أسفرت مهمة مراقبة تسيير المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، التي أنجزها المجلس الاعلى للحسابات بشراكة مع المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش-آسفي، عن تسجيل مجموعة من الملاحظات التي قدمت صورة قاتمة عن المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، والذي يتوفر على طاقة استيعابية إجمالية فعلية تبلغ 445 سريرا، ويقدم خدماته لفائدة ساكنة تقدر بحوالي 569.520.4 نسمة على صعيد الجهة.ويتكون المركز الاستشفائي الجهوي من مستشفى عام يعتبر مقر المركز وهو مستشفى"ابن زهر " المعروف باسم "المامونية"، ومستشفيين متخصصين وهما مستشفى "الانطاكي" لطب العيون المعروف باسم مستشفى "الخميس"، ومستشفى "سعادة" للأمراض العقلية، بالإضافة إلى المركز الجهوي للترويض وأجهزة تقويم العظام.وكشف التقرير الخاص بنشاط المصالح الطبية في المركز الذي ارتكز على نشاط مستشفى "ابن زهر"، ان عملية الافتحاص مكنت المجلس من الحصول على مجموعة من المعطيات التي تكشف تراجع النشاط العام لمستشفى ابن زهر، حيث أظهرت الإحصائيات أن هناك انخفاضا ملحوظا في نشاط المستشفى، حيث انتقل عدد المرضى المقبولين للاستشفاء من 673.15 حالة سنة 2013 إلى 141.18 حالة فقط سنة 2016، وذلك رغم ارتفاع الامكانيات المرصودة للمستشفى.وانتقلت الاعتمادات المفتوحة بالميزانية خلال نفس الفترة من 69,315.552.41 درهم إلى 83,394.930.22 درهم، ويمكن تفسير هذه الوضعية بمجموعة من العوامل من أهمها سوء تدبير الموارد البشرية الموضوعة رهن إشارة المستشفى، ووقف نشاط مصلحة أمراض الرئة بالاضافة إلى الانخفاض المسجل على مستوى نشاط بعض المصالح الاستشفائية مثل مصلحة أمراض القلب.كما سجل التقرير غياب بعض التخصصات الاساسية على مستوى المستشفى، مخالفا للمقتضيات المنصوص عليها في المرسوم رقم 562.14.2 بتاريخ 24 يوليوز 2015 الصادر بتطبيق القانون إطار رقم 09.34 المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العلاجات، كما لوحظ أن مستشفى ابن زهر لا يقدم باعتباره مستشفى جهويا عدة خدمات تعد أساسية، حيث لوحظ غياب عدة تخصصات مثل الجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وعلاج أمراض الرئة، بالاضافة، كما ان الموارد البشرية الطبية لا تمكن من قبول حالات الاستشفاء، ويتعلق الامر بتخصصي أمراض القلب وأمراض الغدد، حيث لا يتوفر المستشفى إلا على طبيب متخصص واحد في كل منهما.وسجل التقرير نقائص في عمل المصالح الطبية حيث أدى نقص الموارد البشرية الطبية بمصلحة أمراض القلب،، إلى انخفاض في نشاطها، و انتقل عدد الحالات الاستشفائية المقبولة من 810 حالة سنة 2014 إلى 160 حالة فقط سنة 2016 ،أي بانخفاض بنسبة 80 بالمائة، كما تراجع عدد الاسرة بالمصلحة من 19 سريرا إلى 12 سريرا فقط خلال نفس الفترة، وفي المقابل لوحظ ارتفاع ملموس في معدل مدة الايواء الذي انتقل من 33,6 يوما سنة 2014 إلى 96,4 يوما سنة 2016 أي بنسبة ارتفاع بلغت 6,27 بالمائة.
أسفرت مهمة مراقبة تسيير المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، التي أنجزها المجلس الاعلى للحسابات بشراكة مع المجلس الجهوي للحسابات لجهة مراكش-آسفي، عن تسجيل مجموعة من الملاحظات التي قدمت صورة قاتمة عن المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، والذي يتوفر على طاقة استيعابية إجمالية فعلية تبلغ 445 سريرا، ويقدم خدماته لفائدة ساكنة تقدر بحوالي 569.520.4 نسمة على صعيد الجهة.ويتكون المركز الاستشفائي الجهوي من مستشفى عام يعتبر مقر المركز وهو مستشفى"ابن زهر " المعروف باسم "المامونية"، ومستشفيين متخصصين وهما مستشفى "الانطاكي" لطب العيون المعروف باسم مستشفى "الخميس"، ومستشفى "سعادة" للأمراض العقلية، بالإضافة إلى المركز الجهوي للترويض وأجهزة تقويم العظام.وكشف التقرير الخاص بنشاط المصالح الطبية في المركز الذي ارتكز على نشاط مستشفى "ابن زهر"، ان عملية الافتحاص مكنت المجلس من الحصول على مجموعة من المعطيات التي تكشف تراجع النشاط العام لمستشفى ابن زهر، حيث أظهرت الإحصائيات أن هناك انخفاضا ملحوظا في نشاط المستشفى، حيث انتقل عدد المرضى المقبولين للاستشفاء من 673.15 حالة سنة 2013 إلى 141.18 حالة فقط سنة 2016، وذلك رغم ارتفاع الامكانيات المرصودة للمستشفى.وانتقلت الاعتمادات المفتوحة بالميزانية خلال نفس الفترة من 69,315.552.41 درهم إلى 83,394.930.22 درهم، ويمكن تفسير هذه الوضعية بمجموعة من العوامل من أهمها سوء تدبير الموارد البشرية الموضوعة رهن إشارة المستشفى، ووقف نشاط مصلحة أمراض الرئة بالاضافة إلى الانخفاض المسجل على مستوى نشاط بعض المصالح الاستشفائية مثل مصلحة أمراض القلب.كما سجل التقرير غياب بعض التخصصات الاساسية على مستوى المستشفى، مخالفا للمقتضيات المنصوص عليها في المرسوم رقم 562.14.2 بتاريخ 24 يوليوز 2015 الصادر بتطبيق القانون إطار رقم 09.34 المتعلق بالمنظومة الصحية وبعرض العلاجات، كما لوحظ أن مستشفى ابن زهر لا يقدم باعتباره مستشفى جهويا عدة خدمات تعد أساسية، حيث لوحظ غياب عدة تخصصات مثل الجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وعلاج أمراض الرئة، بالاضافة، كما ان الموارد البشرية الطبية لا تمكن من قبول حالات الاستشفاء، ويتعلق الامر بتخصصي أمراض القلب وأمراض الغدد، حيث لا يتوفر المستشفى إلا على طبيب متخصص واحد في كل منهما.وسجل التقرير نقائص في عمل المصالح الطبية حيث أدى نقص الموارد البشرية الطبية بمصلحة أمراض القلب،، إلى انخفاض في نشاطها، و انتقل عدد الحالات الاستشفائية المقبولة من 810 حالة سنة 2014 إلى 160 حالة فقط سنة 2016 ،أي بانخفاض بنسبة 80 بالمائة، كما تراجع عدد الاسرة بالمصلحة من 19 سريرا إلى 12 سريرا فقط خلال نفس الفترة، وفي المقابل لوحظ ارتفاع ملموس في معدل مدة الايواء الذي انتقل من 33,6 يوما سنة 2014 إلى 96,4 يوما سنة 2016 أي بنسبة ارتفاع بلغت 6,27 بالمائة.
ملصقات
صحة
صحة
صحة
صحة
صحة
صحة
صحة
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش