

دولي
تصعيد جديد من البوليساريو بعد الإعلان عن تنظيم مؤتمرها بالمنطقة العازلة
أكدت جبهة البوليساريو رسميا إنعقاد مؤتمرها الخامس عشر المزمع تنظيمه في الفترة مابين 19 و 23 دجنبر المقبل بمنطقة تفاريتي في المنطقة العازلة.وهرّبت جبهة البوليساريو مؤتمرها الخامس عشر إلى تفاريتي بالمنطقة العازلة خوفا من أي شنآن قد يُفضي للعصف به، خاصة في ظل حالة الإحتقان التي تشهدها مخيمات تندوف على خلفية تداعيات الوضع الحقوقي المتردي والتجاوزات التي تورط فيها عدد من القادة في قضية تسريب صور زوجة معتقل سابق، وكذا عدم الإتيان بجديد لخصوص المختفي قسريا الخليل أحمد، وكذا الهزيمة التي تعرضت لها بعد قرار مجلس الأمن الأخير عكس ما تروج له.ويعد تنظيم مؤتمر جبهة البوليساريو 15 بتفاريتي خرقا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تخت الرعاية الأممية، وتصعيدا جديدا لها في مواجهة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعد قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2494 وتحديا لجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة الساعية لإيجاد حل سياسي نهائي عادل ومقبول للملف.وكانت جبهة البوليساريو قد هددت سابقا وفي أعقاب القرار الصادر في 31 أكتوبر الماضي أيضا بوقف التعاون مع بعثة "المينورسو" في محاولة منها لإنتزاع أي موقف تُصدره لرأيها العام، معتبرة أن قرارات مجلس الأمن الدولي غير ذات جدوى.ومن المرتقب أن ترد المملكة المغربية على قرار تنظيم المؤتمر بتفاريتي برسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، باعتبار تنظيمه في المنطقة العازلة سلوكا من شأنه تقويض الأمن والسلم بالمنطقة.
أكدت جبهة البوليساريو رسميا إنعقاد مؤتمرها الخامس عشر المزمع تنظيمه في الفترة مابين 19 و 23 دجنبر المقبل بمنطقة تفاريتي في المنطقة العازلة.وهرّبت جبهة البوليساريو مؤتمرها الخامس عشر إلى تفاريتي بالمنطقة العازلة خوفا من أي شنآن قد يُفضي للعصف به، خاصة في ظل حالة الإحتقان التي تشهدها مخيمات تندوف على خلفية تداعيات الوضع الحقوقي المتردي والتجاوزات التي تورط فيها عدد من القادة في قضية تسريب صور زوجة معتقل سابق، وكذا عدم الإتيان بجديد لخصوص المختفي قسريا الخليل أحمد، وكذا الهزيمة التي تعرضت لها بعد قرار مجلس الأمن الأخير عكس ما تروج له.ويعد تنظيم مؤتمر جبهة البوليساريو 15 بتفاريتي خرقا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تخت الرعاية الأممية، وتصعيدا جديدا لها في مواجهة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعد قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2494 وتحديا لجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة الساعية لإيجاد حل سياسي نهائي عادل ومقبول للملف.وكانت جبهة البوليساريو قد هددت سابقا وفي أعقاب القرار الصادر في 31 أكتوبر الماضي أيضا بوقف التعاون مع بعثة "المينورسو" في محاولة منها لإنتزاع أي موقف تُصدره لرأيها العام، معتبرة أن قرارات مجلس الأمن الدولي غير ذات جدوى.ومن المرتقب أن ترد المملكة المغربية على قرار تنظيم المؤتمر بتفاريتي برسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، باعتبار تنظيمه في المنطقة العازلة سلوكا من شأنه تقويض الأمن والسلم بالمنطقة.
ملصقات
