دولي

“تجسس” ترامب على الصحفيين.. إدارة بايدن تكشف تفاصيل جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يونيو 2021

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن وزارة العدل حصلت سرا، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على سجلات هواتف أربعة مراسلين من صحيفة "نيويورك تايمز"، على مدار نحو أربعة أشهر، في عام 2017، ضمن تحقيق حول تسريب معلومات.وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات حول حصول إدارة ترامب سرا على سجلات اتصالات الصحفيين، في محاولة للكشف عن مصادرهم.والشهر الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت في عهد ترامب، سجلات هواتف مراسلين يعملون في "واشنطن بوست"، وسجلات الهاتف والبريد الإلكتروني لمراسلة في شبكة "سي إن إن".وقد استنكر دان باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، الإجراء الذي اتخذته إدارة ترامب، وقال في بيان إن "مصادرة سجلات هواتف الصحفيين يقوض بشدة حرية الصحافة"، مضيفا أن ذلك "يهدد بإسكات المصادر التي نعتمد عليها لتزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية حول ما تفعله الحكومة".المحامية الأميركية شارلوت دينت، قالت في حديث لسكاي نيوز عربية، إن ما قامت به وزارة العدل، "غير قانوني وانتهاك للتعديل الأول من الدستور الأميركي، الذي يحمي حرية الصحافة، وهو محاولة لإسكات أصوات المصادر التي يعتمد عليها الصحفيون لنقل الحقائق إلى الجمهور".وأضافت المحامية دينت، أن "إدارة ترامب دأبت على مضايقة الصحفيين والزعم بأنهم يقدمون أخبارا زائفة، وهذا يقوض ثقة الناس بالإعلام"، وتوقعت أن تقوم وسائل الإعلام المعنية بمقاضاة إدارة ترامب.لكن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، براين بويد، قال إن "من ضمن إجراءات وزارة العدل الأميركية التحقيق جنائيا مع الموظفين الحكوميين الذين يفشون أسرار الدولة".وأوضح بويد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن الوزارة "تفعل ذلك عبر عملية قانونية للحصول على سجلات هواتف موظفين ممن وقعوا اتفاقات لعدم إفشاء أسرار الدفاع الوطني، وذلك بإذن من وزير العدل، وبالاستناد إلى أوامر قضائية".وأكد بويد أن الحكومة يكون بوسعها، حينذاك، "الاطلاع على سجل الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية للصحفيين وليس محتواها"، وأضاف أنه "لا يوجد أساس قانوني لمحاسبة الرئيس الأميركي السابق على العملية، لأنها تمت عن طريق وزارة العدل ووفق إجراءاتها المتبعة خلال العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية".الشهر الماضي، وبعد الكشف عن مصادرة سجلات الاتصالات المتعلقة بمراسلي "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه لن يسمح للوزارة باتخاذ مثل هذه الخطوة أثناء إدارته، واصفا إياها بأنها "ببساطة خاطئة".وأبلغت وزارة العدل صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولي إنفاذ القانون حصلوا على تسجيلات هواتف أربعة من مراسليها، وهم: مات أبوزو، وآدم غولدمان، وإريك ليتشبلاو، ومايكل شميت، بين 14 يناير و30 إبريل من عام 2017.ولم تكشف وزارة العدل المعلومات التي كانت إدارة ترامب تحقق بشأنها، لكن المراسلين المذكورين والتوقيت يشيران إلى أن التحقيق انصب على معلومات سرية كتب عنها المراسلون الأربعة في 22 إبريل 2017، حول طريقة تولي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي حينها، جيمس كومي، التحقيق في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.وقد سعت الوزارة إلى الحصول على سجلات مراسلة "سي إن إن" في البنتاغون، باربرا ستار، بين 1 يونيو و31 يوليو عام 2017.ووفقا للشبكة، فإن ستار كانت قد غطت، خلال تلك الفترة، الخيارات التي كان الجيش الأميركي يستعد لتقديمها لترامب حول كوريا الشمالية.صحيفة "واشنطن بوست" كشفت الشهر الماضي أن إدارة ترامب حصلت سراً على بيانات هواتف بعض صحفييها، الذين كتبوا عن اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.وموسكو متهمة بأنها دعمت سرا ترشيح دونالد ترامب، بهدف ترجيح فوزه في تلك الانتخابات.وقالت وزارة العدل إنها اتبعت "إجراءات معمولا بها" بشأن هذا الطلب، وفق ما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزارة.

كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن وزارة العدل حصلت سرا، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على سجلات هواتف أربعة مراسلين من صحيفة "نيويورك تايمز"، على مدار نحو أربعة أشهر، في عام 2017، ضمن تحقيق حول تسريب معلومات.وهذا الإعلان هو الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات حول حصول إدارة ترامب سرا على سجلات اتصالات الصحفيين، في محاولة للكشف عن مصادرهم.والشهر الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت في عهد ترامب، سجلات هواتف مراسلين يعملون في "واشنطن بوست"، وسجلات الهاتف والبريد الإلكتروني لمراسلة في شبكة "سي إن إن".وقد استنكر دان باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، الإجراء الذي اتخذته إدارة ترامب، وقال في بيان إن "مصادرة سجلات هواتف الصحفيين يقوض بشدة حرية الصحافة"، مضيفا أن ذلك "يهدد بإسكات المصادر التي نعتمد عليها لتزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية حول ما تفعله الحكومة".المحامية الأميركية شارلوت دينت، قالت في حديث لسكاي نيوز عربية، إن ما قامت به وزارة العدل، "غير قانوني وانتهاك للتعديل الأول من الدستور الأميركي، الذي يحمي حرية الصحافة، وهو محاولة لإسكات أصوات المصادر التي يعتمد عليها الصحفيون لنقل الحقائق إلى الجمهور".وأضافت المحامية دينت، أن "إدارة ترامب دأبت على مضايقة الصحفيين والزعم بأنهم يقدمون أخبارا زائفة، وهذا يقوض ثقة الناس بالإعلام"، وتوقعت أن تقوم وسائل الإعلام المعنية بمقاضاة إدارة ترامب.لكن المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، براين بويد، قال إن "من ضمن إجراءات وزارة العدل الأميركية التحقيق جنائيا مع الموظفين الحكوميين الذين يفشون أسرار الدولة".وأوضح بويد في حديث لسكاي نيوز عربية، أن الوزارة "تفعل ذلك عبر عملية قانونية للحصول على سجلات هواتف موظفين ممن وقعوا اتفاقات لعدم إفشاء أسرار الدفاع الوطني، وذلك بإذن من وزير العدل، وبالاستناد إلى أوامر قضائية".وأكد بويد أن الحكومة يكون بوسعها، حينذاك، "الاطلاع على سجل الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية للصحفيين وليس محتواها"، وأضاف أنه "لا يوجد أساس قانوني لمحاسبة الرئيس الأميركي السابق على العملية، لأنها تمت عن طريق وزارة العدل ووفق إجراءاتها المتبعة خلال العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية".الشهر الماضي، وبعد الكشف عن مصادرة سجلات الاتصالات المتعلقة بمراسلي "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه لن يسمح للوزارة باتخاذ مثل هذه الخطوة أثناء إدارته، واصفا إياها بأنها "ببساطة خاطئة".وأبلغت وزارة العدل صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولي إنفاذ القانون حصلوا على تسجيلات هواتف أربعة من مراسليها، وهم: مات أبوزو، وآدم غولدمان، وإريك ليتشبلاو، ومايكل شميت، بين 14 يناير و30 إبريل من عام 2017.ولم تكشف وزارة العدل المعلومات التي كانت إدارة ترامب تحقق بشأنها، لكن المراسلين المذكورين والتوقيت يشيران إلى أن التحقيق انصب على معلومات سرية كتب عنها المراسلون الأربعة في 22 إبريل 2017، حول طريقة تولي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي حينها، جيمس كومي، التحقيق في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.وقد سعت الوزارة إلى الحصول على سجلات مراسلة "سي إن إن" في البنتاغون، باربرا ستار، بين 1 يونيو و31 يوليو عام 2017.ووفقا للشبكة، فإن ستار كانت قد غطت، خلال تلك الفترة، الخيارات التي كان الجيش الأميركي يستعد لتقديمها لترامب حول كوريا الشمالية.صحيفة "واشنطن بوست" كشفت الشهر الماضي أن إدارة ترامب حصلت سراً على بيانات هواتف بعض صحفييها، الذين كتبوا عن اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.وموسكو متهمة بأنها دعمت سرا ترشيح دونالد ترامب، بهدف ترجيح فوزه في تلك الانتخابات.وقالت وزارة العدل إنها اتبعت "إجراءات معمولا بها" بشأن هذا الطلب، وفق ما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزارة.



اقرأ أيضاً
نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة