وطني
جامعيون يحتفلون بـ”يوم كولومبيا في فاس” ويدعون إلى تعزيز العلاقات
احتفلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله، يوم أمس الإثنين، بـ"يوم كولومبيا بفاس"، وهو اليوم الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، برحاب مركز الندوات والتكوين، بحضور "ماريا ديل بيلار"، سفيرة كولومبيا بالمغرب، وعدد من المسؤولين في الجامعة.وقال رضوان المرابط، رئيس الجامعة، إن هذا اللقاء يترجم المنحى المتيمز لتطور العلاقات بين المغرب وكولومبيا بشكل جد إيجابي ومتزايد، خاصة بعد التوقيع في أبريل الماضي على اتفاقيتين ثنائيتين ومذكرتي تفاهم بين المغرب وكولومبيا.وذهب سمير بوزويتة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، إلى أن العلاقة بين البلدين تضرب بجذورها في عمق تاريخهما، حيث كان المغرب سباقا إلى مساندة دول أمريكا الجنوبية في سعيها للحصول على الحرية والاستقلال.واستعرض معطيات تاريخية حول مراسلات كانت قائمة بين السلطان مولاي عبد الرحمان وزعيم التحرير بكولومبيا سيمون بوليفار، كان الهدف منها دعم المغرب لكولومبيا على المستوى الدبلوماسي والعسكري. وقام المغرب بتفويت إحدى السفن الحربية لكولومبيا التي اقتناها من إيطاليا، والمسماة "بشير إسلام لخوافق الأعلام". واعتبر بأن هذه المعطيات علامات مضيئة وسمت العلاقة بين المغرب وكولومبيا تاريخيا، مضيفا بأن سلاطين المغرب حرصوا على تقويتها إبان القرن 19، والقرن العشرين، وهي مستمرة إلى اليوم.ومن جانبها، قالت السفيرة الكولومبية إن اللقاء يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الجامعة لعلاقة البلدين. وأشارت إلى أن مدينة فاس تتوفر على طابع خاص، وعلى أقدم جامعة في العالم، وتجمعها علاقة خاصة بمدينة "كارتاخينا " الكولومبية، كما تجمعهما اتفاقية شراكة وتوأمة منذ سنة 1993. وأوردت السفيرة أن كولمومبيا والمغرب تربطهما علاقات صداقات عريقة. ودعت إلى تقوية الروابط بين البلدين والتحامهما أكثر للتعرف على مقوماتهما الثقافية والسياحية.
احتفلت جامعة سيدي محمد بن عبد الله، يوم أمس الإثنين، بـ"يوم كولومبيا بفاس"، وهو اليوم الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، برحاب مركز الندوات والتكوين، بحضور "ماريا ديل بيلار"، سفيرة كولومبيا بالمغرب، وعدد من المسؤولين في الجامعة.وقال رضوان المرابط، رئيس الجامعة، إن هذا اللقاء يترجم المنحى المتيمز لتطور العلاقات بين المغرب وكولومبيا بشكل جد إيجابي ومتزايد، خاصة بعد التوقيع في أبريل الماضي على اتفاقيتين ثنائيتين ومذكرتي تفاهم بين المغرب وكولومبيا.وذهب سمير بوزويتة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، إلى أن العلاقة بين البلدين تضرب بجذورها في عمق تاريخهما، حيث كان المغرب سباقا إلى مساندة دول أمريكا الجنوبية في سعيها للحصول على الحرية والاستقلال.واستعرض معطيات تاريخية حول مراسلات كانت قائمة بين السلطان مولاي عبد الرحمان وزعيم التحرير بكولومبيا سيمون بوليفار، كان الهدف منها دعم المغرب لكولومبيا على المستوى الدبلوماسي والعسكري. وقام المغرب بتفويت إحدى السفن الحربية لكولومبيا التي اقتناها من إيطاليا، والمسماة "بشير إسلام لخوافق الأعلام". واعتبر بأن هذه المعطيات علامات مضيئة وسمت العلاقة بين المغرب وكولومبيا تاريخيا، مضيفا بأن سلاطين المغرب حرصوا على تقويتها إبان القرن 19، والقرن العشرين، وهي مستمرة إلى اليوم.ومن جانبها، قالت السفيرة الكولومبية إن اللقاء يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه هذه الجامعة لعلاقة البلدين. وأشارت إلى أن مدينة فاس تتوفر على طابع خاص، وعلى أقدم جامعة في العالم، وتجمعها علاقة خاصة بمدينة "كارتاخينا " الكولومبية، كما تجمعهما اتفاقية شراكة وتوأمة منذ سنة 1993. وأوردت السفيرة أن كولمومبيا والمغرب تربطهما علاقات صداقات عريقة. ودعت إلى تقوية الروابط بين البلدين والتحامهما أكثر للتعرف على مقوماتهما الثقافية والسياحية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني