إقتصاد

“حرب الموانىء” بين المغرب وإسبانيا تصل إلى المفوضية الأوروبية


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 21 يناير 2025

أعرب الحزب الشعبي الإسباني عن قلقه للمفوضية الأوروبية بشأن قرار شركتي شحن أوروبيتين مهمتين، ميرسك وهاباغ لويد، بتحويل محطاتهما في إسبانيا إلى موانئ في المغرب على حساب الجزيرة الخضراء وفالنسيا.

وحسب إذاعة أوروبا سور الإسبانية، فقد أرسل أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الشعبي، وهما (خوان إگناسيو زويدو) و(بورخا خيمينيز)، رسالة حول الموضوع إلى المفوضية الأوروبية.

وبالنسبة للنائب خوان إگناسيو زويدو، فإن تعويض شركة ميرسك ميناء الخزيرات بطنجة المتوسط في خطها البحري الرابط بين الشرق الأوسط والهند بالولايات المتحدة عبر البحر الأبيض المتوسط، هو مثال عن الإجراءات المحتملة للشركات على فرض الرسم البيئية.

وحذر زويدو من أن "ميناء الجزيرة الخضراء هو قطب رئيسي للاقتصاد الإسباني"، كما طلب من المفوضية الأوربية ملائمة الأهداف البيئية مع القدرة التنافسية للشركات المعنية.

وقررت الشركة الدنماركية "Maersk"، وهي إحدى شركات الشحن التجاري العالمية الرئيسية، الاستغناء عن محطة التوقف في ميناء الجزيرة الخضراء، في خطوط الشحن الخاصة بها والتي تربط الهند بالساحل الأطلسي للولايات المتحدة .

وبدلا من ذلك، ستتوقف سفن ميرسك في ميناء طنجة المتوسط ​​، أحد أكثر الموانئ ازدهارا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، والذي احتل المركز الثالث في التصنيف العالمي لأداء الموانئ سنة 2024، الذي أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة و التجارة التنمية بـ 159.6 نقطة.

أعرب الحزب الشعبي الإسباني عن قلقه للمفوضية الأوروبية بشأن قرار شركتي شحن أوروبيتين مهمتين، ميرسك وهاباغ لويد، بتحويل محطاتهما في إسبانيا إلى موانئ في المغرب على حساب الجزيرة الخضراء وفالنسيا.

وحسب إذاعة أوروبا سور الإسبانية، فقد أرسل أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الشعبي، وهما (خوان إگناسيو زويدو) و(بورخا خيمينيز)، رسالة حول الموضوع إلى المفوضية الأوروبية.

وبالنسبة للنائب خوان إگناسيو زويدو، فإن تعويض شركة ميرسك ميناء الخزيرات بطنجة المتوسط في خطها البحري الرابط بين الشرق الأوسط والهند بالولايات المتحدة عبر البحر الأبيض المتوسط، هو مثال عن الإجراءات المحتملة للشركات على فرض الرسم البيئية.

وحذر زويدو من أن "ميناء الجزيرة الخضراء هو قطب رئيسي للاقتصاد الإسباني"، كما طلب من المفوضية الأوربية ملائمة الأهداف البيئية مع القدرة التنافسية للشركات المعنية.

وقررت الشركة الدنماركية "Maersk"، وهي إحدى شركات الشحن التجاري العالمية الرئيسية، الاستغناء عن محطة التوقف في ميناء الجزيرة الخضراء، في خطوط الشحن الخاصة بها والتي تربط الهند بالساحل الأطلسي للولايات المتحدة .

وبدلا من ذلك، ستتوقف سفن ميرسك في ميناء طنجة المتوسط ​​، أحد أكثر الموانئ ازدهارا في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، والذي احتل المركز الثالث في التصنيف العالمي لأداء الموانئ سنة 2024، الذي أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة و التجارة التنمية بـ 159.6 نقطة.



اقرأ أيضاً
أخنوش يؤكد على ضرورة انفتاح الاقتصاد التضامني على الأسواق العالمية
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، وإسهامه كدعامة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن العدالة المجالية والاجتماعية. وأوضح أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى لهذا القطاع الحيوي”، مبرزا أهمية هذا القطاع في العمل المقاولاتي، والانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم. وتابع أن التعاونيات، التي تعد أحد ركائز القطاع، تعرف دينامية كبيرة، حيث تضم أكثر من 61 ألف تعاونية تتألف مما يقارب 800 ألف عضو، ما يعكس الإمكانات الواعدة للقطاع في خلق فرص الشغل وتحقيق الإدماج الاقتصادي. وشدد على أن هذا القطاع يعكس مبادئ التضامن والتكافل المتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن هذه القيم ليست فقط موروثا اجتماعيا، بل تشكل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل تحقيق تنمية منصفة ومنسجمة، تفتح آفاقا حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات. ودعا رئيس الحكومة إلى استثمار هذه المؤهلات وتطويرها، من خلال دعم قدرات التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة وتسويق المنتجات المجالية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، عبر تثمين رأس المال البشري والابتكار في هذا المجال. وذكر، من جهة أخرى، بأن الحكومة جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية. وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.
إقتصاد

فندق لينكولن التاريخي ينتقل إلى مالكي قصر السعدي بمراكش
شهد فندق لينكولن الشهير، الواقع في قلب الدار البيضاء، محطة مفصلية في تاريخه العريق، بعد أن تمّت رسمياً صفقة بيعه إلى مستثمر جديد، وهي خطوة تمثل بداية فصل جديد في مسار هذا المعلم العريق، الذي أصبح عبئا على المجموعة الفرنسية "رياليتي"، بسبب صعوبات مالية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن ملكية الفندق التاريخي المذكور، انتقلت إلى مالكي فندق السعدي بمراكش، عائلة بوشي-بوهلال، بقيادة إليزابيث بوشي-بوهلال، أرملة جميل بوهلال. ويمثل هذا الاستحواذ نقطة تحول مهمة في مسار المجموعة المالكة لفندق السعدي، حيث تتجه نحو توسيع نفوذها خارج مراكش ودخول سوق الدار البيضاء المزدهر. على مدى سنوات، كان فندق لينكولن موضوعاً لمشروع ترميم طموح تقوده المجموعة الفرنسية المذكورة التي سعت لإحياء المبنى وإدماجه ضمن دينامية التحديث الحضري التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، غير أن الصعوبات المالية التي واجهتها المجموعة خلال السنوات الأخيرة أدّت إلى تعليق المشروع ووضع كامل الفرع المغربي للمجموعة، بما فيه فندق لينكولن ومشاريع عقارية اخرى، ضمن لائحة الأصول القابلة للبيع. الصفقة الأخيرة جاءت لتضع حداً لهذه المرحلة، وتنقل مسؤولية المشروع إلى مالك جديد يُنتظر أن يواصل عملية الترميم، لكن وفق رؤية أكثر تكاملاً مع السياق المحلي والتراثي للمدينة. ويُعد فندق "لينكولن"، الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية، واحداً من أبرز المعالم المعمارية بالعاصمة الاقتصادية، حيث ظل لعقود رمزاً للحياة العصرية في قلب المدينة، قبل أن يعيش سنوات من الإهمال، ويخضع لاحقاً لمشروع ترميم طموح. ويعود تاريخ بناء فندق لينكولن إلى عام 1917 على يد المهندس الفرنسي هيبير بريد الذي يُعتبر أحد أبرز المهندسين الذين وضعوا معالم الآرت ديكو بشارع محمد الخامس. ومنذ تلك اللحظة، ارتاد الفندق العديد من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين والفنانين الذين أقاموا فيه برهة من الوقت، بحكم أنّه شكّل محطة بارزة في تاريخ المدينة، ليس على مستوى الأحداث السياسية التي عرفها، وإنّما كعلامة متفرّدة فنية داخل شارع محمد الخامس الذي ما يزال يعتبر إلى حد اليوم مختبراً للحداثة البصريّة التي صنعها الفرنسيون خلال الحقبة الاستعمارية.
إقتصاد

تحالف مغربي يظفر بصفقة تشييد ملعب “الحسن الثاني”
جرى، أمس الاثنين بمقر الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في الرباط، توقيع محضر تسليم صفقة تشييد ملعب "الحسن الثاني"  بالدار البيضاء لشركتي البناء المغربيتين "SGTM" و"TGCC"، وذلك بكلفة تقدّر بـ3.4 مليار درهم. وكان المغرب قد أطلق يوم 30 أبريل الماضي طلب عروض دولي لمشروع تشييد الملعب الذي سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، بطاقة استيعابية تقارب 115 ألف متفرج. ومن المرتقب أن يحتضن الملعب مباريات كأس العالم 2030 الذي ستنظمه كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، كما سيُعتمد لاحقًا كمقر رسمي لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين. وقد ظفرت شركة "بوبولوس" الأميركية للهندسة، بالتعاون مع المهندسة الكورية لينا شاو والمعماري المغربي طارق أولعلو. واستُلهم الشكل المعماري للملعب من مفهوم "الموسم" المغربي، حيث يأخذ شكله من خيمة تقليدية وسط مناظر طبيعية تعكس الطابع المحلي.
إقتصاد

الجيش الإسباني يُعزز وجوده قرب المغرب
نفذت وحدات من المجموعة التكتيكية لقيادة العمليات البرية في سبتة المحتلة (MOT)، في الأيام الماضية، عمليات مراقبة وردع بالقرب من الحدود مع المغرب. وحسب هيئة الأركان العامة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن هذه العمليات تهدف إلى منع التهديدات المحتملة وتأمين المناطق الاستراتيجية وضمان حماية الأراضي الإسبانية والدفاع عنها، وفقًا لصحيفة "إل فارو دي سبتة" . وتزايدت وتيرة المناروات والتعزيزات العسكرية الإسبانية في سبتة المحتلة. ففي مطلع مارس الماضي، نفذت المجموعة التكتيكية التابعة للقيادة العامة للمدينة مهمة مراقبة وضبط في سبتة ومليلية المحتلتين، بالإضافة إلى الجزر الجعفرية. وفي ماي الماضي، عزز الجيش الاسباني عزز من وجوده العسكري في مدينة مليلية المحتلة من خلال نشر فوج المدفعية المختلطة 32 (RAMIX 32)، بالإضافة إلى وحدات عسكرية لتنفيذ مهام في إطار عمليات التواجد والمراقبة والردع (OpsPVD). وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوات إضافية في المدينة خلال الأشهر الأخيرة. وفي نونبر 2024 ، نفذ فوج الفرسان العاشر "الكانتارا" مناورات بمنطقة قريبة من الحدود مع المغرب، بينما في أبريل 2024 ، نفذ فوج الفرسان الأول "جران كابيتان" من الفيلق مناورات لتعزيز القدرة الدفاعية للمدينة. وفي يناير الماضي، أعطت قيادة العمليات البرية بالجيش الإسباني أوامر للوحدات العسكرية بإعادة الانتشار بمناطق محاذية للمغرب، حسب ما ذكرت جريدة هافنتغتون بوست (النسخة الإسبانية. وسجلت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الوجود العسكري في المناطق الحدودية الإسبانية وفي مناطق أخرى خارج شبه الجزيرة، مثل جزر البليار وجزر الكناري.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة