وطني

تتويج المغربية نادية الصقلي بميدالية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب


كشـ24 نشر في: 19 يوليو 2017

توجت الفنانة التشكيلية المغربية نادية الصقلي،  بميدالية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، التي يوجد مقرها بباريس، اعترافا بمسارها الفني المتميز.

وعبرت الصقلي عن سعادتها بهذا التتويج، الذي اعتبرته اعترافا بأعمالها وبمسارها الفني، الذي بصمته بالعديد من الأعمال الفنية قدمتها في العديد من المعارض التشكيلية.

واعتبرت الصقلي تتويجها بميدالية الفنون بمثابة حلم تحقق لأن الأكاديمية التي تشرف على تتويج المبدعين المتميزين في مجالات الفنون والعلوم والآداب تعد من أعرق وأرقى المؤسسات الثقافية بفرنسا وأوروبا والعالم، إذ تأسست سنة 1915، مشيرة إلى أنها تهدي التتويج إلى كل الفنانين والفنانات الذين يشقون طريقهم بثبات في العام الفن التشكيلي.

 وأوضحت الصقلي أن تتويجها بالميدالية مؤشرا على أنها في الطريق الصحيح وأن أعمالها تلقى متابعة دولية من طرف متخصصين في الفن التشكلي في فرنسا والعالم.

واستطاعت الفنانة التشكيلية العصامية نادية الصقلي،  التي تنتمي إلى مدرسة الحياة أن تتفرد بأسلوب مغاير ومبتكر منحها بصمة خاصة، وامتيازا فنيا، عن هذه المغامرة الحروفية، التي دشنت بها مسارها الصباغي.

وفي هدا الاطار، تقول الصقلي إن "تجربة الخط أو الكرافيزم، تجربة حديثة في مساري الفني، فبعد الاشتغال على مجموعة من المواضيع، تمخضت فكرة التعاطي مع الحرف العربي، إذ أحسست ان نداء داخليا وجدانيا رفع صوت الحكمة والقداسة والنور، فكان الحرف العربي، رمز الطهارة". 

وبخصوص أعمالها الأخرى التي توحدت فيها التشخيصية والتجريدية، وتوجتها بالرسم على الزجاج، على طريقة المنمنمات الإيرانية، أفادت الصقلي أن الفن التشكيلي فضاء رحب، والأفكار هي التي تقود الفنان إلى التفرد والبروز بشكل مختلف، وبأسلوب مغاير.

في لوحاتها الحروفية وظفت الصقلي، كلمتي هي وهو، في إشارة إلى ثنائية الأشياء والكائنات، وكأني بها تسترشد بمقولة النفري، إذا ضاقت الإشارة اتسعت العبارة، والعكس، أيضا، صحيح. 

تقول الفنانة الصقلي التي تنحدر من مدينة تطوان، إن الحرف كائن بذاته، يبدو سلسا، لكنه في كثير من الأحيان يفرض سلطته الروحية، ويصير عصيا على القبض والاحتواء، في كبريائه حلاوة، وفي بساطته حوار صامت بين اليد المبدعة، والسند واللون، والحالة النفسية للفنان.

ويرى نقاد فنيون أن إيجابيات استخدام الخط بالتشكيل الفني يكمن في كون الموضوع يواكب الذوق العام العالمي وليس العربي فقط، فاللوحة الحروفية تثير دهشة من هو غير عربي أيضا، والدليل أن الفنانين الأوروبيين تحدثوا عن الحرف العربي وعملوا عليه، فنجد بيكاسو مثلا يؤكد أنه كلما بحث عن التجريد يجد أن الحرف العربي يسبقه إلى ذلك.

وكانت الفنانة التشكيلية المغربية نادية الصقلي، انفتحت على عالم التشكيل في بداية 1998، بعد مسار ناجح في تصاميم الموضة، ووجدت نفسها تنخرط بكل جوارحها في حضرة الريشة والألوان، بتشجيع من العائلة الكبيرة والصغيرة، خصوصا أن شجرة أنسابها الفنية تعود إلى قرابة تربطها مع الفنان التشكيلي العالمي بنيسف، والشيء نفسه ينطبق على عبد الواحد الصوردو، أستاذ الفن التشكيلي بمدرسة الفنون الجميلة بتطوان، الذي لقنها الأبجديات الأولى للفنون التشكيلية على مستوى التنظير، وتملكتها فتنة القماشة.

