ساحة
تكناوي يكتب: حتى لا يتكرر ما حدث للطفل عدنان
تتبعنا وسمعنا وراينا وقرانا كثيرا عن اخبار جرائم واعتداءات تفوق الخيال كنا إلى زمن غير بعيد نعتقد أنها يمكن أن تحدث في أي بلد الا في المغرب، لكن يظهر أن حالة الاستثناء التي كانت تميز المغرب عن باقي دول المعمور والمناعة التي كان يتمتع بها ضد هذا النوع من الجرائم لم يعد لها وجود، فهذا بيدوفيل يفرغ مكبوتاته الاجرامية في جسد طفل بريء ويخنقه حتى الموت، وهذا ابن يقتل والده السبعيني من أجل حفنة دراهم، واخر يرتكب جريمة نكراء بقتل امه واخواته، و اخر يعاشر اخته معاشرة الازواج وتنجب منه سفاحا، و مراهق اخر يغتصب عجوزا ........؛واصبح لا يمر يوم دون ان تطلعك الوسائط الاعلامية على مثل هذه الاخبار التي تجعلك تقضي سحابة يومك متأثرا ومتشنجا من فعل التتبع و القراءة بعدما كان هذا الفعل يلامس المسكوت عنه في التربية و الفكر والثقافة، فماذا وقع وماذا جرى ما الذي حصل وما الذي تغير...أو بالأحرى ما الذي يقع تحديدا ومن اين هبت ثقافة المغايرة هاته التي تنخر اخلاق المجتمع، ولماذا تفشت هذه الجرائم وبهذه الكيفية وبهذه البشاعة و الدناءة وهذا النزوع الشبقي والكبتي لاقترافها.مرة اخرى فجعنا وصدمنا ونحن نتابع تفاصيل الجريمة التي ضربت تحت الخاصرة في جنح الظلام ، لقد كان وقع الفاجعة مؤلما على قلوب جميع المغاربة، وصدمة ما اصابهم من ذهول وهم يتابعون اطوار الجريمة بدءا ببلاغ البحث عن طفل قاصر إلى تأكيد الاختفاء بخلفية اجرامية و نشر صورة استدراجه من طرف البيدوفيل الى اكتشاف مكان التخلص من جثته .موجات التنديد كانت كالطوفان ولم تستثني اي شريحة او فئة عمرية، اتسع حجم الادانة فنزل العشرات من ساكنة مدينة طنجة ومدن اخرى احتجاجا على هذه الجريمة وترحما على الطفل عدنان الكلمات العفوية التي جاءت على لسان رفاقه واصدقاءه وقاطني الجوار جابت كل المواقع والقنوات التواصلية، انها صور مؤثرة لكل ذألك الحضور الطفولي الذي تحلق حول منزله مواسيا ومؤازرا ومتسائلا باي ذنبت قتلت يا عدنان ....؛بل وفي العديد من ربوع المغرب سارع نشطاء على صفحات الفضاءين الازرق والاخضر الى تغيير كلمات وصور حساباتهم وتعويضها بصور عدنان وبهاشتاغ موحد "الاعدام لبيدوفيل وقاتل طنجة" كصيغة للتعبير عن حجم وعمق الادانة، وكرسالة ضغط من اجل استصدار حكم بالإعدام في حق المجرم وتنفيذه هذه المرة. فالمغرب رغم كونه من بين الدول القليلة التي ابقت على عقوبة الاعدام لكنه لم ينفد اي حكم بها منذ سنة 1993 بالرغم من وجود ازيد من 124 حكم قضائي بالإعدام.وبصرف النظر عن النقاش الذي استعير مرة اخرى بعد مقتل الطفل عدنان بين دعاة الغاء عقوبة الاعدام و مناصري الابقاء عليها ، والمبررات التي يدفع بها كل طرف ، وفي اعتقادي الشخصي ان الاسباب التي يستند عليها عدد من الحقوقيات والحقوقيين وبعض المثقفين امثال احمد عصيد وغيره من مؤيدي الغاء عقوبة الاعدام رغم انها تبدو متماسكة ظاهريا غير انها لا تصمد عندما توضع على محك التحليل ومجهر المنطق الحقوقي والقانوني نفسه.وقد اظهرت الجريمة النكراء التي ارتكبت في حق عدنان الطفل القاصر البريء ان شرائح واسعة من المجتمع المغربي مؤمنة بعدالة عقوبة الاعدام وعلى ضرورة تطبيقها في كل شخص راشد عاقل مصر ومترصد اقدم متعمدا على وضع حد لحياة شخص اخر سيما اذا تعلق الامر بالقتل العمد المقرون بهتك عرض طفل قاصر لان الاعدام في مثل هذه الحالة عقوبة عادلة وشرعية ضامنة لاستقرار الدولة تجعل المجتمع يحس بنوع من الامان بتوافر عقوبات رادعة وقوية .
تتبعنا وسمعنا وراينا وقرانا كثيرا عن اخبار جرائم واعتداءات تفوق الخيال كنا إلى زمن غير بعيد نعتقد أنها يمكن أن تحدث في أي بلد الا في المغرب، لكن يظهر أن حالة الاستثناء التي كانت تميز المغرب عن باقي دول المعمور والمناعة التي كان يتمتع بها ضد هذا النوع من الجرائم لم يعد لها وجود، فهذا بيدوفيل يفرغ مكبوتاته الاجرامية في جسد طفل بريء ويخنقه حتى الموت، وهذا ابن يقتل والده السبعيني من أجل حفنة دراهم، واخر يرتكب جريمة نكراء بقتل امه واخواته، و اخر يعاشر اخته معاشرة الازواج وتنجب منه سفاحا، و مراهق اخر يغتصب عجوزا ........؛واصبح لا يمر يوم دون ان تطلعك الوسائط الاعلامية على مثل هذه الاخبار التي تجعلك تقضي سحابة يومك متأثرا ومتشنجا من فعل التتبع و القراءة بعدما كان هذا الفعل يلامس المسكوت عنه في التربية و الفكر والثقافة، فماذا وقع وماذا جرى ما الذي حصل وما الذي تغير...أو بالأحرى ما الذي يقع تحديدا ومن اين هبت ثقافة المغايرة هاته التي تنخر اخلاق المجتمع، ولماذا تفشت هذه الجرائم وبهذه الكيفية وبهذه البشاعة و الدناءة وهذا النزوع الشبقي والكبتي لاقترافها.مرة اخرى فجعنا وصدمنا ونحن نتابع تفاصيل الجريمة التي ضربت تحت الخاصرة في جنح الظلام ، لقد كان وقع الفاجعة مؤلما على قلوب جميع المغاربة، وصدمة ما اصابهم من ذهول وهم يتابعون اطوار الجريمة بدءا ببلاغ البحث عن طفل قاصر إلى تأكيد الاختفاء بخلفية اجرامية و نشر صورة استدراجه من طرف البيدوفيل الى اكتشاف مكان التخلص من جثته .موجات التنديد كانت كالطوفان ولم تستثني اي شريحة او فئة عمرية، اتسع حجم الادانة فنزل العشرات من ساكنة مدينة طنجة ومدن اخرى احتجاجا على هذه الجريمة وترحما على الطفل عدنان الكلمات العفوية التي جاءت على لسان رفاقه واصدقاءه وقاطني الجوار جابت كل المواقع والقنوات التواصلية، انها صور مؤثرة لكل ذألك الحضور الطفولي الذي تحلق حول منزله مواسيا ومؤازرا ومتسائلا باي ذنبت قتلت يا عدنان ....؛بل وفي العديد من ربوع المغرب سارع نشطاء على صفحات الفضاءين الازرق والاخضر الى تغيير كلمات وصور حساباتهم وتعويضها بصور عدنان وبهاشتاغ موحد "الاعدام لبيدوفيل وقاتل طنجة" كصيغة للتعبير عن حجم وعمق الادانة، وكرسالة ضغط من اجل استصدار حكم بالإعدام في حق المجرم وتنفيذه هذه المرة. فالمغرب رغم كونه من بين الدول القليلة التي ابقت على عقوبة الاعدام لكنه لم ينفد اي حكم بها منذ سنة 1993 بالرغم من وجود ازيد من 124 حكم قضائي بالإعدام.وبصرف النظر عن النقاش الذي استعير مرة اخرى بعد مقتل الطفل عدنان بين دعاة الغاء عقوبة الاعدام و مناصري الابقاء عليها ، والمبررات التي يدفع بها كل طرف ، وفي اعتقادي الشخصي ان الاسباب التي يستند عليها عدد من الحقوقيات والحقوقيين وبعض المثقفين امثال احمد عصيد وغيره من مؤيدي الغاء عقوبة الاعدام رغم انها تبدو متماسكة ظاهريا غير انها لا تصمد عندما توضع على محك التحليل ومجهر المنطق الحقوقي والقانوني نفسه.وقد اظهرت الجريمة النكراء التي ارتكبت في حق عدنان الطفل القاصر البريء ان شرائح واسعة من المجتمع المغربي مؤمنة بعدالة عقوبة الاعدام وعلى ضرورة تطبيقها في كل شخص راشد عاقل مصر ومترصد اقدم متعمدا على وضع حد لحياة شخص اخر سيما اذا تعلق الامر بالقتل العمد المقرون بهتك عرض طفل قاصر لان الاعدام في مثل هذه الحالة عقوبة عادلة وشرعية ضامنة لاستقرار الدولة تجعل المجتمع يحس بنوع من الامان بتوافر عقوبات رادعة وقوية .
ملصقات
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة
ساحة