ساحة
تكناوي يكتب: جمعيات الآباء والسؤال البيداغوجي المقلق في الزمن الكوروني
احتفلت المؤسسات التعلمية نهاية شهر شتنبر المنصرم باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذي يتسم هذه السنة بخصوصية غير مسبوقة فرضتها الوضعية الوبائية بفعل تفشي جائحة كورونا.والاكيد ان هذا الاحتفال لا يندرج فقط في اطار تفعيل مقتضيات المخطط الاستراتيجي 2015-2030 ولا للتأكيد على أهمية اضطلاع الأسرة المغربية بأدوارها اتجاه المدرسة باعتبارها المؤسسة الأولى للطفل كما عبرت عن ذلك ديباجة القانون 71.15 ، او حتى في اطار تحصين وتمتين المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال تجسير التواصل بين الاسرة والمدرسة بقدر ما يندرج في اطار التأكيد على ان كسب رهان مدرسة متجددة منصفة ومواطنة ودامجة يمر حتما عبر ترسيخ الوعي بضرورة التشاور والتحاور التشاركي في البنيات والعلاقات والادوار داخل المؤسسات التعليمية وكيفية تأهيل وهيكلة وتحديث انماط اشتغال جمعيات الامهات والآباء واستحضار كل هذه الابعاد في تفاعلها الايجابي مع الاهداف التربوية والتواصلية. هو احتفاء بمثابة اعتراف بالخدمات الجلى التي قدمت ولا زالت تقدم للمدرسة العمومية ، ومصاحبتها الوفية واليومية للفضاءات التربوية باعتبارها الشريك الحقيقي والاقرب لتحمل وزر التربية والتكوين وتعزيز الشعور بالتضامن والاصرار على الانتصار على وباء كورونا .الاحتفاء باليوم الوطني لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ ينبغي ان يشكل لبنة تأسيسية ومحطة لتعزيز التعاون والتواصل والتنسيق مع المؤسسات التعليمية والتحسيس بأهمية هذا الاطار الجمعوي الشرعي وبصمته المتميزة والفاعلة في الحياة المدرسية، يوم 30 شتنبر من كل سنة يجب ان يكون مناسبة قيمة للتوصل الى اقتراح الاليات المواتية لتطوير وتجويد سبل دعم الوصال والتواصل بين الاسرة والمدرسة معا يدا في يد بتعميق التفكير وتطوير النقاش وبناء مشاريع ومخططات واقعية وعقلانية تروم ايجاد كل الاجوبة الممكنة حول السؤال المقلق سؤال المدرسة العمومية، هو يوم لاستقبال سنة دراسية جديدة، وفرصة لتقييم الاعمال والمنجزات ، ووقفة تأمل في الابداعات والابتكارات والمبادرات لتكون الحصيلة النهائية اعادة الاعتبار والثقة لمدرستنا بجميع مكوناتها.ليكون الهدف تحقيق مدرسة كما نود ونريد، لتكون النتائج تحصين قلاع المعرفة مدرسة مانعة من الزيغ والتيه، و استنفار الهمم والعزائم بانخراط الكل باشراك الجميع من اجل انتاج عقول متحضرة وعقليات متمدنة مواطنة منفتحة ومبدعة بكل شموخ وبكل كرامة وكبرياء ودون مركبات نقص.
احتفلت المؤسسات التعلمية نهاية شهر شتنبر المنصرم باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الذي يتسم هذه السنة بخصوصية غير مسبوقة فرضتها الوضعية الوبائية بفعل تفشي جائحة كورونا.والاكيد ان هذا الاحتفال لا يندرج فقط في اطار تفعيل مقتضيات المخطط الاستراتيجي 2015-2030 ولا للتأكيد على أهمية اضطلاع الأسرة المغربية بأدوارها اتجاه المدرسة باعتبارها المؤسسة الأولى للطفل كما عبرت عن ذلك ديباجة القانون 71.15 ، او حتى في اطار تحصين وتمتين المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال تجسير التواصل بين الاسرة والمدرسة بقدر ما يندرج في اطار التأكيد على ان كسب رهان مدرسة متجددة منصفة ومواطنة ودامجة يمر حتما عبر ترسيخ الوعي بضرورة التشاور والتحاور التشاركي في البنيات والعلاقات والادوار داخل المؤسسات التعليمية وكيفية تأهيل وهيكلة وتحديث انماط اشتغال جمعيات الامهات والآباء واستحضار كل هذه الابعاد في تفاعلها الايجابي مع الاهداف التربوية والتواصلية. هو احتفاء بمثابة اعتراف بالخدمات الجلى التي قدمت ولا زالت تقدم للمدرسة العمومية ، ومصاحبتها الوفية واليومية للفضاءات التربوية باعتبارها الشريك الحقيقي والاقرب لتحمل وزر التربية والتكوين وتعزيز الشعور بالتضامن والاصرار على الانتصار على وباء كورونا .الاحتفاء باليوم الوطني لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ ينبغي ان يشكل لبنة تأسيسية ومحطة لتعزيز التعاون والتواصل والتنسيق مع المؤسسات التعليمية والتحسيس بأهمية هذا الاطار الجمعوي الشرعي وبصمته المتميزة والفاعلة في الحياة المدرسية، يوم 30 شتنبر من كل سنة يجب ان يكون مناسبة قيمة للتوصل الى اقتراح الاليات المواتية لتطوير وتجويد سبل دعم الوصال والتواصل بين الاسرة والمدرسة معا يدا في يد بتعميق التفكير وتطوير النقاش وبناء مشاريع ومخططات واقعية وعقلانية تروم ايجاد كل الاجوبة الممكنة حول السؤال المقلق سؤال المدرسة العمومية، هو يوم لاستقبال سنة دراسية جديدة، وفرصة لتقييم الاعمال والمنجزات ، ووقفة تأمل في الابداعات والابتكارات والمبادرات لتكون الحصيلة النهائية اعادة الاعتبار والثقة لمدرستنا بجميع مكوناتها.ليكون الهدف تحقيق مدرسة كما نود ونريد، لتكون النتائج تحصين قلاع المعرفة مدرسة مانعة من الزيغ والتيه، و استنفار الهمم والعزائم بانخراط الكل باشراك الجميع من اجل انتاج عقول متحضرة وعقليات متمدنة مواطنة منفتحة ومبدعة بكل شموخ وبكل كرامة وكبرياء ودون مركبات نقص.