وطني

جلالة الملك يعطي بطنجة الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي والمبادرة الملكية “مليون محفظة”


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2016

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بمدرسة "مولاي يوسف" بحي بني مكادة بطنجة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2016- 2017، وكذا انطلاقة المبادرة الملكية "مليون محفظة" التي سيستفيد منها هذه السنة 4,182 مليون تلميذ.
 
وتعكس هذه المبادرة الملكية، ذات الدلالات القوية، المكانة المركزية التي يوليها جلالة الملك لقطاع التعليم، وعزم جلالته القوي والراسخ، على تعزيز المنظومة التربوية ودعم قطاع التكوين المهني، باعتبارهما أساس التنمية، ومحفز الانفتاح والرقي الاجتماعي، والضامن لحماية الفرد والمجتمع من آفتي الجهل والفقر، وأفضل سلاح ضد جميع أشكال التطرف أو التعصب الديني.
 
كما تنسجم تمام الانسجام مع الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية (2015- 2030)، التي تروم إيجاد مدرسة في مستوى انتظارات وطموحات المغاربة، مدرسة جديدة فضاء للإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع، ومدرسة لاندماج الفرد والتطور الاجتماعي.
 
وتندرج المبادرة الملكية "مليون محفظة"،التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها سنة 2008، وأضحت منذ ذلك التاريخ تنظم كل سنة في إطار جهود إصلاح وتعميم التعليم الأساسي، وتهم هذه العملية، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 390 مليون درهم، والتي تشرف عليها هذه السنة هيئات الحكامة الترابية الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموع أقاليم وعمالات المملكة، ويستفيد منها تلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي، مع منح الأولوية لتلاميذ العالم القروي (64 في المائة). كما تندرج في إطار مقاربة تضامنية، وتتوخى بالخصوص ضمان تكافؤ الفرص في مجال التعليم ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
 
وتندرج مبادرة "مليون محفظة" في سياق الإستراتيجية الوطنية للدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين وأسرهم، التي رصد لها هذه السنة غلاف مالي تفوق قيمته 2 مليار و149 مليون درهم.
 
وتشمل هذه الإستراتيجية، أيضا، برنامج الدعم المالي للأسر الفقيرة "تيسير" (777 مليون درهم) - مساعدة مالية تشترط تمدرس أطفال الأسر المستفيدة-، وكذا برامجي تحسين خدمات الإطعام المدرسي والداخليات (948 مليون درهم)، والنقل المدرسي (34 مليون درهم).
 
وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، بزيارة بعض أقسام مدرسة "مولاي يوسف"، قبل أن يشرف جلالته على التسليم الرمزي لمحفظات ومقررات مدرسية لفائدة عشرة تلاميذ بمدرسة "مولاي يوسف"، وعشرة تلاميذ من الثانوية الإعدادية "العوامة" بجماعة العوامة (عمالة طنجة- أصيلة).
 
إثر ذلك، أخذت لجلالة الملك صورة تذكارية مع المدرسين والأطر الإدارية لمدرسة "مولاي يوسف".
 
بعد ذلك، أشرف جلالة الملك على تسليم 8 حافلات للنقل المدرسي لفائدة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ التابعة للجماعات القروية بعمالة طنجة- أصيلة. وستساهم هذه الحافلات، التي تم اقتناؤها في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية، لا محالة، في تحسين ظروف التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ المنحدرين من المناطق القروية المستهدفة.
 
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمسجلين برسم السنة الدراسية الجديدة بمؤسسات التعليم العمومي والخاص (الابتدائي، الإعدادي والتأهيلي) بلغ 6 ملايين و951 ألف و351 تلميذ، من بينهم مليونان و722 ألف وتلميذان بالعالم القروي.

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بمدرسة "مولاي يوسف" بحي بني مكادة بطنجة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2016- 2017، وكذا انطلاقة المبادرة الملكية "مليون محفظة" التي سيستفيد منها هذه السنة 4,182 مليون تلميذ.
 
وتعكس هذه المبادرة الملكية، ذات الدلالات القوية، المكانة المركزية التي يوليها جلالة الملك لقطاع التعليم، وعزم جلالته القوي والراسخ، على تعزيز المنظومة التربوية ودعم قطاع التكوين المهني، باعتبارهما أساس التنمية، ومحفز الانفتاح والرقي الاجتماعي، والضامن لحماية الفرد والمجتمع من آفتي الجهل والفقر، وأفضل سلاح ضد جميع أشكال التطرف أو التعصب الديني.
 
كما تنسجم تمام الانسجام مع الرؤية الإستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية (2015- 2030)، التي تروم إيجاد مدرسة في مستوى انتظارات وطموحات المغاربة، مدرسة جديدة فضاء للإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع، ومدرسة لاندماج الفرد والتطور الاجتماعي.
 
وتندرج المبادرة الملكية "مليون محفظة"،التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها سنة 2008، وأضحت منذ ذلك التاريخ تنظم كل سنة في إطار جهود إصلاح وتعميم التعليم الأساسي، وتهم هذه العملية، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 390 مليون درهم، والتي تشرف عليها هذه السنة هيئات الحكامة الترابية الخاصة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموع أقاليم وعمالات المملكة، ويستفيد منها تلاميذ التعليم الابتدائي والثانوي، مع منح الأولوية لتلاميذ العالم القروي (64 في المائة). كما تندرج في إطار مقاربة تضامنية، وتتوخى بالخصوص ضمان تكافؤ الفرص في مجال التعليم ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
 
وتندرج مبادرة "مليون محفظة" في سياق الإستراتيجية الوطنية للدعم الاجتماعي للأطفال المتمدرسين وأسرهم، التي رصد لها هذه السنة غلاف مالي تفوق قيمته 2 مليار و149 مليون درهم.
 
وتشمل هذه الإستراتيجية، أيضا، برنامج الدعم المالي للأسر الفقيرة "تيسير" (777 مليون درهم) - مساعدة مالية تشترط تمدرس أطفال الأسر المستفيدة-، وكذا برامجي تحسين خدمات الإطعام المدرسي والداخليات (948 مليون درهم)، والنقل المدرسي (34 مليون درهم).
 
وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، بزيارة بعض أقسام مدرسة "مولاي يوسف"، قبل أن يشرف جلالته على التسليم الرمزي لمحفظات ومقررات مدرسية لفائدة عشرة تلاميذ بمدرسة "مولاي يوسف"، وعشرة تلاميذ من الثانوية الإعدادية "العوامة" بجماعة العوامة (عمالة طنجة- أصيلة).
 
إثر ذلك، أخذت لجلالة الملك صورة تذكارية مع المدرسين والأطر الإدارية لمدرسة "مولاي يوسف".
 
بعد ذلك، أشرف جلالة الملك على تسليم 8 حافلات للنقل المدرسي لفائدة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ التابعة للجماعات القروية بعمالة طنجة- أصيلة. وستساهم هذه الحافلات، التي تم اقتناؤها في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية، لا محالة، في تحسين ظروف التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ المنحدرين من المناطق القروية المستهدفة.
 
يشار إلى أن العدد الإجمالي للمسجلين برسم السنة الدراسية الجديدة بمؤسسات التعليم العمومي والخاص (الابتدائي، الإعدادي والتأهيلي) بلغ 6 ملايين و951 ألف و351 تلميذ، من بينهم مليونان و722 ألف وتلميذان بالعالم القروي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة