
دولي
توقيف صحافييَن استقصائييَن في تركيا
وقف صحافيان استقصائيان تركيان اليوم الخميس في إطار تحقيق في بيع محطة تلفزيونية، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في اسطنبول، ما أثار استنكار الصحيفتين اللتين يعملان لحسابهما.
وتم تفتيش منزلي تيمور سويكان ومراد أغيريل وأوقفا بتهمة "التهديد" و"الابتزاز" في إطار التحقيق في بيع قناة "فلاش هابر" التلفزيونية.
و"يجري التحقيق حاليا مع إجراءات التوقيف والتفتيش والمصادرة ضد المشتبه بهما" بحسب بيان مكتب المدعي العام.
ويعمل الصحافيان في صحيفتي "بيرغون" و"جمهورييت" المعارضتين. ودانت الصحيفتان اعتقالهما معتبرتين أنهما احتُجزا بسبب تحقيقهما في اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ويُعد إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان.
وقال رئيس مجلس إدارة "بيرغون" إبراهيم أيدين إن السلطات تحاول إسكات الصحافة.
وكتب على منصة إكس أن "هدف الحكومة ليس الجريمة والمجرمين، بل الصحافيون الحقيقيون الذين يكافحون لنقل الحقيقة".
ويُعد سويكان وأغيريل من أشهر الصحافيين الاستقصائيين في تركيا.
وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الإعلام، فقد تحدثا مؤخرا في مقطع فيديو على يوتيوب عن وجود مخالفات في التحقيق مع إمام أوغلو وعدد من رؤساء البلديات الآخرين المنتمين الى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة.
وأثار اعتقال إمام أوغلو في 19 مارس أكبر موجة احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد.
واعتُقل في المجمل 13 صحافيا تركيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات.
ومن المقرر أن يمثل العديد منهم، من بينهم مصور وكالة فرانس برس الذي احتجز لعدة أيام أواخر مارس، أمام المحكمة في 18 أبريل.
ويتهم الصحافيون بالمشاركة في تجمعات غير قانونية يقولون إنهم كانوا يغطونها في إطار عملهم الصحافي.
كما اعتقل صحافي سويدي واحتجز في أواخر مارس في اسطنبول، واتهم بـ"الإرهاب" و"إهانة" إردوغان.
وقف صحافيان استقصائيان تركيان اليوم الخميس في إطار تحقيق في بيع محطة تلفزيونية، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في اسطنبول، ما أثار استنكار الصحيفتين اللتين يعملان لحسابهما.
وتم تفتيش منزلي تيمور سويكان ومراد أغيريل وأوقفا بتهمة "التهديد" و"الابتزاز" في إطار التحقيق في بيع قناة "فلاش هابر" التلفزيونية.
و"يجري التحقيق حاليا مع إجراءات التوقيف والتفتيش والمصادرة ضد المشتبه بهما" بحسب بيان مكتب المدعي العام.
ويعمل الصحافيان في صحيفتي "بيرغون" و"جمهورييت" المعارضتين. ودانت الصحيفتان اعتقالهما معتبرتين أنهما احتُجزا بسبب تحقيقهما في اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ويُعد إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان.
وقال رئيس مجلس إدارة "بيرغون" إبراهيم أيدين إن السلطات تحاول إسكات الصحافة.
وكتب على منصة إكس أن "هدف الحكومة ليس الجريمة والمجرمين، بل الصحافيون الحقيقيون الذين يكافحون لنقل الحقيقة".
ويُعد سويكان وأغيريل من أشهر الصحافيين الاستقصائيين في تركيا.
وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الإعلام، فقد تحدثا مؤخرا في مقطع فيديو على يوتيوب عن وجود مخالفات في التحقيق مع إمام أوغلو وعدد من رؤساء البلديات الآخرين المنتمين الى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة.
وأثار اعتقال إمام أوغلو في 19 مارس أكبر موجة احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد.
واعتُقل في المجمل 13 صحافيا تركيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات.
ومن المقرر أن يمثل العديد منهم، من بينهم مصور وكالة فرانس برس الذي احتجز لعدة أيام أواخر مارس، أمام المحكمة في 18 أبريل.
ويتهم الصحافيون بالمشاركة في تجمعات غير قانونية يقولون إنهم كانوا يغطونها في إطار عملهم الصحافي.
كما اعتقل صحافي سويدي واحتجز في أواخر مارس في اسطنبول، واتهم بـ"الإرهاب" و"إهانة" إردوغان.
ملصقات