتزايد على المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، دعا الوزير مديري الأكاديميات إلى توسيع العرض في هذا المجال، حيث ستشرع الوزارة تدريجيا خلال الموسم الدراسي المقبل في تهييئ التلاميذ لولوج هذه المسالك في السلك الثانوي التأهيلي دون صعوبات لغوية.

وترشيدا للموارد البشرية المتوفرة، أبرز السيد حصاد أهمية استثمار جميع الإمكانات المتاحة لعقلنة تدبير ساعات عمل الأساتذة تحقيقا للإنصاف والمساواة بين الجميع، وذلك بالحرص على توزيع حصص العمل القانونية على جميع الأساتذة.

في السياق ذاته، قدم مديرو الأكاديميات خلال تدخلاتهم معطيات دقيقة حول مؤشرات الاستعدادات لضمان انطلاق الدخول المدرسي في التوقيت المحدد له في المقرر التنظيمي، وفي ظل شروط مادية ومعنوية إيجابية، على مستويات تدبير الحركة الانتقالية وتأهيل المؤسسات التعليمية وتوفير التجهيزات اللازمة، وتتبع إنجاز الاتفاقيات والمشاريع الموقعة أمام أنظار جلالة الملك.

وأكدوا التزامهم بالحرص على تنفيذ وإنجاز الإجراءات الخاصة بتسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ قبل متم شهر يوليوز الجاري، وكذا احترام المعايير المحددة لتجنب الاكتظاظ بجميع المسالك التعليمية، خاصة مع الجهد الذي بذلته الدولة لتوفير 24 ألف منصب للتوظيف بالتعاقد الذي سيكون له أثر إيجابي في مجال سد الخصاص في الموارد البشرية.

وأوصى الوزير في هذا الصدد، جميع المسؤولين الجهويين والإقليميين والمفتشين بوجوب تنظيم زيارات ميدانية لتتبع أوضاع الدخول المدرسي عن كثب، وضرورة تكثيف الجهود لإحداث قطيعة مع الممارسات السابقة في تدبير الدخول المدرسي والموسم الدراسي، حتى يتم توجيه رسالة إلى الرأي العام وجميع فئات المجتمع، تفيد بأن هناك تغييرا إيجابيا يمس المنظومة التربوية، لاسترجاع ثقتهم في المدرسة المغربية وفي المشرفين والمسؤولين عن تدبيرها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة