تورط الجيش الجزائري من جديد في قتل مدنيين من ساكنة مخيمات تندوف، حيث تم قتل شاب يدعي "عبيدات ولد بلال ولد علي ولد بنان"، و هو من قبيلة الرقيبات، يوم الخميس الماضي بعدما تعرض لإطلاق الرصاص من طرف دورية للجيش الجزائري، اثناء قيامه بعملية التنقيب عن الذهب، على التراب الجزائري، حيث كان بمعية رفيق له يدعى "فلي ولد بركة" ، الذي أصيب بجروح خطيرة.والضحيتان وفق مصادر اعلامية من تندوف، اضطرا لممارسة التنقيب عن الذهب، بسبب الظروف المعيشية المتأزمة لساكنة مخيمات تندوف حيث تسود حالة من الاكتئاب والتوتر و عدم الرضى على ما آلت إليه الأوضاع بسبب القرارات غير المدروسة لقيادة الجبهة الانفصاليةكما أتبثت الشهور الأخيرة وفق المصادر ذاتها ، أن إعلان الحرب الذي أقدمت عليه القيادة في 2020.11.13 لم تسبقه أي استعدادات عسكرية حقيقية، و هو الأمر الذي تعكسه استمرار طائرات الجيش المغربي في اقتناص أرواح مقاتلي البوليساريو في كل يومواستحضرت المصادر ذاتها آخر عملية في هذا الاطار مشيرة لما حدث يوم 25 نونبر الجاري، حيث تم قصف شاحنة بمكان "ازايك" بمنطقة "اغوينيت"، ومقتل شاب يدعى "باني ولد سيدي ولد احمين" وجرح خاله "محمد يسلم الطالب عمر" ، الذي يشغل منصب قائد كتيبة بالمنطقة العسكرية السابعة.