دولي

توقيع مذكرة تفاهم بين موريتانيا والمغرب في مجال التراث الثقافي


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 نوفمبر 2019

تم مساء أمس الأحد، بمدينة شنقيط (530 كلم شمال شرق نواكشوط)، التوقيع، على مذكرة تفاهم بين موريتانيا و المغرب في مجال التراث الثقافي.وبموجب هذه المذكرة، التي وقعها عن الجانب المغربي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، وعن الجانب الموريتاني، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، سيدي محمد ولد الغابر، اتفق الطرفان على تبادل الخبرات في مجالات جرد وتوثيق التراث الثقافي، وتنظيم دورات تكوينية للموارد البشرية ذات الاختصاص في هذا الشأن.كما تهم المذكرة، التي تم توقيعها على هامش الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة، التي يشارك فيها المغرب كضيف شرف، التعاون وتبادل الخبرات في مجال الترميم والصيانة وتهيئة وإدارة المباني التاريخية والمواقع الأثرية في البلدين، وكذا تكثيف البحث في المجال الأثري من خلال برامج التحريات والتنقيب، تشرف عليها فرق أكاديمية مشتركة لعلماء آثار من البلدين تشتغل على مواقع أثرية ذات اهتمام مشترك بموريتانيا أو بالمغرب.وتنص المذكرة أيضا على تبادل التجارب والخبرات في مجال فهرسة وترميم ورقمنة المخطوطات والمحفوظات من خلال الاستفادة من الخدمات والمرافق المتوفرة بالبلدين، بالإضافة إلى سعي الطرفين لتنسيق التعاون بينهما بخصوص مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتبادل المعلومات والخبرات وتنظيم دورات تكوينية مشتركة لفائدة المصالح العمومية ذات الصلة بموضوع التصدي لظاهرة تصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بشكل غير قانوني.وبمقتضى المذكرة، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات، اتفق الطرفان على دراسة الامكانيات المتاحة لتبادل المنح الدراسية لطلبة مؤسسات ومعاهد البلدين الخاضعة لوصاية قطاع الثقافة، وتشجيع تنظيم تظاهرات ومهرجانات تراثية مشتركة دورية، وإقامة أسابيع ثقافية ثنائية خاصة بالتراث، تتخللها معارض وندوات علمية وإصدارات، تهدف إلى تعزيز المعرفة المتبادلة بثقافة وتراث البلدين، تأصيلا لعناصر الهوية المشتركة.واتفق الطرفان أيضا على دراسة وإعداد ملفات مشتركة لعناصر التراث الثقافي غير المادي بغرض تصنيفها على لائحة اليونيسكو، وتنسيق الجهود والتعاون في المحافل الدولية بهدف دعم المواقف والقضايا التي تخص البلدين في مجال التراث الثقافي.ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع، أنس هبور.

تم مساء أمس الأحد، بمدينة شنقيط (530 كلم شمال شرق نواكشوط)، التوقيع، على مذكرة تفاهم بين موريتانيا و المغرب في مجال التراث الثقافي.وبموجب هذه المذكرة، التي وقعها عن الجانب المغربي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، وعن الجانب الموريتاني، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، سيدي محمد ولد الغابر، اتفق الطرفان على تبادل الخبرات في مجالات جرد وتوثيق التراث الثقافي، وتنظيم دورات تكوينية للموارد البشرية ذات الاختصاص في هذا الشأن.كما تهم المذكرة، التي تم توقيعها على هامش الدورة التاسعة لمهرجان المدن القديمة، التي يشارك فيها المغرب كضيف شرف، التعاون وتبادل الخبرات في مجال الترميم والصيانة وتهيئة وإدارة المباني التاريخية والمواقع الأثرية في البلدين، وكذا تكثيف البحث في المجال الأثري من خلال برامج التحريات والتنقيب، تشرف عليها فرق أكاديمية مشتركة لعلماء آثار من البلدين تشتغل على مواقع أثرية ذات اهتمام مشترك بموريتانيا أو بالمغرب.وتنص المذكرة أيضا على تبادل التجارب والخبرات في مجال فهرسة وترميم ورقمنة المخطوطات والمحفوظات من خلال الاستفادة من الخدمات والمرافق المتوفرة بالبلدين، بالإضافة إلى سعي الطرفين لتنسيق التعاون بينهما بخصوص مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتبادل المعلومات والخبرات وتنظيم دورات تكوينية مشتركة لفائدة المصالح العمومية ذات الصلة بموضوع التصدي لظاهرة تصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بشكل غير قانوني.وبمقتضى المذكرة، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات، اتفق الطرفان على دراسة الامكانيات المتاحة لتبادل المنح الدراسية لطلبة مؤسسات ومعاهد البلدين الخاضعة لوصاية قطاع الثقافة، وتشجيع تنظيم تظاهرات ومهرجانات تراثية مشتركة دورية، وإقامة أسابيع ثقافية ثنائية خاصة بالتراث، تتخللها معارض وندوات علمية وإصدارات، تهدف إلى تعزيز المعرفة المتبادلة بثقافة وتراث البلدين، تأصيلا لعناصر الهوية المشتركة.واتفق الطرفان أيضا على دراسة وإعداد ملفات مشتركة لعناصر التراث الثقافي غير المادي بغرض تصنيفها على لائحة اليونيسكو، وتنسيق الجهود والتعاون في المحافل الدولية بهدف دعم المواقف والقضايا التي تخص البلدين في مجال التراث الثقافي.ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، إلى غاية 15 نونبر الجاري، والذي يقوده وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، على الخصوص، سفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، جبران الركلاوي، وكاتب عام مؤسسة الموكار، زكي الزيادي، وعن دار الصانع، أنس هبور.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة