تنظيم “داعش” الإرهابي يهدد بضرب المغرب و جيرانه في شريط مرئي جديد
كشـ24
نشر في: 18 نوفمبر 2015 كشـ24
اياما قليلة بعد الهجمات الارهابية التي عرفتها باربس و التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي، خرج هذا الاخير ، بشريط مرئي جديد يحمل تهديدات مباشرة لفرنسا، إلى جانب المغرب، والجزائر، وتونس.
و حسب تقارير اعلامية فالشريط الجديد، الذي يحمل عنوان تكفيريا "قاتلوا المشركين كافة"، وحمل توقيع "ولاية صلاح الدين"، ومدته 11 دقيقة و41 ثانية، استند على تقارير إعلامية دولية غطت اعتداءات باريس، التي أسقطت أزيد من 190 قتيلا ومئات الجرحى.
وظهر في الشريط المذكور إرهابي داعشي يلقب بـ"الغريب الجزائري"، الذي بدا جالسا داخل شاحنة مصفحة وهو محزم بحزام ناسف، ويحمل شارة ما يدعى ب "أسود الخلافة" على كتفيه، إذ توجه بتهديدات مباشرة لفرنسا، فيما قال مخاطبا الدول الأوربية "هناك عمليات قادمة، سنأتيكم بالمفخخات والتفجيرات والكواتم والأحزمة الناسفة".
المغرب كان حاضرا في التحريض الإجرامي "الداعشي" حسب ما اوردته اسبوعية "الايام" حيث وصف المملكة بـ"أذناب الاستعمار الفرنسي"، إلى جانب كل من الجزائر وتونس، محرضا على البشاعة بتنفيذ اعتداءات بقوله "أشعلوا النار فيهم واقتلوهم وعليكم بالعسكر والطواغيت"، وفق ما بثه عبر الشريط وهو يلوح بيده، ويُكرّر تلك التهديدات في أكثر من مناسبة.
وتابع الإرهابي الداعشي الجزائري "هي رسالة واضحة لكل من تحالف مع فرنسا في الحلف الصليبي من شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومالي وأفغانستان والعراق والشام"، قبل أن يمر إلى بلده الجزائر، موردا أن "جرائم فرنسا في الجزائر كانت قديمة، إن محاها التاريخ فلن ننساها"، مضيفا بشكل سوريالي "نحن أحفاد طارق بن زياد وموسى بن نصير وعقبة بن نافع ويوسف بن تاشفين، وسنفتح فرنسا ونقيم فيها شرع الله قبل روما".
وأورد الشريط المذكور، خطابا صوتيا للرجل الثاني في "داعش"، الملقب بـ"أبو محمد العدناني"، وهو الخطاب الذي تضمّن رسالة تحريضية من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في فرنسا ودول أوروبية "عبر عبوة أو طلقة أو سكين أو حجر أو لكمة أو ركلة"، وفق تعبيره، فيما عمد إلى تثمين عدد من الاعتداءات التي نفذها متطرفون في فرنسا وبلجيكا وكندا.
وعموما أصبحت تهديدات هذا التنظيم الإجرامي تؤخذ مأخذ الجد وهذا ما تعمل عليه الأجهزة الأمنية اليقظة في المغرب خصوصا بعد إحدات "البسيج" الذي يقوده عبد الحق الخيام.
اياما قليلة بعد الهجمات الارهابية التي عرفتها باربس و التي تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي، خرج هذا الاخير ، بشريط مرئي جديد يحمل تهديدات مباشرة لفرنسا، إلى جانب المغرب، والجزائر، وتونس.
و حسب تقارير اعلامية فالشريط الجديد، الذي يحمل عنوان تكفيريا "قاتلوا المشركين كافة"، وحمل توقيع "ولاية صلاح الدين"، ومدته 11 دقيقة و41 ثانية، استند على تقارير إعلامية دولية غطت اعتداءات باريس، التي أسقطت أزيد من 190 قتيلا ومئات الجرحى.
وظهر في الشريط المذكور إرهابي داعشي يلقب بـ"الغريب الجزائري"، الذي بدا جالسا داخل شاحنة مصفحة وهو محزم بحزام ناسف، ويحمل شارة ما يدعى ب "أسود الخلافة" على كتفيه، إذ توجه بتهديدات مباشرة لفرنسا، فيما قال مخاطبا الدول الأوربية "هناك عمليات قادمة، سنأتيكم بالمفخخات والتفجيرات والكواتم والأحزمة الناسفة".
المغرب كان حاضرا في التحريض الإجرامي "الداعشي" حسب ما اوردته اسبوعية "الايام" حيث وصف المملكة بـ"أذناب الاستعمار الفرنسي"، إلى جانب كل من الجزائر وتونس، محرضا على البشاعة بتنفيذ اعتداءات بقوله "أشعلوا النار فيهم واقتلوهم وعليكم بالعسكر والطواغيت"، وفق ما بثه عبر الشريط وهو يلوح بيده، ويُكرّر تلك التهديدات في أكثر من مناسبة.
وتابع الإرهابي الداعشي الجزائري "هي رسالة واضحة لكل من تحالف مع فرنسا في الحلف الصليبي من شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومالي وأفغانستان والعراق والشام"، قبل أن يمر إلى بلده الجزائر، موردا أن "جرائم فرنسا في الجزائر كانت قديمة، إن محاها التاريخ فلن ننساها"، مضيفا بشكل سوريالي "نحن أحفاد طارق بن زياد وموسى بن نصير وعقبة بن نافع ويوسف بن تاشفين، وسنفتح فرنسا ونقيم فيها شرع الله قبل روما".
وأورد الشريط المذكور، خطابا صوتيا للرجل الثاني في "داعش"، الملقب بـ"أبو محمد العدناني"، وهو الخطاب الذي تضمّن رسالة تحريضية من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في فرنسا ودول أوروبية "عبر عبوة أو طلقة أو سكين أو حجر أو لكمة أو ركلة"، وفق تعبيره، فيما عمد إلى تثمين عدد من الاعتداءات التي نفذها متطرفون في فرنسا وبلجيكا وكندا.
وعموما أصبحت تهديدات هذا التنظيم الإجرامي تؤخذ مأخذ الجد وهذا ما تعمل عليه الأجهزة الأمنية اليقظة في المغرب خصوصا بعد إحدات "البسيج" الذي يقوده عبد الحق الخيام.