تجار مخدرات يواجهون الشرطة بالأسلحة البيضاء وقنينات “الماء القاطع”
كشـ24
نشر في: 11 مارس 2016 كشـ24
عاشت مختلف المصالح الأمنية العاملة بمدينة تمارة، مساء أول أمس الأربعاء، لحظات عصبية بحي الفردوس، بعدما عمدت شبكة مخدرات إلى استعمال أسلحة عبارة عن الماء القاطع والحجارة والعصي والسيوف والزجاجات الفارغة، لمنع رجال الشرطة من إيقاف زعيم الشبكة في ترويج الحشيش.
وكتبت جريدة "الصباح" في عددها ليومه الجمعة، أن عناصر الشرطة اضطرت بسبب هذا الهجوم إلى طلب تعزيزات أمنية وعناصر من الوقاية المدنية لمؤازرتها في التدخل.
وأوردت اليومية عن مصادر وصفته بالمطلعة أن عناصر الشرطة انتقلت إلى الحي قصد إيقاف أعضاء الشبكة الملقبين بـ"الريزو"، وينتمون إلى عائلة واحدة، تواجهوا مع رجال الأمن بالعنف، ما دفع بمصالح الشرطة الى تطويق المنزل من واجهات متعددة خوفا من تسلل المتورطين عبر أسطح المنازل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، إن عناصر الوقاية المدنية استعانت باليات حفر من أجل كسر باب منزل العقل المدبر في ترويج الممنوعات.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، تفادت عناصر الشرطة إطلاق النار من أسلحتها الوظيفية خوفا من حوادث مؤلمة، بعدما تجمهر العشرات من سكان الحي الذين ساند بعضهم المبحوث عنهم، فيما ظل آخرون يرشقون عناصر الأمن بالحجارة والعصي والزجاجات الفارغة.
ودامت المواجهات حوالي ساعة من الزمن أصيب فيها رجال أمن إصابات خفيفة لم تتطلب نقلهم إلى المستشفى. وبعد ساعات من المواجهات تمكنت الشرطة القضائية مؤازرة بعناصر الدراجين والأمن العمومي، من السيطرة على الوضع، وأوقفت خمسة أشخاص ضمنهم المتهم الرئيسي في ترويج الممنوعات، ونقلو إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية لاستكمال الابحاث التمهيدية معهم.
وفي سياق متصل، أصدرت الضابطة القضائية مذكرات بحث في حق مبحوث عنهم تبين من خلال التحريات الأولية وتورطهم في الأحداث وعرقلة تدخل الضابطة القضائية أثناء مزاولة مهامها، وغادر بعضهم المدينة ليلا خوفا من الملاحقة الأمنية.
وحسب ما استقته "الصباح" من معطيات في الملف، يتوفر المتهم الرئيسي على سوابق في ترويج المخدرات، وقضى عقوبات حبسية متفاوتة المدد بالسجن المحلي بسلا، وبات شقيقه يساعده في الترويج، وسبق أن أصدرت في حقهما مصالح أمنية مختلفة مساطر بحث استنادية بعد ذكر اسميهما من قبل مستهلكين للشيرا أثناء إيقافهم.
عاشت مختلف المصالح الأمنية العاملة بمدينة تمارة، مساء أول أمس الأربعاء، لحظات عصبية بحي الفردوس، بعدما عمدت شبكة مخدرات إلى استعمال أسلحة عبارة عن الماء القاطع والحجارة والعصي والسيوف والزجاجات الفارغة، لمنع رجال الشرطة من إيقاف زعيم الشبكة في ترويج الحشيش.
وكتبت جريدة "الصباح" في عددها ليومه الجمعة، أن عناصر الشرطة اضطرت بسبب هذا الهجوم إلى طلب تعزيزات أمنية وعناصر من الوقاية المدنية لمؤازرتها في التدخل.
وأوردت اليومية عن مصادر وصفته بالمطلعة أن عناصر الشرطة انتقلت إلى الحي قصد إيقاف أعضاء الشبكة الملقبين بـ"الريزو"، وينتمون إلى عائلة واحدة، تواجهوا مع رجال الأمن بالعنف، ما دفع بمصالح الشرطة الى تطويق المنزل من واجهات متعددة خوفا من تسلل المتورطين عبر أسطح المنازل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها، إن عناصر الوقاية المدنية استعانت باليات حفر من أجل كسر باب منزل العقل المدبر في ترويج الممنوعات.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، تفادت عناصر الشرطة إطلاق النار من أسلحتها الوظيفية خوفا من حوادث مؤلمة، بعدما تجمهر العشرات من سكان الحي الذين ساند بعضهم المبحوث عنهم، فيما ظل آخرون يرشقون عناصر الأمن بالحجارة والعصي والزجاجات الفارغة.
ودامت المواجهات حوالي ساعة من الزمن أصيب فيها رجال أمن إصابات خفيفة لم تتطلب نقلهم إلى المستشفى. وبعد ساعات من المواجهات تمكنت الشرطة القضائية مؤازرة بعناصر الدراجين والأمن العمومي، من السيطرة على الوضع، وأوقفت خمسة أشخاص ضمنهم المتهم الرئيسي في ترويج الممنوعات، ونقلو إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية لاستكمال الابحاث التمهيدية معهم.
وفي سياق متصل، أصدرت الضابطة القضائية مذكرات بحث في حق مبحوث عنهم تبين من خلال التحريات الأولية وتورطهم في الأحداث وعرقلة تدخل الضابطة القضائية أثناء مزاولة مهامها، وغادر بعضهم المدينة ليلا خوفا من الملاحقة الأمنية.
وحسب ما استقته "الصباح" من معطيات في الملف، يتوفر المتهم الرئيسي على سوابق في ترويج المخدرات، وقضى عقوبات حبسية متفاوتة المدد بالسجن المحلي بسلا، وبات شقيقه يساعده في الترويج، وسبق أن أصدرت في حقهما مصالح أمنية مختلفة مساطر بحث استنادية بعد ذكر اسميهما من قبل مستهلكين للشيرا أثناء إيقافهم.