
دولي
ترامب يشعل حربا تجارية ويتسبب في صدمة عالمية
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.
وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.
وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.
وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.
وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.
وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.
وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.
وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".
وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.
ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.
وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.
ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.
ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.
وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".
وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.
وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".
انهيار النظام العالمي
تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.
وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.
أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.
واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".
ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.
لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.
وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على السلع الورادة إلى الولايات المتحدة تهديدات بالرد اليوم الخميس وسط تقييم الشركات والحكومات لتداعيات حرب تجارية متصاعدة تهدد وضع تحالفات عالمية.
وأدت العقوبات المعلنة إلى اضطرابات في الأسواق العالمية واستنكرها العديد من قادة الدول حول العالم الذي يُعتقد أنه يواجه نهاية حقبة التجارة الحرة التي شكلت النظام العالمي لعقود.
وأعلن ترامب أنه سيفرض رسوما بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوما جمركية أعلى على عدد من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد، مما سيؤثر على سلع متنوعة منها القهوة الإيطالية الفاخرة والويسكي الياباني والملابس الرياضية المصنوعة في آسيا.
وقالت شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات إنها ستسرح العمال الأمريكيين مؤقتا وتغلق مصانعها في كندا والمكسيك.
وفي مواجهة رسوم جمركية بنسبة 54 بالمئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة تعهدت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، باتخاذ تدابير مضادة.
وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي الذي يواجه رسوما جمركية بنسبة 20 بالمئة.
وقالت كوريا الجنوبية والمكسيك والهند وعدد من الشركاء التجاريين الآخرين إنهم سيؤجلون ذلك في الوقت الحالي حيث يسعون للحصول على امتيازات قبل سريان الرسوم في التاسع من أبريل نيسان.
وانتقد حلفاء واشنطن وخصومها الإجراءات التي يخشون أن توجه ضربة مدمرة للتجارة العالمية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "العواقب ستكون وخيمة على الملايين حول العالم".
وتراجعت الأسهم العالمية وسعى المستثمرون إلى شراء السندات والذهب كملاذ آمن وقال محللون إن الرسوم الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، وانخفضت أسواق الأسهم الأمريكية، مع تضرر أسهم شركات التكنولوجيا وأسهم التجزئة بشكل خاص.
ووفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تعد الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة الأعلى منذ أكثر من قرن.
وتواجه الواردات إلى أكبر سوق استهلاكية في العالم الآن رسوما جمركية بنسبة 22.5 بالمئة في المتوسط، بعد أن كانت 2.5 بالمئة العام الماضي.
ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية "المضادة" هي رد على الحواجز المفروضة على السلع الأمريكية، على الرغم من أن قائمة أهدافه شملت جزرا غير مأهولة في المنطقة القطبية الجنوبية.
ووقعت بعض أعلى الزيادات على دول فقيرة في أفريقيا.
وقال نائب الرئيس جيه. دي فانس اليوم الخميس لشبكة فوكس نيوز "نعلم أن كثيرين من الأمريكيين قلقون... ما أود أن أطلب من الناس أن يقدروه هنا هو أننا لن نصلح الأمور بين عشية وضحاها".
وحذر اقتصاديون من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتزيد مخاطر الركود وترفع تكاليف المعيشة للأسرة الأمريكية بآلاف الدولارات. وقد يشكل هذا نقطة ضعف محتملة لرئيس شن حملته الانتخابية على أساس وعده بخفض تكاليف المعيشة.
وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "انتهت العملية! نجا المريض ويتعافى".
انهيار النظام العالمي
تستهدف الحواجز التجارية الجديدة التي فرضها ترامب بعضا من أهم حلفائه.
وفي آسيا، استُهدفت اليابان برسوم جمركية بنسبة 24 بالمئة وكوريا الجنوبية بنسبة 25 بالمئة وكلا البلدين يستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية. كما فرضت رسوم جمركية على تايوان بنسبة 32 بالمئة في وقت تواجه الجزيرة فيه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين.
أما في أوروبا، فقد ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ألماني أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي قد يخسر 750 مليار يورو (833.63 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية. ويزعج ترامب بالفعل الحلفاء في شمال الأطلسي بمطالبته لهم بزيادة الإنفاق الدفاعي وتقديم تنازلات محتملة لروسيا في حربها في أوكرانيا.
واقترح روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كندا والمكسيك قائلا "هناك فرص واعدة لتحالفات جديدة، علينا استغلالها بعزم وحزم".
ولم يتعرض هذان البلدان، وهما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، للرسوم الجمركية التي أعلنت الأربعاء.
لكن كندا والمكسيك تواجهان بالفعل رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على سلع كثيرة، وأصبحتا الآن تواجهان مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
وقال مسؤولون مكسيكيون إنهم سيواصلون المفاوضات مع إدارة ترامب وقالت كندا إنه يتعين إصلاح اقتصادها ليكون أقل اعتمادا على الولايات المتحدة وتعهدت بالرد على رسوم ترامب.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الخميس إنه تحدث إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تعزيز العلاقات التجارية.
وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي "بينما نواجه الأزمة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، أصبح الشركاء التجاريين الموثوق بهم أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ملصقات