دفع العدد الكبير للضيوف الذين سيحلون بمدينة مراكش في ما بين 7 و18 نونبر المقبل والمقدر عددهم بأزيد من 25 ألف مشارك المسؤولين على القطاع السياحي إلى توفير أسرة إضافية في المدن المجاورة، تفاديا للخصاص الذي يمكن أن تعرفه مدينة مراكش، حيث بلغت نسبة الحجوزات في عدد كبير من الفنادق بنسبة مئة في المئة.
وحسب يومية المساء، فقد تمت الاستعانة بمهنيي القطاع السياحي والمناطق المجاورة خاصة بمدينة أكادير لتجهيز وتوفير آلاف الأسرة الإضافية لتفادي أي طارئ، خصوصا أن هذا الحدث الدولي ينتظر أن يستقطب أيضا آلاف المشاركين من داخل المغرب.
وأضافت أن المنظمون يعكفون على وضع آخر اللمسات في القرية التي ستحتضن أشغال المؤتمر قبل تسليمها بشكل رسمي إلى مسؤولي الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.