توجت الفنانة التشكيلية المغربية نادية الصقلي،  بميدالية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، التي يوجد مقرها بباريس، اعترافا بمسارها الفني المتميز.

وعبرت الصقلي عن سعادتها بهذا التتويج، الذي اعتبرته اعترافا بأعمالها وبمسارها الفني، الذي بصمته بالعديد من الأعمال الفنية قدمتها في العديد من المعارض التشكيلية.

واعتبرت الصقلي تتويجها بميدالية الفنون بمثابة حلم تحقق لأن الأكاديمية التي تشرف على تتويج المبدعين المتميزين في مجالات الفنون والعلوم والآداب تعد من أعرق وأرقى المؤسسات الثقافية بفرنسا وأوروبا والعالم، إذ تأسست سنة 1915، مشيرة إلى أنها تهدي التتويج إلى كل الفنانين والفنانات الذين يشقون طريقهم بثبات في العام الفن التشكيلي.

 وأوضحت الصقلي أن تتويجها بالميدالية مؤشرا على أنها في الطريق الصحيح وأن أعمالها تلقى متابعة دولية من طرف متخصصين في الفن التشكلي في فرنسا والعالم.

واستطاعت الفنانة التشكيلية العصامية نادية الصقلي،  التي تنتمي إلى مدرسة الحياة أن تتفرد بأسلوب مغاير ومبتكر منحها بصمة خاصة، وامتيازا فنيا، عن هذه المغامرة الحروفية، التي دشنت بها مسارها الصباغي.

وفي هدا الاطار، تقول الصقلي إن "تجربة الخط أو الكرافيزم، تجربة حديثة في مساري الفني، فبعد الاشتغال على مجموعة من المواضيع، تمخضت فكرة التعاطي مع الحرف العربي، إذ أحسست ان نداء داخليا وجدانيا رفع صوت الحكمة والقداسة والنور، فكان الحرف العربي، رمز الطهارة". 

وبخصوص أعمالها الأخرى التي توحدت فيها التشخيصية والتجريدية، وتوجتها بالرسم على الزجاج، على طريقة المنمنمات الإيرانية، أفادت الصقلي أن الفن التشكيلي فضاء رحب، والأفكار هي التي تقود الفنان إلى التفرد والبروز بشكل مختلف، وبأسلوب مغاير.

في لوحاتها الحروفية وظفت الصقلي، كلمتي هي وهو، في إشارة إلى ثنائية الأشياء والكائنات، وكأني بها تسترشد بمقولة النفري، إذا ضاقت الإشارة اتسعت العبارة، والعكس، أيضا، صحيح. 

تقول الفنانة الصقلي التي تنحدر من مدينة تطوان، إن الحرف كائن بذاته، يبدو سلسا، لكنه في كثير من الأحيان يفرض سلطته الروحية، ويصير عصيا على القبض والاحتواء، في كبريائه حلاوة، وفي بساطته حوار صامت بين اليد المبدعة، والسند واللون، والحالة النفسية للفنان.

ويرى نقاد فنيون أن إيجابيات استخدام الخط بالتشكيل الفني يكمن في كون الموضوع يواكب الذوق العام العالمي وليس العربي فقط، فاللوحة الحروفية تثير دهشة من هو غير عربي أيضا، والدليل أن الفنانين الأوروبيين تحدثوا عن الحرف العربي وعملوا عليه، فنجد بيكاسو مثلا يؤكد أنه كلما بحث عن التجريد يجد أن الحرف العربي يسبقه إلى ذلك.

وكانت الفنانة التشكيلية المغربية نادية الصقلي، انفتحت على عالم التشكيل في بداية 1998، بعد مسار ناجح في تصاميم الموضة، ووجدت نفسها تنخرط بكل جوارحها في حضرة الريشة والألوان، بتشجيع من العائلة الكبيرة والصغيرة، خصوصا أن شجرة أنسابها الفنية تعود إلى قرابة تربطها مع الفنان التشكيلي العالمي بنيسف، والشيء نفسه ينطبق على عبد الواحد الصوردو، أستاذ الفن التشكيلي بمدرسة الفنون الجميلة بتطوان، الذي لقنها الأبجديات الأولى للفنون التشكيلية على مستوى التنظير، وتملكتها فتنة القماشة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة