السبت 30 مارس 2024, 06:44

إقتصاد

توسيع مطار مراكش المنارة .. قيمة مضافة للدينامية التي تعرفها المدينة


كشـ24 نشر في: 13 يوليو 2017

تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
 

وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
 

وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
 

وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
 

 ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
 

 وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.

تعرف مدينة مراكش، على غرار المدن الكبرى بالمملكة، نموا مطردا منذ سنوات، ساهم بشكل جلي في تحولها الإيجابي، إذ أصبحت تواكب المتطلبات الخاصة بالمدن الحديثة مع الحرص على المحافظة على طابعها الأصيل الذي يعكس الحضارة العريقة الضاربة في التاريخ المغربي المشرق.
 

وساهم في هذه الدينامية التي تعرفها المدينة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خاصة، أوراش متعددة استفادت منها مدينة النخيل وجهة مراكش آسفي على العموم، مما عزز مكانتها المتميزة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، بالاضافة الى تمكينها من بنية تحتية قوية وملائمة استطاعت من خلالها تعزيز جاذبيتها، لا سيما في مجال السياحة. وكان لمطار مراكش المنارة الدولي، الذي يعتبر أحد المعالم الكبرى بهذه الجهة، النصيب الأوفر في المسار التنموي والانتعاشة الاقتصادية التي تعرفها المنطقة، وذلك باعتباره بوابة لاستقطاب المزيد من السياح وترويج المنتجات المحلية، خاصة منتوجات الصناعة التقليدية، بالأسواق العالمية.
 

وباعتبارها أولى الوجهات السياحية بإفريقيا، وإحدى الوجهات السياحية العالمية، عملت مراكش على مواكبة التحولات التي تعرفها الأسواق المصدرة للسياح، عبر اعتماد مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها او التي توجد في طور الإنجاز، ومن ضمنها توسيع مطار مراكش المنارة الدولي، الهادف إلى الرفع من عدد الوافدين عليه من 3 ملايين إلى تسعة ملايين زائر في السنة.
 

وفي هذا الإطار استفاد مطار مراكش المنارة من مشروع التوسعة لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، والذي يهدف إلى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطار، ليكون ركيزة للنهوض بالقطاع السياحي ودعم الاقتصاد المحلي. وفي هذا السياق، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 دجنبر 2016، على تدشين المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة، الدعامة الإضافية التي من شأنها تعزيز جاذبية المدينة الحمراء، وواجهة للتكنولوجيات الأكثر حداثة التي يعتمدها المغرب.
 

 ويأتي هذا المشروع الوازن، الذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 1,22 مليار درهم، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مراكش من مطار حديث يستجيب للمعايير الدولية، وهو ما من شأنه الدفع بالنمو المتزايد لحركة المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها المدينة، وتعزيز صيتها العالمي الراسخ. وهمت أشغال توسعة مطار مراكش المنارة، بناء محطة جديدة تبلغ مساحتها 57 ألف متر مربع، وتوسيع مهبط الطائرات الذي أضحى بوسعه استقبال 12 طائرة إضافية من الحجم المتوسط. حيث ستتيح هذه التوسعة رفع الطاقة السنوية للاستقبال بالمطار إلى 9 ملايين مسافر عوض 3 ملايين حاليا. وتتوفر المحطة الجديدة على تجهيزات تكنولوجية حديثة تستجيب للضوابط الدولية المعمول بها في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، وعلى هندسة معمارية تتيح تثمين الفضاءات من أجل بلوغ تدبير سلس للمسافرين. كما تضم بهوا عموميا، وقاعة للإركاب، ومنطقة للتجارة المعفية من الضرائب (ديوتي فري)، ومطاعم، وقاعات خاصة توفر الراحة وفضاء للاشتغال وخدمات تكميلية لكبار الضيوف.
 

 وتشتمل المحطة الجديدة على ممرات تلسكوبية للصعود والنزول، وقاعة للوصول، ومنطقة مخصصة لتسليم الأمتعة بها ثمانية بساطات متحركة، ومكاتب للصرف، وممشى للراجلين مع مساحات خضراء، وموقف للسيارات يستوعب 1550 سيارة وفضاء للتوقف المؤقت. وتتميز المحطة الجديدة، من جهة أخرى، باحترامها للبيئة ولمبادئ الاستدامة، حيث يتم توظيف تقنيات مبتكرة لاختيار درجة الحرارة الداخلية للفضاءات، وتحديد الطاقة المخصصة للإنارة، وتجميع مياه الأمطار بغية استخدامها في ري المساحات الخضراء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حكومة أخنوش تعلن عن استثمار صيني بـ 3 ملايير درهم
جرى، اليوم الجمعة 29 مارس، توقيع اتفاقية استثمار بين الحكومة المغربية والمجموعة الصينية BRT، وانطلاق أشغال بناء مصنع لمكونات بطاريات السيارات الكهربائية بتكلفة 3 مليار درهم. وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن هذه الاتفاقية، التي جرى توقيعها تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش،  تروم إلى إقامة وحدة صناعية لإنتاج الأقطاب الكهربائية السالبة cathodes) التي تعتبر مكونا أساسيا لبطاريات السيارات الكهربائية، حيث يرتقب أن يساهم هذا المشروع الاستراتيجي في خلق حوالي 2500 فرصة عمل. كما يهدف هذا المشروع، الذي يعتبر الأول من نوعه في منظومة صناعة البطاريات الكهربائية بالمغرب، إلى بناء مصنع، تبلغ طاقته الإنتاجية 50000 طن في السنة، على مساحة 15 هكتار بالمدينة الصناعية محمد السادس طنجة تك. وأكد البلاغ أنه سيتم تطوير المشروع على مرحلتين. وينتظر أن تدخل المرحلة الأولى حيز التشغيل في شتنبر 2026 بطاقة إنتاجية قدرها 25000 طن في السنة. وأوضحت رئاسة الحكومة في بلاغها، أنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المغرب يعتبر الرائد الإقليمي بدون منازع في مجال صناعة السيارات. ويعكس اختيار المغرب لإنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الكبير الثقة المتجددة للمستثمرين الدوليين في "وجهة المغرب"، وخصوصا بالنسبة لصناعة السيارات. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي في لحظة مفصلية في تاريخ قطاع صناعة السيارات، الذي يعيش على إيقاع تحولات عميقة على المستوى العالمي في سياق الانتقال نحو السيارة الكهربائية. كما يمثل هذا المشروع كذلك تقدما أساسيا في الاستراتيجية التنموية لمجموعة BTR على الصعيد الدولي، كما يعتبر شاهدا على جودة علاقات الصداقة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية. وقد جرى التوقيع على هذه الاتفاقية من قِبَل السيد يو يان هوانغ رئيس مجموعة BTR Raw Materials الصينية و نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، و محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
إقتصاد

المغرب يعتزم إنشاء محطة كهرباء ضخمة
يعتزم المغرب إنشاء محطة كهرباء جديدة، وذلك في إطار جهوده الرامية لزيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء. وكشفت منصة "الطاقة" أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (Onee) يعمل على تقييم العروض التي تلقّاها بشأن عقد لبناء وتشغيل محطة للطاقة الحرارية ذات الدورة المفتوحة بقدرة 900 ميغاواط في البلاد، لمدّة 5 سنوات. ومن المرتقب أن تستعمل محطة توليد الكهرباء المقترحة توربينات غازية تعمل بالوقود المزدوج، مع وجود الديزل وقودًا احتياطيًا، هذا إلى جانب إنشاء محطة فرعية بقدرة 400 كيلوفولت. وحسب المعطيات المتوفرة، فتقع محطة الطاقة الحرارية المقترحة في المغرب على طول نقطة التوقف "إم 18" لأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي (MGE).
إقتصاد

جديد مشروع TGV بين القنيطرة ومراكش.. إطلاق استثمار ضخم في تجهيزات التشوير
يواصل مشروع الخط فائق السرعة الطموح الذي يربط القنيطرة بمراكش تقدمه بإصرار، وذلك بعد أشغال الهندسة المدنية وبناء محطات جديدة ومختلف التطورات الضرورية، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن إطلاق تجهيزات التشوير والاتصالات، الأمر الذي يتطلب استثمارا ضخما يصل إلى 3,2 مليار درهم. وسيتعلق تنفيذ نظام الإشارات بكل من القطار الكهربائي الجديد الذي يربط القنيطرة بمراكش والمناطق النهائية على الخطوط التقليدية وعالية السرعة، حسبما حدد المكتب الوطني للسكك الحديدية في وثيقة مصاحبة لطلب العروض. ووسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي يغطي البنية التحتية الجديدة والحالية، بيقظة خاصة، ولا سيما لضمان السلامة أثناء العمل في المنشآت قيد التشغيل، وسيتم تعزيز هذا الربط في التنفيذ من خلال المتطلبات الأمنية الملازمة لهذا النوع من مواقع البناء. ولتنفيذ هذا المشروع الضخم، اختار المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب العروض، وسيكون الفائز مسؤولاً عن توريد ونشر واختبار وتشغيل شبكة نقل تتكون من عنصرين رئيسيين: شبكة الألياف الضوئية الأساسية FOB، التي توفر وسيط النقل المادي، ونظام الشبكة النشط، باستخدام الألياف الضوئية لنقل التدفقات المختلفة بين النقاط الفنية المختلفة للموقع. جدير بالذكر أن برنامج زيادة سعة السكك الحديدية بين القنيطرة ومراكش، والذي يضم أيضا محور الدار البيضاء، ينص على إنشاء خط سكة حديد جديد فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، فضلا عن إعادة تنظيم الخط الكلاسيكي بين القنيطرة وسطات. ويتضمن هذا المشروع واسع النطاق أولا إنشاء خط فائق السرعة يعبر المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة والمدن الكبرى مثل الرباط سلا والدار البيضاء ومراكش. وسيتم بناء امتداد الخط الفائق السرعة من النهاية الحالية بالقنيطرة إلى مراكش، بما في ذلك إنشاء اتصالات مع الخط الكلاسيكي وإنشاء مرافق ومحطات طرقية جديدة مثل مراكش بالميراي، مراكش جيليز، ملعب مراكش والمحطة الجديدة مطار محمد الخامس بالنواصر، وكذلك الملعب الكبير ببنسليمان.
إقتصاد

الاقتصاد البريطاني يدخل رسميا في حالة ركود
أكدت بيانات رسمية أن الاقتصاد البريطاني دخل في ركود طفيف العام الماضي، ما يترك رئيس الوزراء، ريشي سوناك، أمام تحدي طمأنة الناخبين بأن الاقتصاد في أمان قبل الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق هذا العام. وقال مكتب الإحصاءات الوطني، اليوم الخميس، إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الربع الثالث و0.3% في الربع الرابع من دون تغيير عن التقديرات الأولية.وأظهر الاقتصاد البريطاني علامات على بدء عام 2024 على أساس أقوى مع نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.2% في يناير، كانون الثاني مقارنة بدجنبر، وتشير استطلاعات غير رسمية إلى استمرار النمو في فبراير ومارس. المصدر: العربية
إقتصاد

ميناء الصويرة.. الكميات المفرغة من منتوجات الصيد البحري تبلغ 235 في المائة
سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء الصويرة ارتفاعا بنسبة 235 في المائة خلال شهر فبراير المنصرم مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك وفق معطيات للمكتب الوطني للصيد. وأوضح المكتب في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن الكمية المفرغة بلغت في فبراير الماضي 3206 طنا مقابل 958 طنا خلال الفترة ذاتها من سنة 2023. وشهدت القيمة السوقية لهذه المنتوجات ارتفاعا بنسبة 124 في المائة لتبلغ 57,500 مليون درهم، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وبحسب النوع، أشار المصدر ذاته إلى ارتفاع بنسبة 323 في المائة في الكميات المفرغة من الأسماك السطحية، على مستوى ميناء الصويرة، لتبلغ 2493 طنا، بقيمة 13,155 مليون درهم (216 في المائة). وسجلت الكميات المصطادة من السمك الأبيض بهذه المنشأة المينائية ارتفاعا بنسبة 24 في المائة، إلى 157 طنا بقيمة تبلغ 6,375 مليون درهم (33 في المائة). وبخصوص الرخويات، كشف التقرير عن ارتفاع الكميات المفرغة بنسبة 116 في المائة إلى 335 طنا بقيمة بلغت 25,925 مليون درهم (117 في المائة). كما شهدت الكميات المفرغة من القشريات ارتفاعا بنسبة 155 في المائة إلى 221 طنا بقيمة بلغت 12,063 مليون درهم (152 في المائة). وعلى الصعيد الوطني، بلغت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها، 91996 طنا عند متم شهر فبراير 2024، بانخفاض بلغت نسبته 22 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية (117405 طنا). ومن حيث القيمة، عرفت هذه الكميات المفرغة كذلك، انخفاضا بنسبة ناقص 2 في المائة، أي حوالي مليارين و18 مليون و404 ألف درهم.
إقتصاد

توقعات بتضاعف استثمارات القطاع الصناعي 3 مرات بحلول سنة 2026
كشف وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أنه من المتوقع أن تتضاعف استثمارات القطاع الصناعي ثلاث مرات لتصل إلى أكثر من 100 مليار درهم (نحو 9.88 مليار دولار) في 2026. كما توقع رياض مزور، في تصريح خص به موقع "اقتصاد الشرق"، ارتفاع إيرادات القطاع الصناعي بالمغرب إلي تريليون درهم العام المقبل. وكان المغرب قد اعتمد العام الماضي على ميثاق استثمار جديد يقدم تحفيزات تصل إلى 30% من إجمالي المشروع، وذلك بهدف رفع حصة القطاع الخاص من إجمالي الاستثمارات من الثلث حالياً إلى الثلثين بحلول 2035. وأقدم المغرب على توسيع مساحة ثاني أكبر منطقة صناعية في المملكة بواقع 100 هكتار إضافية، استعداداً لاستقبال مشاريع جديدة. ويضم المغرب عدة مناطق صناعية أكبرها بمدينة طنجة (شمال) على مساحة تناهز 517 هكتاراً، حيث يقع مقر أهم مصنع سيارات في أفريقيا تابع للشركة الفرنسية "رينو"، والمنطقة الصناعية الثانية والتي خضعت للتوسعة توجد بمدينة القنيطرة (قرب العاصمة الرباط) حيث يقع مصنع مجموعة "ستيلانتيس" لإنتاج سيارات "بيجو" "وستروين" و"أوبل"، وأصبحت اليوم تمتد على مساحة 442 هكتاراً. المصدر: اقتصاد الشرق.
إقتصاد

الدورة الثانية لمعرض جيتكس إفريقيا المغرب تضاعف عدد المستفيدين
تنعقد الدورة الثانية من المعرض الدولي “جيتكس أفريقيا المغرب/Gitex Africa Morocco”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال الفترة من 29 إلى 31 ماي 2024 بمراكش، وتحت إشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، وذلك تجسيدا لريادة المغرب في المجال الرقمي والابتكار التكنولوجي. وخلال جولة ترويجية بالدار البيضاء لفائدة الشركات المغربية الناشئة، في إطار تنظيم الدورة الثانية من “Gitex Africa Morocco”، قالت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الادارة، غيثة مزور، في كلمة تلاها نيابة عنها عبد السلام حصار مكلف بمهمة بالوزارة، “نفخر هذه السنة بمضاعفة عدد المستفيدين ليصل إلى 200 شركة مغربية ناشئة بدلا من 100 شركة كانت مشاركة خلال نسخة 2023 من “Gitex Africa Morocco” والتي عملت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على توفير رسوم مشاركتها”. وتعد “المغرب 200” مبادرة برعاية الوزارة لتغطية 95 في المائة من تكاليف مشاركة هذه الشركات المغربية الناشئة البالغ عددها 200 شركة بهدف ضمان أفضل شروط الولوج إلى هذه التظاهرة الكبيرة. يوفر هذا الحدث فرصة استثنائية للتواصل متعدد الأبعاد مع المستثمرين والحاضنات والمؤسسات المالية. وتمكن مشاركة هذه المقاولات المغربية الناشئة المبتكرة في “Gitex Africa Morocco” من المساهمة في إشعاع المغرب على المستوى العالمي في مجالات الابتكار الرقمي وريادة الأعمال الرقمية والتمويل التكنولوجي. وأبرزت مزور أن هذا الحدث الذي يضطلع بأهمية كبرى، يطمح ليصبح مركزا إقليميا وقاريا حقيقيا في المجال الرقمي، ويعكس التزام الوزارة الثابت بتعزيز التنمية الرقمية في المغرب. وأضافت أن تنظيم “Gitex Africa Morocco” يتماشى تماما مع توجهات الاستراتيجية العامة للوزارة الرامية إلى تعزيز النمو الرقمي في المغرب. من جانبه، أكد ممثل “Gitex Africa” شكيب عاشور، أن هذا الحدث يهدف إلى خلق “مستقبل جريء” لإفريقيا، موضحا أن القطاعات التي يغطيها جيتكس 2024 تشمل التخزين السحابي، وأنترنت الأشياء، والاتصالات، والبنية التحتية، والصحة، والمدن الذكية، والأمن السيبراني، والتمويل الرقمي، والتكنولوجيا الزراعية، فضلا عن التكنولوجيا الموجهة للعموم. وأوضح أن “جيتكس” يقدم هذه السنة خدمة تسهل التواصل مع أكثر من 600 اجتماع مرتقب بين المقاولات الناشئة والمستثمرين والشركات، فضلا عن لقاءات مع أكثر من 1500 عارض، بما في ذلك المؤسسات العامة وشركات التكنولوجيا، وصناديق الاستثمار وفاعلين آخرين في المنظومة. وقال السيد عاشور إن هذا الحدث سيشهد مشاركة 130 دولة، وسيعمل على تعزيز التبادلات والشراكات الدولية، معتبرا أن “Gitex Africa Morocco” لديه المؤهلات ليصبح منصة رئيسية للابتكار والتنمية الاقتصادية في إفريقيا. من جانبها، قالت المديرة العامة لتكنوبارك، لمياء بن مخلوف، إن هذه الجولة الترويجية ضاعفت مجهوداتها هذه السنة من أجل إبراز إمكانات المغرب الغني بالكفاءات، داعية رواد الأعمال إلى اغتنام هذه الفرصة للاستفادة منها ومن المواكبة التقنية والدعم المالي الذي تقدمه الوزارة. وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذا الحدث إرساء شراكات جديدة بهدف التبادل و بحث سبل جعل الشركات المغربية الناشئة عالمية، معلنة أن الجولة الترويجية ستزور، هذه السنة، جميع المدن التي تضم مواقع تكنوبارك، على أن تزور السنة المقبلة الجهات 12 بالمملكة. من جهة أخرى، أكد إبراهيم أومان، مدير المنظومة الرقمية بوكالة التنمية الرقمية، أن الهدف الرئيسي من معرض “Gitex Africa Morocco” هو إظهار جيل من رواد الأعمال الشباب القادرين على مواجهة تحدي التنمية، ومواكبة البلاد في ورشها المتعلق بالانتقال الرقمي. بعد أكثر من 4 عقود من تنظيم معرض “Gitex” بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يفخر المغرب بالثقة التي منحت له لتنظيم النسخة الأولى (2023) والنسخة الثانية من “Gitex Africa” هذه السنة، وهو ما يترجم الرغبة في دعم أنظمة الابتكار التكنولوجي التي تشهد تطورا سريعا في المملكة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 30 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة